كيفية اِتخاذ القرارات المثالية لمشروعك التُجاري خلال (12) خطوة؟

كيف تكون قادراً علي اِتخاذ قرارك بشكل مثالي خلال (12) خطوة فقط ؟

    هل تعرف (صديقي العزيز) السمة الأهم التي تُميز الشخص الناجح عن أي شخص أخر؟

 والإجابة ستكون (القُدرة علي اِتخاذ المُناسب في الوقت المُناسب هي ما يُميز الشخص الناجح عن أي شخص أخر).

- وقد يعتقد البعض منا أن اِتخاذ القرار الصائب هو أمر يحدُث بالصدفة وهذا اِعتقاد خاطئ للغاية.

فعملية اِتخاذ القرار تحتاج إلي كثير من الوقت والجُهد والخبرات التي يكتسبها الإنسان نتيجة الكثير من القرارات الخاطئة التي سبقت (القرار الصحيح).

- ومن أهم أقوال عُظماء القرون الماضية ذلك القول الذي يصف نجاح القرار 

(يعتمد على أمرين لاثالث لهما وهُما : المعلومات المتوفرة، و العقل الذي يصنع القرار).

 ويقول آل باتشينو (أن صاحب القرار هو الإنسان، فهو من يختار يكون قوياً أو ضعيفاً، غنياً أو فقيراً).

- ويُمكننا القول أن الكثير منا يقع في تردُد عند اِتخاذ أي قرار هام في حياته بسبب خوفه من التبعات لهذا القرار.

 حيثُ أن الشك الزائد والخوف من اِتخاذ القرار حتى بعد اتخاذه يفقد صاحبه لذة الاِستمتاع بجميع لحظات حياته.

- وخلال مقال (كيفية اِتخاذ القرارات المثالية لمشروعك التُجاري خلال 12 خطوة؟)

سوف نتعرف علي  الكيفية التي تجعلك قادراً علي اِتخاذ وحسم قرارك الشخصي بشكل مثالي، وذلك من خلال تغطية المحاور الآتية: -

1. المقصود بالقُدرة علي اِتخاذ القرارات.  
2. ما هي الخطوات التي تسبق عملية اِتخاذ القرار؟. 
3. ما هي القواعد والضوابط التي تضمن لك اِتخاذ قرارك بشكل صحيح؟.

(إن الوسيلة الوحيدة لاِتخاذ القرار الصحيح هو الاِعتراف بالقرار الخاطئ)

أولاً: ما المقصود بالقُدرة علي اِتخاذ القرارات؟

- القُدرة علي حسم واِتخاذ القرار يُقصد بها بأنها "هو عملية الِاختيار الناجحة بين أمرين".

- وكمُصطلح يُقصد (بالقُدرة علي اِتخاذ القرار) بأنها: 

(المقدرة على الاِختيار بين حلّين أو مجموعة حلول مطروحة لمشكلة ما).

فيعتمد اِتخاذ القرار على الحدس أو الحجج المنطقية.

- فعملية (صنُع واِتخاذ القرار) هي مهارة وقُدرة أساسية يحتاج إليها كُل إنسان لاِستخدامها في مرحلة ما من حياته الشخصية والمهنية.

وحتي تُبرهن بأنك جيد في اِتخاذ القرار الأفضل ستحتاج إلى اِتخاذ أفضل خيار مطروح أمامك خلال أقصر وقت مُمكن.

- بالإضافة إلى القدرة على إظهار الأسباب والحجج المنطقية التي تُدعم هذا القرار.

ثانيًا: ما هي الخطوات التي تسبق عملية اِتخاذ القرار؟

- تسبق عملية اِتخاذ القرار بعض الخطوات، والتي تتمثل في:-

1 – التعرف علي المُشكلة أو الأزمة التي تواجه الإنسان، فيبدأ في البحث عن حل لها.
2 – تحديد أفضل الحلول المطروحة لإختيار أفضل حل مُمكن.
3 – تبدأ عملية التقييم للحلول والخيارات المطروحة.

4 – تقع عملية الاِختيار علي حل واحد دون غيره (باِعتباره هو الحل الأمثل للمشكلة).
5 – الاِتخاذ الفعلي للقرار ودعمه بالحجج والبراهين المنطقية.
6 – عملية تحمل العواقب التي تحدُث بعد اِتخاذ هذا القرار.

