![]() |
(9) طُرق فعالة تمنحك ذاكرة قوية ومُميزة باِستمرار !! |
الدماغ البشري هو شيء مُثير للفضول والدهشة ففي بعض الأحيان ستتذكر حقيقة عشوائية
وخارجة عن السياق شاركها معك صديقك مُنذ 10 أعوام وتجعلك تتساءل عن مقدار مساحة التخزين لعقلك.
- ولا توجد طريقة للتغلب على حقيقة أن الذاكرة تتآكل مع تقدمنا في السن، كما أن المنطقة المسؤولة
ب – (مرحلة الترميز والتشفير): يبدو أن خطاب زميلك كان مُميزًا
ج – (مرحلة تخزين المعلومات): يُعد نقل المعلومات من ذاكرتك قصيرة المدى إلى ذاكرتك طويلة المدى
د – (مرحلة الاِسترداد والاِسترجاع): ستؤثر كيفية الاِنتباه، والترميز، وتخزين المعلومات
- ولا توجد طريقة للتغلب على حقيقة أن الذاكرة تتآكل مع تقدمنا في السن، كما أن المنطقة المسؤولة
عن بناء الذاكرة في دماغك تفقد (5٪) من خلاياها العصبية مع مرور كل عقد من الزمان
"بالإضافة إلى ذلك تؤدي الشيخوخة إلى إبطاء إنتاج (الأسيتيل كولين) وهو ناقل عصبي حيوي للتعلم والذاكرة"
وبُناءً على هذه الحقائق اعتقد العُلماء ذات مرة أن القُدرة العقلية للشخص تبلُغ ذروتها في وقت مُبكر
من مرحلة البلوغ ثم اِنحدرت من هُناك.
- ولكن خلال العقود القليلة الماضية وجدت الأبحاث أن أدمغة البالغين لا تزال قادرة على تكوين شبكات عصبية
- ولكن خلال العقود القليلة الماضية وجدت الأبحاث أن أدمغة البالغين لا تزال قادرة على تكوين شبكات عصبية
جديدة لبناء الذاكرة في عملية تُعرف "بالمرونة العصبية" التي تُعتبر أحدث الأفكار العلمية التي تؤكد علي أن
"القليل من الجُهد المبذول، سيُعزز من قدرة الإنسان على التذكر".
لذا يظل السؤال الأهم الذي يطرحه الكثير هو "هل من المُمكن حقًا تحسين الذاكرة؟"
لذا يظل السؤال الأهم الذي يطرحه الكثير هو "هل من المُمكن حقًا تحسين الذاكرة؟"
فإذا وجدت نفسك في يوم من الأيام تنسى المكان الذي تركت فيه مفاتيحك، فرُبما تتمنى أن تكون ذاكرتك أفضل
"لحُسن الحظ هُناك الكثير من الأشياء التي يُمكنك القيام بها للمُساعدة في تحسين وإنعاش ذاكرتك".
ومن خلال مقال (أساليب فعالة لتقوية الذاكرة: (9) طُرق فعالة تمنحك ذاكرة قوية باِستمرار)
ومن خلال مقال (أساليب فعالة لتقوية الذاكرة: (9) طُرق فعالة تمنحك ذاكرة قوية باِستمرار)
ستتعرف علي أفضل الطُرق والاِستراتيجيات المُجربة والفعالة التي يُمكنك الاِستعانة بها لتحسين وإنعاش ذاكرتك.
- لحسن الحظ بالنسبة لأي شخص يفكر الآن مع نفسه "بالفعل، أنا لست جيدًا في حفظ أي شيء"
أولاً: كيف تحدُث عملية حفظ المعلومات بالدماغ البشري؟
![]() |
(كيف تحدُث عملية حفظ المعلومات بالعقل البشري؟) |
- لحسن الحظ بالنسبة لأي شخص يفكر الآن مع نفسه "بالفعل، أنا لست جيدًا في حفظ أي شيء"
فإن عقلك هو عبارة عن عضلة ويُمكن تدريبه.
