كيفية إيجاد فكرة مُميزة لمشروعك الصغير خلال (12) خطوة؟!

كيف تجِد فكرة مُميزة لمشروعك الشخصي خلال (12) خطوة فقط ؟

   يظل الشخص الطموح في تفكير دائم عن كيفية تأسيس مشروعه الخاص به 

حتي أن خُبراء مجال ريادة الأعمال يعتقدون أن فكرة المشروع تُعتبر هي المرحلة الأصعب 

من مراحل إنشاء المشروع التُجاري.

 فقد يظل الشخص يُفكر في فكرة مُناسبة لمشروعه التُجاري لمدة عدة سنوات .

- لذا ومن خلال مقال (كيفية إيجاد فكرة مُميزة لمشروعك الصغير خلال 12 خطوة؟!) ستتعرف: 

علي أفضل الاِستراتيجيات التي تجعلك قادراً علي اِختيار فكرة مُميزة ومُناسبة لمشروعك التُجاري

- وتلك الاِستراتيجيات تُعتبر بمثابة حصيلة تراكم خبرات رواد مجال المشاريع الربحية.

(وصولك لفكرة مُميزة لمشروعك يُعتبر هو نصف الطريق نحو نجاح مشروعك بالكامل)

(12) إستراتيجية تُساعد علي اِختيار فكرة مثالية لمشروعك التُجاري

- الأشخاص الذين يُريدون بدء مشروعهم التُجاري ولكنهم لايعرفون (كيف ومتي ومن أين) يبدأون كثيرون للغاية.

 لذا إن كُنت من هؤلاء إليك أهم (12) اِستراتيجيات يُمكنك الاِستعانة بها إذا ما أردت اِختيار فكرة ومجالاً

 مضمون النجاح لمشروعك الشخصي:-

أ – (عليك اِيجاد حلاً لمُشكلة يُعاني منها جمهورك الذي تستهدفه)

- قبل أن تختار فكرة مشروعك عليك أن تعرف من هو جمهورك الذي تُريد اِستهدافه؟.

وما هي المشاكل التي يُعانون منها؟.

- لذا حاول أن تكون فكرة مشروعك هي عُبارة عن حلاً مثالياً وفعالاً للمُشكلة التي يُعاني منها جمهورك

 حتي تضمن نجاح فكرتك علي المدي الطويل.

ب – (حاول اِيجاد فكرة موجودة فعلياً وحاول تطويرها باِستمرار)

- يعتقد البعض أن اِختيار فكرة موجودة مُسبقاً هو عاملاً قد يؤدي لفشل المشروع بأكمله.

 (وهذا اِعتقاد غير صحيح علي الإطلاق).

- فيُمكنك أن تختار فكرة موجودة بالفعل مع تطوير تلك الفكرة بحيث إنها تكون حلاً أفضل للجمهور. 

(بمعني بأن فكرتك تكون قادرة علي إشباع اِحتياجات الجمهور بشكل أفضل من مُنتجات مُنافسيك).

ج – (ضع نفسك مكان عميلك، لكي تختار فكرة تُحقق له منفعة لايُحققها أي مُنتج أخر)

- لكي تضمن اِختيارك لفكرة تستطيع المُنافسة والنجاح. 

(عليك أن تضع نفسك مكان عميلك، لكي تُفكر بنفس الطريقة التي يُفكر بها جمهورك).

- لأن ذلك يجعلك قادراً معرفة ما يحتاجه جمهورك، وعليك ألا تستهين بذلك أبداً.

(حيثُ أن كُبري العلامات التُجارية ما تزال تنفق الملايين علي عملية دراسة وتحليل سلوك الجمهور).

- لأنهم أدركوا أهمية عامل معرفة (كيف يُفكر عميلك؟) في نجاح فكرة مشروعك بالكامل.

د – (نجاحك يرتبط باِختلافك وتميُزك عن الأخرين)

- تميز (فكرة مشروعك الشخصي) يجعل الجمهور ينتبه لك ولما تُقدمه لهم من خدمات أو مُنتجات.

لذا حاول أن يكون تميُزك اِيجابياً وخصوصاً إن كُنت غير معروف بقوة للجمهور في بداية إطلاق مشروعك.

- ولكي تتميز يجب أن يكون لديك خطة عمل واضحة المعالم يُمكنك اِستخدامها في مراحل مشروعك المُختلفة.

ه – (اِختر فكرة تستطيع تُناسب قُدراتك لكي تستطيع تنفيذها)

- من أكثر الأخطاء التي يقع فيها أصحاب المشاريع التُجارية هو اِختيارهم لفكرة مشروعهم

 بُناءً علي أنها كانت فكرة ناجحة لأشخاص أخرين (وهذا أمر خاطئ للغاية).

- فيجب أن يكون اِخيارك لفكرة مشروعك قائم عليك أنت (والإمكانيات والقُدرات التي تمتلكُها).

