![]() |
هُناك (14) سؤال رئيسي لابد أن تعرف اِجابتهم، قبل أن تبدء بتفيذ مشروعك الخاص |
شتان الفارق بين اِيجاد فكرة عظيمة لمشروعك التُجاري (تستطيع تنفيذها علي أرض الواقع)
ولكن يظل السؤال المُحير للكثير من رواد الأعمال هو (ما الذي يضمن أن فكرة المشروع الخاصة بهم ستنجح؟).
- ولذلك اِجتهدت الدراسات والأبحاث في البحث عن أفضل الاِستراتيجيات
![]() |
قبل أن تبدأ بتنفيذ مشروعك، عليك الإجابة عن (14) سؤال رئيسي |
(14) سؤال يجب تعرف إجابتهم قبل أن تبدء بتفيذ مشروعك الصغير
- إليك (صديقي العزيز) أهم الأسئلة التي لابد أن تعرف إجابتها قبل أن تُنفذ مشروعك الخاص.
1 – (هل أنا مُستعد تمام الاِستعداد لبدء مشروعي الخاص أم لا؟)
فقد يُعاني رائد الأعمال من صدمات نفسية أو قد يكون لديه عمل أخر يمنعه من الاِهتمام
- لذا عليك أن تُحلل وتدرس كُل الظروف التي تعيش بها.
2 – (لماذا اِخترت فكرة هذا المشروع وقُمت بتفضيلها عن أفكار اُخري؟)
![]() |
(معرفتك أسباب اِختيارك لمجال مشروعك، يُعزز من فُرص نجاحه) |
- إن كانت اِجابتك عن هذا السؤال بسبب أن هذه الفكرة مُربحة بالرغم من عدم اِمتلاكك الخبرات الكافية التي تجعلك قادراً علي فهم كُل ما يتعلق بهذا المشروع.
لذا اِختر فكرة (تستطيع إدارتها من البداية للنهاية) ولاتتأثر بأفكار الأخرين، فما هو مُفيد لغيرك قد يكون مُضراً لك.
3 – (ما هي الأهداف التي أُريد أن أُحققها عند اِنتهاء هذا المشروع؟)
- كُلما كانت فكرة واضحة مُحددة، كُلما زادت قُدرتك علي تحديد الأهداف التي تُريد من مشروعك تحقيقها عند اِنتهائه.
وتاكد عندما تُحدد أهداف مشروعك بواقعية سيُساعدك هذا الأمر على تحمل أعباء العمل وسوف تكون قادراً علي مواجهة كُل الصعوبات والتحديات.
(كما أن وضوح أهدافك سوف يجعلك ذلك قادراً علي الحُكم علي مدي النجاح الذي حققه مشروعك).
4 – (هل سأكون سعيداً علي مدار جميع مراحل المشروع؟)
- يجب أن تعي جيداً (أن نجاح أي مشروع) يرتبط بمدي الشغف الذي تمتلكه تجاه هذا المشروع.
- لذا تخير المجال الذي تجِد داخلك الشغف والرغبة تجاهه وعندما يتحقق لك النجاح ستعي صدق العبارة التالية:
5 – (ما هي درجة ثقتي بنفسي وقُدراتي وإمكانياتي؟)
![]() |
(ثقتك بنفسك وبقُدراتك، يجعلك قادراً علي اِتخاذ القرارات المصيرية بعقلانية) |
- فثقتك بنفسك ستجعلك قادراً علي اِتخاذ القرارات المصيرية بحكمة.
لذا إن كُنت غير مؤمناً بقُدراتك علي إنجاح المشروع (لا تبدأ هذا المشروع) .
6 – (هل يُمكنني المُخاطرة باِتخاذ قرارات مصيرية حاسمة لاِستمرار المشروع؟)
السمة الأبرز لمجال ريادة الأعمال هي (أنه مجال محفوف بالمخاطر).
ومعرفتك لطبيعة هذا المجال (سوف تجعلك قادراً علي تقبُل النتائج التي سوف تحدُث).
7 – (ما هي الخدمة الحقيقية التي سوف يحصُل عليها الجمهور من مشروعي؟)
إذا لم يُقدم مشروعك (خدمة حقيقة للجمهور) فلا تتوقع النجاح، ويجب أن تضع نفسك مكان جمهورك.
- وتأكد أن جودة خدماتك وتفاعُلك الاِيجابي مع الجمهور سوف تجعلهم يُريدون معرفة المزيد عنك.
8 – (هل فكرة ومجال مشروعي سوف تجِد مُنافسة كبيرة؟)
- ينصح خُبراء مجال ريادة الأعمال (أصحاب المشاريع المبتدئين) أن يختاروا سوقاً لاتوجد به مُنافسة كبيرة.
لذا إن كان مشروعك حديث النشأة والتأسيس وبالتالي فالجمهور لايعرف عنك الكثير، حاول أن تجِد لنفسك سوقاً تستطيع المُنافسة به.
9 – (هل أنا إنسان واقعي وعقلاني قادر علي تحديد الأرباح المتوقعة من هذا المشروع؟)
- هل تعلم (عزيزي القارئ) أن هُناك أكثر من (60%) من أصحاب المشاريع الصغيرة..
- لذا فكونك شخص (عقلاني وواقعي وتمتلك رؤية واضحة) سوف يجعلك ذلك قادراً علي توقع أرباحاً بسيطة في البداية.
10 – (هل أستطيع قيادة فريق العمل نحو النجاح؟)
- من أهم السمات والخصائص التي لابد أن يمتلكها كُل (صاحب مشروع).
- واِجابتك علي هذا السؤال يجب أن يرتبط (بخصائص فريق العمل نفسه).
11 – (هل الميزانية التي اِمتلكها كافية لنجاح المشروع؟)
- فميزانية مشروعك يجب أن تُغطي كُل التكاليف الضرورية التي تُساعد علي نجاح المشروع.
فإن كانت الفكرة التي سوف تُنفذها تحتاج لميزانية أكثر بكثير من الميزانية المُتاحة لك.
12 – (هل أمتلك كُل المهارات اللازمة لإنجاح المشروع؟)
- كثيرة هي المهارات التي لابد أن تتوافر في كُل (صاحب مشروع) والتي تُساعده علي تحقيق النجاح.
لذا كُن حريص علي إنك تتمتع بالصفات الآتية:
- المرونة.
- القُدرة علي القيادة.
- التفكير العقلاني.
- اِختيار فريق عمل مُتميز.
- قُدرتك علي التقييم.
- سعة البصيرة.
- إتخاذ القرارت المصيرية بعقلانية.
13 – (كيف سأتفوق علي المُنافسين؟)
- لذا عليك أن تحرص علي اِمتلاك ميزة ليست متوافرة في أي نشاط تُجاري أخر إلا أنت.
14 – (هل أستطيع تقبُل فكرة فشل المشروع عند عدم تحقيقه للأهداف الرئيسية)
- يجب أن تُدرك جيداً أن نسبة نجاح مشروعك عند إنطلاقه (إن قُمت بكُل الخطوات السابقة)
لذا فإن لم تُحقق النجاح (لايجب أن تُحبط وتيأس) وتنظُر لنفسك بأنك فاشل.
- لذا عليك تهيئة نفسك لكُل الإحتمالات، وعليك أن تؤمن بداخل أن أعظم المشاريع.
تعليقات: (0) إضافة تعليق