(8) إستراتيجيات ضرورية لبناء علاقات مهنية ناجحة في مُحيط العمل

(اِستراتيجيات تُساعدك علي بناء علاقات مهنية ناجحة)

    تُعتبر القُدرة علي إقامة شبكة من العلاقات حرفة أساسية يجب إتقانها، بغض النظر عن الصناعة التي تعمل فيها 

أو مستوى خبرتك، ويعتمد التواصل الجيد في الصناعة على أساس الثقة والدعم

ومن خلال المنهج الصحيح يُمكن أن توفر الشبكات الإجتماعية للأشخاص الفُرصة لبناء علاقات مُتبادلة المنفعة 

مع مُحترفين آخرين في مجال عملك.

"وبمُجرد إنشاء شبكة مهنية قوية ستكون أول من يعرف عن فُرص العمل في مجالك وفي مُقدمة أذهان

 أي شخص في شبكتك يسعى لتوظيف شخص يتمتع بمهاراتك وخبراتك"

لذلك تُعد الشبكات المهنية أمرًا ضروريًا لتنمية عملك أو مهنتك ولكن الأمر يتطلب بعض التفكير والمهارة

 للقيام بذلك بشكل جيد "والشبكات المهنية ضرورية في بناء الأعمال التُجارية أو العثور على وظيفة" 

ويُمكن أن يكون لديك المهارات والتعليم ولكن بدون روابط شخصية قوية قد يكون من الصعب جدًا

 أن تنمو في حياتك المهنية.

ومن خلال مقال (8 إستراتيجيات ضرورية لبناء علاقات مهنية ناجحة في مُحيط العمل)

 ستتعرف علي أهمية الشبكات الإجتماعية والدور الذي تلعُبه في بناء مسارك المهني الإحترافي وأفضل المُمارسات

 التي عليك الإلتزام بها إذا ما أردت النجاح.

أولاً: ما المقصود بعملية (التواصل)؟

• عادةً ما تتضمن الشبكات الإجتماعية مُقابلة أشخاص جُدد يتشاركون معًا في مهنة أو صناعة أو اِهتمامات.

• ويتضمن التشبيك عملية تبادل الأفكار والمعلومات بين هؤلاء الأفراد.

• ولا تقتصر عملية التشبيك على مُجرد تبادل المعلومات مع الآخرين لأنه بالتأكيد لا يتعلق بالتسول للحصول على خدمات.

• حيثُ تتعلق الشبكات بإنشاء وبناء ورعاية علاقات طويلة الأمد ومُفيدة للطرفين مع الأشخاص الذين تُقابلهم.

• ولا توجد علاقة لها بشبكات الكمبيوتر "لأنها غالبًا ما تحدث الشبكات المهنية في أماكن غير رسمية".

• وعلى سبيل المثال يُمكن أن يحدث التواصل في المُناسبات أو في مكتبك أو من خلال الجمعيات الصناعية.

• ومع ذلك يُمكن أيضًا إجراؤها رسميًا من خلال التواصل مع أفراد مُحددين تُريد مُقابلتهم عبر البريد الإلكتروني أو منصة LinkedIn أو منصات اِجتماعية أُخري.

• ومع ذلك إذا كُنت تدخل غرفة مليئة بالغُرباء تشعر وكأنها أسوأ مخاوفك (فأنت لست وحدك).

• حيثُ يبذل الكثير من الأشخاص قُصارى جهدهم وذلك لتجنب التواصل تمامًا.

• ولكن هذا الموقف قد يكون ضارًا جدًا بنجاحك علي المستوي الوظيفي.

ثانيًا: ماذا تعني الشبكات الإجتماعية؟

(ماذا يُقصد بالشبكات الإجتماعية؟)

• إذا كُنت ترغب في جني فوائد بناء الشبكات الإجتماعية "فمن المهم أن تعرف ما هي الشبكات".

• وفي جوهرها فإن بناء الشبكات التي نُناقشها تدور حول مُقابلة أشخاص جُدد.

• (ومع ذلك) فإن ما يُميز التواصل بعيدًا عن مُقابلة شخص جديد عرضًا في ليلة بالخارج.

• وغالبًا ما يحدث التشبيك في بيئة عمل غير رسمية، ويُمكن أن يكون هذا في المكتب.

• ويُمكن أن يحدث التشبيك أيضًا في حدث خاص بالشبكات.

• (وفي النهاية) فإن الهدف هو أن يتواصل المُحترفون ويساعدوا بعضهم البعض على النمو في حياتهم المهنية.

• ويُمكن أن يحدث التواصل مع زُملائك في العمل داخل وخارج فريقك.

• ويُمكن أن يحدث التواصل أيضًا مع الأصدقاء القُدامى أو الغُرباء تمامًا.

ثالثًا:أهمية القُدرة علي بناء شبكة علاقات اِجتماعية في مكان العمل

(أهمية شبكات العلاقات الإجتماعية)

- التطور الوظيفي "بأبسط مُصطلحاته" هو التطور مدى الحياة لحياتك المهنية ويتأثر بعدد من الأشياء

 التي تشمل الوظائف التي تشغلها والخبرات التي تكتسبها داخل وخارج المكتب والنمو والنجاح 

الذي تُحققه في كل مرحلة من مراحل حياتك المهنية والتعليم الرسمي وغير الرسمي والتدريب الذي تتلقاه 

والملاحظات التي قدمتها على طول الطريق.

- قد تفترض أن عملية التواصل هو نشاط مُخصص لوقتك خارج المكتب وعلى الرغم من وجود قيمة كبيرة للتواصل مع الأشخاص الذين يعملون في شركات أُخرى أو في مجالات مُختلفة فلا تستبعد أهمية التواصل في مكان العمل.

- وسواء كُنت جديدًا في الشركة وترغب في الحصول على الأرض أو كنت مؤسسًا بالفعل وتضع نصب عينيك ترقية "فإن التواصل مع زملائك في العمل يمكن أن يكون مُفيدًا بشكل لا يصدق لتقدم حياتك المهنية".

وفيما يلي (10) أسباب لأهمية التواصل الشبكي لتطوير حياتك المهنية :-

• يُمكن أن يزيد التواصل من صحتك الاِجتماعية ويُساعدك على تكوين صداقات مدى الحياة.

• وقد تركز على الجانب المهني للتواصل "ومع ذلك" فقد بدأت العديد من الصداقات في مكان العمل أو في الوظائف المهنية.

• إن سماع ما يفعله الآخرون في شركاتهم يُمكن أن يُلهمك أيضًا لجلب تقنيات أو مهارات جديدة إلى وظيفتك.

• وسواء كُنت تعمل في شركة صغيرة أو شركة كبيرة يُمكن أن تُساعدك أفكارك الجديدة على التميز والنجاح في وظيفتك الحالية.

• تعتبر الشبكات طريقة رائعة لبناء الثقة "خاصةً لمن هم أكثر خجلًا أو انطوائيين".

• حيثُ سيضعك بناء ثقتك بنفسك في وضع أفضل للتفاعل بشكل إيجابي مع الأشخاص الذين يُشاركونك قيمك.

• كما سيؤدي ذلك إلى تحسين فُرصك في النجاح في أي مُقابلة عمل أفضل.

• وبالتالي (كُلما زادت فعالية شبكتك، زادت ثقتك بنفسك بمرور الوقت).

• يُمكن أن تُساعدك الشبكات في مُقابلة مُحترفين على جميع المستويات أعلى وأدنى من موقعك الحالي.

• ومن خلال العمل كمُرشد لمزيد من الزُملاء المُبتدئين والاِستفادة من خبرة الأقران يُمكنك ضمان أقصى قدر من النمو المهني.

• عندما تبني علاقات مع الناس قد تكون قادرًا على الاِستفادة من علاقاتهم للحصول على وظيفة جديدة، حيثُ توفر روابط كهذه فُرصًا جديدة للتطوير الوظيفي.

