![]() |
أسباب تدفعك لبدء مشروعك الخاص في الحال |
من أهم أقوال الصحفي الأمريكي الأشهر تيموثي توماس فورتشن (يجب أن نتعلم كيف نعتمد على أنفسنا، ويجب أن نتعلم تخطيط وتنفيذ المشاريع التجارية الخاصة بنا، ويجب أن نتعلم المغامرة ببنساتنا إذا كنا سنربح الدولارات).
- وهذا رأي صائب بالرغم من أنه كان منذ أكثر من 100 عام وكأنه كان يتنبأ بما سوف يحدث في عصرنا الحالي.
فكم مرة (عزيزي القارئ) جلست تفكر ( لماذا لا أمتلك مشروعاً خاصاً بي ؟ ).
ولكن سرعان ما تلاشت الفكرة من عقلك بسبب عوامل كثير يأتي في مقدمتها الخوف من خسارة أموالك في هذا المشروع.
تلك الأموال التي ظللت تجمعها علي مدار العديد من السنوات من وظيفتك التقليدية.
لذا كان لزاماً علينا أن نكتب مقال (الأسباب الـ(12) التي تدفعك لبدء مشروعك التُجاري في الحال)
- الذي سنتناول خلاله فكرة
(ضرورة إمتلاك كل شخص لمشروعاً خاصاً به) حتي إن كان هذا الشخص يعمل أو حتي أن
كان عاطلاً عن العمل.
وإنتشرت في الأونة الأخيرة فكرة سيطرت علي عقول الكثير من الناس وهي ...
- فكرة ( إمتلاك مشروع تجاري خاص بهم ) يؤمن مُستقبلهم ويجعل لهم بصمة واضحة في الحياة.
فبالرغم من الصعوبات التي تواجه إنتشار هذه الفكرة، إلا أن التقدم التكنولوجي والثورة المعلوماتية التي تقدم الجديد كل يوم.
تمنحنا الأمل في رؤية عالم يمتلأ بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي لو تحققت، لم يصبح هناك شخص فقير بدون مصدر دخل.
وسوف يكون هذا المقال واحداً ضمن سلسلة مقالات تناقش ذلك الموضوع، وسيركز هذا المقال بشكل كبير علي:-
![]() |
أيهما أفضل أن تمتلك مشروعاً خاصاً بك أم وظيفة تقليدية ؟ |
- يحلم الكثير من شباب مُجتمعنا بوظيفة
الأحلام التقليدية بعد إنتهائهم من حياتهم الدراسية، ويظنون بمجرد حصولهم علي تلك
الوظيفة أنهم (أصبحوا بأمان وأن حياتهم ستصبح سعيدة)، وبالطبع تلك فكرة خاطئة
للغاية .
- فالوظيفة التقليدية وإن تعددت فوائدها ومزاياها فلا تُقارن بأي شكل من الأشكال بالفوائد التي ستحصل عليها ( إن إمتلكت مشروعاً خاصاً بك )، ومن تلك الفوائد : -
1 - إتباع شغفك الخاص
- كل إنسان لديه شغف وهوايات يعشقها، فهناك من يحب الرياضة وأخر يُحب القراءة وثالث يعشق السفر.
- فما أجمل أن يعمل الفرد في المجال الذي يُحبه وهذا ما يضمنه لك إمتلاك مشروعاً خاصاً بك.
- فالوظيفة التقليدية في معظم الوقت يمارسها الفرد بدون حب.
- اُنظر للشخص الذي يخرج لعمله كل يوم مهموماً، ويبدأ في عد الساعات للإنتهاء من العمل لأنه لا يحبه.
- وهناك مقولة مهمة للغاية مضمونها هو ( حب ما تعمل، حتي تعمل ما تحب ).
2 - ترك أثر لك في الحياة
- لكن عند الحديث عن كم الأشخاص الناجحين الذين إمتلاكوا مشروعات صغيرة.
- ثم توسعت تلك المشاريع وغيرت حياة الكثير من أبناء وطنه.
- فحدث ولا حرج عن أمثال هؤلاء الناجحين الذين نسمع عن قصصهم يومياً.
- لذا عليك صديقي العزيز (إذا أردت أن يبقي ذكرك يتردد لفترة طويلة، أن تبدأ لتفكر في إمتلاك مشروعك الخاص في المجال الذي تُجيده) .
3 - الإبداع غير محدود
- لم يخلق الله أحداً عبثاً، ولكن خلقنا لهدف وخلق لنا العقل لنُفكر بحرية بدون قيود.
- لذا ففكرة مشروعك الخاص تُمكنك من التفكير بطريقة غير تقليدية.
- باب الإبداع مفتوح أمامك صديقي العزيز صاحب المشروع الخاص.
- فحاول تجربة طُرق غير مألوفة من أجل إنجاح مشروعك، ولكن بشرط أن تكون تلك الطُرق متناسبة مع قيم وعادات المُجتمع الذي تعيش به .
4 - تطوير شخصيتك
- فالعمل التقليدي في بعض الأحيان يُكسب الفرد بعض الصفات الغير مرغوبة.
- نتيجة المنافسة الكبيرة بين العاملين في نفس المكان مثل ( الإنتهازية و حب النفس و الإنانية و الحقد ).
- أما في المشروع الخاص ينعدم وجود هذه الصفات لإنك لا تنافس أحد إلا نفسك.
- فسوف تسعي بكل الطُرق للتطوير من مهاراتك من أجل أن ينجح المشروع الخاص بك.
5 - عدم الإلتزام بـ (روتين)
![]() |
الروتين يقتل الإبداع |
- فالوظيفة التقليدية هي عمل روتيني في المقام الأول.