ويحفظ دماغك "عقلك" المعلومات من خلال العمليات الآتية:-
أ – (مرحلة الاِنتباه): لنفترض بأنك في اِجتماع عمل وقام أحد زملائك بعرضًا لفكرة تسويقية مُميزة
ويحفظ دماغك "عقلك" المعلومات من خلال العمليات الآتية:-
أ – (مرحلة الاِنتباه): لنفترض بأنك في اِجتماع عمل وقام أحد زملائك بعرضًا لفكرة تسويقية مُميزة
وهُنا تدخل المعلومات إلى عقلك من خلال المُستقبلات الحسية
"حيثُ سيحتفظون بهذه المعلومات لثوانٍ معدودة بينما يقوم عقلك بتصفيتها، وعندما تُدرك المعلومات بوعي
سيتم تمريرها إلى الخطوة التالية".
ب – (مرحلة الترميز والتشفير): يبدو أن خطاب زميلك كان مُميزًا
لأن عقلك يقوم الآن بعملية الترميز للمعلومات، وفي هذه المرحلة سيتم نقل المعلومات
إما إلى ذاكرتك قصيرة المدى أو ذاكرتك العاملة
"حيثُ سوف تحتفظ ذاكرتك قصيرة المدى بالمعلومات لبضع ثوان، بينما في ذاكرتك العاملة
يُمكنك الاِحتفاظ بها لمدة تصل أحيانًا إلى 20 دقيقة".
ج – (مرحلة تخزين المعلومات): يُعد نقل المعلومات من ذاكرتك قصيرة المدى إلى ذاكرتك طويلة المدى
خطوة في غاية الأهمية، ولا يُمكن لعقلك اِتخاذ هذا القرار نيابةً عنك؛ لذلك سيتعين عليك حفظه باِستخدام أسلوب يُناسبك.
د – (مرحلة الاِسترداد والاِسترجاع): ستؤثر كيفية الاِنتباه، والترميز، وتخزين المعلومات
على مدى قُدرتك على اِسترجاعها في وقت لاحق "وكُلما زاد الوقت الذي يمر بين الخطوتين الأخيرتين
(التخزين والاسترجاع) زادت أهمية إعادة النظر في المعلومات ومُراجعتها بشكل مُتكرر
حتى تظل حاضرة في ذهنك لوقت أطول.
إذا أردت أن تمتلك ذاكرة قوية، فعليك أن تتأكد من مُراجعة بعض هذه الأساليب المُجربة والمُختبرة
ثانيًا: أفضل الطُرق التي تضمن لك اِمتلاك ذاكرة مُميزة وفعالة طوال حياتك
![]() |
(لاتوجد ضمانات كافية لتؤكد عدوم حدوث فقدان الذاكرة) |
إذا أردت أن تمتلك ذاكرة قوية، فعليك أن تتأكد من مُراجعة بعض هذه الأساليب المُجربة والمُختبرة
والتي أثبتت فعاليتها لتحسين الذاكرة.
- ويُمكن لهذه الإستراتيجيات التي أثبتت جدواها في الأبحاث العملية أن يكون لها دورًا مُميزًا في تحسين الذاكرة
بشكل فعال وتعزيز الاِسترجاع وزيادة قُدرة ذاكرتك علي الاِحتفاظ بالمعلومات:-
ومن أشهر تلك التمارين العقلية:
1 – (ركز اِنتباهك اِبتعد عن المُشتتات)
- يُعد الاِنتباه أحد المكونات الرئيسية للذاكرة وحتي تحدُث عملية اِنتقال المعلومات من ذاكرتك قصيرة المدى إلى ذاكرتك طويلة المدى.
- "فأنت تحتاج إلى الاِهتمام بهذه المعلومات بشكل نشِط".
- لذا عليك أن تحاول الدراسة في مكان خالي تمامًا من المُشتتات مثل التلفاز والموسيقى.
- قد يُمثل التخلُص من المُشتتات تحديًا كبيرًا وخصوصًا إذا كُنت مُحاطًا بزمُلائك في السكن.
2 – (اِحرص علي مُمارسة النشاط البدني يوميًا)
- يزيد النشاط البدني من تدفق الدم إلى الجسم كله.
- بما في ذلك الدماغ مما قد يُساعد ذلك في الحفاظ على قوة ذاكرتك.
- وبالنسبة لمُعظم البالغين الأصحاء "توصي وزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية".
- بمُمارسة التمارين الرياضية المُعتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا.
- مثل (المشي السريع، أو 75 دقيقة أسبوعيًا من الأنشطة القوية مثل الركض).
- إذا لم يكُن لديك مُتسع من الوقت لمُمارسة التمارين الرياضية بالكامل.
- "فحاول المشي لمدة 10 دقائق على مدار اليوم".
