(13) خطوة هي كُل ما تحتاجه لبدء مشروعك من نقطة الصفر!!

(كيفية تأسيس مشروعك من نقطة الصفر؟)

   يُعد إنشاء مشروع من البداية تحديًا حقيقيًا لجميع المُشاركين في العملية، وكُلما كانت الفكرة أكبروأكثر تعقيدًا 

كُلما كان من غير الواضح مكان بدء العمل 

حيث تتزايد الأسئلة التي يجب أن تُجيب عليها بنفسك مثل:

• هل من المُمكن إنشاء مشروع دون اللجوء إلى مُساعدة المُتخصصين؟.

• ما هي حجم الميزانية التي نحتاج إليها؟.

• من هم الجمهور المُستهدف؟.

• وكيفية تجميع كُل شيء معًا؟.

- حيثُ إن بدء مشروعك من الصفر يشبه بناء المنزل بدءًا من الأساس 

ومن البداية فلا توجد قوالب أو إطار عمل للمشروع أو مرجع أو أي شيء مُشابه 

(فالمشروع هو صفحة بيضاء فارغة، وأنت من تملأها) 

حيثُ أن هُناك إمكانية التخطيط المرن وتنظيم سباقات السرعة الصغيرة بمُستوى كبير من التحكم.

حيثُ سيكون الأمر صعبًا بقدر ما تجعل العملية صعبة فإذا كُنت تُخطط للعملية بأكملها ومنحت المُتخصصين 

مهامًا محددة وشرحت رؤيتك العامة للفكرة بدقة وتحكمت في جميع المراحل "فسيكون كُل شئ واضحًا".

ويسعى المشروع إلى هدف مُحدد من البداية أثناء تشغيله ويُمكنك إضافة أهداف مُختلفة وإن كانت مُرتبطة

 لتحقيق الهدف الذي كان سبب بدء المشروع في المقام الأول.

ومن خلال مقال (13 خطوة هي كُل ما تحتاجه لبدء مشروعك من نقطة الصفر!!) 

ستتعرف علي الخطوات التي تحتاج إليها لتنفيذ مشروعك من نقطة الصفر وذلك من:

• معرفة مراحل إنشاء المشروع الأساسية.

• لماذا تعتبر هذه الخطوات مهمة؟.

• لماذا تكون النتيجة الإيجابية مُستحيلة دون مُراعاة هذه العملية؟.

كيفية بدء مشروعك الاِستثماري من نقطة الصفر؟!

هل أنت على وشك بدء مشروع جديد؟، قد تكون هُناك قائمة للتحقق من بدء مشروعك بشكل مثالي 

حيثُ إنها تُغطي جميع الإجراءات التي تحتاج إلى اِتخاذها لإعداد مشروعك بشكل صحيح 

"لذا عليك اِتباع هذه الخطوات إذا ما أردت النجاح لمشروعك التُجاري":-

1 – (فهم مجال مشروعك)

 لكي تفهم فكرة مشروعك بشكل أفضل عليك:-

• قراءة الدراسات والمقالات والكُتب ذات الصلة.

• التحدٌث إلى الأشخاص في مؤسستك.

• التحدُث إلى خُبراء هذا المجال.

• نشر الأسئلة في مُنتديات المُناقشة عبر الإنترنت.

• التواصل مع الأشخاص الذين نفذوا مشاريع مُماثلة.

2 – (تحديد أهدافك)

(تحديد أهدافك الرئيسية يجب أن يتم قبل أي شئ أخر)

• هدف المشروع هو مُلخص لغرض المشروع وذلك بتحديد "ما الذي يجب أن يُحققه المشروع؟".

• حيثُ يوفر الهدف الوضوح وله تأثير تحفيزي على فريق العمل.

• وأفضل طريقة للوصول إلى هدف المشروع هي طرح السؤال التالي:

• "ما هي النتيجة الإيجابية التي نتوقعها من هذا المشروع؟".

• لذا فكر في أهداف المشروع، وأقترح عليك أن يكون لديك هدف رئيسي واحد وعدد من الأهداف الصغيرة التي ستقودك في النهاية إلى نجاح المشروع.

