القائمة الرئيسية

الصفحات

(16) خطئًا قد يرتكبها أصحاب المشروعات الصغيرة في بداية إنطلاق مشاريعهم


تتعدد أسباب فشل المشروعات،  فكيف يُمكننا تجنُبها ؟
(تتعدد أسباب فشل المشروعات،  فكيف يُمكننا تجنُبها ؟)

    من أشهر أقوال (صموئيل بيكيت، الكاتب المسرحي الإيرلندي الأشهر).

"أن الفرق بين الناجح و الفاشل ليس عدم الوقوع في الاخطاء، و لكن المقدرة على الإدارة ما بعد الوقوع في تلك الاخطاء".

 - لذا إن كُنت من أصحاب المشاريع الحديثة.
(فمن المُهم أن تتعرف على أكثر الأخطاء التي يقع فيها أغلب أصحاب المشاريع الصغيرة؛ حتى تتجنب الوقوع بها مُستقبلاً).

- وهذا بالطبع لن يمنعك من مواجهة أي مشاكل في المُستقبل ولكن على الأقل سيحد ذلك من حجم تلك المشاكل التي قد تُعاني منها.
 ففي العمل التجاري تُعتبر الأخطاء جُزء لايتجزأ من العمل.

لذا يمكنك من خلال مقال (16) خطئًا قد يرتكبها أصحاب المشروعات الصغيرة في بداية إنطلاق مشاريعهم. 

- أن تتعرف علي الاِستراتيجية المُثلي للتعامل مع المشاكل والتحديات التي يتوقع أن تُقابل مشروعك التُجاري.  

مؤشرات فشل المشاريع الصغيرة في بداية إنطلاقها كبيرة بعض الشئ
(مؤشرات فشل المشاريع الصغيرة في بداية إنطلاقها كبيرة بعض الشئ)

أبرز الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من أصحاب المشاريع المتوسطة، وكيفية تجنُبها؟


ووفقاً لموقع (Statistic Brain) فإن أغلب المشاريع الناشئة تكون مُعرضة للفشل في بدايتها
 بنسبة قد تتراوح من(40% إلي 60%).
- وتزداد هذه النسبة مع مرور الأعوام على اِختلاف طبيعة المشروعات.

 لذا إليك أكثر الأخطاء التي قد تتسبب في فشل (مشروعك) في تحقيق الأهداف الذي أُنشئ من أجلها:

1 – (اِختيار مجالاً لمشروعك لايتناسب مع خبراتك أو أهدافك)


  • في كثير من الأحيان يقوم صاحب المشروع باِختيار فكرة ومجال مشروعه.
  • بُناءً علي (المكسب أو الأرباح التي يتوقع أن يُحققها).
  • فنجِده يختار مجال لايتناسب مع خبراته التي يمتلكها ويختار فكرة غير واضحة ومفهومة بالنسبة له.
  • (وهذا من أكثر الأخطاء التي تُرتكب وتؤدي لفشل المشروع).
  • وتتركز نصائح خُبراء المجال التُجاري والإقتصادي.
  • علي (ضرورة أن يكون مجال مشروعك واضحة بالنسبة لك، وتستطيع أن تزاول التجارة به بدون أي صعوبات).
  • لذا اِحرص علي أن تختار فكرة واضحة المعالم والأهداف.
  • وتجنب أن يتأثر مجال عملك التُجاري بأشخاص أخرين.
  •  (فأنت تعرف نفسك وخبراتك وإمكانياتك أكثر من أي شخص أخر) .

2 – (بدء مشروعك بدون دراسة وافية لسوق العمل)


دراسة سوق العمل دراسة وافية، يزيد من مؤشرات نجاح مشروعك
(دراسة سوق العمل دراسة وافية، يزيد من مؤشرات نجاح مشروعك)

  • أي عمل تُجاري يحتاج إلي سوق لكي يصل إلي جمهور مُحدد.
  • لذا فبدء مشروعك التُجاري بدون معرفة خصائص وسمات هذا السوق (أمراً خاطئاً للغاية) .
  • حيثُ يلجأ الكثير من رواد الأعمال التُجارية إلي الاِعتماد علي آراء وتجارب أشخاص أخرين بسوق العمل.
  • مما يؤدي إلي فشل الكثير من المشاريع.
  • بسبب عدم الاِعتماد علي (دراسة علمية) تعطيك رؤية واضحة للاِستراتيجية التي عليك أن تتبعها داخل سوق العمل.

