 |
| خطوات فقط تفصلك عن نجاح مشروعك الإبتكاري |
تتعدد أشكال وأنواع المشروعات بأحجامها المُختلفة في عصرنا الحالي، ذلك العصر الذي أصبح الإنسان أكثر إطلاعاً وتواصلاً.
- حتي أن مقولة " أن العالم أصبح قرية صغيرة " لم تُعد مُناسبة الآن لوصف عالمنا الذي جعلته الوسائل التكنولوجية (مجرد بيت صغير).
لذا ففي كل يوم نجد المزيد من المشروعات التي تتنامي بمرور الأيام.
- ولكن السؤال الأهم الذي يشغل تفكير الكثير ممن لديهم الرغبة في بدء مشاريعهم الخاصة
هو (هل جميع المشاريع مُربحة بنفس القدر أم لا؟).
وأن كانت الإجابة (لا) (فما هي أشكال المشاريع التي يضمن بها صاحبها تحقيق الأرباح الكبيرة بسرعة؟) .
في عملية البحث والتي ستخبره بحقيقة واحدة.
وهي ( إن المشروع الإبتكاري هو أكثر أنواع المشاريع نجاحاً في الفترة الأخيرة).
لأنه المشروع الذي ينظر صاحبه لإحتياجات الجمهور ثم ينظر للحلول المطروحة في السوق علي هيئة مُنتجات تلبي إحتياجات ذلك الجمهور.
ثم يُفكر في كيفية البحث عن حلول أُخري بإمكانها إشباع إحتياجات ذلك الجمهور بصورة أكثر كفاءة.
- لذا إن كنت تُفكر في تأسيس مشروعك الخاص عليك أن تُفكر في فكرة مشروع جديدة ومُبتكرة
وتكون تلك الفكرة حلاً لمُشكلة يُعاني منها جمهورك
ومن خلال مقال "9 خطوات هي كُل ما تحتاجه لنجاح مشروعك الإبتكاري" ستتعرف علي:-
- ما المقصود بالمشروع الإبتكاري؟.
- خطوات عليك إتباعها لتستطيع تنفيذ مشروعك الإبتكاري.
أولاً: ما المقصود بالمشروع الإبتكاري؟
- حسب (ويكيبديا ) فالإبتكار هو (مُصطلح يعني التطوير الخلاق، بمعني تطوير أُسس وقيم جديدة للعميل والجمهور المُستهدف).
وذلك من خلال التفكير في حلول تتجاوب مع المُتطلبات الجديدة للفرد أو المُتطلبات القديمة للفرد التي لم يستطع تلبيتها من قبل.
 |
| خصائص المشروع الإبتكاري |
- لذا فحتي نقوم بتعريف المشروع الإبتكاري لابد أن نذكر أهم خصائصه التي تميزه عن غيره من المشروعات المختلفة، وتلك الخصائص تتمثل في الآتي: -
- مشروع يحتوي علي أفكار جديدة ومُستحدثة لمُشكلات قائمة ومُستمرة يُعاني منها قِطاع كبير من الجمهور .
- غالباً ما تتعلق أفكار تلك المشروعات في مجال الإنتاج .
- تقييم نجاح فكرة المشروع الإبتكاري من عدمه قائمة بشكل أساسي علي الجمهور.
- فإن زاد الإقبال الجماهيري علي إقتناء (الخدمة أو المُنتج) التي تُمثل فكرة المشروع الإبتكاري يُمكننا الحكم بأن هذا المشروع ناجح والعكس صحيح.
- كلما كانت فكرة المشروع الإبتكاري قائمة علي تلبية إحتياجات الجمهور بصورة أكثر كفاءة وتطوراً أكثر من ذي قبل.
- وكلما تمكن هذا المشروع من تحقيق النجاح والأرباح الهائلة لصاحب فكرة هذا المشروع المُبتكرة.
 |
| أنواع المشاريع الإبتكارية |
ثانيًا: خطوات عليك إتباعها لتستطيع تنفيذ مشروعك الإبتكاري
- إليك (صديقي العزيز) الخطوات الآتية التي تُمكنك من إنشاء مشروعك الإبتكاري بجودة كبيرة:-
الخطوة الأولي
- قبل البدء في تنفيذ مشروعك الإبتكاري، عليك أن تبحث عن الفكرة المُناسبة.
- التي تُمكنك من إنشاء مشروع يُناسب إمكانياتك سواء (المادية أو الفكرية أو التعليمية).
- فحتي تضمن من إرتفاع نسبة نجاح مشروعك، عليك أن تنظر لنفسك وقدراتك ومهاراتك.
- حيثُ تؤكد أغلب الأبحاث والدراسات أن إختيار فكرة المشروع بنجاح يُمثل نسبة تتخطي أكثر من 60% من نجاح المشروع في الوصول لأهدافه.
- لذا فأنت الذي سوف تحدد الفكرة الإبتكارية المُناسبة لك، وتأكد من أنك تحب المجال الخاص بفكرة مشروعك.
- فلا تختار مجالاً لا تُحبه وليس لديك الخبرة به لمُجرد أن غيرك من أصحاب المشاريع حققوا النجاح في ذلك المجال.
- فما يُناسب غيرك قد لا يُناسبك علي الإطلاق.
الخطوة الثانية
 |
| أساس الإبتكار |
- أبدء في جمع المُتطلبات الأساسية لمشروعك، وتلك المُتطلبات تكون في صورة:-
- أهدافك الأساسية التي تسعي أن يُحققها مشروعك الإبتكاري .