ثالثًا: ما هي القواعد التي تضمن لك اِتخاذ قرارك بشكل صحيح؟

(لايُمكنك اتخاذ قرار جيد إذا كنت لا تعرف بالضبط عدد البدائل والخيارات التي لديك بالفعل)

- قد يعتقد البعض أن عملية اِتخاذ القرارهي مهارة فطرية يولد بها الفرد.

ولكنه اِعتقاد خاطئ في الواقع حيثُ أنها مهارة مُكتسبة تتطوّر وتنمو بالتدريب والتمرين واِكتساب الخبرات.

 لذا إليك بعض الخصائص والمهارات التي لابد أن تتوافر بك إذا ما أردت أن تتخذ كُل القرارات بشكل صحيح: -


1 – تجاهل كُل مخاوفك الداخلية التي تجعلك غير قادراً علي اِتخاذ قرارك بدون أي ضغوط داخلية.

فالخوف قادر علي تدمير حياتك بالكامل ويجعلك غير قادر علي الاِستمتاع بحياتك حتي أن كان قرارك صائباً.

2 – عملية جمع المعلومات الكافية عن الموضوع والمُشكلة التي تبحث لها عن حل هو أمر في غاية الأهمية.

لذا عليك أن تحرص كُل الحرص على فهم كُلّ العوامل والظروف والجوانب المُتعلّقة بالمُشكلة.

ويعتقد خُبراء (علم النفس والاِجتماع) أنه كُلما كان الإنسان مُلماً وواعياً بكامل تفاصيل المُشكلة.

كُلما كان واثقاً ومُطمئناً عندما يتخذ قراره.

(فالمعلومات هي القوة التي لايُدرك أهميتها إلا من تكون لديه بالفعل).

3 - كُلما كان الإنسان واثقًا من نفسه ومن قُدراته وإمكانياته.

كُلما زادت قُدرته علي اِتخاذ قراره الشخصي والمهني بشكل صحيح.

4 – يجب أن يكون ذهنك صافياً عندما تتخذ قرارك.

فالاِسترخاء أحد أهم العوامل التي لها تأثير كبير في عملية صُنع القرار.

(وهُناك عدد كبير من التمارين التي تُساعد الإنسان علي الاٍسترخاء وتجعله قادراً علي التفكير بشكل صحيح).

5 - قبل اِتخاذ قرارك (يجب أن تمنح نفسك بعض الوقت).

حيث تُشير الدراسات والأبحاث أن أغلب القرارات الخاطئة تحدُث بسب أن الإنسان لايمنح نفسه وقتاً للتفكير في النتائج المُترتبة علي قرارته.

6 – يجب أن يكون قرارك نابع من خلال التفكير العقلاني الذي يعتمد علي العقل وليس المشاعر والعواطف.

فالقرارات النابعة من القلب تكون مؤشرات نجاحها أقل ما يُمكن.

7 – يجب أن تعقد مُقارنة بين (السلبيات والاِيجابيات) التي سوف تحدُث بعد اِتخاذ قرارك.

فإن كانت السلبيات أكثر بكثير من الاِيجابيات يجب أن تبحث عن حل أخر أكثر فائدة.

8 – يجب أن تُفكر في كُل الحلول المطروحة.

وتبدأ في عقد مُقارنة بين هذه الحلول واِختيار الحل الأمثل الذي يُحقق مصلحتك المهنية والشخصية.

9 – من لديه خطة واحدة (تكون مؤشرات فشله أكثر من نجاحه).

لذا لابد أن تمتلك أكثر من خطة بديلة تلجأ إليها إذا ما فشل قرارك.

10 – يُمكنك الاِستعانة ببعض آراء الخُبراء أو المُقربين منك (ليُساعدوك في عملية صُنع القرار).

فالقرار الذي يشترك فيه أكثر من رأي يكون أكثر نجاحاً من القرارات الفردية.

11 – يجب أن يكون قرارك لايتعارض مع قيمك ومُعتقداتك وعاداتك.

فالقرار الذي يُخالف ما تربيت عليه (يجعلك في تعاسة مُستمرة).

12 - عندما تتخذ قراراً ما يجب أن تكون حريص على ترتيب أولوياتك.

ذات العلاقة بهذا القرار المؤثر (من الأهمّ إلى الأقل أهمية).

فحينما تعي تماماً ما هو القرار الأكثر أهمية وقيمته لك في هذا الموقف.

سوف تُصبح عملية اِتخاذ القرار أسهل من أي وقت مضي.