![]() |
| (ما هي الوظائف التي لم تتأثر مُطلقاً بعد ظهور وباء كورونا ؟) |
بالرغم من أن وباء "كورونا" كان بمثابة الكارثة علي الإقتصاد العالمي، حيثُ خسرت دول العالم المليارات من إحتياطاتها النقدية
فبالرغم من أن أغلب الموظفين تعرضوا لفقدان وظائفهم وبالتالي إنهارات حياتهم بالكامل؛ إلا أن هُناك وظائف لم تتأثر بل وأزدهرت.
ومن خلال مقال (12 وظيفة لن تتأثر مُطلقًا رغم التحديات التي تواجه سوق العمل) ستتعرف من خلاله:
![]() |
| (اِزدهرت وظائف العمل عن بُعد بعد ظهور وباء كورونا) |
قِطاعات الأعمال والصناعات التي أزدهرت بعد وباء كورنا (ويتوقع اِستمرارها مهما كانت الأخطار التي يُعاني منها العالم)
- في ظل اِنتشار فيروس "كورونا" اِضطرت أغلب الشركات والمؤسسات حول العالم
1 – (القطاع الخاص بتطوير البرمجيات والأنظمة التكنولوجية)
- ومع زيادة الطلب حول العالم علي التقنيات والبرمجيات المُختلفة.
من أجل التواصل مع الأخرين وأداء مهام العمل اليومية.
- فقد زاد الطلب أيضاً علي الخُبراء بمجال تطوير وهندسة البرمجيات الرقمية.
2 – (القطاع الخاص بتوصيل الأطعمة والطلبات للمنازل)
- وبطريقة مماثلة للمثال السابق، كان تأثير الإغلاق العام مُتفاوتاً على خدمات توصيل الأطعمة والطلبات للمنازل.
إذ سُمح للمطاعم والمتاجر في العديد من البلدان حول العالم بأن تفتح أبوابها.
- من أجل تقديم خدمات بيع الوجبات السريعة والأطعمة للعُملاء لكي يتناولوها في منازلهم.
3 – (القطاع الخاص بالبيع عن طريق التجزئة وبيع الخدمات التكنولوجية)
- أزدهر بشدة مجال البيع بالتجزئة والمواقع الإلكترونية التي تبيع المُنتجات والخدمات التكنولوجية عن طريق الإنترنت.
وأكدت علي ذلك جميع الدرسات والتقارير التي أظهرت.
- أن الأرباح التي حققتها تلك المواقع أثناء وباء كورونا كانت أرباحاً خيالية لم تتحقق من قبل.
4 – (القطاع المُتعلق بالتعليم عن بُعد)
- اِزدهر مجال التعليم عن بُعد الذي يقوم علي الاِستعانة بشبكة الإنترنت بعد أزمة كورونا.
وساعد علي ذلك عدم قُدرة الطلاب على الذهاب للمدارس والجامعات من أجل تلقي دراساتهم.
- فلقد أصبح الأساتذة والطُلاب يتواصلون عن طريق شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي المُختلفة من أجل إتمام عملية التعليم.
كما اِزدهر أيضاً مجال تقديم الدورات التدريبية في مجالات التسويق الإلكتروني.
5 – (مجال تقديم الإستشارات المتنوعة)
- في ظل الإغلاق العام لكُل مؤسسات التعلم والتدريب.
حيثُ لجأ الأشخاص علي مستوي العالم إلي الخُبراء في شتي المجالات عن طريق التواصل معهم عبر شبكة الإنترنت.
- من أجل طرح الأسئلة عليهم والاِستفادة من خبراتهم العملية وذلك نظير مبلغ مالي يُناسب قيمة تلك الاِستشارة.
6 – (المجال الخاص بتقديم خدمات الدعم الفني)
- تزايد مُعدل توظيف الأفراد للعمل من منازلهم من أجل تقديم خدمات الدعم الفني عن بُعد في أغلب الشركات الكُبري بعد وباء كورونا.
