كيفية اِستخدام (السرد القصصي) لنجاح الحملة التسويقية لعلامتك التُجارية؟!

كيفية اِستخدام (السرد القصصي) لنجاح الحملة التسويقية  لعلامتك التُجارية؟

    يُمكن للعديد من الأشخاص أن يتفهموا ما سأطرحه على نفسي الآن 

"هل سبق لك أن وقفت أمام مجموعة من الأشخاص حيث لا يستمع مُعظمهم إليك؟"

- رُبما البعض منهم كان يكتب على لوحة مفاتيح هواتفهم ولكنك تعلم أنهم لا يدونون المُلاحظات، والبعض الأخر

 ينظر بلا تفكير في مكان آخر وعقولهم مُشتتة ويفكرون في (100) شيء مُختلف ولكن ليس ما تُناقشه.

في عالمنا اليوم غالبًا ما يصرف الكثير من الناس اِنتباههم بسبب عدد كبير من المُشتتات 

لذا يجب أن تسأل نفسك أيضًا إذا كنت مُتحدثًا مُثيرًا للاِهتمام أم لا؟، هل لديك القُدرة على إشراك الجمهور 

وإبقاء اِنتباههم طوال مُحاضرتك أو خطابك؟

أصبح سرد القصص كلمة طنانة في مجال الأعمال خلال السنوات القليلة الماضية، ورُبما تكون قد سئمت 

من الاِستماع إلى أفكار الجميع (من رجال الأعمال إلى محترفي العلاقات العامة) 

حول كيفية كِتابة القصص الجذابة والقصص التي تبيع لجمهورك.

حيثُ يستهدف سرد القصص في تصميم الخدمة فهمًا أفضل وأعمق لاِحتياجات العُملاء وتحقيق فهم مُشترك 

في فريق التطوير كما أنها تُلهم تصميمًا يُركز على العميل.

كما تكشف القصص التي يرويها العُملاء عن معلومات يكاد يكون من المُستحيل الحصول عليها بخلاف ذلك 

ويُعد سرد القصص طريقة مفيدة لفهم الواقع المُعقد ويُساعد أيضًا على فهم الأشياء غير الملموسة.

لذا ومن خلال مقال (كيفية اِستخدام (السرد القصصي) لنجاح الحملة التسويقية لعلامتك التُجارية؟!)

 ستتعرف علي ماهية السرد القصصي وأهميته في نجاح العملية التسويقية وكيفية القيام به بشكل يُناسب 

علامتك التُجارية.

أولاً: ما هو السرد القصصي (Storytelling)؟

ما المقصود بمُصطلح (السرد القصصي)؟

• القصة هو مُصطلح يستخدم للتعبير عن الفن القديم للتعبير الإنساني التفاعلي الذي ينقل السرد ويكشف عن آلاف الصور والمواقف أثناء تأجيج خيال المُستمع.

• السرد القصصي هو (فن بقدر ما هو علم).

• والتفسير العلمي لإعجابنا بالقصص هو أنه ينشط هرمون الأوكسيتوسين الذي يُعزز الثقة والتعاطف عندما نسمع قصة مؤثرة.

• وبالتالي فإن القصص المُقنعة تعمل كمُحفزات وتؤثر بشكل إيجابي على سلوك الناس.

• حيثُ يُمكن لفن وقوة سرد القصص أن يُغير السلوكيات البشرية ويطور الشعور بالولاء أو يدفعهم إلى اِتخاذ إجراءات ملموسة ذات منفعة كبيرة لعلامتك التُجارية.

• حيثُ يعيش الأفراد من خلال القصص وذلك لأن الجميع يُحب مُجالسة الأصدقاء والاِستماع إلى قصصهم المُقنعة.

• كما يستمتع الناس بالتفكير في ذكرياتهم وتحويلها إلى روايات تفاعُلية.

ثانيًا: لماذا يُعتبر السرد القصصي مُهمًا للتسويق والأعمال؟

يُمكننا بسهولة أن نتذكر القصص لأنها تنطوي على عواطفنا  

1 - نظرًا لأن العلامات التُجارية تواجه مُنافسة مُثقلة بالأعباء؛ فلقد أصبح من الصعب للغاية جذب اِنتباه الجمهور 

حيثُ يتعرض العُملاء لآلاف المُحتوى والإعلانات يوميًا مما يؤدي إلى اِنخفاض فترات الاِهتمام.
2 - نحنُ نقرأ المُحتوى بأعيننا ولكننا نتواصل بقلوبنا، وأفضل طريقة لجعل العُملاء يشعرون بذلك هي 

من خلال دمج القصص في اِستراتيجية تسويق المحتوى الخاصة بك.

