![]() |
(فقدان الشغف يُعد أخطر أمراض العصر الذي يجب أن يُعالج قبل أن يتفاقم) |
قالوا قديماً (حب ما تعمل؛ حتي تعمل ما تُحب) وتلك الحكمة كان هدفها هو حث الإنسان إلي عمل ما يُحب.
- لما لذلك من أثر بالغ في نجاح الإنسان وتحقيق الأحلام التي طالما سعي لها.
لذا فالشغف هو المُحرّك الرئيسي لكُل شيء، وفقدان شغفك تجاه الأشياء يعني الإصابة بالخمول والكسل باِستمرار.
- كما أنّ فقدانك للشغف يعني أن تفقد حماسك ودوافعك، فلا يكون لديك دافعٌ لفعل أيّ شيء.
- كما أنّ فقدانك للشغف يعني أن تفقد حماسك ودوافعك، فلا يكون لديك دافعٌ لفعل أيّ شيء.
فالشغف هو الوقود الذي يُحرّكنا من الداخل كما أنه هو الذي يدفعنا لمواجهة التحديات والتغلب عليها.
لذا يُمكننا القول (أن كُل شيء نُمارسه مرهون بمدى شعورنا بالشغف تجاهه).
والشغف يمدُنا بالطاقة والحيوية ويزيد من ثقة الإنسان بنفسه واِمكانياته وقُدراته علي تحقيق النجاح.
وعندما يفقد الإنسان شغفه يُصبح بلا هوية وتتغلب عليه مشاعر الإرهاق التي تجعله غير قادر علي إدارة بحياته.
وعندما يفقد الإنسان شغفه يُصبح بلا هوية وتتغلب عليه مشاعر الإرهاق التي تجعله غير قادر علي إدارة بحياته.
وستتعرف من خلال مقال (12 إستراتيجية فعالة تضمن تخلصك من فقدان الشغف) علي:
- ماذا يُقصد بالشغف؟.
- ما الأسباب الرئيسية التي تجعل الإنسان يفقد الشغف؟.
- العلامات التي تدُل علي أن الإنسان فاقد للشغف؟.
- كيف يُمكننا التغلب علي شعور (فقدان الشغف)؟.
![]() |
(ماذا تعرف عن فقدان الشغف ؟) |
أولاً: ماذا يُقصد بالشغف؟
- أنه الشعور الداخلي بالحماس المُفرط أو ظهور رغبة لا تُقاوم تجاه شخص أو شيء ما.
- ويُمكن أن يكون الشغف اِهتمامًا شديداً أو إعجابًا بفكرة أو مُقترح أو دعوى ما.
- وقد يصل الشغف إلى حد الاِنجذاب الشديد والإثارة والعاطفة تجاه شئ ما.
- ولع شديد وميول ورغبات ونفور بدرجة مُعينة.
- ويكون هذا الولع مصحوباَ بإحساس غير واضح بالمتعة أو الألم.
- يصحب هذا الشعور تدفق غير مُنتظم للدم وحركة مُضطربة داخل القلب.
- وداخل القاموس المحيط يُعرف (الشغف) بأنه:
- قوة التعلق وميلٌ قويٌ نحو نشاطٍ ما بذاته.
- حيث يستثمر الإنسان فيه جُهده ووقته إعتقاداً منه بأهمية هذا النشاط أو حبًا فيه.
- وهو شعور بالحماس الشديد أو الرغبة التي لا تُقاوم تجاه شخص أو شيء ما.
ثانيًا: ما الأسباب الرئيسية التي تجعل الإنسان يفقد الشغف؟
![]() |
(فقدان الشغف أمراً لايحدُث بالصدفة، بل تسبقه بعض المُقدمات والأسباب) |
- والأسباب التي تؤدي (لفقدان الشغف) كثيرة ومُتعددة، وتظهر في التالي:
- فقدان الحافز الرئيسي الذي يجعل الإنسان يستطيع الإنجاز.
- حالة التشتُت وعدم وضوح الرؤية التي تحدُث عند عدم وجود أهداف رئيسية يسعي الإنسان لتحقيقها.
- عندما يبذل الإنسان جهوداً كبيرة ولكنه يفشل في تحقيق أهدافه؛ فيتسرب إليه الشعور بفقدان الشغف.
- كان للتطور التكنولوجي دوراً كبيراً في زيادة الشعور بفقدان الشغف، فالإنسان كائن يتأثر بغيره.
