![]() |
(أكثر الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من مُصممي السير الذاتية) |
هل تسائلت يوماً ما عن الوقت الذي يحتاجه مسئول التوظيف للحُكم علي سيرتك الذاتية التي أرسلتها للشركة للحصول علي وظيفة تُناسبك بها.
ربُما قد تتفاجئ أن متوسط الوقت الذي يحتاجه مسئول التوظيف هو 5 ثواني فقط.
- مما يعني إن كُل ما تحتاجه هو(5 ثواني) فقط للتفوق علي باقي المُنافسين لك (للحصول علي الوظيفة) وإثارة اِهتمام مسؤولي التوظيف بالشركة.
لذا يُمكننا القول بأن (السيرة الذاتية هي الإنطباع الأول الذي تتركه للشركات).
- كما أنها بمثابة البوابة التي من خلالها يحدث (القبول أو الرفض) لطلبك بالعمل بالشركات والمؤسسات.
ولذلك فكُلما كانت السيرة الذاتية الخاصة بك (إحترافية و مُميزة، كُلما
تركت إنبطاع جيد لدي مسؤلي التوظيف).
- وهُناك أيضاً أخطاء شائعة يقع فيها الكثير من (الراغبين في العمل) يجب عليك أن تعرفها جيداً.
- عند إطلاعك علي مقال اليوم (السيرة الذاتية: (12) سبباً قد يُدمرون سيرتك الذاتية)
![]() |
(ماذا تعرف عن السيرة الذاتية ؟) |
أبرز الأخطاء الشائعة التي تُرتكب عند كِتابة (السيرة الذاتية)
1 – (وجود أخطاء إملائية في سيرتك الذاتية)
- إذا كان هُناك بعض الأخطاء الإملائية داخل (سيرتك الذاتية).
- فلا تقوم بإرسالها لأنها لن يتم قبولها مهما كانت مُحاولاتك مُتكررة ومهما كان التصميم الداخلي لسيرتك الذاتية مُميز وجذاب.
- فالأخطاء الإملائية (تكتب شهادة الوفاة لسيرتك الذاتية قبل أن تُرسلها).
- فمن هو صاحب العمل الذي سيوظف موظفاً لديه ويمنحه دخلاً شهرياً وهو غير قادر علي كِتابة (سيرته الذاتية) بشكل صحيح؟.
- لذا بعد إنتهائك من كِتابة سيرتك الذاتية.
- عليك مُراجعتها عدة مرات لتتأكد تماماً من عدم وجود أي أخطاء إملائية بها.
- كما يُمكنك إرسال (سيرتك الذاتية) لشخص خبير بالقواعد الإملائية والنحوية.
- ليُساعدك علي إزالة أي أخطاء لغوية أو إملائية داخل سيرتك الذاتية.
2 – (كِتابة بياناتك ومعلوماتك الشخصية غير مُكتملة)
![]() |
(يجب أن تحتوي سيرتك الذاتية علي بياناتك الحقيقية) |
- في كثير من الأحيان يكتب (المُتقدم للوظيفة) بعض معلوماته بشكل غير صحيح لرغبته الشديدة في الحصول علي الوظيفة.
- وهذا أمر في غاية الخطورة إن تم إكتشافه (لأنه يُعبر عن شخص غيرمُحترف ومُخادع).
- كما أن مسئولي التوظيف ليسوا أغبياء.
- فلديهم ما يكفي من الخبرات لمعرفة ما إذا كانت معلوماتك صحيحة أم خاطئة.
- كما أنهم يتأكدون من صحة هذا المعلومات خلال مُقابلة العمل من خلال طلب المُستندات الورقية التي تُثبت ذلك.
- لذا اِحرص علي كِتابة كُل بياناتك ومعلوماتك بشكل صحيح.
- وتأكد من أن (مسئولي التوظيف) سيحترمون مصداقيتك وسُيعزز ذلك من فرصك للحصول علي الوظيفة.
3 – (السرد الطويل عن الحد للمعلومات الشخصية)
- كما تعرفت سابقاً (أن مسؤولين التوظيف) يحتاجون (5 ثوانٍ) فقط لإصدار حُكمهِم علي مدي جودة سيرتك الذاتية.