3 - يُمكنك اِستخدام قوة القصص لتعزيز جهود المُشاركة وبُناء علاقات مع العُملاء، وبدلاً من ذكر المُميزات 

وتفاصيل المبيعات "حاول إنتاج مُحتوى يُحركه القيمة مدفوع بالقصص".
4 - من أهم أسباب اِستخدام القصص في التسويق أنها تلفت الاِنتباه، حيثُ ينجذب الناس بشكل طبيعي

 إلى القصص لأنها تُساعدهم على زيادة فهمهم للأحداث.

5 - توفر القصص طريقة للتغلب على الاِرتباك عند مُحاولة فهم الأفكار الجديدة، حيثُ يُمكنهم أيضًا إضفاء

 الطابع الإنساني على العلامات التُجارية وجعلها أكثر اِرتباطًا.
6 - اِستخدمت Apple القصص على نطاق واسع في تسويقها واصفة كيف تُفيد مُنتجاتها العُملاء ويُمكن فهمها 

حتى من قِبل العُملاء غير المتمرسين في التكنولوجيا أيضًا.

7 - أظهرت الدراسات الحديثة أن القصص تجعل المعلومات لا تُنسى، وعلاوة على ذلك من المُرجح أن نتذكر 

(22) مرة الحقائق المقدمة في شكل قصة.
8 - البشر مجتهدون في إيلاء المزيد من الاِهتمام للقصص، حيثُ تُتيح لنا القصص التواصل مع المُجتمع شخصيًا

 حيث تُصبح العلامات التجارية أكثر إنسانية للعُملاء.

9 - عندما يتعلق الأمر بالتسويق يُمكن لتفاصيل القصة إضفاء الطابع الإنساني على العلامات التُجارية 

وجعلها أكثر اِرتباطًا.
10 - يتواصل الأشخاص مع القصص على المستوى العاطفي، كما أنهم يوفرون طريقة لفهم المفاهيم بشكل أفضل.

11 - القصص هي واحدة من أقوى أدوات المُشاركة والإلهام والتحفيز، وذلك لأنك لا تحزم الكثير من المعلومات

 في الحكاية فحسب بل تُثير مشاعر القُراء أيضًا.
12 - لنفترض أنك تكتب مدونة حول تحسين محركات البحث 

(فبدلاً من تضمين النصوص المُعقدة والمتعلقة بالصناعة فقط) يُمكنك اِستخدام القصص لوصف الشخص الذي

 يُكافح لترتيب المقالات وجعل القُراء يشعرون بالترحيب والاِستماع وهكذا ستكسب اِهتمام الجمهور.

ثالثًا: أنواع السرد القصصي

أنواع السرد القصصي

إن الاِرتقاء بعُملائك إلى مركز قصصك لا يكفي، ومن الحكمة التفكير في الأنواع الثلاثة التالية من سرد القصص للحصول على الإمكانات الكاملة:

1 – (قصص عن العُملاء أنفسهم)

• من الضروري معرفة عُملائك وفهم ما يؤثر عليهم.

• يجب أن تُفكر الشركات في مدى مُلاءمة سرد القصص لتوقعات العُملاء.

• عندما يعرفون عُملائهم، يكون من الأسهل معرفة ما إذا كانت الخدمة أو المُنتج معروضًا للشرائح الصحيحة، وتُعد التحليلات اليوم مُساعدة هائلة لهذا الغرض أيضًا.

2 – (قصص ترويها الشركة)

• يجب أن يكون الاِهتمام بالتفكير في كيفية تناسب القصص مع قيم الشركة وقصتها وأهدافها الأساسية.

• حيثُ يحتاجون أيضًا إلى التفكير في نوع القصص التي يتم سردها على قنوات مُختلفة.

• فاليوم يُعد الفيديو وسيلة مُمتازة للشركة للتواصل على وسائل التواصل الاِجتماعي لأن مُعظم العملاء موجودون هُناك.

• على سبيل المثال تسمح مقاطع الفيديو للشركة بإخبار كيف تُساعدها ومُنتجاتها العميل في تلبية اِحتياجاته ومشاكله.

• لذا إذا كُنت تُريد إنشاء قصص تٌطابق القصص عن أنفسهم، سيدعمك ذلك لجذب اِنتباه عميلك المُحتمل.

• "اِجعل عميلك كأنه النجم الأوحد".

3 – (القصص المُحالة من قِبل العميل)

• في هذه الأيام نبحث عن معلومات حول المُنتجات والخدمات التي لم نستخدمها بعد.

• كما إننا نُريد أن نتأكد من أنها عالية الجودة أو تلبي توقعاتنا، حيثُ يميل الناس إلى الثقة أكثر في تجارب أصدقائهم وشهادات العُملاء الآخرين وهذه طريقة قوية جدًا لرواية القصص نيابة عن الشركات.

