![]() |
(هل تُريد أن تُصبح واحداً من أثرياء عصر المعلومات؟) |
لا يخفي علي أحد أننا الآن نعيش في عصر المعلومات وهو العصر الذي بدأ منذ حوالي أكثر من 15 عام
ويعتقد العديد من الاِقتصاديين إنه بدأ في عام 1989 مع سقوط جدار برلين وظهور شبكة (الإنترنت) العالمية.
- ويظل السؤال الأهم الذي يبحث الجميع عن حل له هو
- ويظل السؤال الأهم الذي يبحث الجميع عن حل له هو
"كيف يُصبح الفرد غنياً يمتلك ثروة ضخمة خلال عصر المعلومات؟"
ولكي نتمكن من الإجابة علي هذا السؤال بطريقة موضوعية لابد أن نستعرض خصائص عصر المعلومات
وما الذي جعله مُختلفاً عن كُل العصور السابقة له.
- ففي العصر الزراعي كان مُجتمعنا ينقسم بشكل أساسي إلى فئتين رئيستين وهُما
فلم تعُد الثروة تعتمد على ملكية الأرض والعائلة التي ولدت فيها
- ففي العصر الزراعي كان مُجتمعنا ينقسم بشكل أساسي إلى فئتين رئيستين وهُما
(مُلاك الأراضي الزراعية والأشخاص الذين يعملون على الأرض)
فإذا كُنت من غير المالكين للأراضي الزراعي فلن يكون هُناك الكثير مما يمكنك فعله لتُصبح غنياً
لأن ملكية الأرض الزراعية من خلال العائلات وستُصبح علي الوضع الذي أنت عليه مُنذ لحظة ولادتك.
وعندما جاء العصر الصناعي "تغير كل شيء" فلم تعُد الزراعة هي أساس الثروات
وعندما جاء العصر الصناعي "تغير كل شيء" فلم تعُد الزراعة هي أساس الثروات
بل أصبحت الصناعة هي مُفتاح الثروات فمع العصر الصناعي جاء ظهر شكل جديد
من أشكال الثراء وهو "رجل الأعمال العصامي"
فلم تعُد الثروة تعتمد على ملكية الأرض والعائلة التي ولدت فيها
وحل مكانها الأُسس التجارية والمصانع التي أدت لظهور طبقة جديدة من الأثرياء
(لكنها ما زالت تتطلب رأس مال هائل لبناء مصنع وبدء الأعمال التُجارية).
ثم جاءت شبكة الويب العالمية "الإنترنت" (حوالي عام 1989) وظهور مُصطلح العولمة
ثم جاءت شبكة الويب العالمية "الإنترنت" (حوالي عام 1989) وظهور مُصطلح العولمة
وفجأة تغير كُل شيء مرة أخري فلم تعُد المصانع ضرورة لتسيير الأعمال التٌجارية.
"أن في عصر المعلومات، أصبح بإمكان أي شخص حرفيًا أن يُصبح ثريًا".
- فلك أن تتخيـل أن حجـم المعلومات والبيانات التي تناقلها البشر في العامين (2003 و 2004م) فقط يوازي
- فلك أن تتخيـل أن حجـم المعلومات والبيانات التي تناقلها البشر في العامين (2003 و 2004م) فقط يوازي
كُل ما أنتجته البشرية من معلومات منذ بداية التاريخ حتى عام 2001م.
- والآن بعد أن أصبح لدينا صورة أوضح لكيفية اِختلاف عصر المعلومات عن العصر الصناعي
فهُناك قلة من الناس هُم من اِستفادوا من ظهور "عصر التدفُق المعلوماتي"
- والآن بعد أن أصبح لدينا صورة أوضح لكيفية اِختلاف عصر المعلومات عن العصر الصناعي
فلنسأل أنفسنا هذا السؤال مرة أخرى:
"هل تُريد أن تُصبح واحدًا من أثرياء عصر المعلومات خلال (8) خطوات؟!"
- هل معني أن أي إنسان يُمكنه أن يُصبح ثريًا؟
- هل معني أن أي إنسان يُمكنه أن يُصبح ثريًا؟
(أن الثراء أصبح بتلك السهولة)
بالطبع ليس كُل إنسان قادر علي تكوين الثروات بسبب عصر المعلومات
لأن هذه (الثروة) المعلوماتية الهائلة، بدلاً من أن تُنتجَ إقبالاً واِهتماماً من قِبل الجمهور
فإنها تؤدي إلى عزوف جماعي وتراجع في مستويات الاِهتمام بالأحداث والظواهر المُهمة
للدرجة التي تجعل كثيراً من الناس يفقدون القُدرة على التمييز بين الأحداث والتطورات المهمة
وبين غيرها من الأمور الغير مُهمة .
فهُناك قلة من الناس هُم من اِستفادوا من ظهور "عصر التدفُق المعلوماتي"
وأصبحوا أغنياء خلال فترة قصيرة وذلك لأنهم اِلتزموا بتطبيق النصائح الآتية:-
1 – (الإلتزام بالتعلُم من تجارُب الأخرين ومن الأخطاء السابقة)
- يُمكن أن تكون الرغبة في التعلم من زُملاء العمل وذلك للتواصل مع رجال الأعمال الرياديين المُماثلين.
- "أمر لا يُقدر بثمن في عصر المعلومات".
- "فما الذي يقوم به الآخرون في عملك بشكل جيد؟، وما هي الأخطاء التي يرتكبوها ؟".
- فعلى الرغم من أن عصر المعلومات جاء مؤخرًا.
- إلا أن وتيرة التطور تعني أن هُناك بالفعل مجموعة كبيرة من "رواد الأعمال".
