كيف تتصالح مع نفسك خلال (10) خطوات؟

(من تصالح مع نفسه وجد سبيل كريم للحياة)

    يبحث كُل إنسان منا في حياته عن التصالح مع ذاته (حتى تكون الحياة سهلة وبسيطة عليه) 

وحتي لايشعُر بالضغط والتوتر والقلق الذي يُصيب الإنسان دائماً عندما لا يتقبل ذاته.

- ومع وجود الضغوطات اليومية التي تُثقل كاهل الإنسان يومياً فتجعله في صراع دائم.

 (فيحدُث خلل نفسي تجعله غير قادر علي الشعور بمعنى الحياة ومعنى وجوده فيها).

ومن خلال مقال (كيف تتصالح مع نفسك خلال (10) خطوات؟). 

- سنتعرف علي معني التصالح مع النفس وكيف يُمكنك أن تعيش في تصالح دائم مع ذاتك.

 وذلك من خلال التركيز علي المحاور الآتية: -

1. ماذا يُقصد بالتصالح مع الذات؟.  
2. نصائح فعالة ومضمونة لكي تُصبح إنساناً مُتصالحاً مع ذاتك.

(التسامح هو أول طريق تصالحُك مع ذاتك)

أولاً: ماذا يُقصد بالتصالح مع الذات؟

تتعدد التعريفات التي وصفت وتناولت مُصطلح "التصالح مع الذات"، وتتمثل أبرز تلك التعريفات في: -

1 - هي عُبارة عن "حالة من السلام النفسي التي يشعُر بها الإنسان مع تكوينه العقلي والروحي والعقلي".

وذلك مع معرفته وفهمه من أجل الحفاظ على قوة السلام النفسي بداخله لمواجهة أي توتر وضيق.

2 - ويُعني أيضاً "القُدرة على تقبل الأخطاء التي قد يرتكبها الإنسان في حياته اليومية".

والاِعتراف بها بشكل طبيعي دون أي داعي للتوتر أو القلق، وإخفائها تحت أقنعة الكرامة وعزة النفس.

3 - والتعريف الأشمل هو التعريف الذي وصف التصالُح مع النفس بأنه "تقبُل الذات بما فيها من نقاط قوة وضعف".

 ورؤية العيوب كجُزء طبيعي من الشخصية يُمكن إصلاحه والتعايش معه إن لم يكن قابلاً للإصلاح.

ثانيًا: نصائح فعالة لكي تُصبح إنساناً مُتصالحاً مع ذاتك

(معرفتك لنفسك ونقاط قوتك وضعفك، يجعلك مُتصالحاً مع نفسك) 

- إليك صديقي العزيز أبرز النصائح الفعالة والمُجربة التي تجعلك شخصاً مُتصالحاً مع نفسه وذاته: -

1 – (تجنب تماماً الإساءة لذاتك والتحقير منها).

 لذا عليك دائماً اِستخدم الكلمات التي تُعبّر عن الاِحترام والمحبة عندما تخاطب ذاتك.

2 – (على الشخص أن يتعرف جيداً علي مُميزاته وعيوبه).

وذلك للحصول على المزيد من الإستقرار والراحة.

فيقوم بتوظيف كُل إمكانياته ومميزاته بالطريقة المُثلى لضمان أقصي اِستفادة.

3 – (فإذا ما أراد الشخص أن يتحقق له السلام الداخلي بشكل كامل فعليه أن يُسامح نفسه).

ويُسامح الناس من حوله، كما عليه أن يُسامح الأخرين.

4 – (يُساعد التأمل والتفكير على الوصول لمرحلة مُتقدمة من السلام الداخلي).

والتعرف على الذات بصورة أفضل ومن ثم يتعلم الشخص كيف يتصالح مع ذاته تماماً.

5 – (لاتُحاول أن تُقلل من شأن نفسك أبداً).

وتجنب تماماً الأشخاص يقللُون من شأنك وتضخيم عيوبك وتجاهل إيجابياتك.

لذا كُن دائماً مع الأشخاص الداعمين لك وصادق الراضين عن أنفسهم.

لتتعلم منهم الرضا والسعادة وتجنُب المُنافقين لأنك تستحق المحبة الحقيقية.

6 – (السعي للكمال يستند إلى اِعتقاد خاطئ).

بأنك لست مُميزاً بما فيه الكفاية وكُل ما لديك لا يكفيك.

وبالتالي لن تصل أبداً إلى نقطة الرضا في حياتك مهما حاولت.

(ويجب أن تصدّق أنك جيد بما يكفي) فالكمال شئ من المحال.

وعندما تتوقف عن السعي للكمال ستجد أهدافًا واقعية وحقيقية تستطيع تحقيقها وتُساعدك بالشعور بالرضا وتجعلك متصالحاً مع ذاتك.

7 – (على الشخص أن يُقدر قيمة الحياة التي يعيشها وأسرته والأشخاص الذين يحبونه ويُقدرونه).

وأن يُقدر النعم التي أعطاها الله لك من ماء وهواء وكل النعم الأُخري التي يحظى بها.

ويمتن لوجودها جميعاً وفي هذه الحالة سوف يتحقق السلام الداخلي له.

8 – (الاِهتمام بصحة الجسد جُزء لايتجزء من الرضا عن النفس والتصالح مع الذات).

ويجب أن تترك العادات التي تدُمر صحتك واِستمع لما يقوله جسدك.

ويجب أن تُحافظ على تغذية صحيّة وممارسة الرياضة بانتظام، واِعتنِ بنفسك لأنها تستحق العناية.

9 – (أنت تستحق أن تُكافئ نفسك وذلك عندما ترسم أهدافك الشخصية).

وتتأكد أن تتضمن مُكافآت على إنجازاتك حتى الصغيرة منها.

10 – (عليك أن تكون أكثر وعيًا بقُدراتك).

أثناء التعامل مع مراحل حياتك المُختلفة من نجاح أو فشل من أجل التعرف على ذاتك بصورة أكبر.