![]() |
(يُمكن أن تُصبح الإيموجي سبباً رئيسياً لنجاح الحملات التسويقية) |
عندما تبحث في الدراسات المُتعلقة بالمجال التسويقي ستجِد أن خُبراء التسويق لم يتناسوا أو يتجاهلوا أي شئ يُمكن أن يُساعدهم في إنجاح العملية التسويقية
حتي الرموز التعبيرية (الأيموجي) التي يُمكن أن يعتقد البعض بأنها ليس مُهمة.
- فإذا لم يكُن (للرموز التعبيرية) أي أهمية لما أنفقت كُبري العلامات التُجارية حول العالم الملايين
- فإذا لم يكُن (للرموز التعبيرية) أي أهمية لما أنفقت كُبري العلامات التُجارية حول العالم الملايين
وذلك لتطوير أبحاثها ودراساتها حول كيفية اِستخدام (الرموز التعبيرية)
بطريقة أكثر كفاءة وفاعلية خلال حملاتها التسويقية.
ومن خلال مقال (كيف يُمكن أن تُصبح (الإيموجي) سبباً رئيسياً لنجاح حملتك التسويقية؟!) سنتناول:
ومن خلال مقال (كيف يُمكن أن تُصبح (الإيموجي) سبباً رئيسياً لنجاح حملتك التسويقية؟!) سنتناول:
- ماذا يُقصد بالرموز التعبيرية (الإيموجي)؟.
- ما الأهمية التي تكمُن في اِستخدام (الإيموجي) بالعملية التسويقية؟.
- السلبيات التي قد تحدُث إذا ما تم اِستخدام (الإيموجي) بطريقة عشوائية.
- خطوات عملية يجب الإلتزام بها أثناء اِستخدامك (الإيموجي) في حملتك التسويقية.
أولاً : ماذا يُقصد بالرموز التعبيرية (الإيموجي)؟
- تعددت الأبحاث التي تناولت مُصطلح "الإيموجي" بالشرح والتحليل
لذلك يُمكننا القول بأن هذا المُصطلح يتسم ببعض الخصائص، والتي قد تتمثل في: -
- يلعب الإيموجي دوراً في غاية الأهمية في نجاح العملية التسويقية، وتظهر تلك الأهمية في:-
- كما أن (للرموز التعبيرية) دوراً كبيراً في نجاح العملية التسويقية.
- أنها عُبارة عن صورة (صغيرة، ثابتة، متحركة) لتمثل بذلك تعبيرًا لوجه أو مفهومًا مُعيناً بالعالم الإلكتروني.
- قبل ذلك كان يُطلق علي (الإيموجي Emoji) رموز المشاعر والعواطف.
- لأنها وسيلة سهلة يُمكن من خلالها أن يُعبر الفرد عن مشاعره الداخلية خلال المُحادثات الإلكترونية.
- وكلمة (الإيموجي) هي في الإصل كلمة مُشتقة من اللغة اليابانية وذلك بسبب أن أول شركة قامت بإنشائها كانت يابانية الأصل.
- وتتواجد أشكال الإيموجي على نطاق واسع للغاية على مواقع الشبكات الاِجتماعية المُختلفة.
- ومن خلال تطبيقات الهواتف الذكية، ومنصات المراسلة المُتعددة.
- وكُل يوم يزداد عدد (الرموز التعبيرية) حيثُ أن عددها أصبح كبير للغاية وكُل منها يحمل معانٍ مُختلفة.
- أشكال الإيموجي الأساسية تظهر علي هيئة "الوجوه المُبتسمة أوالحزينة، رموز الحُب والكُره".
- وعادة ما يتم فهمها بنفس الطريقة من قِبل مُعظم المُستخدمين.
ثانيًا: ما الأهمية التي تكمُن في اِستخدام (الإيموجي) بالعملية التسويقية؟
![]() |
(أهمية اِستخدام الإيموجي بالعملية التسويقية) |
- يلعب الإيموجي دوراً في غاية الأهمية في نجاح العملية التسويقية، وتظهر تلك الأهمية في:-
- تُساعد (الرموز التعبيرية) في عملية فهم المعاني المقصودة من الكلام بشكلٍ أكبر.
- وذلك لأن تأثير الصورة المرئية على العقل يُعتبر أكبر بكثير من تأثير الكلمات المُجردة بدون صور توضيحية.
- حسب التقرير الصادر عن وكالة "Experian" فإن الشركات التي تستخدم (الإيموجي) داخل عناوين رسائلها التسويقية.
- شهدت زيادة كبيرة في المُعدلات الخاصة بفتح رسائلها بنسبة قد تتعدي (40%).
- اِستخدام الرموز التعبيرية في الإعلانات التُجارية تُعتبر هوية خاصة مُميزة لشركتك وعلامتك التُجارية.
- مما يجعلها قد تحتل موقعاً مُميزاً في ذاكرة الجمهور.
- وهذا الأمر الذي قد يُساعد على إضفاء الطابع الإنساني الواقعي على هويتك التجارية وهو ما يضمن لك اِنتشاراً أوسع بين الجمهور .
- تؤكد أخر الدراسات والأبحاث أن (الإيموجي) تُعتبر سر نجاح المنشوارت علي وسائل التواصل الإجتماعي.
- وزيادة نسبة تفاعل العُملاء مع العلامات التجارية في وسائل التواصل الاجتماعي المُتعددة.
- تُساعد (الإيموجي) في إقامة تواصلاً فعالاً مع العُملاء والتحدث مع مُتابعيك ومُعجبيك كأنك تتواصل معهم وجهًا لوجه .
- اِستخدام الإيموجي كاِستراتيجية للتسويق يُجنبك أن تظهر بصورة قد تبدو رسمية.
- وهو الأمر الذي قد لا يتناسب مع الشكل الذي تُريد أن يعرفه جمهورك عنك.
- حيثُ يتجنب الكثير من مُستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الرسائل الآلية الرسمية الجامدة.
ثالثًا: السلبيات التي قد تحدُث إذا ما تم اِستخدام (الإيموجي) بطريقة عشوائية
- كما أن (للرموز التعبيرية) دوراً كبيراً في نجاح العملية التسويقية.
فهُناك بعض السلبيات التي تتسبب بها (الإيموجي) لتُسبب ضرراً بالغاً "بالعملية التسويقية بالكامل".
وتظهر تلك السلبيات في الآتي : -
أ - بعض الدراسات الميدانية أكدت أن اِستخدام بعض (الرموز التعبيرية) قد تكون سلبياته أكثر من اِيجابياته
أ - بعض الدراسات الميدانية أكدت أن اِستخدام بعض (الرموز التعبيرية) قد تكون سلبياته أكثر من اِيجابياته
مثل (الوجه الضاحك، الوجه الحزين للغاية).
ب - اِستخدام (الإيموجي) داخل حملتك التسويقية يتطلب منك القيام بالكثير من الدراسات والتحليلات المُتعمقة
والتي تحتاج لمزيد من الأموال؛ لذا يقوم الكثير من المُشتغلين بمجال التسويق بتخطي هذه المرحلة
واِستخدام (الرموز التعبيرية) بدون أي دراسة، مما قد يؤدي لفشل الحملة التسويقية.
ج - بعض الفئات الجماهيرية تعتقد أن (الإيموجي) أسلوب غير اِحترافي.
د - يعتقد خُبراء اللغة أن الاِستعانة (بالإيموجي) يُدمر هوية اللغة العربية ويقضي تماماً عليها.
ه - إذا لم تمتلك خطة واضحة ومدروسة لاِستخدام (الإيموجي) داخل حملتك التسويقية.
"فإن ذلك يعني بأن مؤشرات فشل حملتك التسويقية أصبح كبيراً للغاية".
- لكي تضمن أن تُحقق حملتك التسويقية نجاحاً مثالياً من خلال (الاِستعانة بالرموز التعبيرية).
رابعًا: خطوات عملية يجب الإلتزام بها أثناء اِستخدامك (الإيموجي) في العملية التسويقية
![]() |
(تجنب المُبالغة في اِستخدام الإيموجي داخل رسائلك التسويقية) |
- لكي تضمن أن تُحقق حملتك التسويقية نجاحاً مثالياً من خلال (الاِستعانة بالرموز التعبيرية).
إليك بعض النصائح التي عليك الإلتزام بها وتطبيقها، ولعل أهم تلك النصائح:-
1 – يجب أن تعرف جيداً أن (الرموز التعبيرية) عددها كبير للغاية.
1 – يجب أن تعرف جيداً أن (الرموز التعبيرية) عددها كبير للغاية.
لذا فإن بعضها قد يكون الاِستعانة بها شيئاً اِيجابياً في بعض الأوقات، وأحياناً قد يكون الاِستعانة بها
سبباً لكثير من السلبيات.
2 – عليك أن تدرس جمهورك الذي تستهدفه جيداً، فإن كان جمهورك من فئة الشباب
(فإن اِستخدامك للإيموجي) يُعتبر أفضل بكثير (إذا كان جمهورك من فئة كُبار السن).
3 – يجب أن تطلع علي أخر الدراسات والتقارير التي تناولت "دور الإيموجي في إقناع الجمهور".
4 – يجب أن تكون (الرموز التعبيرية) التي اِستعنت بها، مُتفقة تماماً مع رسائلك التسويقية
والأهداف التي تُريد أن تُحققها.
5 – حاول أن تكون أكثر اِبتكاراً وإبداعاً من خلال الاِستعانة ببعض (الإيموجي) التي تري أنها تؤثر اِيجابياً
في حملتك التسويقية.
6 – عليك قبل إن تُطلق مُحتواك التسويقي "إن تقوم بتجربته علي عينة من جمهورك الذي تستهدفه".
7 – يوصي خُبراء (مجال التسويق) بعدم المُبالغة في اِستخدام الإيموجي (حتي لايكون ضررها أكبر من نفعها).
8 – يجب أن تُدرك جيداً إن اِستخدام (الرموز التعبيرية) يختلف من وسيلة تواصل إجتماعي إلي أُخري.
تعليقات: (0) إضافة تعليق