- فإن كان الشعور المُسيطر علي وسائل التواصل الإجتماعي هو فقدان الشغف واِنعدام الرغبة.
- فإن الإنسان سيتأثر بذلك الشعور وسيشعُر هو الأخر بفقدان الشغف.
- تطلُع الإنسان إلي المثالية دائماً، وبالتالي عندما لايستطيع تحقيقها (سوف يشعُر بفقدان الشغف الداخلي).
- يُعتبر الروتين الدائم علي تكرار نفس المهام يومياً.
- (أمراً أساسياً يجعل من يقوم بتلك المهام، يتولد لديه شعوراً داخلياً بفقدان الشغف).
- عدم فهم الإنسان لدوافعه الداخلية.
- الإنسان الذي لايثق بنفسه وإمكانياته (يكون أكثر عُرضة للإصابة بفقدان الشغف).
- الرغبة الداخلية للإنسان في تحقيق النجاح بسُرعة وبدون تخطيط واضح.
- المُقارنة المُستمرة التي يُقارن من خلالها الإنسان نفسه بحياة أشخاص أخرين.
ثالثًا: العلامات التي تدُل علي أن الإنسان فاقد للشغف؟
- لفقدان الشغف العديد من العلامات التي تظهر على الشخص والتي تدُل علي إن هذا الشخص (فاقد للشغف) وهذه العلامات تشبه إلى حد كبير أعراض الاكتئاب الحاد.
ومن أبرز العلامات التي تدل على الدخول في مرحلة (فقدان الشغف):
- إذا كُنت ممن يُعانون من بعض (علامات فقدان الشغف).
- تفكير الإنسان باِستمرار بعدم جدوي حياته، وتكون لديه رغبة مُلحة في (التخلُص منها).
- رغبة الإنسان الدائمة في الإنعزال عن غيره، ويبدأ في إعتزال الناس شيئاً فشيئاً.
- يكره الإنسان كُل من حوله (بدون سبب حقيقي).
- الإنفعال الشديد علي أتفه الأمور وبدون سبب يدفعه للإنفعال.
- عدم قُدرة الإنسان علي النوم.
- الندم علي كثير من القرارات الخاطئة، والتفكير الدائم في الماضي وأخطائه.
- يُصبح الإنسان مُتشائماً، ويزيد خوفه من مواجهة التحديات.
- الكسل المرضي الذي يدفع الشخص لتأخير جميع المهام المطلوب منه إنجازها.
رابعًا: كيف يُمكننا التغلب علي شعور فقدان الشغف؟
إليك بعض النصائح التي تُساعدك علي التقليل من حدة هذا الشعور:
1 – (ضع أهدافاً واضحة ومُحددة أمامك).
1 – (ضع أهدافاً واضحة ومُحددة أمامك).
2 – (اِبتعد تماماً عن الأشخاص السلبيين الذين يُحبطون من حولهم، لذا تجُنب التواجد بمُحيط يتواجدون به).
3 – (عليك أن تبدأ في تثقيف نفسك، فالثقافة تُنمي من معارف الإنسان وتجعله قادراً علي فهم ذاته).
4 – (الاِهتمام بتناول غذاء صحي، والحرص علي مُمارسة الرياضة باِستمرار).
5 – (الوعي بأن اِرتكاب الأخطاء ليس نهاية العالم، فالفشل هو بداية الطريق نحو النجاح).
6 – (تجنُب مُقارنة أنفسنا بالأخرين، فكُل إنسان له خصائص وسمات تُميزه عن الأخر).
7 – (تجنُب الروتين القاتل الذي يُحبط الإنسان ويفقده حيويته، لذا اِبحث عن أساليب مُتجددة لإتمام المهام).
8 – (أخذ القسط الكافي من النوم، يجعل الإنسان قادراً علي اِتخاذ قراراته بعقلانية).
9 – (اِتباع أسلوب المُكافأة الذي يقوم علي مُكافأة النفس بعد كُل إنجاز جديد).
10 – (التقليل من الضغط والتوتر والإرهاق قدر الإمكان من خلال اللجوء لأحدث الأساليب النفسية لذلك).
11 – (التحدُث مع النفس يزيد من ثقة الإنسان بنفسه ويُعزز من قُدرة الفرد علي فهم مشاعره ومخاوفه الداخلية).
12 – (مُمارسة هواياتك التي تُفضلها، وتجعل الوقت يمضي بدون أن تشعر به).
تعليقات: (0) إضافة تعليق