![]() |
كيف يتخلص الإنسان من (مرض جلد الذات) خلال 13 طريقة فعالة ومُجربة ؟ |
قالوا قديماً (أن تقبل النفس هو أول ما يجب علي الإنسان أن يفعله تجاه ذاته)
وبالرغم من العبارة السابقة قد تبدو سهلة التطبيق إلا أن الأمر في الحقيقة يبدو في غاية الصعوبة
بسبب أن الكثير من الأشخاص سيوجهون النقد واللوم لأنفسهم بشكل مُستمر
وهو ما يطلق عليه عُلماء النفس مُصطلح "جلد النفس والذات".
- والذي قد يكون أحد الأسباب الرئيسية لشعور الفرد بعدم الثقة بنفسه، الأمر الذي يجعله في شقاء دائم.
- ويختلف العُلماء فيما بينهم حول مفهوم (جلد الذات) وأسبابه وكيفية التخلُص تماماً من هذا الشعور
- ويختلف العُلماء فيما بينهم حول مفهوم (جلد الذات) وأسبابه وكيفية التخلُص تماماً من هذا الشعور
الذي قد يتطور ليصل إلي حد المرض النفسي الذي قد يستحيل علاجه.
لذا ومن خلال مقال (جلد الذات باِستمرار: ما أسبابه وكيف يُمكننا التخلُص منه نهائيًا؟!) سوف نكتشف معًا:
- ماذا يُقصد بمُصطلح "جلد الذات"؟.
- هل هُناك أوجه شبه بين مُصطلحي (جلد الذات) و (لوم ومُحاسبة النفس)؟.
- هل هُناك أعراض تُمكننا من معرفة المريض النفسي بمرض (جلد الذات)؟.
- كيف يُمكن للإنسان أن يتخلص من الشعور المُستمر برغبته في "جلد ذاته"؟.
أولاً: ماذا يُقصد بمُصطلح (جلد الذات)؟
التعريف الشامل والأعم الذي وصف (جلد الذات) بأنه هو (اِنخفاض كبير في مُستوى تقدير الذات).
- ويظهر ذلك بوضوح في فقدان الشخص الثقة بنفسه وبذاته صفاته وقُدراته الجسدية والعقلية.
- وعادة ما تكون (حالة جلد النفس) مصحوبة باِضطرابات شديدة بالمجال العاطفي كما يُمكن أن تحدُث أيضًا
كعرض مُصاحب لاِضطرابات نفسية أُخرى تنتج عن الاِضطهاد والعنف المادي والمعنوي.
- أما مجال الطب النفسي فوصف (جلد الذات) بأنه هو أحد أكثر الأمراض النفسية قسوة والتي قد يُعاني منها الشخص
مما يدفعه إلى أن يُضخم من أخطاءه ويشعُر بلذة واِستمتاع بالحديث عنها ويفرح عندما يجرح نفسه.
- فيشعُر بالمزيد من الألم والعذاب النفسي الداخلي، حيث يبدأ بالسخط علي ذاته ثم يعتاد ويتأقلم على هذا الغضب
حتى يصل به الأمر إلى مرحلة الاِستمتاع بجلد الذات.
- وحسب أخر الدراسات فإن جلد الذات قد يكون شعوراً مُتأصلًا عند أشخاص لا يُعانون من أي أمراض نفسية.
ويظهر ذلك بوضوح على شكل نقص اِهتمام بمظاهرهم وشخصياتهم وقد تكون هذه العلامات أحيانًا مبالغًا فيها
أو يخترعها الشخص بدون داعِ أو سبب مُحدد.
- فجلد الذات في النهاية قد يكون حيلة نفسية يلجأ إليها الشخص للدفاع ضد هجمات البيئة الخارجية
أو سلوكيات الأشخاص المحيطين به.
ثانيًا: أوجه التشابه بين مُصطلحي (جلد الذات) و (لوم النفس)؟
- يُخطئ من يظُن أن هُناك تشابهاً بين مُصطلحي (جلد الذات) و(اللوم الدائم للذات).- حيث يعتبر الخُبراء مُصطلح (لوم ومُحاسبة الذات) بأنه مفهوم إيجابي يقوم الشخص بتقييم مواطن قوته
وضعفه الداخلي وذلك دون أن يقوم بتجريح ذاته وهو بذلك يُجيد قراءة نفسه والمُحيط الذي يعيش به.
- وبالتالي لا يخشى مواجهة التحديات والمغامرات بل أن يسعي باِستمرار للتطوير من قُدراته وإمكانياته حتي ينجح بالوصول لأهدافه.