3 – (تحديد المواصفات الأساسية للمشروع)

• قبل البدء في المشروع فإننا بحاجة إلى تحديد معلومات المشروع الأساسية.

• عن طريق إدخال الاِسم والتاريخ الأولي للمشروع والفترة الزمنية الرسمية التي سيتم فيها إدارة المشروع.

• ويُمكن تعديل جميع المعلومات التي ندخلها أو تحريرها أثناء المشروع.

4 – (تحديد جميع أصحاب المصلحة من المشروع)

• يحتوي مشروعك على العديد من أصحاب المصلحة، ولن يشارك جميعهم في كل تفاصيل المشروع.

• ويشمل أصحاب المصلحة في المشروع الفئات الآتية:

• (عميلك،المُستخدمين النهائيين للمُنتج، الشركة وقادتها، الفريق الذي يعمل مُباشرة على المشروع).

• واِعتمادًا على طبيعة المشروع قد يشمل أصحاب المصلحة أيضًا مُنظمات خارجية أو أفراد مُجتمع فرديين سيتأثرون مُباشرة بالمشروع.

5 – (اِختيار أعضاء فريقك)

قبل بدء عملية التنفيذ لمشروعك عليك تحديد أعضاء الفريق المُختلفين الذين سيشاركون في العملية التنفيذية.

وهُناك معايير عليك الإلتزام بهها أثناء مرحلة اِختيار أعضاء فريق العمل:- 

أ- (من لديك بالفعل؟ تحديد نقاط القوة والضعف لديهم بالنسبة لأهداف المشروع).
ب- (من تحتاج؟ اِبحث عن الثغرات في فريقك بناءً على أهدافك واملأها بمجموعات المهارات اللازمة).

6 – (تحديد الأدوار والمسؤوليات)

(يُمكن لشخص واحد أن يقوم بأدوار مُتعددة)

• بمُجرد تحديد أصحاب المصلحة، فقأنت تحتاج إلى تحديد المهارات والكفاءات الأساسية لإدارة المشروع المطلوبة للمشروع.

• وعندما تكون لديك هذه القائمة، سيُمكنك تحديد الأدوار وتعيين المسؤوليات لأصحاب المصلحة الفرديين.

• وفي بعض الحالات يُمكن لشخص واحد أن يقوم بأدوار متعددة:

• مثل "وجود جهة اِتصال مخصصة للطوارئ وهو دور يضيف بضع ساعات عمل إضافية إلى جدول الشخص".

• وتختلف الأدوار لأعضاء فريق العمل وفقًا لمجال مشروعك.

• ولكن تأكد من تضمين دور علاقات الموردين ودور علاقات العُملاء.

7 – (عقد اِجتماع اِفتتاحي)

• الاِجتماع الاِفتتاحي هو فُرصة لجمع جميع أصحاب المصلحة معًا وطرح رؤية للمشروع يمكن للجميع دعمها وفُرصة لتقديم مُقدمات وإقامة علاقات عمل جيدة.

• وفي هذه المرحلة لم يتم تحديد التفاصيل المُحددة للمشروع.

• لذلك يجب عليك تضمين مُناقشة حول نطاق المشروع والميزانية والجدول الزمني والأهداف في جدول أعمال الاجتماع.

• هذا أيضًا عندما يتم الإعلان عن الأدوار وشرح خطة الاِتصال.

• حيثُ يُحدد الاِجتماع الاِفتتاحي لهجة علاقة العمل بين أصحاب المصلحة طوال مُدة المشروع.

8 – (تحديد نطاق المشروع والميزانية والجدول الزمني).

بعد البداية الرسمية حان الوقت لتحديد ثلاثة مفاهيم مُهمة "نطاق المشروع، الميزانية، والجدول الزمني لمشروعك".

حيثُ يستحق كل عنصر من هذه العناصر شرحه المتعمق الخاص به، لذلك سنقوم بتعريفها بإيجاز هُنا:-

أ – (نطاق المشروع):يُخبرك نطاق المشروع بما سنفعله (ولا نفعله)؟ 

وذلك بالنظر إلى طلبات العميل والرؤية التي ناقشها الفريق، ما هي أهداف هذا المشروع؟.