حيث اِزداد طلبات العُملاء على الخدمات التي تُقدمها هذه الشركات.
- مما أدي إلي زيادة كبيرة في خدمات الدعم الفني الأمر الذي جعل هذا المجال يزدهر للغاية ويُحقق الكثير من الأرباح.
7 – (مجال بيع الأدوية والعلاج للمرضي)
- فطبيعة أي وباء أو مرض هو اِنتشار الخوف والذعُر في نفس الجميع.
مما جعل الجميع في حاجة دائمة طوال اليوم للخدمات الطبية.
- وإنتبهت كُبري الشركات الطبية لهذا الأمر ووظفت قطاع كبير من العاطلين من أجل تقديم خدمات توصيل الأدوية وتقديم الاِستشارات الطبية.
ونتيجة لذلك فقد حققت تلك الشركات أرباحاً كبيرة في فترة المرض.
8 – (المجال الخاص بالتسويق عن طريق العمولة)
- لطالما كان مجال التسويق عن طريق العمولة هو المجال الأكثر اِستقراراً مهما تعرض العالم لأخطار.
فالناس دائمة في حاجة للخدمات والشركات في حاجة لأن تبيع خدماتها للجمهور.
- لذلك لابد من وجود مسوق إلكتروني يُمكنه التسويق لتلك المُنتجات من أجل بيعها للجمهور نظير عمولة مُتفق عليها.
"يعتقد الخُبراء أن مجال التسويق بالعمولة لن يتأثر أبداً مهما كانت الظروف، بل سوف يزدهر وينمو مُستقبلاً".
9 – (كُل القطاعات المُتعلقة بمجال الذكاء الإصطناعي)
- حيثُ أننا نعيش الآن في بداية عصر الذكاء الإصطناعي الذي أزداد الطلب عليه بشكل كبير بسبب الوباء.
ويزداد يومياً عدد الشركات والمؤسسات التي تستخدم الذكاء الاِصطناعي من أجل تطوير خدماتها.
- وإعادة تحديث نماذج أعمالها من أجل تحقيق النجاح.
10 – (المجالات المُتعلقة بالعمل كمُستقل بالمنصات الرقمية)
- يري الخُبراء أن الشخص الذي لديه مهارة يُتقنها ولها طلب من قِبل الجمهور.
"و شخص يُمكنه النجاح في شتي الظروف".
- لذلك لم يتأثر مجال العمل الحُر الخاص بالمُستقلين الذين يعملون علي المنصات الرقمية.
11 – (المجال المُتعلق بالتجارة الإلكترونية)
- مُخطئ من يظُن أن كُل التُجار تعرضوا للخسارة بسبب الوباء.
فهُناك تُجار حققوا مكاسب لم يتخيلوها يوماً وهؤلاء هُم التُجار أصحاب المتاجر الإلكترونية.
- الذين يمتلكون مُنتجات وخدمات يقدمونها للجمهور عبر شبكة الإنترنت.
12 – (المجال المُتعلق بتصميم وإنتاج الإعلانات الرقمية)
- إزدهر للغاية مجال صِناعة الإعلانات الرقمية علي مُختلف وسائل التواصل الإجتماعي.
- وذلك لأن هُناك مُنتجات كادت أن تفسد تماماً.
"فلم يجد أصحابها إلا الإعلانات الرقمية من أجل إنقاذ بضاعتهم من الفساد".
وخِتاماً : يجب أن تعي جيداً أننا مُعرضون في أي لحظة لحدوث كارثة غير متوقعة لذا إذا ما أردت الإطمئنان علي مُستقبلك "فيجب أن تختار لك مهنة من المهن السابقة وتبدأ في تعلمها وإتقانها، حتي تُصبح مُطمئن البال وقادر علي مواجهة أي أخطار مُستقبلية".



تعليقات: (0) إضافة تعليق