- ويتمثل ذلك في تكرار العمليات والأحداث التي تقوم بها يومياً وعدم وجود ما هو جديد.
- لكن المشروع الخاص بك يوفر لك أحداثاً مُختلفة يومياً.
- لذا إحرص علي تجنب الروتين، لإنه يقتل الإبداع داخلك ببطئ شديد، ويجعل الفرد يستسلم للأمر الواقع ولا يحاول التطوير من نفسه.
6 - النجاح الحقيقي
- فمفهوم النجاح نسبي من شخص لأخر.
- ولكن من وجهة نظري أن النجاح يتمثل في ( أن يتناسب ما تحققه من ربح، مع ما تبذله من مجهود ).
- ومشروعك الخاص بقدر ما سوف تبذل من جهود في سبيل نجاحه، بقدر ما سوف تحقق من أرباح.
- فكثيراً ما نري أشخاص يعملون 12 ساعة أو أكثر ويتحصلون علي أجر زهيد، لأنهم تحت رحمة أشخاص آخرين يبخسون الناس حقهم.
7 - ضمان مُستقبلك
- فالوظيفة التقليدية لا تضمن لك مُستقبلك، ففي أي لحظة الإنسان مُعرض للمخاطر التي قد تعرض حياته للخطر.
- مما قد يؤدي للإستغناء عن خدماته في الوظيفة التقليدية.
- وعلي النقيض تماماً، فمشروعك الخاص يضمن لك تأمين مُسقبلك ولا يضعك تحت رحمة الظروف.
8 - إعادة إكتشاف قُدراتك
- فإمتلاك مشروع شخصي يجعلك تكتشف ذاتك من جديد، لأن كل يوم يوجد جديد.
- لذا فأنت ستتعرف علي مهاراتك الحياتية وستطورها.
- وستكتسب الكثير من القدرات التي كنت تحسب إنك لن تملكها أبداً مهما بلغت من العمر.
9 - طموح غير محدود
- فعندما تمتلك مشروعك الخاص، لن يكون هناك سقفاً يقف عنده طموحك وتطلعك.
- فمهما حقق مشروعك من نجاح، فأنت ستقاتل من أجل المزيد ثم المزيد.
- ولكن أعلم جيداً بأن هذا الطموح مرتبط إرتباطاً وثيقاً بجهودك المبذولة.
- لذا عليك أن لا تدخر جهداً و أن تواصل السعي والصبر حتي تحقق طموحك الذي طالما حلمت به.
10 - أنت مُدير نفسك
- من وجهة نظري أنها الميزة الأهم، فكل إنسان يرغب أن يكون هو المسئول عن حياته.
- فشعور الحرية هو لذة لا يشعر بأهميتها إلا من جربها قبل ذلك.
- ويضمن لك مشروعك الشخص تلك الفرصة في أن تكون أنت مُدير نفسك ( أنت من يحدد أوقات العمل وأوقات الإنصراف ,غتخاذ كل الأمور المصيرية ).
- ولكن لتعي جيداً أن تكون أنت مدير نفسك هو أمر له سلبياته وإيجابياته.
- فمن المُمكن أن يتكاسل الفرد ويؤجل عمله، مما قد يدفعه للفشل، لذلك أعلم أن الإدارة مسئولية.
- قُم بعمل خطة مُحكمة تتبعها ولا تحيد عنها مهما كانت الظروف.
11 - تعليم غير محدود
- ففرصة إمتلاك مشروعك الشخصي تجعلك ترغب في التعلم ثم التعلم.
- لأن التعلم هو أساس كل شئ، فالنجاح ليس وليد الصدفة؛ بل هو نتيجة إمكانيات ومهارات يمتلكها الإنسان من خلال المعرفة التي يكتسبها.
- ومع التطورات المعلوماتية التي نعيش فيها الأن، فالتعلم أصبح أمراً يسيراً.
- كل ما عليك هو البحث عن ما تريده وستجد ملايين المصادر التي تعلمك كل ما تجهله.
12 - شئ تفخر به تحكيه لإحفادك
![]() |
إجعل من نفسك قصة يفتخر بها أولادك |
- كل إنسان منذ خلقه الله عز وجل يحلم بالحصول علي قصته الخاصة التي سيرويها يوماً ما لأولاده وأحفاده.
- لذا لتكن قصتك، قصة طموح وكفاح حاربت بها كل الظروف حتي حققت هدفك المنشود الذي طالما سعيت لتحقيقه.
وخِتاماً: أتمني أن يكون قد منّ الله عليَ بالتوفيق في تناول موضوع ( أسباب الحصول علي مشروعك الخاص بك )
فلم يتبقَ صديقي العزيز إلا التأكيد علي بعض النقاط: -
- المقال لا يتفه ولا ينفر أبداً من الوظيفة التقليدية، ولكنه يحث علي ضرورة أن تمتلك المشروع الذي يتناسب مع شغفك حتي يكون النجاح حليفك.
- أعلم أن النجاح لا يأتي للمتخاذلين الذين يلومون مجتمعهم، بل النجاح حليف الإنسان الذي يسعي بإستمرار وينتهز الفرص المشروعة لكي ينجح.
- أهم مزايا إمتلاك المشروع الشخصي لكل فرد، هي النهضة المُجتمعية التي سوف تحدث.
- لأن جميع أفراد المجتمع سوف يكونوا لديهم مشروعاتهم وبالتالي نهضة إقتصادية عظيمة لبلدنا الحبيب.
تعليقات: (0) إضافة تعليق