ب – (تحديد ميزانية المشروع): مع الأخذ في الاِعتبار النطاق والموارد المطلوبة 

لتحقيق أهداف المشروع، وتحديد ما هي التكلفة المالية المتوقعة للمشروع؟.

ج – (الجدول الزمني للمشروع): يُحدد الجدول الزمني للمشروع مراحل مشروعك 

وطول الفترة الزمنية التي تتوقعها بشكل معقول لإكمالها.

9 – (تحديد الأهداف وترتيبها حسب الأولوية)

• بمُجرد فهم فريقك لأهداف المشروع وتحديد مراحل تحقيق تلك الأهداف الرئيسية لمشروعك التُجاري.

• لذا قُم بتقسيم أهداف الصورة الكبيرة لمشروعك إلى أهداف ومهام فردية.

• وتحديد أولويات المهام حسب الأهمية والتبعيات، ووضع نظام لضمان الإجراءات التصحيحية عندما لا تتحقق الأهداف في الوقت المُحدد.

• وقد تحتاج إلى تعديل الجدول الزمني الخاص بك في ضوء أهدافك.

10 – (تحديد أهم الأدوات الضرورية لنجاح مشروعك التُجاري)

• هاجس آخر في إدارة المشاريع يتمثل في الإجابة عن سؤال "ما هي أدوات إدارة المشروع المُناسبة لاِستخدامها في المشروع؟".

• وهذا يعتمد حقًا على مشروعك وفريقك وعميلك وميزانيتك.

• لذا تجنب اِستخدام الكثير من الأدوات غير الضرورية في المزيج التسويقي وفكر في مدى تكاملها جيدًا مع بعضها البعض.

11 – (تقييم المخاطر المتوقعة)

• والمُخاطرة هي مُشكلة قد تظهر أو لا تظهر على مدار مشروعك.

• ومن المُهم تحديد المخاطر في إدارة المشروع والتخفيف من حدتها في مرحلة تخطيط المشروع بدلاً من أن تتفاجئ بها لاحقًا.

• لذا عليك عقد اِجتماعًا وطلب نظرة ثاقبة من جميع أعضاء الفريق حول المخاطر التي يجب عليك مُراعاتها.

تشمل مجالات الخطر ما يلي:

1. نطاق المشروع.
2. الموارد (الموظفين والمالية والمادية).
3. تأخير المشروع.
4. وفشل التكنولوجيا أو الاِتصالات.

لا توجد طريقة للتحكم في جميع المخاطر المُحتملة "ولكن التفكير فيها مُسبقًا يُمكن أن يحميك من فشل المشروع".

12 – (توصيل خطة المشروع)

• بمُجرد تجميع خطة مشروعك، تأكد من توصيلها بوضوح إلى الفريق وجميع أصحاب المصلحة الآخرين.

• رُبما تكون قد أنشأت خطة اِتصال للمشروع عندما جمعت جدول مشروعك.

• حيثُ يُعد إنشاء قنوات اِتصال قوية وتوقعات لتواصل المشروع أمرًا بالغ الأهمية (بصفتك مدير مشروع).

• لذا تأكد من تصميم نوع الاِتصال الذي تتوقعه من جميع أصحاب المصلحة.

13 – (التنفيذ والمُراقبة)

(لن ينجح مشروعك بدون أن تُراقب مراحله باِستمرار)

• الخطوة الأخيرة هي العمل على مشروعك ومُراقبته باِستمرار طوال العملية باِستخدام أداة إدارة المشروع.

• حافظ على خطوط اِتصال مفتوحة طوال الوقت تضمن لك ولزملائك في الفريق مواكبة ما يجري من حولك.

• اِجتمع باِنتظام لمُتابعة تقدمك وإجراء أي تغييرات ضرورية بسبب التحديات والعقبات الغير متوقعة في الطريق.

وخِتامًا... (يُمكن أن يواجه إنشاء مشروعك من نقطة الصفر مشاكل وصعوبات غير متوقعة) 

لذا فإن الأمر يستحق التخطيط للعملية وإعدادها إلى أقصى حد 

وهذا يعني أنه مع تطوير البرامج المُخصصة (فأنت) تحتاج إلى اِستخدام خطة واضحة ومُميزة