3 – (بدء المشروع بدون دراسة جدوي واضحة المعالم)


  • لو لم تكُن لدراسة الجدوي أهمية لما أنفقت كُبري الشركات ميزانيات ضخمة علي إعداد دراسات الجدوي.
  • حيث أدركوا أن دراسات الجدوي المُميزة دوراً واضحاً في نجاح نشاطهم التُجاري.
  • دراسة الجدوي يجب أن ترتبط بكُل خصائص المشروع التُجاري من خصائص (مادية، وإدارية، وتنظيمية).
  • ويجب أن يقوم بدراسة الجدوي فريق اِحترافي ذو خبرات كبيرة.
  • مع ضرورة اِشتراك صاحب المشروع في وضع دراسة الجدوي.
  • لأنها يجب أن ترتبط بالأهداف التي يسعي لتحقيقها.

4 – (اِختيار فريق عمل غير مؤهل لأداء المهام بشكل اِحترافي)


يتوقف نجاح مشروعك علي كفاءة فريق العمل الذي تختاره
(يتوقف نجاح مشروعك علي كفاءة فريق العمل الذي تختاره)

  • من أهم عوامل نجاح أي مشروع تُجاري.
  • هو (القُدرة علي اِختيار فريق عمل ذو كفاءة قادر علي أداء المهام المطلوبة منه بشكل اِحترافي).
  • وفريق العمل يتم اِختياره بُناءً علي حجم مشروعك.
  • فإن كان مشروعك في بدايته وميزانيته محدودة (يكون فريق العمل محدود للغاية).
  • ولكن اِحذر أن تختار (فريق العمل) الخاص بمشروعك بشكل عشوائي أو بدون خطة مدروسة وواضحة.
  • لأن ذلك قد يتسبب لك في خسائر مادية كبيرة.
  • لذا لابد أن تُحدد المعايير التي بُناء عليها سوف يتك اِختيار فريق العمل.
  • بالإضافة إلي ضرورة تناسب حجم الميزانية مع رواتب أعضاء فريق العمل.
  • (حتي لاتتفاجئ بتركهم لك في مُنتصف المشروع).

5 – (عدم التواصل الفعال بين أفراد فريق العمل الواحد)


  • من أهم المعايير التي يجب أن تُراعيها عند اِختيار (فريق العمل) هو مدي قُدراتهم علي إنشاء علاقة تواصل بناء فيما بينهم.
  • لأن عمليات ومهام العمل مُتعددة وتتطلب قرارات سريعة.
  • وإن لم يكُن هُناك تواصلاً فعالاً بين جميع أفراد فريق العمل.
  • (سوف يؤدي ذلك إلي بُطء في اِتخاذ القرارات وبالتالي سوف يتعرض عملك لخسائر كبيرة).

6 – (اِتخاذ القرارات بشكل فردي وبدون أُسس علمية)


  • بالرغم من إنك (صاحب المشروع والمسئول الأول والأخير عن اِتخاذ القرارات المصيرية).
  • إلا أن ذلك لايجب أن يمنعك من اِستشارة الأخرين وخصوصاً أن كانوا خُبراء بمجال عملهم.
  • كما أن القرارات الفردية تُشعر من يعملون معك بأنهم لاجدوي لهم (فيبدأون بالعمل بدون رغبة ودافعية).
  • ويؤدي ذلك إلي فشل مشروعك في أغلب الأحيان.
  • لذا عليك أن تعرف من داخلك أن قرارك هو الأهم.
  • ولكن يجب أن تضع في اِعتبارك أيضاً بأن للأخرين جدوي أيضاً ويُمكنهم لأن يُساعدوك في عملية اِتخاذ القرار الصحيح.

7 – (الجهل بالمُنافسين وكيفية التغلب عليهم)


  • كما أن الجهل بسوق العمل يؤثر سلبياً علي نجاح مشروعك (فالجهل بمُنافسيك أمر أكثر ضرراً).
  • لأن قطاع الأعمال هو قطاع تنافسي بشكل كبير (وجهلك باِستراتيجيات وخطط عمل مُنافسيك).
  • يجعلك عُرضة للوقوع بنفس الأخطاء التي اِرتكبوها قبل ذلك.
  • لذا عليك قبل أن تبدء إطلاق مشروعك (أن تدرس جميع مُنافسيك جيداً، وتعرف كُل نقاط ضعفهم وقوتهم).
  • وأن تضع هدفك الأول كيفية تصميم خطة عمل تُمكنك من التغلب علي جميع مُنافسيك.