3 – (اِجعل عقلك نشطًا بشكل مُستمر)
- تمامًا كما يُحافظ النشاط البدني على شكل جسمك.
- "فإن الأنشطة التي تشغل عقلك تُساعد في الحفاظ على قوة عقلك وذاكرتك".
- وقد تُساعد هذه الأنشطة في تقليل فقدان الذاكرة المؤقت التي قد تُصيب الكثير منه.
- الألغاز المُتقاطعة.
- القراءة النشطة.
- لعب الألعاب العقلية علي الهاتف.
- تعلم العزف على آلة موسيقية.
- تجرُبة هوايات جديدة.
- التطوع في الأنشطة المُجتمعية.
4 – (حاول قضاء بعض الوقت مع الأخرين)
- يُساعد التفاعل الاِجتماعي المُستمر علي تقليل حالات الاِكتئاب والتوتر.
- وقد يتسبب التوتر والقلق المرضي إلي حدوث فقدان الذاكرة.
- لذا اِبحث عن فُرص للاِلتقاء بمن تُحبهم وأصدقائك وأشخاص آخرين "خاصةً إذا كُنت تعيش بمُفردك".
5 – (عليك أن تنام جيدًا وباِنتظام لعدد ساعات كافي)
![]() |
(النوم لعدد ساعات كافية، يمنحك ذاكرة قوية) |
- يعتقد أغلب الخُبراء والعُلماء أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم قد يُعرض الفرد لفقدان الذاكرة.
- لذلك يُعاني من ينام نومًا مُضطربًا في كثير من الأحيان.
- لذا اِجعل الحصول على قسط كافٍ من النوم الصحي أولوية لك.
- "يجب أن ينام البالغون من 7 إلى 9 ساعات كل ليلة بشكل مُنتظم".
6 – (تناول الأكل الصحي الغني بالفيتامينات لتنشيط الذاكرة)
- يُعد النظام الغذائي الصحي في غاية الأهمية لسلامة عقلك وذاكرتك.
- لذا عليك تناول الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والصحية بشكل مُستمر ومُنتظم.
7 – (عليك تقليل نسبة الكافيين)
- هذه منطقة مُختلطة لأنه بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الذاكرة.
- يُمكن للكافيين أن يُساعد في الواقع على المدى القصير في الحضور أو التركيز.
- ولكن على المدى الطويل يُمكن أن يُسبب ذلك اِستنفاد الغدة الكظرية.
- "مما يؤثر بالسلب على اِسترجاع المعلومات".
8 – (تعلم كيفية إدارة المشاكل الصحية التي قد تتعرض لها)
- عليك اِتباع نصائح مُقدم الرعاية الصحية الخاص بك للتعامل مع الحالات الطبية.
- مثل "اِرتفاع ضغط الدم والسُكري والاكتئاب وفقدان السمع والسمنة".
- وكُلما اِعتنيت بنفسك بشكل أفضل، كُلما كانت ذاكرتك أفضل.
- لذا عليك مُراجعة الأدوية التي تتناولها مع مُقدم الرعاية الصحية الخاص بك؛ فيُمكن لبعض الأدوية أن تؤثر على الذاكرة بشكل سلبي.
9 – (عليك أن تكون مُنظمًا)
- من المُرجح أن تنسى الأشياء إذا كان منزلك مُزدحمًا أو كانت مُلاحظاتك في حالة من الفوضى.
- لذا يُمكنك تتبع المُهام والمواعيد والأحداث الأُخرى في دفتر مُلاحظات أو تقويم أو مٌخطط إلكتروني.
- ويُمكنك حتى تكرار كل إدخال بصوت عالٍ أثناء كتابته للمُساعدة في الاِحتفاظ به في ذاكرتك.
- اِحتفظ بالمحفظة والمفاتيح والنظارات والأشياء الأساسية الأُخرى في مكان محدد في منزلك حتى يسهل العثور عليها.
وخِتامًا ... (مع تقدمك في حياتك المهنية، سوف تكتشف أن عقلك وذاكرتك القوية سيكونان من الأصول القيمة لك "فالذاكرة القوية سوف تعمل على تحسين سير عملك واِتصالاتك بالآخرين وحتى أسلوبك في القيادة" لذا اِستمر في الإلتزام بالنصائح السابقة وستعرف أهميتها مع مرور الوقت)
تعليقات: (0) إضافة تعليق