لكُل موظف.. (10) خطوات تفصلك عن التطوير المهني بمكان العمل

(10) خطوات تفصلك عن التطوير المهني بمكان العمل

إذا كُنت تهتم بنجاحك المهني، فإن التطوير المُستمر ليس بالأمر الجديد بالنسبة لك
في مُجتمع المعلومات، فإن الأفراد المُلتزمين بالتعلم المُستمر هم من يصلون إلى أعلى المُستويات المهنية.
يرتبط النجاح الهائل اِرتباطًا وثيقًا بالتنمية الشخصية أيضًا؛ والموضوع الذي يحظى باِهتمام أقل

 من تطوير مهارات مُعينة مطلوبة لإنجاز المهمة.

- ومع ذلك عندما يحظى التطوير الشخصي للموظف بالاِهتمام الذي يستحقه 

فإنه يُساعدك على تحقيق نتائج رائعة حقًا.
ومن المُهم أن تستمر في التعلم حتى بعد إكمال المدرسة حتى تتمكن من تحسين مهاراتك وقُدراتك.

- حيثُ يُمكن أن يُساعدك النمو الشخصي في مكان العمل في الحصول على حياة مهنية ناجحة 

وإثبات باِستمرار لصاحب العمل مؤهلاتك في مجال عملك.
إذا كُنت مُهتمًا بتطوير علاقات أعمق وزيادة إنتاجيتك، فقد ترغب في التفكير في المُشاركة في أنشطة تحسين الذات.

وخلال مقال (لكُل موظف... (10) خطوات تفصلك عن التطوير المهني بمكان العمل)   
سنشرح لك أهمية النمو الشخصي في مكان العمل وسنسرد بعض فوائد العمل باِنتظام على تحسين نفسك.

أولاً: ما هو التطور الشخصي في مكان العمل؟

ما المقصود بالتنمية الشخصية في العمل؟

التنمية الشخصية (Personal Development) هي كل شيء عن دعم موظفيك لتحقيق أهدافهم المهنية.
وهي عبارة شائعة يستخدمها غالبًا العُلماء أو الموجهون أو الزُملاء أو حتى أفراد الأسرة 

ولكن ماذا تعني بالضبط في البيئة اليومية؟.

التنمية الشخصية هي عبارة تُشير إلى الأنشطة المُصممة لتحسين المواهب والإمكانات 

وقابلية التوظيف وحتى الثروة.
في أي وقت تبذل فيه جهدًا بوعي لتحسين نفسك، فأنت تُشارك في التنمية الشخصية.
لا يُمكن التقليل من أهمية النمو الشخصي، لأنه يسمح للأفراد بأن يصبحوا أفضل نُسخ لأنفسهم 

مما يمنحهم المهارات والثقة اللازمة للتنقل في أي موقف.

- تعتمد الطريقة التي يعيش بها البالغون في الحياة بشكل كبير على عوامل مثل التوظيف والتجارب 

والتفاعلات الواقعية والأحياء والعديد من العوامل الأُخرى.
لا تُشير "التنمية الشخصية" إلى جدول زمني مُحدد لمرحلة البلوغ؛ بدلاً من ذلك يتطلب الأمر 

مدى الحياة من التفاني والوعي لمواكبة المد والجزر الطبيعية التي يجب أن تقدمها الحياة.
لا تُشير التنمية الشخصية فقط إلى تحسين الجوانب الشخصية في حياتنا.

- كما ينطبق أيضًا على التطوير المهني والخطوات التي يُمكنك اِتخاذها لتعزيز حياتك المهنية ومعرفتك 

لتُصبح موظفًا أكثر إنتاجية وإدراكًا.
قد يعني هذا تحقيق إنجاز تُجاري ضخم أو الحصول على الترقية التي عملت بها يومًا بعد يوم 

أو اِتخاذ خطوات لصقل مجموعة مهاراتك.

ويُمكن أن يشمل ذلك:

• تعلم مهارات جديدة.

• تولي مسؤوليات جديدة.