• وإذا ما لاحظت العديد من الشركات هذا الاِتجاه منذ سنوات "حيثُ يُخبر المؤثرون نيابة عن الشركة عن مُنتجاتهم أو خدماتهم".

• جعلت وسائل التواصل الاِجتماعي هذا مُمكنًا تقريبًا للجميع للترويج عن طريق سرد القصص.

• المؤثرون المشهورون لديهم عدد هائل من المُتابعين.

• وهؤلاء المُتابعون هم عُملاء مُخلصون مُحتملون وجُدد للشركة قد لا تصلهم الشركة نفسها.

• ويُمكن للمؤثرين إنشاء ضجة حول المُنتج على وسائل التواصل الاِجتماعي مما يجعل مُتابعيهم يُريدون ذلك ويشعرون وكأنهم نجومًا لامعة.

رابعًا: كيف تبدأ مع رواية القصص الرائعة لعملك التٌجاري؟

(كُل شركة ناجحة اليوم لديها قصة مُميزة ومؤثرة)

ربما تتساءل الآن (كيف أبدأ في سرد القصص التُجارية؟) التي تُناسب علامتك التُجارية.

عليك البدء بإخبار لماذا وكيف تأسست شركتك في البداية، وكيف أن المُهمة الأصلية لا تزال تؤثر 

على كل ما تفعله الشركة اليوم واِشرح رؤيتك للمُستقبل.

ويجب أن يشرح سرد عملك الأسئلة التالية والإجابة عليها:

• ما الذي يحفز مؤسسي الشركة وموظفيها؟.

• ما هي المشاكل المُهمة التي تم إنشاء الشركة ومُنتجاتها لحلها؟.

• لماذا يختار المُشترون علامتك التُجارية على المُنافسين؟.

- من خلال وجود شيء مُثير للاِهتمام لتقوله للإجابة على هذه الأسئلة الرئيسية، يُمكن لسرد عملك جذب اِنتباه

 العُملاء المُحتملين وحتى تحفيز الأشخاص تجاه الإجراء التالي.
- كل شركة ناجحة اليوم لديها قصة عمل أساسية مُدمجة في كل جانب من جوانب مؤسستها من خدمة العُملاء

 إلى المبيعات.
- لا يقتصر الأمر على إشراك العُملاء المُحتملين فحسب، بل يُنشئ أيضًا اِتصالًا يجعل العُملاء يشعرون تقريبًا

 بأنهم جُزء من العائلة وهو ما يستحيل على المُنافسين تقليده.

خامسًا: العناصر التي لابد أن تتواجد بجميع القصص التُجارية

لا يقتصر سرد القصص التُجارية على إنشاء الكثير من المُحتوى الإبداعي الذي يُركز على جودة المُنتج والخدمات 

ومع ذلك لا تزال العديد من المُنظمات تُعاني من الكمية على الجودة.

فأنت لست مُضطرًا للتضحية بسرد القصص بشكل فعال لصالح المُحتوى الموجه نحو المبيعات الذي لا يتعلق بالجمهور، حيثُ يُمكنك التعمق بشكل أكبر ومُشاركة الرسالة الأساسية لسرد عملك.

وتتلخص صياغة قصة رائعة في المكونات الرئيسية التالية:

1 – (العاطفة)

• الجاذبية العاطفية هي جوهر كل القصص الجيدة.

• فإذا تمكنت من توليد عاطفة إيجابية في الثواني القليلة الأولى من قراءة منشور مدونة أو مشاهدة مقطع فيديو.

• فسيتم جذب جمهورك إلى قصتك وإلهامك للعمل وبالتالي سوف تشهد زيادة في المبيعات.

• التفاصيل تجعل القصة تنبض بالحياة، حيثُ لا يُمكنك فقط تغطية من وما هو - تحتاج إلى إظهار الصراع الداخلي وإحياء "الشخصيات" من خلال إضفاء الطابع الإنساني عليها والتركيز على المشاعر الإنسانية.

2 – (البساطة)

• يُعد تعقيد الرسالة الأساسية أحد أكبر الأخطاء التي ترتكبها العلامات التُجارية عند سرد قصتها.

• وللحصول على قصة مُقنعة، اِجعلها بسيطة وسهلة الفهم.

• ويُستخدم صيغة القصة "قبل وبعد" لتوجيه النقطة التي مفادها أن اِستخدام المُنتج يؤدي إلى راحة البال والتحرُر من المخاوف المتعلقة بتقدم مشاريعك.

3 – (الأصالة)

• يجب أن تكون القصص التي تُنشئها حقيقية وموضوعية وشفافة.

• حيثُ يوافق 88٪ من المُستهلكين على أن الأصالة هي أحد الجوانب الرئيسية التي يأخذونها في الاِعتبار عند تقييم العلامات التُجارية.

