![]() |
ما هو (التخطيط)، ولماذا لايُمكننا الاِستغناء عنه؟ |
هُناك العديد من الآراء المُختلفة حول مفاتيح النجاح والعيش حياة هادفة وسعيدة ومُطمئنة
منها "العمل الجاد والاِنضباط والتضحية" وهذه ليست إلا بعض الأمثلة القليلة لبعض السمات
التي تضمن لك أن تُصبح إنسانًا ناجحًا
ومع ذلك أعتقد أن أحد العوامل الأساسية اللازمة للنجاح في أي عمل بالحياة هو (التخطيط).
- إذا سألت مجموعة كبيرة من الأشخاص عما يرغبون في تحقيقه في حياتهم
جميع الأهداف السابقة جديرة بالاِهتمام، وبالرغم من ذلك إذا سألت نفس المجموعة من الأشخاص
. يتجاهل مُعظم الناس التخطيط لحياتهم ثم يصابون بخيبة أمل وإحباط
ب – يُصبح من السهل عليك تحديد أولوياتك
ج – يُساعد التخطيط على جعل أحلامك أكثر قابلية للتحقُق
ه – وجود خطة يضمن أنك لن تندم عندما تصل إلى خط النهاية
ز – ستُساعدك خطتك أيضًا على تصور مُستقبل أفضل
ح – تُساعدك عملية التخطيط لجميع مهامك وأهدافك الرئيسية
ي – عندما يكون لديك خطة تُصبح الصورة الأكبر أكثر وضوحًا لك
تنقسم أنواع العملية التخطيطية بالمؤسسات إلى أربعة تصنيفات أساسية تعمل معًا بشكل مُتكامل
2 – (عملية التخطيط العملي):
3 – (عملية التخطيط للطوارئ):
لعملية التخطيط دور كبير في نجاحك في حياتك وفي عملك
قيامك بعملية التخطيط بكفاءة وفاعلية تحتاج منك الإلتزام بالخطوات العملية الآتية:-
1 – الخطوة الأولى للتخطيط هي تحديد أهدافك الرئيسية بوضوح
3 – تحديد الأدوار في سبيل تحقيق هدفك
4 – الجدول الأسبوعي مُهم للنجاح الشامل للمشروع
5 – مع بدء العمل عليك القيام بتقييم أدائك باِستمرار
وخِتامًا ... تعرفت من خلال هذا المقال علي أهمية عملية التخطيط في نجاح الإنسان
- إذا سألت مجموعة كبيرة من الأشخاص عما يرغبون في تحقيقه في حياتهم
فستختلف الإجابات بشكل كبير وبعض الإجابات الأكثر شيوعًا التي يُمكنك توقعها هي:
- أُريد كسب المزيد من المال.
- أرغب في أن أكون سعيدًا.
- أُريد أن أكون بصحة جيدة.
- أُريد أن أخسر الكثير من الوزن بنهاية العام.
- أُريد السفر ورؤية الكثير من دول العالم.
جميع الأهداف السابقة جديرة بالاِهتمام، وبالرغم من ذلك إذا سألت نفس المجموعة من الأشخاص
عما إذا كانوا قد وضعوا خطة مُحددة وواضحة لتحقيق أهدافهم
"فمن المُرجح أن أقلية صغيرة فقط من قامت بذلك".
ومن خلال مقال (كيف يكون التخطيط السبب الرئيسي لنجاح مشروعك الصغير خلال 6 خطوات؟!)
ستتعرف علي كيف يكون التخطيط سببًا رئيسيًا لنجاحك في تحقيق أحلامك التي كُنت تعتقد إنها مُستحيلة
حيثُ سنُركز علي المحاور الآتية:-
- ماذا يُقصد بعملية "التخطيط"؟.
- لماذا لايُمكننا الاِستغناء عن التخطيط بحياتنا اليومية؟.
- أنواع العملية التخطيطية داخل شركات ومُنظمات العمل التقليدية.
- التحديات التي قد تكون سببًا في فشل عملية التخطيط لأهدافك الرئيسية.
- الخطوات العملية للتخطيط بفاعلية وكفاءة.
![]() |
(لا يُخطط الناس للفشل، ولكنهم قد يفشلون في التخطيط) |
أولاً: ماذا يُقصد بعملية "التخطيط"؟
- أكدت الكثير من الدراسات والأبحاث أن مُصطلح التخطيط يتم اِستخدامه للإشارة.
- "لعملية التفكير مُقدماً فيما يجب القيام به، ومتى يتم القيام به، وكيف ومن يجب أن يقوم به".
- والتخطيط "Planning" هو عملية تبدأ بتحديد هدف رئيسي وخطة عمل صُممت خصيصًا لتحقيق هذا الهدف الرئيسي.
- "وعند اِتباع تلك الخطة، يُمكن لأي شخص أن يرى مدى تقدُمه نحو هدف مشروعه ومدى بُعده عن وجهته".