8 – (تجاهل دور عملية التسويق ودورها في نجاح المشروع)


للتغلب علي مُنافسيك، يجب أن تمتلك اِستراتيجية تسويقية مُميزة
(للتغلب علي مُنافسيك، يجب أن تمتلك اِستراتيجية تسويقية مُميزة)

  • مما لاشك فيه أن (العملية التسويقية) أصبحت هي المُتحكم الأول في نجاح وفشل الكثير من المشاريع التُجارية.
  • حتي أن بعض المؤسسات التُجارية العملاقة، أصبحت تُخصص أكثر من ثُلث ميزانيتها علي إنتاج الحملات التسويقية.
  • لذا فإهمالك للعملية التسويقية من الأساس.
  • يجعل من نجاح مشروعك في هذه اللحظة أمراً صعباً، حتي إن تفوقت في جودة مُنتجاتك علي من يُنافسك.
  • لأنك ستظل مجهول الهوية بالنسبة للجمهور.
  • لذا أنت بحاجة لوسيلة (لتُخبر جمهور بأنك موجود، ولن تجد أفضل من العملية التسويقية لتتم لك هذه العملية بنجاح).
  • تأكد من أن كُل دولار تنفقه علي خطتك التسويقية، ستعود عليك بأرباح تتخطي (10) دولارات مُستقبلاً.

9 – (اِستهداف الجمهور بشكل عام)


  • يظُن بعض أصحاب المشروعات أن اِستهدافهم للجمهور بشكل عام يزيد من نسبة الأرباح التي سوف تتحقق لهم (وهذا اِعتقاد خاطئ).
  • لأن اِستهدافك الجمهور العام (يجعلك غير قادر علي تحديد جمهورك المُحتمل بشكل واضح).
  • لذا فمهما كان مجال مشروعك فهو بالتأكيد يُقدم (خدمة، مُنتج) يُعالج مُشكلة يُعاني منها بعض الفئات الجماهيرية.
  • ومعرفتك للفئات التي سيكون (مُنتجك) مُناسباً لهم هو أمر جوهري في عملية نجاحك.
  • لأنها ستجعلك قادراً علي معرفة الأمر الذي سوف يجعل جمهور يقتنع برسالتك ويقوم فوراً بشراء ما تُقدمه لهم.
  • لذا قبل بدء حملتك (عليك أن تُحدد من الجمهور الذي سوف تستهدفه ؟).
  • وتعرف كُل خصائصهم حتي تكون لديك فكرة واضحة عن (شخصية عميلك المثالي).
  • لتعتمد عليها في صنع رسالة تسويقية تستطيع إقناع جمهورك بالحصول علي مُنتجك.

10 – (اِنتظار الأرباح بعد فترة قصيرة)


  • يتوقع بعض من (المُبتدئين في مجال المشروعات) أن الأرباح سوف يحصلون عليها بعد فترة قصيرة (وهذا أمر خاطئ).
  • لأن توقع ذلك يجعلك دائماً في توتر وضغط وإحباط (إذا تأخرت الأرباح بعض الشئ).
  • حتي أن بعض رواد الأعمال يقومون بإنهاء مشاريعهم إعتقاداً منهم أنها فشلت.
  • لذا لا تتوقع أرباحاً سريعة، وثق بأن مجهودك وخططك لن تضيع هباءً.
  • (بل أن الأمر يحتاج للوقت وخصوصاً أن كُنت غير معروف بالنسبة للجمهور).

11 – (التجاهل التام لرغبات واِحتياجات الجمهور)


  • الجمهور مُتغير باِستمرار (حيثُ أنه يُريد المُنتج الأفضل دائماً).
  • لذا توقع أن الجمهور سيكون له آراء واِهتمامات ورغبات يُريد من (مُنتجك) أن يُشبعها لهم.
  • لذا عليك أن تستجيب لمُتطلبات جمهورك.
  • لأن تجاهل طلباتهم سيجعلهم يبحثون علي مُنتج أخر أفضل منك ليُلبي لهم تلك الرغبات.