فليس معني اِختيارك لفكرة كانت مُناسبة لأشخاص أخرين بأنك سوف تنجح.

"فقد تكون هذه الفكرة كانت تُناسب قُدرات وإمكانيات غيرك ولكنها لاتُناسبك".

و – (لاتُهمل دور الأدوات التي تُساعدك علي عمل دراسة عميقة للفكرة التي اِخترتها)

- بعد التطور التكنولوجي والثورة المعلوماتية التي حدثت بعد ظهور (شبكة الإنترنت).

 ظهر الكثير من الأدوات والتطبيقات والتي أصبحت عاملاً مُساعداً لرواد الأعمال لتحقيق نجاح نشاطهم التُجاري.

- لذا مهما كانت التحديات التي تواجهها (فيجب أن لاتُهمل دور تلك الأدوات).

والتي ستوفر عليك الكثير من الأموال المُهدرة وستوفر لك وقتاً طويلاً

كُنت ستُهدره علي دراسة مراحل مشروعك التُجاري.

ز – (إضفاء لمسة إبداعية يجعلك في مكانة مُميزة للجمهور)

- الجمهور ذكي ويعرف حجم المجهود الذي تبذله من أجل إسعادهم.

لذا حاول أن تُفكر في إضفاء لمسة اِبداعية واِبتكارية بفكرتك بحيث أنها تُلبي اِحتياجات جمهورك بشكل مثالي.

- فأنت تحتاج لتفكير مُتعمق، كما يُمكنك الاِستعانة بفريق عمل يُساعدك علي تطوير أفكارك

من أجل الوصول لفكرة مُبتكرة تجذب اِهتمام جمهورك بما تُقدمه لهم.

ح – (معرفة حجم المُنافسة وقُدرات من يُنافسك أول طريق النجاح)

- بعد أن يقع الاِختيار علي الفكرة لابد أن تُفكر أولاً في حجم المُناسبة التي ستتعرض لها من قِبل المُنافسين لك.

- ويُمكنك معرفة حجم المُنافسة من خلال بعض الأدوات (المدفوعة والمجانية). 

والتي تنحصر وظيفتها في عرض تقارير شاملة عن حجم المُنافسة 

التي من المتوقع أن تتعرض لها في السوق الذي اِخترته لكي تُنشئ مشروعك الشخصي.

ط – (لاتختار مجالاً ليس لديك خبرة به، لأنك ستفشل)

- تعرفت مُسبقاً علي ضرورة أن تمتلك المهارات والقُدرات اللازمة التي تُساعدك علي إنجاح

(ولكن هذا ليس كافياً لبدء مشروعاً لاتمتلك أي خبرة بمجاله).

- فالمشروع التُجاري هو مُغامرة، وتلك المُغامرة قد تفقد فيها كُل أموالك "لذا فأنت تُخاطر بمُستقبلك الكُلي".

وبُناءً علي ذلك يجب أن يكون لديك بعض الخبرات التي تجعلك قادراً علي إتخاذ القرارت المصيرية 

المُتعلقة بمشروعك التُجاري بالكامل.

ي – (سؤال من تثق برأيه عن وجهة نظرة في الفكرة التي وقع عليها الاِختيار)

- قبل إطلاق مشروعك التُجاري لابد أن تبدأ في توجيه التساؤلات للمُقربين منك عن وجهة نظرهم

 في مشروعك من حيثُ قُدرته علي النجاح أم لا؟.

- لأنك قد تستفيد ببعض الآراء من أجل إضفاء بعض التحسينات والتعديلات علي فكرتك بالكامل.

ك – (لاتتوقع نجاحاً خيالياً في البداية)

(عليك أخذ الوقت الكافي للتفكير في الفكرة المثالية لتأسيس مشروعك الربحي)

- في بداية إطلاق مشروعك التُجاري (يجب أن تكون توقعاتك منطقية) حتي لاتُحبط إذا لم تتحقق توقعاتك.

- فأي مشروع يحتاج لكثير من الوقت لكي يُحقق النجاح والإنتشار

"ومعرفتك لذلك الأمر يجعلك قادراً علي مواجهة أي تحديات أو عقبات يُمكن أن تُقابلك".

ل – (لابد أن تتوافق فكرة مشروعك مع أهدافك الرئيسية وحجم ميزانيتك الفعلي)

- أي صاحب مشروع قبل تنفيذ مشروعه التُجاري، يكون لديه بعض الأهداف التي يسعي لتحقيقها عند اِنتهاء المشروع.

كما أن هُناك ميزانية خاصة لابد أن تتوافق مع تلك الأهداف الرئيسية.

- لذا حاول أن تتوافق فكرة مشروعك الشخصي مع كُلاً من (أهدافك الرئيسية وحجم الميزانية التي تمتلكها)

 حتي لاتتفاجئ بعد ذلك بعدم قُدرتك علي الاِستمرار بدعم مشروعك الشخصي.