• العمل من أجل الحصول علي ترقية.

• الاِنتقال إلى دور جديد تمامًا.

• والشيء الصعب هنا هو مُطابقة الأهداف المهنية لموظفك مع وجهة عملك.

"على سبيل المثال" إذا أراد موظفك تعلم مهارة جديدة لن تُفيد عملك، فلا فائدة من تضمين ذلك في خطة التطوير الشخصي الخاصة به.
وبمُجرد أن تكون لديك صورة واضحة عن ذلك، فقد حان الوقت لبدء إنشاء خطة في مكانها الصحيح 

جنبًا إلى جنب مع عملية المُراجعة لضمان تحقيق أهدافك.

ثانيًا: أهمية التنمية الشخصية في مكان العمل

للتنمية الشخصية أهمية كبيرة للموظفين في العمل

فيما يلي قائمة ببعض الأسباب التي تجعل النمو الشخصي في مكان العمل مُفيدًا:
1. (يُعزز الدافع الخاص بك)

• بمُجرد أن تقرر أنك تُريد أن تنمو شخصيًا، يُمكنك البدء في تحديد الأهداف التي تُريد تحقيقها.

• يُمكن أن يُساعدك هذا في تحمسك لتجربة أشياء جديدة وخلق عادات.

• عندما تبدأ في رؤية نتائج من نموك الشخصي، يُمكنك البدء في بناء الثقة والإثارة لمُحاولة تحقيق أهداف أُخرى.

2. (تُقدم مجموعات المهارات الخاصة بك)

• يُمكن أن يُساعد النمو الشخصي في مكان العمل أيضًا في تطوير مجموعات المهارات الخاصة بك.

• يُمكن لأولئك الذين يستثمرون في أنفسهم باِنتظام تحديد المجالات التي يقومون بها بشكل جيد والعثور على المجالات التي يُمكنهم تحسينها.

• يُساعد ذلك في ضمان حصولك على المهارات ذات الصلة بمجال حياتك المهنية.

• ويُساعدك على جعلك أكثر قابلية لتسويق لأصحاب العمل في المُستقبل.

3. (يُشجع فريقًا ديناميكيًا)

• يُساعدك العمل على نفسك على أن تصبح لاعبًا جماعيًا أفضل في مكان عملك.

• عندما تُصبح عضوًا أكثر إبداعًا في الفريق، وتكون قادرًا بشكل أفضل على اِقتراح أفكار جديدة أثناء جلسات العصف الذهني.

• يُمكن أن يُساعدك النمو الشخصي أيضًا على تعلم كيفية اِستخدام مهاراتك في إعدادات الفريق للوصول إلى هدف مُشترك.

4. (يُبقيك تتحرك)

• يُمكن أن يُساعدك النمو الشخصي على مواصلة التقدم في صناعتك.

• هذا مُهم بشكل خاص لأولئك الذين يبحثون عن مناصب إدارية أو ترقيات في مكان العمل.

• يُمكن أن يُساعدك الاِستثمار المُستمر في نموك على أن تُثبت لصاحب العمل أنك لاعب قيم لديك في فريقه وأنك شخص مُتحمس للتعلم.

5. (يُدعم علاقات العمل)

• يُمكن لأولئك الذين يستثمرون في نموهم الشخصي في مكان العمل تطوير مهارات التعامل مع الآخرين والتي يُمكن أن تُساعدهم على تعزيز علاقات أقوى مع زُملائهم في العمل والعُملاء.

• عندما تعمل على تحسين نفسك، تُصبح أكثر سعادة ويستمتع الآخرون بالتواجد حولك.

• يُمكن أن تُساعدك أنشطة تحسين الذات مثل حضور ورش العمل لتطوير علاقات جديدة مع الآخرين في مجال عملك.

6. (يُزيد من إنتاجيتك)

• يُمكن أن يؤدي النمو الشخصي أيضًا إلى زيادة إنتاجيتك في مكان العمل لأنه يُساعد في منحك تركيزًا ورؤية واضحة.

• يُساعدك هذا على منحك الدافع لإكمال مهام مُعينة ويُمكن أن يُساعدك على تجنب التسويف.

• يُساعدك أيضًا على إيجاد طُرق أسرع لإنجاز مهامك من خلال منحك المهارات والقُدرات التي تحتاجها.

• "على سبيل المثال" يُمكن لأمين المكتبة الذي يُحسن مهاراته في تصنيف ديوي العشري تنظيم الكتب وتحديد موقعها بشكل أسرع.

7. (يُحسن ضبط النفس الخاص بك)

• يُمكن أن يُساعدك العمل باِنتظام على النمو الشخصي على تقوية غرائزك في ضبط النفس وتسهيل بناء عادات جديدة.

• بينما تعمل على الوصول إلى هدف مُحدد، تُصبح أقل إغراءًا بدوافعك القديمة.

• يُمكنك أيضًا تحديد نقاط الضعف وتحديد كيفية التغلب عليها.

8. (يؤدي إلى نجاح أكبر)

• يُمكن للمُحترفين الذين يعملون على النمو الشخصي أن يُحققوا نجاحًا أكبر في مكان العمل لأن لديهم البيئة التي يحتاجون إليها لتحقيق أهدافهم.

• يُمكن أن تُصبح أكثر إنتاجية وتحسين علاقات العمل الخاصة بهم أن تُساعد في منحهم الأدوات التي يحتاجون إليها لتحقيق أهدافهم.

• يُساعد التطوير المُنتظم الأفراد أيضًا على اِكتساب المعرفة والمهارات التي يحتاجونها للنجاح في صناعتهم.

• "على سبيل المثال" يُمكن لمطور الويب الذي يُقرر تعلم لُغة برمجة أُخرى أن يكون لديه فهم أعمق لصناعة التكنولوجيا ويُمكنه أن يُحقق أداءً أفضل في مشاريعه.

9. (يُساعدك على إتقان تحديد الأهداف)

• يُساعدك النمو الشخصي على تعلم كيفية تحديد أهداف SMART مُحددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وذات صلة ومُستندة إلى الوقت.

• يجب أن تضع في اِعتبارك المكان الذي تعمل فيه حاليًا بشكل اِحترافي وتُحدد الإجراءات التي يُمكن الوصول إليها التي يُمكنك اِتخاذها للوصول إلى أهدافك.

• يُساعدك أيضًا على تعلم كيفية تقسيم الأهداف الكبيرة إلى أنشطة أكثر قابلية للإدارة يُمكنك إكمالها في فترات أقصر.

10. (يجعلك أكثر سعادة)

• أولئك الذين يُركزون على النمو الشخصي في مكان العمل يُمكن أن يُصبحوا أكثر سعادة عندما يحققون أهدافهم.

• يبدأون في التغلب على عيوبهم ويصبحون أفضل نُسخة من أنفسهم.

• يُمكن أن يجلب النمو الشخصي أيضًا إحساسًا بالسلام وقبول مكان وجود شخص ما في حياته المهنية.

11. (يُعطيك الاِتجاه)

• يُمكن أن يُساعدك تحديد أهداف النمو الشخصي في الحصول على إحساس بالاِتجاه في حياتك المهنية.

• بمُجرد تحديد ما تريد العمل من أجله، يُمكنك تحديد أولويات الأنشطة التي تُساعدك على تحقيق أهدافك.

• "على سبيل المثال" إذا أراد مؤلف الإعلانات أن يُصبح مؤلفًا بارزًا؛ فيُمكنه اِتخاذ الخطوات اللازمة ليُصبح خبيرًا في القواعد.

12. (يبني ثقتك بنفسك)

• يُمكن أن يُساعدك النمو الشخصي أيضًا على تنمية ثقتك بنفسك كما ترى أنك قادر على القيام بأشياء كنت غير قادر على القيام بها.

• يُمكن أن يُساعدك هذا في تكرار العملية والاِستمرار في التطور في مجالات أخرى من حياتك.