12 – (عدم وجود جدول زمني واضح لبدء واِنتهاء المشروع)


  • عندما تضع خطط مشروعك ودراسة الجدوي وتبدء بتحديد الجمهور الذي تستهدفه.
  • (عليك أيضاً تحديد إطار زمني يوضح وقت بداية ونهاية مشروعك).
  • لأن هذا الأمر يجعلك قادراً علي قياس نتائج عملك باِستمرار.
  • كما أن عدم تحديد جدول زمني واضح (يجعلك تعمل بعشوائية).
  • لذا اِختر جدول زمني تستطيع خلاله الوصول لأهدافك التي أسست مشروعك من أجلها.

13 – (الاِهتمام بالكم علي حساب الكيف)


  • تتعدد الدراسات والأبحاث التي تتناول (خطورة اِهتمام رائد الأعمال بالكم علي حساب الكيف).
  • وأن ذلك يؤدي لتجنب الجمهور للتعامل معك.
  • فعليك أن تعي جيداً أن الجمهور يهتم بالجودة قبل كُل شئ.
  • فجودة مُنتجك هي ما تُحدد قُرتك علي المُنافسة من عدمها.
  • لذا اِحرص علي الاِهتمام بالكيف والكم معاً بمعني.
  • (أن تهتم بجودة ما تُقدمه لجمهورك مع اِهتمامك أيضاً بالمبيعات التي يقوم بها جمهورك).

14 – (عدم الاِهتمام باِمتلاك خدمة عُملاء اِحترافية)


  • يجِد الجمهور في (خدمة العُملاء) وسيلة للإبلاغ عن شكواهم أو شكرهم.
  • وعدم اِمتلاك خدمة عُملاء (يجعل جمهورك غير قادر علي التواصل معك للإبلاغ عن رغباتهم).
  • مما يزيد من مؤشرات غضب الجمهور.
  • وفي الوقت الر اهن من الصعب أن تجِد (مشروع أو شركة) بدون خدمة عُملاء اِحترافية.
  • حتي أن كان الأمر مُكلف بعض الشئ ولكنه عاملاً اِيجابياً يضمن لك مزيد من النجاح.

15 – (عدم اِمتلاك مهارات القيادة الفعالة)


إن لم تمتلك مهارات قيادية، لاتستثمر أموالك بمجال ريادة الأعمال التُجارية
(إن لم تمتلك مهارات قيادية، لاتستثمر أموالك بمجال ريادة الأعمال التُجارية) 

  • صاحب المشروع الذي لايُجيد (مهارات القيادة) من الأفضل له ألأ يبدأ مشروعه من الأساس.
  • لأن مهارات القيادة أصبحت ضرورية لنجاح أي نشاط تُجاري.
  • وخصوصاً بعد أن تعددت المهام التي تتطلب عدد كبير من الأشخاص، وهؤلاء الأشخاص يجب أن يكون لديهم رئيس عمل.
  • يوجههم ،ويُحدد لهم المهام المطلوبة منهم، ويُعالج المشكلات والتحديات التي يتعرضون لها في الحال.
  • ويُراقب أدائهم للتحسين منهم، ويطرد الشخص الذي بلا فائدة.
  • وإن كان (صاحب المشروع التُجاري) لايمتلك مهارات القيادة.
  • فلن يستطيع من إتمام مهامه بنجاح وبالتالي ستزيد مؤشرات فشل المشروع حتي قبل أن يبدأ.

16 – (عدم وجود وسيلة لقياس مدي نجاح مشروعك من عدمه)


  • في عصر التكنولوجيا (تعددت التقنيات والوسائل التكنولوجية التي تُساعد علي قياس مؤشرات العمل وتقيس أيضاً مدي تحقُق الأهداف).
  • وإمتلاكك (كصاحب مشروع) لهذه الوسائل يجعلك قادراً علي مُراقبة (خط سير مشروعك).
  • وتقييم النتائج باِستمرار ويعطيك نتائج أولية عن قُدرتك لتحقيق أهدافك في الأطار الزمني المُخصص لذلك.
  • أم إنك ستحتاج لمجهود أضافي لتحقيق النجاح.

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
أيمن توفيق

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق