المهارات القيادية هي السبيل الوحيد للحصول علي وظيفة أحلامك

(القائد الجيد هو من يستطيع التأثير الاِيجابي في كُل من حوله)  

    يبحث أصحاب العمل دائماً عن بعض المهارات التي لابد وأن تتوافر (بالمُتقدم للوظيفة)

 إلا أن أهم تلك المهارات هي (مهارات القيادة) حيثُ تُعدّ المهارات القيادية (Leadership Skills). 

عُنصرًا رئيسياً ومُشتركًا في نجاح الإنسان. 

"سواء كان ذلك على الصعيد الشخصي أو المهني أو حتي الأكاديمي".

- فمهارات القيادة تُعتبر إحدى أكثر المهارات المرنة والتي يعطيها جميع أصحاب العمل اهتمامًا كبيراً.

 ويبحثون عنها في كُل المتقدمين للوظائف المُختلفة وخصوصاً.. 

(إذا كنت تتقدم لوظائف تتطلب منك أن تأخذ بزمام المُبادرة وأن تكون ذو سمات قيادية)

سواءً أكُنت مُديرًا أو بين زمُلائك فيجب عليك إدراج المهارات القيادية في سيرتك الذاتية.

ومن خلال مقال (المهارات القيادية هي السبيل الوحيد للحصول علي وظيفة أحلامك)

- ستتعرف علي أهم كُل ما يتعلق بالمهارات القيادية وكيف تُصبح قائداً لفريق العمل وذلك بالتركيز علي: 

1. ماذا يُقصد بالقيادة والمهارات القيادية؟. 
2. ما هي أهم المهارات القيادية التي يجب أن تتوافر بكُل باحث عن عمل؟. 
3. أهمية مهارات القيادة بسوق العمل.
4. كيف تُصبح المهارات القيادية جُزءً لايتجزأ من شخصيتك؟.

(الوعي الذاتي هو جوهر الذكاء العاطفي)

أولاً: ماذا يُقصد بالقيادة والمهارات القيادية؟

- القيادة هي مُصطلح له العديد من التعريفات، ولعل أبرزها: -

تعريف (ويكيبديا) الذي ناقش مُصطلح (القيادة) بأنها: 

"القُدرة على التأثير في الأشخاص الأخرين وذلك بجعلهم يرغبون في إنجاز الأهداف الرئيسية للمؤسسة بأكملها".

- وهُناك تعريف أخر أكد علي أن (القيادة) هي: 

"القُدرة على مُعاملة جميع البشر والتأثير في السلوك البشري لتوجيه الجماعة نحو تحقيق أهداف مُشتركة بطريقة تضمن بها طاعتهم واِحترامهم".

 لذا يُمكننا الآن القول بأن القائد الجيد هو:

- الشخص الذي يُمكنه اِستخدام قُدراته ومهاراته.

- ليؤثر على سلوك.

 - وتوجيهات الأفراد من حوله.

د - ليُحقق أهدافهم المُشتركة.

أما (المهارات القيادية) فهي عُبارة عن: 

- نقاط القوة والإمكانيات التي يظهرها الأفراد.

- أثناء الإشراف على عمليات العمل المُتعددة.

- وتحفيز الأخرين على إكمال سلسلة من المهام.

- لتوجيه الموظفين لتحقيق أهدافهم.

- وذلك وفقًا لجدول زمني مُحدد.

ثانيًا: ما هي أهم المهارات القيادية التي يجب أن تتوافر بكُل باحث عن عمل؟

(ما هي سمات القائد المُميز؟)

1 – (مهارة اِتخاذ القرارات المصيرية بشكل سريع وحاسم).

2 – (القُدرة علي التواصل الفعال مع أفراد فريق العمل).

3 – (القُدرة علي إدارة الذات بفاعلية).

4 – (مهارة تحديد الأهداف الرئيسية بشكل واقعي).

5 – (اِحترام وإداؤة الوقت بكفاءة وفاعلية).

6 – (مهارة بناء العلاقات الودية مع جميع العاملين).

7 – (القُدرة علي تشجيع وتحفيز الأخرين والعمل نحو هدف واحد).

8 – (القُدرة على اِتخاذ خيارات أخلاقية والمُساعدة علي الحفاظ على صورة إيجابية).

9 – (مهارة حل المُشكلات ومواجهة العقبات والتحديات بكفاءة).

10 – (مهارة الإشراف الجيد والتوجيه الفعال لكُل أفراد فريق العمل).

11 – (القُدرة علي التقييم الاِيجابي لكُل أفراد فريق العمل).

12 – (مهارة تحمُل المسئولية الكاملة عن كُل القرارات المصيرية التي يتم اِتخاذها).

13 – (القُدرة علي الإعتراف بالأخطاء).

14 – (مهارة التعلم من أخطاء الماضي وعدم تكرارها مرة أُخري).

15 – (مهارة الاِنفتاح لإجراء التغييرات المُفيدة لمصلحة العمل).

ثالثًا: أهمية مهارات القيادة بسوق العمل

- تلعب مهارات القيادة دوراً فعالاً وحيوياً في تطوير أي (مُنظمة أو مؤسسة أو شركة).

 فلا يُمكن لأي مُنظمة أن تعمل بكفاءة بدون أن يتوافر بها مهارات قيادة فعالة.

 لذا فأهمية المهارات القيادية تكمُن في: -

أ – (تُعد القيادة جُزءًا رئيسياً ومكونًا حاسمًا للإدارة الفعالة). 

التي تُساعد على زيادة الكفاءة وتحقيق الأهداف التنظيمية للعمل.

ب – (يتبع الناس الشخص الذي تتوافر به السمات القيادية).

لأنه يوفر لهم الإطمئنان والفُرص لكسب الثروة.

كما أنه يمنحهم الحق في العمل ويُحاول فهم مشاعرهم.

لذا يقبله الموظفون عن طيب خاطر لأنه يعتني باِحتياجاتهم ويعملون بتفانٍ وحماس منقطع النظير.

ج – (يؤثر الشخص الذي تتوافر به المهارات القيادية على أتباعه).

لأداء واجباتهم من خلال شرح الرؤية وأهمية دورهم داخل الإطار التنظيمي لمؤسسة العمل.

د – (يرفع القائد الجيد من معنويات موظفيه، فيدفعهم إلي التفاني في العمل).

ه – (يُساعد القائد في عملية تدريب وتطوير الموظفين، فيجعلهم على دراية تامة بكُل تقنيات العمل الحديثة).

و – (يُمكن للقائد أن يحل كُل أنواع النزاعات بفاعلية وكفاءة).

رابعًا: كيف تُصبح المهارات القيادية جُزءً لايتجزأ من شخصيتك؟

من هو القائد الحقيقي؟

- إذا ما أردت (صديقي العزيز) إكتساب المهارات القيادية، عليك الإلتزام بالنصائح التالية: -

1 – (من الضروري أن تعرف نفسك جيداً).

•  وذلك من خلال تحليل مهاراتك القيادية بصدق إذا كُنت تسعى فعلاً نحو التطور.

• حيثُ يُساعدك التعرف علي نقاط قوتك وضعفك على اِكتشاف السمات التي تحتاج للتحسن.

• ومعرفة طريقة التصرف المُثلى في المواقف المُختلفة.

2 – (إذا ما كُنت راغبًا في أن تنمو وتتطوّر مهاراتك القيادية).

• فاِحرص على القيام بالكثير من المهام الإضافية خارج نطاق الوصف الوظيفي الخاص بك.

• حيثُ إن الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك هي الطريقة الوحيدة كي تتعلّم شيئًا جديدًا.

3 – (عليك ألا تخاف أو تهاب عندما يحين الوقت لإتخاذ بعض القرارات المصيرية).

 لكن يجب أن يكون قرارك بُناءً علي دراسة عميقة لتبعات هذا القرار).

4 – (القائد الحقيقي هو الذي لا يخشى أبداً تسليم زمام الأمور لشخص آخر).

حين يتطلّب الأمر ذلك، لذا عليك ألا تشعر بالتهديد حينما يخالفك أحدهم في الرأي.

5 – (القائد الحقيقي هو من القادر علي رؤية الصورة بشكل كامل).

•  والتنبؤ بالمُشكلات قبل حدوثها بفترة.

• بل وإدراك الفُرص التي يجب اِنتهازها والتي قد يغُض الكثيرون البصر عنها.

6 – (يُعد التواصل الفعال هو حجر الأساس الذي يُميز القائد الناجح).

• حيثُ أن الرُكن الثابت والمُشترك في جميع الخصائص المُتعلقة بالقيادة.

• "يبدأ بتفعيل لغة الحوار الإيجابي فيما يتعلق بالمشكلات والحلول".

7 – (يجب عليك أن تكون مُستمعاً نشطاً إذا ما أردت التواصل الجيد مع الأخرين).

 فبمُجرد اِستماعك الجيد للأخرين سوف تتمكن من خلق رابطة قوية بينك وبينه تُشجعه على الحديث معك وقت الحاجة.

8 – (عليك التعبير عن قيادتك الحكيمة).

•  وذلك من خلال اِستعدادك المُستمر للتعلم وتطوير مهاراتك وقُدراتك.

• وخصوصاً عندما يُحفز استعدادك للتطور المُستمر فريقك على تقليدك في هذا الأمر.

• كما يُدلل على اِلتزامك تجاه الأداء المتميز وسعيك نحو التطور.

9 – (عليك أن تُشيد بالعمل المُميز كجُزء أساسي من تحفيزك لفريق العمل).

•  لذا حاول البحث عن الفُرص المُناسبة للإشادة بعمل الآخرين.

• وذلك من خلال التعبير عن رضاك تجاه النتائج التي يحرزها الفريق كُكل.