• "على سبيل المثال" قد يُصبح الصحفي الذي يُحسن مهاراته في إجراء المُقابلات أكثر ثقة في إجراء مٌقابلات مع الأشخاص الذين يُمثلون تحديًا ويقرر مُحاولة تغطية قصص أكثر صعوبة.

ثالثًا: (10) أمثلة لأهداف التنمية الشخصية للنمو المهني

تُركز أهداف التنمية الشخصية الأكثر تأثيرًا للأفراد والمؤسسات عادةً على تعزيز المهارات والتعاون والنمو.
وفيما يلي بعض الأمثلة على أهداف التطوير الإستراتيجية التي تعود بالفائدة على الموظفين والمؤسسة:
1) التواصل الفعال: تحسين مهارات الاتصال اللفظي والكتابي يُمكن أن يُعزز التعاون 

ويحد من سوء الفهم ويزيد من الكفاءة.
2) الذكاء العاطفي: تطوير الذكاء العاطفي لتعمل بمزيد من التعاطف والمهارات اللينة لدعم العمل الجماعي 

وتقليل سوء التفاهم في مكان العمل وبناء علاقات أقوى.

3) الإنتاجية: يُمكن أن يُساعد تحديد الأهداف وتحسين إدارة الوقت وتحديد الأولويات والتنظيم 

"الموظفين" على التركيز وإنجاز المزيد في وقت أقل.
4) التفكير النقدي: يُمكن أن يُساعد تعزيز قُدرات حل المشكلات الموظفين على مواجهة التحديات المُعقدة 

والاِبتكار والمُساهمة في نجاح المؤسسة.
5) القُدرة على التكيف: يُمكن لمُمارسة المرونة أن تُساعد الأفراد على تجاوز التغيير وإدارة الإجهاد 

والتعافي من النكسات وتعزيز قوة عاملة مرنة.
6) مهارات القيادة: يُمكن أن يؤدي تطوير كفاءات القيادة والإدارة مثل التفويض والتحفيز واِتخاذ القرار 

إلى إعداد الموظفين لأدوار مُستقبلية.
7) بناء العلاقات: مُساعدة الموظفين على بناء شبكات مهنية وتعزيز العلاقات داخل وخارج المُنظمة

 يُمكن أن يؤدي إلى فُرص جديدة والتعاون ومُشاركة المعرفة.
8) تحسين المهارات: يُمكن أن يُساعد تعزيز عقلية النمو والسعي وراء اِكتساب مهارات جديدة 

ودعم طُرق القيام بذلك وتُساعد الموظفين على مواكبة التطورات وتقديم وجهات نظر جديدة لعملهم.
9) التأمل الذاتي: تشجيع الموظفين على إنشاء إيقاع ليُمكن أن يُساعد تحديد أهدافهم الشخصية والمهنية

 وتقييمها وتعديلها على التركيز على نجاحهم المهني وأخلاقيات العمل والمُساهمة في أهداف المنظمة.
10) التوازن بين العمل والحياة: يُمكن أن يؤدي دعم التكامل إلى تعزيز الرفاهية والصحة العقلية 

وبيئة العمل الصحية.

رابعًا: كيفية تحسين مهاراتك المهنية؟

كيفية تحسين مهاراتك المهنية؟

فيما يلي بعض الطُرق لتحسين مهاراتك في التطوير والصفات كموظف:
1. اِبحث عن فُرص لتظليل الموظفين الآخرين في شركتك
ضع في اِعتبارك مُراقبة الموظفين الآخرين في شركتك أثناء أدائهم لواجباتهم.
يُمكن أن يمنحك هذا رؤية شاملة لأهداف شركتك ومهمتها، مما يسمح لك بفهم قيمتك ودورك في الشركة بشكل أفضل.