- والتخطيط أسلوب ذكي يهدف لعمل الأشياء بصورة مُنظمة وصحيحة.
- والتفكير قبل تنفيذ المهام والعمل على أساس الحقائق والوقائع لا على أساس الإفتراضات والتكهُّنات.
ثانيًا: لماذا لايُمكننا الاِستغناء عن التخطيط بحياتنا اليومية؟
عندما لا يحققون ما يريدون والتخطيط مُهم للاِستمرار في التركيز على الأهداف
على الرغم من التغيير المُستمر في المواقف من حولنا.
ولعل أهم فوائد عملية التخطيط تتمثل في الآتي:-
أ – التخطيط لحياتك يمنحك السيطرة التامة علي جميع القرارات الحاسمة
أ – التخطيط لحياتك يمنحك السيطرة التامة علي جميع القرارات الحاسمة
- فإذا أنشأت خطة فعليك البدء في اِتخاذ الخيارات والقرارات بدلاً من ترك الأمور للصدفة.
- أو الأسوأ من ذلك السماح للآخرين باِتخاذ القرارات نيابة عنك.
ب – يُصبح من السهل عليك تحديد أولوياتك
- والتركيز عليها عند إنشاء خطة واضحة
لأن لدينا جميعًا مسئؤوليات وأولويات مُتعددة في حياتنا.
ج – يُساعد التخطيط على جعل أحلامك أكثر قابلية للتحقُق
- وبمُجرد وضع خطة واقعية، سوف تندهش من مدى إمكانية تحقيق أحلامك لاحقًا.
د – ستجعل الخطة من السهل عليك قول "لا"
- للأشياء التي ليست بنفس الأهمية بالنسبة لك أو التي تُضيع وقتك بدون أي فائدة تُذكر.
ه – وجود خطة يضمن أنك لن تندم عندما تصل إلى خط النهاية
- نظرًا لأنك قد بذلت جُهدًا للتخطيط لحياتك من أجل تحقيق الأهداف التي تُريد تحقيقها.
و – التخطيط لا يمنحك الإذن بأن تعيش حياتك وفقًا للطريقة التي تُريدها فحسب
- بل يمنحك أيضًا الأدوات اللازمة للقيام بذلك الأمر.
ز – ستُساعدك خطتك أيضًا على تصور مُستقبل أفضل
- فقد لا تتمكن من رؤية نفسك تعيش حياتك المستقبلية المثالية
إلا إذا كُنت تخطط لكيفية الوصول إلى هُناك.
ح – تُساعدك عملية التخطيط لجميع مهامك وأهدافك الرئيسية
- على اِكتشاف أفضل طريقة للقيام بشيء ما بالموارد المُتاحة لديك.
ط – وجود أهداف وخطط يُمكنك النظر إليها قبل النوم يُقلل أو يلغي الأفكار المُقلقة
ط – وجود أهداف وخطط يُمكنك النظر إليها قبل النوم يُقلل أو يلغي الأفكار المُقلقة
- التي تبقي الكثير من الناس مُستيقظين دون نوم كُل ليلة.
ي – عندما يكون لديك خطة تُصبح الصورة الأكبر أكثر وضوحًا لك
- حيثُ يتم وضع جميع أهدافك الرئيسية ومهامك أمامك بحيث تعرف بالضبط ما يجب القيام به.
- للاِنتقال من النقطة (أ) إلى النقطة (ب) وهو ما سيسمح بالمرونة على طول الطريق.
- ولكنه يُبقيك دائمًا مُركزًا دائمًا على الوجهة الأساسية.
ثالثًا: أنواع العملية التخطيطية داخل شركات العمل
![]() |
(للتخطيط 4 أنواع رئيسية) |
تنقسم أنواع العملية التخطيطية بالمؤسسات إلى أربعة تصنيفات أساسية تعمل معًا بشكل مُتكامل
فلا توجد أولوية لنوع على الأخر، بل يجب القيام بهم جميعًا بنفس الكفاءة:-
ا – (عملية التخطيط التكتيكي):
ا – (عملية التخطيط التكتيكي):
- يُركّز على اِختيار أفضل منهج لتنفيذ أهدافك الرئيسيةً.
- مثل "الخطة التسويقية أو الخطة المالية أو الخطة الإدارية".
- ومن خلاله يُمكن تحويل الخطة الاِستراتيجية إلى خطط صغيرة تحتوي على أهداف قريبة المدى.
2 – (عملية التخطيط العملي):
- ويُركز هذا النوع علي العمليات اليومية داخل الشركات.
- والطريقة المثالية لتنفيذ هذه العمليات على أساس يومي ومُستمر.
- ولهذا فهي مسئولية المُشتغلين بمجال الإدارة والإشراف في المؤسسات والمُنظمات.
