(8) وظائف تأثرت سلبًا بسبب التطورات التكنولوجية !!

(8) وظائف تأثرت سلبًا بعد التطور التكنولوجي

   مع تطور العالم بسرعة وظهور العديد من التطورات التكنولوجية، أصبح لدينا يقينًا أن التكنولوجيا 

قد حسنت مستوى المعيشة وخلقت فُرص عمل لكثير من الأفراد.

- وعلى الرغم من وجود بعض المخاوف المُتكررة من أن تؤدي هذه التطورات التكنولوجية إلى حدوث بطالة جماعية

 حيثُ يشعُر الكثير من الأشخاص في وظائف مُعينة بالفعل بالتهديد من حقيقة أن التقدم التكنولوجي 

سيكون سبب البطالة في المُستقبل القريب.

حيثُ بدأت العديد من الشركات والمُنظمات في إدخال تقنيات عالية الجودة في أعمالها لتحسين الكفاءة 

مما يؤدي إلى إنتاجية أعلى وأرباح مُرتفعة وخصوصًا في ظل التقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات 

والروبوتات والتقنيات الواعدة الأُخرى الناشئة عن العلم وعدًا بزيادة الإنتاجية 

وبالتالي النمو الاقتصادي في السنوات القادمة.

ولكن في حين أن التكنولوجيا جعلت الحياة أسهل وتعمل على تحسين الإنتاج والكفاءة في المؤسسات 

فقد بدأت في خلق مشاكل للموظفين وأصبحت تهديدًا للأمن الوظيفي.
فلم يكن للتكنولوجيا تأثير إيجابي على الوظائف فحسب بل كان لها تأثير سلبي أيضًا.

 

ومن خلال مقال (8 وظائف تأثرت سلبًا بسبب التطورات التكنولوجية !!)

 ستتعرف "صديقي العزيز" علي السلبيات الناتجة عن اِستخدام التكنولوجيا بالوظائف التقليدية .

الوظائف التي تأثرت سلبيًا بعد ظهور التكنولوجيا

(التغير التكنولوجي السريع يُدمر الوظائف بشكل أسرع مما يُعززها)

تعمل التكنولوجيا على اِستيعاب أو تقليل أو تغيير بعض الوظائف التي كانت مُنتشرة على نطاق واسع 

ووفقًا لدراسة حديثة أجرتها جامعة أكسفورد حول اِحتمالية أن تختفي بعض الوظائف المُختلفة

"وكانت النتائج مُفاجئة بعض الشيء"

حيث أظهرت التقارير بأن المهام البسيطة والمُتكررة ليست هي الوحيدة المُعرضة لخطر الاِستيلاء عليها 

من قبل الروبوتات فحسب، بل هُناك أيضًا بعض الوظائف التي تتطلب تفكيرًا إبداعيًا ومهارات شخصية قوية 

مثل شركاء مبيعات التجزئة والمساعدين القانونيين.

وفيما يلي أمثلة لبعض الوظائف التي تأثرت للغاية بعد ظهور التكنولوجيا:-

1 – حلت أجهزة الصراف الآلي المعروفة باِسم ماكينات الصرف الآلي محل بعض الوظائف المصرفية

• حيثُ كان بعض الأفراد في الماضي يتعاملون مع إعطاء الأموال للعُملاء قبل اِختراع أجهزة الصراف الآلي التي جعلت الوظيفة زائدة عن الحاجة.

• وبعد ظهور تقنيات الذكاء الاِصطناعي فقد الكثير من العُمال وظائفهم.

2 – تعرض الكثير من عُمال المصانع إلي فُقدان وظائفهم بعد ظهور التكنولوجيا

• التي ساهمت في ظهور آلات وماكينات التشغيل.

• وبينما تٌقلل الآلات من المخاطر والملل، ظهرت وظائف جديدة لأفراد يقومون بصيانة الآلات ومُراقبتها.

3 – يتطلب نقل البضائع وتحميلها وتفريغها - حتى تعبئتها - القليل من اللمسة البشرية 

وعلى هذا النحو فإن العمل في مُستودع هو مثال آخر على الوظائف المفقودة بسبب ظهور التكنولوجيا.

4 – بفضل مواقع الرحلات عبر الإنترنت

• يواجه وكلاء السفر اِنخفاضًا كبيرًا في الطلب في الأونة الأخيرة.

• حيثُ اِعتاد البشر على التخطيط والتجميع وحجز عطلاتهم الخاصة مع نمو هذا الاِتجاه.

5 – تستخدم مُعظم مصانع السيارات الآن الآلات بشكل روتيني

• لتفُقد أجزاء الجسم وإصلاحها وطلائها.

•  وهو ما أدي إلي اِنخفاضًا في الجُهد البشري في مصانع السيارات.

6 – العمال ذو المهارات المُنخفضة هُم أولئك الذين تأثروا بشكل كبير بظهور هذه الاِبتكارات التكنولوجية

•  فقد تراجعت وظائف مثل مُشغلي لوحات المفاتيح، وفرز البريد، وما إلى ذلك بشكل كبير.

• حتى اِنقرضت بسبب اِختراع التقنيات التي حلت محل الجهود البشرية.

7 – كانت هُناك وظيفة يقوم فيها الموظف البشري "مُشغل لوحة التبديل" فعليًا بربط المكالمات 

• حيثُ يقوم بتشغيل لوحة التبديل وإدخال مقابس الهاتف في المقابس ذات الصلة لتوصيل مكالمة.

• أما الآن بعد ظهور أنظمة لوحات المفاتيح الأوتوماتيكية وتطور التكنولوجيا اِختفت تمامًا هذه الوظائف.

8 – عندما تحسنت التكنولوجيا لم تعُد المصاعد بحاجة إلى مُساعدة بشرية

• لإيجاد المكان المناسب للتوقف في كل مرة.

• وهكذا أصبح "مُشغل المصاعد" من الوظائف الأخرى التي تم فقدها بسبب التكنولوجيا.

(أدي حدوث التطور التكنولوجي إلي الكثير من الاِيجابيات والسلبيات) 

وخِتامًا ... وفي نهاية المقال يُمكننا القول علي الرغم من أن التكنولوجيا جعلت الحياة البشر أسهل 

إلا أن المتأثرين بشكل كبير بسبب فقدان الوظيفة هُم في النهاية الخاسرة لذلك سوف يضطرون الآن 

إلى تعلم مهارات أخرى عالية الدخل حتي يستطيعوا الحصول علي وظائف 

تُمكنهم من العيش حياة سعيدة ومُستقرة.