- خطة مشروعك الإبتكاري تكون في صورة مهام موضوعة وفق إطار زمني يلتزم به القائم بتلك المهام، وتحديد ميزانية مشروعك الإبتكاري.
- فريقك المُساعد، فإن كان مشروعك الإبتكاري بسيط وتستطيع القيام بكُل مهامه بمفردك فأنت لست بحاجة لفريق عمل.
- وإن كان مشروعك كبيراً بعض الشئ ومُتعدد بمهام لن تستطيع أداؤها علي الوجه الأمثل.
- فعليك الإستعانة بفريق عمل مُتخصص وذو كفاءة يُساعدك علي نجاح مشروعك الإبتكاري.
- تحديد الرؤية وتكون في صورة الأرباح التي يتوقع أن يُحققها مشروعك الإبتكاري.
- (وكيف سيُمكنك مُساعدة جمهورك المُستهدف ؟).
- تحديد خِِطتك التسويقية اللازمة لوصول فكرة مشروعك إلي جمهورك المُستهدف.
الخطوة الثالثة
- عليك دراسة السوق التي تنوي بدء تنفيذ فكرة مشروعك الإبتكاري به.
- وعليك إن تدرس المُنافسين لك وما يُقدمونه لجمهورهم المُستهدف من خدمات ومُنتجات.
- ولا تغفل أبداً حجم المُنافسة كآلية مُهمة للنجاح، فإن كانت فكرتك الإبتكارية يُنافسها أفكار إبتكارية كثيرة.
- عليك البدء في التفكير في كيفية تطوير فكرتك لتجعلها مُختلفة ومُميزة تستطيع التغلب علي أفكار منافسيك.
- دراسة كيف يتعامل جمهورك مع منافسيك وعادتهم السلوكية في الشراء.
- (هل يحبون التنقل أم يفضلون الحصول علي المُنتج وهم في منازلهم؟).
الخطوة الرابعة
- ضع يدك علي المُشكلة الرئيسية التي يُعاني منها جمهورك المُستهدف، فتلك المُشكلة هي الأهم بالنسبة لك.
- فعليك التفكير (كيف يُمكنك تقديم حلول مُبتكرة لجمهورك تُمكنه من حل تلك المُشكلة؟).
- واللحظة التي تصل فيها لحل فعال بسعر مُناسب لجمهورك.
- هي اللحظة التي تكون ضمنت لك تحقيق النجاح لمشروعك الإبتكاري.
الخطوة الخامسة
- عليك الآن التخطيط المُفصل لكل خطوة ستخطوها نحو جمهورك المُستهدف.
- يُمكنك توزيع الأدوار علي فريقك المُساعد لك وتوضيح كُل الخطوات ووسائل التواصل المُناسبة بين جميع أفراد فريق العمل الخاص بك.
- عليك أن تكون قائد مُساعد وموجه يحث فريقه علي التفكير والتعلم لمواجهة الصعوبات.
- كما عليك أن تُشرف علي تنفيذ كُل المهام بنفسك حتي تتأكد أن مشروعك الإبتكاري علي الطريق الصحيح نحو النجاح.
الخطوة السادسة
 |
| الفكرة الإبتكارية هي فكرة خارج الصندوق |
- فكرة مشروعك هي فكرة إبتكارية بمعني أنها فكرة (خارج الصندوق) لم يُنفذها أحد من قِبل.
- لذا عليك أن تحرص علي إيجاد حلول إبتكارية لكُل العقبات التي سيواجهها فريق العمل الخاص بك.
- لذا فكر دائماً بإبتكارية وشجع من يُساعدك في تنفيذ المشروع علي ذلك.
- فليكن الإبتكار هو وسيلتك للنجاح دائماً وأبداً.
الخطوة السابعة
- لا تُهمل أبداً دور الأدوات والبرامج والتطبيقات الذكية التي يوفرها لك الإنترنت، فهي وسيلة فعالة لتسهيل مهام عملك.
- فهناك العديد من الأدوات والخدمات المُبتكرة التي يستخدمها أصحاب المشاريع بكفاءة من أجل مزيد من إحكام السيطرة علي مشاريعهم.
- لذا لا تغفل دور تلك الوسائل التي يتوقع في المُستقبل القريب أن تلك الأدوات ستحل مكان العامل البشري.
- لذا إحرص علي أن تتوافر لك المعرفة الكاملة التي تُمكنك من التعامل مع كُل وسائل التكنولوجيا .
الخطوة الثامنة
- بعد أن يُنفذ مشروعك علي أرض الواقع، عليك أن تحمي مشروعك الإبتكاري من السرقة.
- لذا تواصل مع الهيئات القانونية في وطنك من أجل ضمان أن يُسجل مشروعك الإبتكاري باسمك.
- فقد تُحقق لك فكرتك الإبتكارية أرباحاً بعد ذلك لم تتوقعها يوماً من الأيام
- فكم من مرة سمعت عن قصة فرد قام بإبتكار فكرة عظيمة مع الحرص علي تسجيلها بإسمه.
- وبعد ذلك تواصلت معه كُبري الشركات لتحصل علي موافقته لتنفيذ تلك الفكرة نظير إعطائه أرباحاً لم يكُن يحلم بها يوماً من الأيام.
الخطوة التاسعة
- نجاح مشروعك يُقاس من خلال عدد من المقاييس منها:
- نسبة الأرباح.
- مدء رضاء الجمهور.
- مدي إنتشار علامتك التجارية.
- نجاح خطتك التسويقية من عدمه.
- فكلها مقاييس أساسية من خلالها يُقاس مدي نجاح مشروعك الإبتكاري من عدمه.
تعليقات: (0) إضافة تعليق