- لذا فالسرد الطويل (المُبالغ فيه) لمعلوماتك هو أمر لايُفضله (أغلب مسؤولين التوظيف).
- بسبب عدم اِمتلاكهم الوقت الكافي للإطلاع علي كافة تفاصيل سيرتك الذاتية.
- لذا اِحرص علي أن يكون (الاِختصار والإيجاز) هو السمة التي تُعبر عنك.
- (طالما لم يؤثر ذلك علي جودة واِحترافية سيرتك الذاتية).
- وعليك أن تضع نفسك محل الشخص القارئ لسيرتك الذاتية.
- (لتعرف البيانات التي لابد أن تُركز عليها، والبيانات التي بلا أهمية لإزالتها) .
4 – (كِتابة وسائل تواصل خاطئة أو غير صحيحة)
- في بعض الأحيان قد يقوم الشخص (بكِتابة عنواين اِتصال خاطئة) مما قد يؤدي إلي إضاعة عليه الكثير من فُرص العمل.
- لذا تأكد جيداً من صحة بيانات التواصل.
- سواء كانت (بريد إلكتروني، أرقام تليفون، حساب شخصي علي أحد منصات التواصل الإجتماعي).
- بسبب أن تلك البيانات يحتاجها (مسؤولين التوظيف) للتواصل معك عند قبول سيرتك الذاتية .
5 – (عدم التحديث الدوري للمعلومات)
![]() |
(تحديث معلومات سيرتك الذاتية باِستمرار، يزيد من فُرص قبولك بالعمل) |
- فالإنسان الطموح هو شخص يُريد الترقي باِستمرار في عمله.
- لذلك يسعي لتطوير مهاراته وقُدراته لكي يحصل علي وظيفة توفر له حياة أفضل.
- والقيام بتحديث المعلومات بشكل دوري ومُستمر لايحدث إلا من إنسان (نشيط وطموح).
- كما أن الشخص المسئول عن تقييم سيرتك الذاتية دائماً ما يُفضل أن تكون المعلومات مُحدثة.
- فالبيانات القديمة لاقيمة لها.
6 – (اِستخدام صورة غير اِحترافية)
- فكُل شركة ولها قواعدها التي يجب أن يعرفها المُتقدم للعمل (قبل تقديم سيرته الذاتية).
- فيوجد شركات ليس لديها مُشكلة عند اِستخدام صورة غير رسمية.
- وهُناك شركات أُخري لن تنظر لسيرتك الذاتية بدون وجود صورة رسمية.
- وهُناك شركات اُخري ليس لديها أدني مُشكلة من عدم وضع أي صورة من الأساس.
7 – (التنسيق السئ للشكل الخارجي والداخلي للسيرة الذاتية)
- قد يهتم (صاحب السيرة الذاتية) بمُحتوي السيرة الذاتية أكثر من اِهتمامه بتنسيقها وتقديمها بصورة جمالية.
- (مُعللاً بأن المُحتوي الداخلي أهم من التناسق).
- وهذا اِعتقاد خاطئ (فكيف سيفهم مسؤولين التوظيف مُحتوي السيرة الذاتية إن كانت بدون تنسيق جيد؟).
- فالتنسيق الجيد يُعطي شكل جمالي للسيرة الذاتية ويجعل المُطلع عليها يرغب بالاِستمرار في تكملة القراءة.
- لذا إن كان ليست باِستطاعتك (تصميم شكل داخلي وخارجي مُميز لسيرتك الذاتية).
- يُمكنك اللجوء لشخص مُحترف يُساعدك علي إنتاج تصميم مُميز لسيرتك الذاتية.
8 – (ترتيب أقسام السيرة الذاتية بشكل غير منطقي)
![]() |
(الخبرات العملية، أهم ما يهم صاحب العمل) |
- وهُنا يختلف الخُبراء فيما بينهم في (الشكل المثالي لأقسام السيرة الذاتية).
- فلايوجد شكل مثالي يُمكننا القول بأنه الشكل الموحد (لترتيب أقسام السيرة الذاتية).
