![]() |
(16) صفة أساسية يتميز بها كُل المؤثرين في الأخرين |
كُل إنسان في هذه الحياة يسعي للنجاح أياً كان شكل النجاح الذي يسعي إليه (ولكن) هل يُمكن أن يتحقق للإنسان النجاح بدون تفاعله من الأخرين؟.
بالطبع مهما بذلت من جُهد (صديقي العزيز) فلن تكون قادراً علي الوصول لأهدافك بدون أن يُساعدك المُحيطين بك.
- لذا فالتواصل والتفاعل بين البشر أصبح ضرورة مُلحة.
- لذا فالتواصل والتفاعل بين البشر أصبح ضرورة مُلحة.
لذلك نجد العُلماء والخُبراء في كُل ميادين الحياة يبذلون جُهداً كبيراً من أجل تطوير وإنشاء التطبيقات
والأدوات التي تُساعد البشر علي إقامة تواصلاً أكثر فاعلية وكفاءة.
والسؤال الذي يشغل تفكير الكثير هو (كيف يُمكن للإنسان أن يؤثر علي من حوله خلال التواصل البشري؟)
والسؤال الذي يشغل تفكير الكثير هو (كيف يُمكن للإنسان أن يؤثر علي من حوله خلال التواصل البشري؟)
فطالما كان الشخص المؤثر في الأخرين قادراً علي تحقيق أهدافه بشكل أسرع من الجميع.
ومن خلال مقال (16 صفة أساسية يتميز بها كُل المؤثرين في المُجتمع!!) ستتعرف علي:
- ماذا يُقصد بالشخصية المؤثرة في الأخرين؟.
- أهم صفات وخصائص الشخص المؤثر؟.
- كيف يُمكن أن يتحول الإنسان من شخص يتأثر بالأخرين بسهولة إلي شخص يؤثر بهم؟.
أولاً: ماذا يُقصد بالشخصية المؤثرة في الأخرين؟
![]() |
(ماذا يُقصد بالشخص المؤثر في الأخرين؟) |
- الشخص المؤثر يتمتع بشخصيَّة دائماً ما تكون حاضرة في أذهان كُل من حوله.
وتمتلك تلك الشخصية العديد من الخصائص والصفات الفاعلة والمُثيرة لاِهتمام الجميع.
- ويُمكننا القول أن تلك الشخصية تعرف بالكاريزما القوىة والحيوية المؤثرة، والجاذبية، والسيطرة علي سير الحوار
- ويُمكننا القول أن تلك الشخصية تعرف بالكاريزما القوىة والحيوية المؤثرة، والجاذبية، والسيطرة علي سير الحوار
والقُدرة على التأثير في الأخرين اِيجابياً، وعاطفياً، وثقافياً.
أ – يتصف بأنه متواضعاً للغاية في التعامل مع الجميع.
2 – (لاتوجه اِنتقادرات لاذعة وقاسية للأخرين)
3 – (اِجعل علاقاتك مع الأخرين)
5 – (يُعرف التأثير بأنه عملية إقناع مُستمرة وطويلة الأمد)
7 – (عليك أن تتعلم أسلوب الإستماع النشط لكُل من يتحدث إليك)
13 – (إذا ما اِلتزمت بتقديم وعود)
15 – (تحدث إلي الأخرين بأسمائهم التي يُحبونها)
16 – (إقامة تواصل بصري مُميز وصحيح)
ثانيًا: أهم صفات وخصائص الشخص المؤثر
- يتمتع الشحص المؤثر بالكثير من الخصائص والسمات ولعل أهمها يتمثل في:-أ – يتصف بأنه متواضعاً للغاية في التعامل مع الجميع.
ب – يحترمه الجميع لأنه يُحترمهم هو الأخر.
ج – يتفهم مشاعر كُل من حوله ويتعامل معهم بُناءً علي ذلك.
د – دائماً ما يُفكر باِيجابية.
ه – واثقاً من نفسه لأقصي درجة مُمكنة.
و- عندما يتحدث من حوله فإنه يقوم بالإستماع إليهم بإنصات.
ز - يُساعد كُل من يكون قادراً علي مُساعدته.
ح – لديه كم كبير من الثقافة لذلك فهو واثقاً من نفسه ومن قُدراته وإمكانياته.
ط – لديه أسلوباً مُتفرداً وبسيطاً في الحديث، لذلك يحب الجميع أن يتحدثون إليه.
ي – يقوم بالإسراع في تقديم الإعتذار إذا ما اِكتشف بأنه كان مُخطئاً.
ك – يهتم بنفسه وبمظهره جيداً (ولكن بشكل غير مُبالغ فيه).
لكي تُصبح شخصاً مؤثراً في الأخرين (عليك أن تلتزم بالخطوات الآتية) حتي تكون هذه الخصائص والسمات
ثالثًا: كيف يُمكن أن يتحول الإنسان من شخص يتأثر بالأخرين بسهولة إلي شخص مؤثراً بهم؟
![]() |
(لكي تُسيطر علي الحوار يجب أن تمتلك الكاريزما اللازمة) |
لكي تُصبح شخصاً مؤثراً في الأخرين (عليك أن تلتزم بالخطوات الآتية) حتي تكون هذه الخصائص والسمات
روتيناً وجُزءاً لايتجزأ من يومك: -
1 – (حاول أن لاتُصدر أحكاماً سلبية علي الأخرين)
1 – (حاول أن لاتُصدر أحكاماً سلبية علي الأخرين)
- لمُجرد أن تصرفاتهم لم تنال رضائك.
- فقد يرتكب الإنسان تصرفاً خاطئاً وبالر غم من ذلك فقد يكون إنساناً مُميزاً ومحبوباً بين الجميع.
- لأنه يقوم بالعديد من السلوكيات الجيدة.
2 – (لاتوجه اِنتقادرات لاذعة وقاسية للأخرين)
فأحياناً علي الإنسان أن يضبُط نفسه إذا ما تعرض للإساءة.
3 – (اِجعل علاقاتك مع الأخرين)
علاقات قائمة علي الثقة والصدق والحوار الفعال وليس علي المصلحة الشخصية.
4 – (حاول أن تزيد شبكة علاقاتك)
فكُلما زادت شبكة علاقاتك، كُلما كان تأثيرك في الأخرين كبيراً وفعالاً للغاية.
5 – (يُعرف التأثير بأنه عملية إقناع مُستمرة وطويلة الأمد)
لذا حاول أن يكون أسلوبك مُقنعاً وذلك من خلال التركيز أكثر علي الحجج والبراهين المنطقية.
6 – (اِلتزم بالأخلاق الحسنة)
التي تجعلك بمثابة القدوة التي يسعي الجميع للتعرف عليها.
7 – (عليك أن تتعلم أسلوب الإستماع النشط لكُل من يتحدث إليك)
لأنها صفة تُعبر عن إنك تهتم فعلياً وتحترم من يتحدث إليك.
8 – (اِختر كلماتك وعباراتك بدقة وحرص شديد)
فقد تستخدم كلمات تحمل أكثر من معني تجعل من حولك يتجنبون الحديث معك مرة أُخري.
9 – (عليك أن تستعين بلغة العقل والعاطفة معاً عند الحديث مع الأخرين)
10 – (لاتجعل يوماً يُمر بدون أن تسعي من خلاله لتطوير قُدراتك وتثقيف نفسك)
لأن الثقافة مطلوبة بشدة لتعزيز ثقة الإنسان بنفسه.
11 – (اِمتلاكك لبعض المبادئ التي لايُمكنك أن تتخلي عنها)
11 – (اِمتلاكك لبعض المبادئ التي لايُمكنك أن تتخلي عنها)
- تزيد من ثقة الأخرين بك واِحترامهم لك.
- حتي وإن اِختلفوا معك في صحة تلك المبادئ وأهميتها.
12 – (حاول أن تتجنب تناول الموضوعات الخلافية والجدلية تماماً)
لأنها تقضي وتُدمر تماماً لغة الحوار.
13 – (إذا ما اِلتزمت بتقديم وعود)
فعليك أن تبذل كُل ما بوسعك من أجل الوفاء بذلك الوعد.
14 – (حاول تشجيع كُل من حولك)
وتقديم الدعم النفسي الذي يحتاجون إليه لأنهم سوف يُقدرون ذلك لك.
15 – (تحدث إلي الأخرين بأسمائهم التي يُحبونها)
وسوف يُكسبك ذلك محبتهم واِحترامهم.
16 – (إقامة تواصل بصري مُميز وصحيح)
يجعلك قادراً علي السيطرة والتحكُم بأي حوار مع الغير.
تعليقات: (0) إضافة تعليق