• الحقيقة هي أن هُناك العديد والعديد من الوظائف المُتاحة التي لم يتم الإعلان عنها.

• لذلك لكي تُتاح لك فرصة الحصول على هذا الترويج داخل شركتك أو تولي دور جديد خارج شركتك "فأنت بحاجة إلى اِستخدام اِتصالاتك لصالحك".

• يميل الناس إلى تزكية الأشخاص الذين يحبونهم، لذلك في حين أنك رُبما لم تُقابل الشخص الذي سوفف تعمل لديه في المُستقبل.

• "فقد تكون قد قابلت أحد معارفه الذين قد يوصونك بوظيفة الأحلام هذه".

• يُساعد الحضور المُنتظم للمُناسبات المهنية والاِجتماعية في التعرف على وجهك.

• وهو ما يُمكنه مُساعدتك في بناء سمعتك باِعتبارها على دراية وموثوقية وداعمة من خلال تقديم المعلومات أو النصائح المُفيدة.

• الهدف من التواصل هو تطوير العلاقات المهنية ورعايتها، لكن بعض أقوى الصداقات وأطولها تولد من علاقات العمل.

• "ومن المُحتمل أن تكون جهات اتصالك عبر الشبكات أشخاصًا مُتشابهين في التفكير ولديهم أهداف مُماثلة لأهدافك".

•  لذا فمن المُحتمل أن تمتد شبكة الدعم المهنية الخاصة بك إلى صداقاتك الشخصية.

• طالما لديك شبكة قوية من الاِتصالات المهنية.

• "يُمكنك أن تكون واثقًا من أن شخصًا ما في مجالك سيكون قادرًا على الإجابة حتى على أصعب أسئلتك".

رابعًا: كيفية بناء شبكة العلاقات الاِجتماعية (إذا كُنت خجولاً)؟

(اِستراتيجيات تُساعد من لديُهم خجل اِجتماعي علي بناء علاقات اِجتماعية فعالة)

إليك بعض النصائح التي عليك تطبيقها (إذا كُنت خجولاً، وتسعي لتطوير علاقاتك المهنية) :-

1 – (اِبدأ بأبسط الأمور): في بعض الأحيان مُجرد الظهور في حدث للتواصل مع الأخرين 

يُمكن أن يكون إنجازًا كبيرًا.

- لذا عليك تحدى نفسك لحضور حدث ما حتى لو لم تتحدث إلى أي شخص في البداية، ومن المُحتمل

 أن يقترب منك شخص ما وسوف تجد نفسك قادرًا علي تكوين صداقات مهنية في وقت قصير جدًا.

2 – (أحضر صديقًا معك): الصديق الذي يفهم خجلك يُمكن أن يكون الجسر الذي تحتاجه لتكوين

 أول اِتصال مهني جديد لك ويُمكن أن يُساعد صديقك في بدء المُحادثة ويمنحك الثقة للخروج بمُفردك في المرة القادمة.

3 – (ركز على الاِهتمامات المُشتركة): حاول العثور على حدث تواصل أصغر يسمح لك بالتركيز

 على اِهتمامات مُعينة تُحب التحدث عنها، ومن المُحتمل أن تجد أنه من الأسهل التحدث إلى أصدقاء جُدد 

حول شيء أنت مُتحمس له حقًا.

4 – (التخطيط مسبقًا ووضع بعض نقاط المُناقشة ذات الصلة في الاِعتبار): إذا كُنت تعلم

 أنك ستكون في موقف ستُتاح لك فيه الفُرصة لمُقابلة أشخاص جُدد، لا يجب أن تكون نقاط المُحادثة هذه تدور 

حول العمل بل يُمكن أن تدور حول مواضيع مثل الهوايات أو الحدث نفسه.

 "الفكرة هي جعل المُحادثة تتدفق وترك مساحة للاِجتماعات والمُناقشات المُستقبلية".