2. اِسأل عن ردود الفعل
تواصل مع زميل أو مُدير أو صديق وأُطلب منهم أن يعطوك مُلاحظات حول إنجازاتك ومشروعك.
في حين أن هذا قد يُساعدك على تحسين علاقاتك في مكان العمل، إلا أنه يُمكن أن يُساعدك أيضًا 

في تحديد نقاط القوة والضعف لديك.
ضع في اِعتبارك اِستخدام نقاط قوتك للتغلب على نقاط ضعفك.

3. إنشاء خطط النمو
ضع في اِعتبارك إنشاء خطط النمو الخاصة بك لتُعطيك إحساسًا واضحًا بالاِتجاه.
"على سبيل المثال" إكتشف المدة التي تُخطط للبقاء فيها في منصب واحد 

- لذا قُم بتطوير اِستراتيجيات لمواصلة توسيع تجربتك.
يُمكن أن يؤدي الاِنتقال إلى منصب جديد إلى إعادة إشعال حافزك ويُمكن أن يكون فُرصة لمُساعدتك 

في الحصول على راتب أفضل.

4. التغلب على مخاوفك
يُمكن أن يمنعك الخوف من التقدم والنمو.
إذا كُنت تُخشى القيام بشيء ما، ففكر في الاِلتحاق بفصل لتحسين تلك المهارة.
"على سبيل المثال" إذا كُنت تخشى التحدث في الأماكن العامة، فاِغتنم الفُرص التي يُمكن أن تضعك

 في موقف يتطلب منك التحدث أو الالتحاق بصف في التواصل.
- تعلم أشياء جديدة وتنمي قدراتك من خلال التدريب.
إذا كانت لديك موهبة ففكر في عرضها، لأنها قد تُساعد في تمييزك عن زملائك الآخرين 

مما يسمح لك بالنمو على المستوى المهني.

5. اِستمر في التعلم
تأكد من الاِستمرار في التعلم من خلال مُتابعة التعليم الإضافي.
"على سبيل المثال" يُمكنك الحصول على درجة الماجستير في مجالك ذي الصلة 

مما يزودك بمزيد من المهارات لإفادة نموك المهني وصاحب العمل.

خامسًا: كيف يُمكن لأصحاب العمل دعم التنمية الشخصية؟

كيف يُمكن لأصحاب العمل دعم التنمية الشخصية لموظفيهم؟

من مصلحتك أن تُدعم التنمية الشخصية كصاحب عمل.
- فعندما يشعر الموظفون أنهم يعملون من أجل تحقيق أهدافهم المهنية ولديهم إحساس واضح بالاِتجاه 

فإنهم يحصلون على الحافز للعمل مما يؤدي في النهاية إلى تحسين النتيجة النهائية للشركة.
ويُمكنك دعم التنمية الشخصية من خلال:

• تشجيع المُديرين على تدريب وتوجيه الموظفين.

• بناء الثقة من خلال تشجيع العلاقات الجيدة في مكان العمل والصدق مع موظفيك.

• دمج ثقافة المعرفة وتطوير المهارات بشكل مُستمر.

• شجع الموظفين على اِمتلاك خطط نمو يُمكن أن توجههم نحو التطوير الوظيفي.

• مُكافأة الموظفين الذين يعملون على تطوير أنفسهم.

• "على سبيل المثال" إذا سعى موظف للحصول على درجة الماجستير، ففكر في منحه دورًا أعلى أو زيادة رواتبه.

وخِتامًا ..... من أفضل الأشياء التي يُمكنك القيام بها لنفسك هو التركيز على التنمية الشخصية.

لا أحد يهتم بمصلحتك أكثر مما تفعله لنفسك 

لذا فإن الاِلتزام بتغيير حياتك للأفضل سيكون أفضل شيء يُمكنك القيام به.

إذا كان النمو الذاتي على رأس قائمتك، فلا تستسلم أبدًا واِستمر في تحقيق المزيد والمزيد.

التنمية الشخصية هي عملية أبدية تُساعدك في الحفاظ على التوازن بين العمل والحياة 

والبقاء شخصًا سعيدًا بغض النظر عن العقبات التي تواجهها.