3 – (عملية التخطيط للطوارئ):
- ويتناول هذا التخطيط وضع الخطط المُتعلقة بكيفية إدارة الأزمات أو المواقف غير المتوقعة
داخل مُنظمات العمل.
4 – (عملية التخطيط الإستراتيجي):
4 – (عملية التخطيط الإستراتيجي):
- يُشير هذا النوع إلي عملية التفكير في المُستقبل البعيد.
- وتقديم رؤية واضحة لوجود الشركة داخل السوق التنافُسي.
- ويعتمد أيضًا على إلقاء نظرة شاملة على طبيعة عملك.
رابعًا: التحديات التي قد تكون سببًا في فشل عملية التخطيط لأهدافك الرئيسية
![]() |
(نجاح العملية التخطيطية ليس بالشئ السهل البسيط) |
لعملية التخطيط دور كبير في نجاحك في حياتك وفي عملك
وقد تتسائل الآن إذا كان الأمر بهذه البساطة "فلماذا لايقوم الجميع بعملية التخطيط؟".
والإجابة أن هُناك الكثير من العوائق والتحديات التي قد يواجهها الإنسان
والإجابة أن هُناك الكثير من العوائق والتحديات التي قد يواجهها الإنسان
عند قيامه بعملية التخطيط لحياته ولعمله، لذا يجب أن تتعرف علي تلك العوائق والتحديات
التي قد تعترض طريقك أثناء عملية التخطيط:-
- اِختيار أهداف رئيسية لاتتناسب مع إمكانياتك وقُدراتك.
- يجعلك تختار خطط غير منطقية وغير واقعية مما يؤدي لفشلك في الوصول لتلك الأهداف في النهاية.
- الاِعتماد علي بيانات أو معلومات غير حقيقية، يجعلك خطتك غير واقعية.
- إدخال التوقعات والإفتراضات يجعلك تصل لإستنتاجات غير صحيحة.
- عدم وضع خطط بديلة، تجعلك عُرضة للقلق بشكل دائم ومُستمر.
- التكلفة الكبيرة التي سوف تحتاج إليها عملية التنبؤ بوضع المؤسسة أو الشركة في المُستقبل.
- التغيُرات المُفاجئة الغير متوقعغة التي قد تحدُث باِستمرار ودون سابق إنذار.
خامسًا: الخطوات العملية للتخطيط بفاعلية وكفاءة
![]() |
(إمتلاكك لأكثر من خطة بديلة، يُعزز من فُرص نجاحك بعملية التخطيط) |
قيامك بعملية التخطيط بكفاءة وفاعلية تحتاج منك الإلتزام بالخطوات العملية الآتية:-
1 – الخطوة الأولى للتخطيط هي تحديد أهدافك الرئيسية بوضوح
و قضاء بضع الدقائق في كِتابة أهدافك الرئيسية التي تسعي لها سيكون أمرًا مٌفيدًا للغاية.
2 – بمُجرد تحديد هدفك الرئيسي
- عليك البدء في ترتيب جميع المهام الضرورية لإنجاز أهدافك الرئيسية.
- وتخصيص الوقت المُقدر لإكمال كُل هدف عندما تبدأ في جدولة هذه الأنشطة.
3 – تحديد الأدوار في سبيل تحقيق هدفك
بالإضافة إلى تحديد أدوار أي شخص آخر سوف يُساعدك.
4 – الجدول الأسبوعي مُهم للنجاح الشامل للمشروع
- ولكن المُخطط اليومي سيُساعدك على تتبع تقدُمك.
- وتحديد ما إذا كُنت تلتزم بالموعد المُحدد لإنجاز المهام أم لا.
5 – مع بدء العمل عليك القيام بتقييم أدائك باِستمرار
- لتحديد ما إذا كُنت على الطريق الصحيح .
- أو تحتاج إلى مزيد من التعديل علي جدولك.
6 – أخيرًا بمُجرد إكمال مُهمتك بنجاح، راجع عملية التخطيط لتحديد مدى نجاحها
- وسيُساعدك هذا من خلال توضيح ما إذا كُنت قد حققت عملية التخطيط المثالية.
- أم أن هُناك بعض أوجه القصور في عملية التخطيط".
وخِتامًا ... تعرفت من خلال هذا المقال علي أهمية عملية التخطيط في نجاح الإنسان
في الوصول للأهداف التي طالما سعي له.
- وفي النهاية يجب أن تعي جيدًا أن وجود خطة واضحة ومُحددة.
- يضمن لك أنك لن تندم عندما تصل إلى النهاية أبدًا.
- وذلك نظرًا لأنك بذلت جُهدًا للتخطيط لحياتك من أجل تحقيق الأهداف التي تريد تحقيقها.
- وطالما إنك اِلتزمت بخطتك يُمكنك أن تكون واثقًا من أنك لن تنظر إلى الوراء مرة أُخري.
تعليقات: (0) إضافة تعليق