(10) حلول فعالة إذا كُنت تُعانى من قلة التركيز وتشتت الاِنتباه باِستمرار

(10) حلول فعالة إذا كُنت تُعانى من قلة التركيز والتشتُت

يُمكن أن تتداخل مشاكل التركيز بشكل كبير مع قُدرتك على التفوق في العمل أو في المدرسة

 ومع القيام بمهام أُخرى مُهمة، كما يُمكن أن يكون لمشاكل التركيز العديد من الأسباب المُحتملة.
وفهمك للأسباب المُحتملة لمشاكل التركيز الخاصة بك يمكن أن يقربك خطوة واحدة 

نحو تحقيق أهدافك قصيرة وطويلة المدى دون ثقل الشعور بالتشتت المُستمر.

- يُمكن أن تُساهم الاِختلالات في هرمونات مُعينة 

بما في ذلك هرمون التستوستيرون والإستروجين وهرمونات الغدة الدرقية في مشاكل التركيز.

وتُحقق من هذه الهرمونات وأنت مُرتاح في المنزل باستخدام اِختبار التستوستيرون في المنزل 

أو اِختبار صحة المرأة الذي يتحقق من هرمونات هرمون الاستروجين والغدة الدرقية 

بالإضافة إلى 6 هرمونات أُخرى.

لا يؤثر التركيز الضعيف في العمل سلبًا عليك فحسب، بل على باقي أعضاء فريقك.
لا بأس أن تمر بلحظات يكون فيها تركيزك ضعيفًا، طالما أنه لم يُصبح أمرًا طبيعيًا.
"لحُسن الحظ" يُمكننا تحسين مهارات التركيز لدينا لنضمن النجاح بالعمل.
ليس من السهل القيام بذلك، ولكن تعلم كيفية التعامل مع نقص التركيز يستحق كل هذا العناء.
وخلال مقال (10 حلول فعالة إذا كُنت تُعانى من قلة التركيز وتشتت الاِنتباه باِستمرار)

سنُراجع الاِستراتيجيات التي يُمكنك اِستخدامها لتحسين تركيزك وتقليل عوامل التشتيت اليومية.

أولاً: ما هو التشتُت وعدم التركيز؟

تتعدد المُشتتات من حولنا

تشتت المُشتتات "Distractions" الاِنتباه عما يجب على المشغل فعله عند أداء مهمة ما.
يُمكن أن تكون عوامل التشتيت خارجية (مثل الضوضاء) أو داخلية (مثل التعب أو الإجهاد).
- قد يكون سبب التشتت هو عدد من العوامل بما في ذلك فقدان الاِهتمام بالنشاط الأساسي 

أو عدم القُدرة على الانتباه لأسباب مختلفة أو شدة المُشتت.

- التركيز مُهم بغض النظر عن مرحلة حياتك أو المهمة التي تقوم بها.
نعتمد على تركيزنا في تحديد نوع المُنتج الذي نرغب في شرائه والمكان الذي نُريد الذهاب إليه في الإجازة.
يُساعدنا على التفكير بوضوح والتعمد في أفعالنا وتحقيق أهدافنا.
بالطبع نعتمد عليه في العمل أيضًا.

- يُساعدنا التركيز على أن نكون مُحددين بشأن مسار حياتنا المهنية وتحقيق أهداف عملنا.
ولكن عندما يتباطأ أداؤنا المعرفي فإننا نترك عوامل التشتيت تفوز ويتباطأ تقدمنا.

يُحاول المُديرون باِستمرار إيجاد طُرق جديدة لمنع الموظفين من فقدان التركيز.
لكن كل شخص معرض لأنواع مختلفة من المُشتتات، مما يجعل من الصعب إيجاد حل واحد للجميع.

- ومع ذلك وجدت إحدى الدراسات أنه عندما يتم حظر عوامل تشتيت اِنتباه الموظفين 

تزداد إنتاجيتهم ويكون لديهم شعور أعمق بالتركيز على عملهم.
"كما أدى إلى تدفقات عمل أكثر تفاعلاً وإبداعًا وإنتاجية".
لكن الدراسة وجدت أيضًا أنه لا يُمكنهم الإفراط في منع المُشتتات.
بدون أي مشتتات أو فترات راحة، عمل الناس لساعات أطول وتعرضوا لضغط أكبر.
لذا في حين أن التركيز هو عنصر أساسي للنجاح، فنحن بحاجة إلى توازن صحي لصحتنا العقلية.