- الذين مرت أعمالهم بعملية التحول الرقمي.
- لذا يتمتع العديد من رواد الأعمال المعاصرين بخبرة في بناء شركات رقمية محلية.
- (وهذا يُعتبر مصدر للمعرفة والخبرة لا ينبغي تجاهله).
- باختصار الأثرياء الناجحون يقضون الكثير من وقتهم في تعلّم طُرق جديدة لتحقيق أرباحاً أكبر.
2 – (لابد أن تتمتع بالمرونة والقُدرة علي التكيُف)
- تُعتبر (المرونة) من أهم المهارات المطلوبة في عصر المعلومات وذلك لأنه عصر مُتغير باِستمرار.
- "فكُل فترة تظهر بعض المعلومات التي تتطلب أن يقوم الفرد بتغيير اِستراتيجياته ليستطيع التكيُف مع تلك المُتغيرات".
3 – (الإستعانة بوسائل التواصل الإجتماعي)
- في عصر المعلومات، إذا فشل عملك بوسائل التواصل الاجتماعي أو لم تتواجد بها.
- "فلا تنتظر النجاح في الوصول لأهدافك الرئيسية".
- لذا إذا كنت تُريد أن تُصبح ثريًا خلال وقت قصير.
- " فعليك اِستخدام القنوات المُناسبة وإنشاء المُحتوي التسويقي بشكل جذاب.
- فوجود إستراتيجية فعالة لوسائل التواصل الاجتماعي أصبح أمر ضروري للغاية.
- وعليك تعيين شخص مُحترف إذا لزم الأمر لكي تضمن إنك تقوم بالتسويق لنفسك بشكل صحيح.
4 – (إبحث عن طريقة لتتميز علامتك التُجارية عن المُنافسين)
- فبالرغم من الاِيجابيات الكثيرة لعصر المعلومات، إلا أنه تسبب بظهور مُنافسة لم يكُن لها مثيل من قبل.
- "فتعددت الشركات المُتنافسة التي تبذل مجهودات كبيرة وتنفق أموالاً ضخمة من أجل النجاح".
- لذا عليك أن تبحث عن طريقة لتترُك بصمة واضحة "تجعل عُملائك يتذكرونك دائماً".
- وذلك من خلال تقديم خدمات مُميزة وعروض حصرية تجعل عُملائك يفضلونك عن جميع المُنافسين لك.
- كما يُمكنك أن تبدأ بإنتاج أقوى رسالة وأكثرها اِتساقًا مع أهدافك الرئيسية.
- وذلك من خلال "بتقديم شيء لا يمكن لأي من مُنافسيك أن يقوم بتقديمه للعُملاء".
- أو من خلال الحصول على خدمة عُملاء متميزة بحيث لا يعود الناس مرارًا وتكرارًا فحسب.
- بل يصبحون عُملاء لهم ولاء مُطلق بالمُنتجات التي تُقدمها لهم.
5 – (حاول أن تبني علاقات تفاعلية مُميزة مع العُملاء)
- في عصر المعلومات وبعد ظهور العديد من الشركات التي ليس لها وجود مادي وتضاعفت المُنافسة عبر الإنترنت.
- أصبح الحرص علي بناء علاقات تفاعلية مع الجمهور أكثر أهمية من أي وقت مضى.
- لذا حاول التفاعل مع عُملائك من خلال القنوات التواصلية الحديثة وبناء علاقات تواصلية معهم لتجعلهم يعودون لموقعك مرة أُخري.
6 – (كُن دائماً شخصًا مُبدعاً يُفكر بطريقة أكثر اِبتكارًا)
![]() |
وراء كل إنجاز عظيم على المستوى الفردي (تغيير كامل في طريقة التفكير) |
- فبسبب كُثرة العلامات التُجارية "أصبح العُملاء مُعتادون علي الأفكار التقليدية للأنشطة التسويقية".
- لذا حاول أن تأخذ وقتًا كافيًا للتفكير في فكرة (خارج الصندوق).
- لأنها وسيلة مثالية تجعل عُملائك ينتبهون لوجودك ويرغبون في الحصول علي ما تُقدمه لهُم من خدمات.
7 – (عدم الإعتماد علي طريقة واحدة للربح)
- إحدى أهم العادات التي تمثل سمة مُشتركة في أغلب الأثرياء هي عدم اِعتمادهم على مصدر واحد للدخل وتحقيق الأرباح.
- فمُعظم أثرياء العالم إن لم يكن جميعهم يمتلكون عدة مصادر للربح.
- "وهذا الأمر الذي يُساعدهم على تجاوز الأزمات الاِقتصادية وتحقيق ربحاً أكبر".
- ولعلّ أهم مصادر أرباحهم تتمثّل في "الدخل السلبي".
- الذي يتمثل في (فوائد القروض، تأجير العقارات، حقوق الملكية من المؤسسات الفكرية).
8 – (لاتتعجل النجاح ولاتيأس عند الفشل)
- يتمتع الأشخاص الأثرياء بأنهمن يمتلكون (الصبر) ولايتعجلون النجاح.
- لأنهم يعرفون إنه "طالما يعملون ويبذلون الجُهد، فإنهم سوف يُحققون النجاح يوماً ما".
- حتي إن كان الفشل هو النتيجة التي يتحصلون عليها في بداية أعمالهم التُجارية.
- "فإنهم يُدكون أن الفشل هو بادية طريقهم نحو النجاح".
- فاليأس هو مُصطلح لايعرفونه أبداً.
- "لأنهم يتعلمون من الأخطاء التي قاموا بها في الماضي حتي لاتتكرر هذه الأخطاء مرة أُخري".
تعليقات: (0) إضافة تعليق