وعلي النقيض تماماً فيظهر مُصطلح جلد الذات كمفهوم سلبي يُحبط من معنويات الشخص ويجعله يعيش في شقاء دائم.
1 – يشعُر بالكسل والخمول الدائم لذا فهو لايسعي لأن يُحقق أي نجاح.
وعلي النقيض تماماً فيظهر مُصطلح جلد الذات كمفهوم سلبي يُحبط من معنويات الشخص ويجعله يعيش في شقاء دائم.
ثالثًا: أعراض لمعرفة المريض النفسي بمرض (جلد الذات)؟
- الأشخاص المُصابون بمرض (جلد الذات) يتصفون ببعض السمات والخصائص المُشتركة، والتي تتمثل في: -1 – يشعُر بالكسل والخمول الدائم لذا فهو لايسعي لأن يُحقق أي نجاح.
2 – يعيش في تقلب مزاجي حاد باِستمرار.
3 – قد تُصيبه بعض الأمراض الجسدية الناجمة عن شعوره بالحُزن الدائم.
4 – يعيش في عُزلة دائمة بعيداً عن الناس.
5 – يخاف الإنسان من القيام بأي مُحاولة إبداعية خوفاً من الفشل.
6 – عدم قُدرته علي التفاعل الصحيح مع المُحيطين به.
7 – يعيش في خوف دائم من عواقب الأمور.
8 – قد لايكون قادراً علي النوم لساعات طويلة علي مدار اليوم.
9 – يُحمل نفسه فوق طاقاتها لأنه غير قادر علي معرفة قُدراته الحقيقية.
10 – كثيراً ما تأتيه الكوابيس التي تجعله يكره نفسه ويخاف من أي مُشكلة قد يواجهها مُستقبلاً.
رابعًا: كيف يُمكن للإنسان أن يتخلص من الشعور المُستمر برغبته في جلد ذاته؟
- أوصي عُلماء النفس الأشخاص الذي يُعانون من (جلد أنفسهم) بمجموعة من الخطوات التي عليهم الإلتزام بها. ولعل أهم تلك الخطوات يتمثل في: -
أ – علاج هذا المرض يبدأ من الإعتراف الداخلي بأن الشخص يُعاني من مرض نفسي يحتاج لعلاج.
أ – علاج هذا المرض يبدأ من الإعتراف الداخلي بأن الشخص يُعاني من مرض نفسي يحتاج لعلاج.
ب – في بعض الأحيان يجب أن يلجأ الشخص لطبيب نفسي يُتابع حالته باِستمرار، إذا ما نتج عن هذا المرض بعض العواقب الجُسمانية التي قد تؤثر علي صحة الإنسان.
ج – يجب أن يتحلص الإنسان من رغبته الداخلية في المثالية، فليس هُناك إنسان كامل أو مثالي.
د – يجب أن يتعلم الفرد أن يُسامح نفسه من الأخطاء التي اِرتكبها من قبل.
ه – يجب أن يؤمن الإنسان بأن الأخطاء التي اِرتكبها كانت وسيلة للتعلم وإكتساب الخبرات.
و – قبل كُل شئ علي الإنسان أن يقترب من الله عز وجل لأنها الوسيلة المثالية للتخلُص من الألم النفسي.
ز – الثقة بالنفس تُعتبر وسيلة هامة للتخلُص الدائم من جلد الذات، لذا عليك أن تتعلم الثقة بالنفس.
ح – تجنب تماماً التعايش مع الأشخاص السلبيين الذين يجعلونك تعيش في إحباط دائم.
ط – وضع الأهداف الرئيسية والسعي للتخطيط للوصول لتلك الأهداف من خلال خطة واضحة ومُحددة المعالم.
ي – حاول أن تلجأ للهوايات التي تجِد مُتعة في القيام بها، لأنها تُعتبر وسيلة مثالية للتخلُص من الضغوط والألم النفسي.
ك – عليك أن تُمارس الرياضة للتخلُص من الألم النفسي الشديد.
فالرياضة هي وسيلة مُثلي لزيادة ثقة الشخص بنفسه وقُدراته.
ل – تجنب تماماً التفكير في الأمور السلبية، وحاول أن تستغل وقت فراغك فيما يُفيدك.
م – تخلص من مُقارنة نفسك بالأخرين، لأنها مُقارنة ظالمة "فكُل إنسان له ظروفه المُختلفة".
تعليقات: (0) إضافة تعليق