ثانيًا: ما هي أعراض عدم القُدرة على التركيز؟

تؤثر عدم القدرة على التركيز على الناس بشكل مختلف.
- وتتضمن بعض الأعراض التي قد تواجهها ما يلي:

• عدم القُدرة على تذكر الأشياء التي حدثت منذ وقت قصير.
• صعوبة في الجلوس.
• صعوبة في التفكير بوضوح.
• كثيرا ما تفقد الأشياء أو تجد صعوبة في تذكر مكان الأشياء.
• عدم القُدرة على اِتخاذ القرارات.
• عدم القُدرة على أداء المهام المُعقدة.
• قلة التركيز.
• تفتقر إلى الطاقة الجسدية أو العقلية للتركيز.
• اِرتكاب أخطاء بإهمال.
• قد تلاحظ أنه من الصعب التركيز في أوقات معينة من اليوم أو في أماكن مُعينة.
• "قد يعلق الآخرون بأنك تبدو مُشتتًا".
• قد تفوتك المواعيد أو الاجتماعات بسبب نقص التركيز.
• وفي بعض الأحيان "يُسمي الناس هذا بضباب الدماغ".

ثالثًا: الأسباب الشائعة لصعوبة التركيز

لماذا لا أستطيع التركيز بالفعل؟

يُمكن للعديد من الظروف الصحية أن تجعل من الصعب التركيز:
1) الحرمان من النوم
*وفقًا لدراسة أجريت عام 2007 ونشرت في مجلة الأمراض العصبية والنفسية والعلاجية 

فإن الحرمان من النوم يضعف الانتباه والذاكرة العاملة والذاكرة طويلة المدى واِتخاذ القرار.
*يُعد النوم الجيد أمرًا ضروريًا لتحقيق الأداء الإدراكي الأمثل، بينما يؤدي قلة النوم 

إلى زيادة ضغط الدم إلى جانب إنتاج الكورتيزول، مما قد يجعلك تشعر بالتوتر.
*لذلك إذا كُنت تواجه صعوبة في التركيز وتكافح من أجل الحصول على نوم كامل ومُريح 

فقد يُساهم الحرمان من النوم في مشاكل التركيز لديك.
2) نقص الفيتامين
*يُعد ضباب الدماغ من الأعراض الشائعة المرتبطة بنقص فيتامين ب.
3) القلق والتوتر
*يُمكن لأعراض القلق مثل الخوف المُستمر والتوتر والقلق المُفرط أن تأخذك بعيدًا عن اللحظة الحالية 

مما يجعل من الصعب الاِستمرار في التركيز على شيء تفعله.
*يُعد الشعور ببعض القلق بين الحين والآخر أمرًا طبيعيًا، ولكن الشعور بالقلق بشكل مُنتظم 

يُمكن أن يؤثر على نوعية حياتك وقد يُشير أيضًا إلى أنك تُعاني من اضطراب القلق.
*إذا كُنت تشك في إصابتك باِضطراب القلق، فإن التحدث مع أخصائي رعاية صحية يُعد خطوة تالية جيدة.
4) الاِختلالات الهرمونية
*"وفقًا للدراسات" فإن الاِختلالات في هرمون الاِستروجين والتستوستيرون والبروجسترون 

وهرمون الغدة الدرقية يُمكن أن تخل بالتوازن الهرموني للجسم بأكمله 

مما يتسبب في مشاكل في الإدراك والذاكرة والتركيز والعديد من العمليات الدماغية والجسدية الأُخرى.
*إذا كُنت تعتقد أنك قد تواجه مُشكلة في التركيز بسبب اِختلال التوازن الهرموني 

ففكر في إجراء اِختبار التستوستيرون في المنزل أو اِختبار الغدة الدرقية في المنزل).

رابعًا: الظروف الصحية المُتعلقة بصعوبة التركيز

تؤثر مشاكل التركيز على كل شخص بشكل مُختلف

1) اِضطراب نقص الاِنتباه مع فرط النشاط (ADHD)
*يُمكن أن تشمل أعراض اِضطراب نقص الاِنتباه مع فرط النشاط النسيان المُتكرر وصعوبة التركيز.
*في حين أن أعراض اِضطراب فرط الحركة ونقص الاِنتباه يُمكن أن تؤثر بشكل خطير 

على نوعية حياة الفرد، إلا أنه غالبًا ما يُمكن علاجه بفعالية باِستخدام العلاج السلوكي أو الأدوية.
2) اِضطراب القلق المُعمم (GAD)
*يُقدر أن 5.7٪ من البالغين سيختبرون اِضطراب القلق العام في مرحلة ما من حياتهم.
*يُعرَّف اِضطراب القلق العام بأنه قلق مُفرط يحدث في مُعظم أيام الأسبوع لمدة 6 أشهر على الأقل.
*يتميز اِضطراب القلق العام (GAD) بأعراض تشمل الأرق والتهيج ومشاكل النوم وصعوبة التركيز.
*يُمكن للعلاج النفسي والأدوية أن يُعالج أعراض اضطراب القلق العام ويوفر راحة كبيرة.
3) البحث عن رعاية طبية لمُشكلة التركيز
*إذا كنت تواجه مُشكلة في التركيز وتذكر الأشياء بشكل مُنتظم، فحدد موعدًا مع مُقدم الرعاية الصحية 

الخاص بك لتلقي التشخيص المُناسب.
*يُمكن لمزود الرعاية الصحية الخاص بك إجراء تقييم وإجراء أي اِختبارات ضرورية 

لتحديد ومُعالجة السبب الجذري لمشاكل التركيز لديك.