خامسًا: أفضل المُمارسات التي عليك أن الإلتزام بها "لبناء شبكة علاقات قوية"

(التواصل الإجتماعي يُعزز من ثقتك المهنية)

- من خلال هذا المقال تعرفت علي أهمية الشبكات المهنية باِعتبارها ضرورة في بناء الأعمال التُجارية 

وللعثور على وظيفة مُناسبة، ويُمكن أن يكون لديك المهارات والتعليم ولكن بدون روابط شخصية قوية 

قد يكون من الصعب جدًا أن تنمو في حياتك المهنية.

لذا إليك بعض الأمثلة للاِستراتيجيات التي تُساعدك علي بناء شبكة علاقات اِجتماعية قوية في مكان العمل:-

1 – سر التواصل الفعال ليس بالضرورة حضور حدث للتواصل وتوزيع أكبر عدد مُمكن من بطاقات العمل 

وبدلاً من ذلك حاول التركيز على الأشخاص الذين تعرف أنهم سوف يكونون قادرين على إحداث تغيير 

في حياتك المهنية.

2 – من المُهم أن تكسب أنت والطرف الآخر شيئًا ما عند التواصل 

وإذا كُنت تستفيد أكثر من الشخص الآخر فقد يشعر أو تشعر أن العلاقة لا تستحق وقتهم 

"فالهدف هو بناء علاقة طويلة الأمد تكون إيجابية ومهنية لكلا الشخصين".

3 – تذكر أن الاِتصالات التي تُجريها اليوم يُمكن أن تُساعدك بعد عامين أو ثلاثة أو عشر سنوات من الآن  

ضع ذلك في اِعتبارك أن كُل اِتصال جديد تقريبًا تقوم به سيكون له قيمة الآن أو في المٌستقبل.

4 – يُمكن أن يكون هدفك الرئيسي هو التعلُم أو المُساهمة في صناعتك أو أي شيء آخر تمامًا 

لذا اِحتفظ بهذا الهدف الرئيسي في صدارة اِهتماماتك للحفاظ على ثقتك بنفسك.

5 – جهز أسئلة عامة لطرحها حول اِهتمامات الأشخاص خارج حياتهم العملية 

ويٌمكن أن يُساعدك التواصل عبر الهوايات في تكوين رابطة أعمق.

6 – تلعب لغة الجسد دورًا مهمًا في كيفية تواصلنا وشبكاتنا 

ويُمكن أن يُساعد تحويل لغة جسدك لتكون أكثر شمولاً وترحيباً في جعلك مسوقاً شبكياً رئيسياً.

(على سبيل المثال) بدلًا من عقد ذراعيك، اِجعل جسمك مفتوحًا وذراعيك على جانبيك حيثُ تُساعد 

هذه الإشارة غير المُعلنة في بناء الثقة وتوضح للأشخاص أنك مُنفتح على الاِتصال.

7 – بعد اِختيار الأشخاص المُناسبين للتواصل معهم 

تذكر البقاء على اِتصال معهم فغالبًا ما يُقدر الناس المٌتابعة وعمليات تسجيل الوصول السريعة أكثر مما تُدرك.

8 – LinkedIn و Facebook و Twitter هي أدوات يُمكنك اِستخدامها للتواصل بطريقة شخصية 

مع أشخاص مُختلفين في مجال عملك.

(علي سبيل المثال) منصة لينكدان يُمكنك من خلالها التعرف على جهات اتصال جديدة من خلال

 اتصالاتك الحالية واِستخدامها كقاعدة بيانات اِحترافية للعثور على أشخاص جُدد يعملون في مجالك.

الخُلاصة ... (يُمكن أن تُساعدك الشبكات المهنية على تقوية علاقات العمل) 

ويُمكن أن تؤدي إلى تبادل الأفكار بالإضافة إلى أنها بمثابة وسيلة لإنشاء علاقات طويلة الأمد 

مع الأشخاص الذين يُمكنهم مُساعدتك في تطور حياتك المهنية