- وبالرغم من اِختلاف الخُبراء فيما بينهم إلا أنهم أتفقوا علي أن الأولوية تتحدد (بالشركة ومؤسسة العمل) التي تُرسل إليها السيرة الذاتية.
- وأغلب الشركات تُفضل كِتابة قسم (الإنجازات والخبرات) في بداية السيرة الذاتية.
- ثم التركيز علي المرحلة الدراسية وأبرز الدورات التدريبية وتأتي في النهاية قسم معلومات التواصل.
- وهُناك بعض الشركات الأُخري التي تُفضل أن يكون أول جُزء في السيرة الذاتية.
- (يُناقش المعلومات الشخصية ثم بيانات التواصل وبعد ذلك يأتي الدور علي الخبرات وشركات العمل السابقة).
- لذا أياً كانت الشركات التي ستُقدم لها (سيرتك الذاتية).
- حاول أن تتعرف علي تفضيلات تلك الشركة وتصميم (سيرة ذاتية تُناسب اِهتماماتهم ورغباتهم).
9 – (الاِستعانة بشخص يُصمم السيرة الذاتية بالكامل)
- وهذا الخطأ الأكثر اِنتشاراً في الأونة الأخيرة.
- (حيث يلجأ المُتقدم لوظيفة ما بالاِستعانة بشخص أخر يكتب له السيرة الذاتية بالكامل نظير مبلغ مالي مُحدد).
- ونتيجة لذلك تكون لدي الشخص (سيرة ذاتية) ليست مُعبرة عنه بشكل دقيق وواضح.
- لأنك تعرف نفسك أكثر من أي شخص أخر وتعرف مشاعرك واِهتمامك ونقاط قوتك التي تُميزك.
- لذا إن أردت الإستعانة بشخص (يُصمم ويكتب) سيرتك الذاتية.
- عليك أن تكون معه وهو يكتُبها وأن يكون المُحتوي الداخلي يُعبر عنك وعن مهاراتك وقُدراتك.
10 – (عدم مُلائمة السيرة الذاتية لمُتطلبات الوظيفة التي تتقدم إليها)
- لاتقع في الخطأ الذي يقع فيه الكثير من (المُتقدمين للعمل) وهو "اِستخدام سيرة ذاتية واحدة لكُل الوظائف التي يتم التقدُم لها".
- فكُل وظيفة لها مُتطلبات ومهارات وقُدرات تُمثل لها أولوية عن الوظائف الأُخري.
- لذا حدد الوظيفة التي تُريد أن تتقدم لها.
- ثم قُم بإنشاء (سيرة ذاتية) مُناسبة لمُتطلبات تلك الوظيفة حتي تُعزز من فُرص قبولك للوظائف المُختلفة.
11 – (وضع خانة للراتب المتوقع، يُظهرك بمظهر المادي الجشع)
- الاِتفاق علي الراتب يتم بعد النجاح في (مُقابلة العمل).
- وتُحدد بُناءً علي خبرات الشخص وقُدراته والمهام التي يستطيع القيام بها.
- لذلك ذكر (الراتب في أقسام السيرة الذاتية)، يُظهر صاحب السيرة الذاتية بمظهر الجشع الذي يهتم (بالمال أكثر من أداء المهام المطلوبة منه).
- لذلك عليك أن تتجنب تماماً (ذكر الراتب المتوقع) بداخل سيرتك الذاتية.
12 – (تخطي مُحتوي السيرة الذاتية لصفحتين)
- حسب اِعتقاد (الخُبراء) فإن الزيادة في (حشو المعلومات بداخل السيرة الذاتية) هو أمر سلبياته أكثر من اِيجابياته.
- حيث تنص الأبحاث أن (صفحة واحدة أو صفحة ونصف) هو العدد الأنسب الذي لابد أن تكون عليه سيرتك الذاتية.
- والزيادة عن صفحتين هو أمر غير (مُستحب) إلا عندما تتطلب الشركة التي تتقدم للعمل بها ذلك.
- لذا حاول تنظيم وإيجاز مُحتوي (سيرتك الذاتية) فيما لايزيد عن الصفحتين.
تعليقات: (0) إضافة تعليق