خامسًا: ماذا علي أن أفعل إذا كنت لا أستطيع التركيز؟

إذا كنت تواجه مُشكلة في التركيز فقد تُساعدك النصائح التالية:
تخلص من المُشتتات: اِمسح فوضى المكتب وأوقف تشغيل الإشعارات الخاصة بوسائل التواصل الإجتماعي.
لاحظ عندما تفقد الاِنتباه: قد يُساعدك تحديد النمط على حله وقد يدفعك إلى التركيز بشكل أفضل.
راجع أدويتك: يُمكن أن تؤثر بعض الأدوية والمُكملات على تفكيرك.
تدرب على إدارة الوقت بفاعلية: ضع خطة للعمل لمدة ساعة ثم اِسترح أو تمدد لمدة 5 دقائق.
تناول الفاكهة بدلاً من الوجبات الخفيفة السُكرية: يُمكن أن يتسبب السكر في ارتفاع مستويات الجلوكوز 

في الدم واِنخفاضها، مما يجعلك تشعر بأنك أقل نشاطًا بعد فترة.
حافظ على نشاط عقلك: قم بعمل ألغاز أو أنشطة أُخرى تجعلك تُفكر بنشاط.
مارس التأمل اليقظ: يُمكن أن يُساعد ذلك في تدريب أفكارك وإعادتها إلى المركز.
تحقق من الآثار الجانبية للأدوية: يُمكن لعدد من الأدوية أن تُسبب النعاس أو ضباب الدماغ.
اِعتني بجسمك: مُمارسة الرياضة واِتباع نظام غذائي مُتنوع غني بالعناصر الغذائية الأساسية 

يُمكن أن يُعزز صحتك الجسدية وقد يُساعد في تحسين صحتك العقلية.
يصنع قوائم ويضع أهدافًا قابلة للتحقيق: يُمكن أن تُساعدك القوائم والخطط والأهداف المكتوبة 

على تحديد أولويات المهام التي تحتاج إلى القيام بها وتذكرها دون تشوش عقلك.
ومع ذلك إذا كنت تفتقر إلى التركيز بسبب حالة صحية، فقد تحتاج إلى علاج طبي.

سادسًا: كيف تُدرب عقلك على التركيز؟

- إليك بعض النصائح لتركيز عقلك عندما تشعر أنك تفقد التركيز:

• توقف وقُم بتمرين التنفس.
• كُن على دراية بكيفية تجول عقلك وحدد الطريقة التي تُريدها أن يسير بها.
• الاِنتقال إلى مهمة جديدة والعودة إلى المهمة الحالية لاحقًا.
• خذ قسطًا من الراحة "على سبيل المثال" الذهاب في نُزهة على الأقدام أو القيام ببعض تمارين الإطالة.

سابعًا: متى أطلب المساعدة الطبية لكوني غير قادر على التركيز؟

*حدد موعدًا لرؤية طبيبك إذا واجهت الأعراض التالية:

• مشاكل في الذاكرة أسوأ من المُعتاد.
• اِنخفاض الأداء في العمل أو المدرسة.
• صعوبة النوم.
• مشاعر غير عادية من التعب.
• يجب عليك أيضًا تحديد موعد لرؤية طبيبك إذا كانت مشاكل التركيز تؤثر على قدرتك على ممارسة الحياة اليومية أو الاِستمتاع بحياتك.

*اُطلب عناية طبية فورية إذا واجهت أيًا منها من الأعراض التالية بالإضافة إلى عدم القدرة على التركيز:

• فقدان الوعي.
• خدر أو وخز في جانب واحد من جسمك.
• ألم شديد في الصدر.
• صداع حاد.
• فقدان الذاكرة المفاجئ وغير المُبرر.
• الجهل بمكان وجودك.
• مشاكل في التحدث.
• قد تكون هذه علامة على وجود سكتة دماغية أو نوبة قلبية أو حالة أخرى تتطلب اهتمامًا عاجلاً.

وخِتامًا,,,, هُناك العديد من الأسباب التي تجعلك تجد صعوبة في التركيز 

بما في ذلك الإجهاد ومجموعة من الأمراض المُزمنة واِستخدام بعض الأدوية.

إذا كُنت تواجه مُشكلة في التركيز وتؤثر على حياتك اليومية، فتحدث إلى الطبيب.

قد يكونون قادرين على المُساعدة من خلال مُعالجة مُشكلة كامنة أو التوصية بالعلاج.