4 – (المعنى)

• تميل العديد من الشركات إلى التركيز على ما يبيعونه بدلاً من ما يهتم به المُشترون.

• ومع ذلك فإن 78٪ من المُستهلكين يشترون من شركات ذات قيم تتداخل مع قيمهم.

• لذا عند صياغة قصة العلامة التُجارية يجب أن تكون ذات صلة بقيم العُملاء المُحتملين الذين تستهدفهم، مما يؤدي إلى إقامة علاقة هادفة بين علامتك التُجارية والعُملاء.

سادسًا: كيفية صِناعة القصص التي تُشكل هوية علامتك التُجارية؟

(إذا أردت أن تمتلك قصة مؤثرة، تعرف علي جمهورك جيدًا)

اِتبع هذا الدليل المُفصل خطوة بخطوة إذا كُنت ترغب في إنشاء ومُشاركة القصص التي تتوافق مع علامتك التُجارية وخطط شركتك طويلة الأجل:

1 – (أفهم خصائص جمهورك المُستهدف)

لإنشاء مُحتوى قصصي مُميز، فأنت تحتاج إلى معرفة من تكتب من أجله وما يُريده جمهورك.

- في البداية يجب أن تفهم جمهورك المستهدف، ويُمكنك كتابة قصص مثيرة وجذابة ولكنها لا تُلبي اِهتمامات 

واِحتياجات جمهورك المُستهدف.

لذا عليك أن تعرف إجابة الأسئلة التالية:

أ – (من هو جمهورك؟).
ب – (ماذا تُريد أن تعرف عنهم؟).
ج – (ما هي نقاط الألم لديهم؟).

- وبمُجرد الإجابة على جميع الأسئلة، ابدأ في تطوير أفكار موضوعية وقصص تُشكل هوية علامتك التٌجارية. 

2 – (حافظ على بساطة كتابتك)

• للحصول على تفاعل أفضل، من المهم أيضًا أن تبقي قصتك بسيطة وسهلة الفهم.

• وكُلما قل عدد الكلمات في القصة، كان من الأسهل اِستيعابها وتذكرها.

• لذا عليك أن تتجنب اِستخدام (المُصطلحات الفنية، الاِختصارات المُعقدة، الجُمل المُعقدة).

3 – (اِختر أفكار قصة جيدة)

• هُناك العديد من القصص الجيدة تحت سطح عملك، ما عليك سوى العثور على مجرفة لاِستخراجها.

• وعند التفكير في مفاهيم قصة العمل من المُفيد دائمًا تجاوز خصائص مُعينة لعلامتك التُجارية.

• يُمكنك إظهار هذه القيم من خلال القصص التي تعطي نظرة ثاقبة حصرية لثقافة شركتك.

• عليك أن تُفكر في وجود أي سمات تجعل مُنتجك مُميزًا أو مُلائمًا بشكل مُتزايد للجمهور.

• فكر في الأشخاص الذين تريد خدمتهم، ولماذا تهتم بهم؟ وكيف تُريد أن تكون في خدمتهم؟.

• وفقًا لـ Accenture فإن (52٪) من الأشخاص أكثر عُرضة للشراء من العلامات التُجارية التي تمثل شيئًا أكبر من منتجاتهم / خدماتهم.

• لا يهم إذا كنت تُمثل نشاطًا تُجاريًا صغيرًا عمره يوم واحد أو مؤسسة عملاقة عمرها 100 عام.

• فهناك دائمًا هدف وراء وجودك ومن المُحتمل أنك تعمل من أجل قضية أكبر منك.

• إذا كنت تبيع أجهزة أمان منزلية (على سبيل المثال) فإن هدفك ليس حماية منازل الأشخاص فحسب بل منح الناس إحساسًا بالأمان وراحة البال مما يُساعدهم على عيش حياة آمنة وسعيدة.

• يعتقد الكثير من الجمهور بأن شفافية العلامة التُجارية اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيثُ يُحب الناس معرفة ما يحدث وراء الكواليس.

• فإذا كُنت تستخدم بعض التكنولوجيا المُسجلة الملكية أو تستخدم مواد فريدة أو لديك أي شيء آخر عن عمليتك يجعلك مميزًا، فيُمكنك صياغة قصة للسماح للعملاء بالدخول إلى السر.

• ونتيجة لذلك سيشعرون بأنهم قريبون منك ومن علامتك التُجارية.

4 – (نسج سرد قصصي شامل)

بمُجرد وضعك للقائمة المُختصرة لأفضل أفكار القصة، فقد حان الوقت الآن لتطويرها وتحويل كل فكرة 

إلى سرد قصصي كامل المعني.

يجب أن تحتوي كُل سرد قصصي على العناصر الآتية:

أ - البداية التي تُقدم الشخصية الرئيسية وتخلق صراعًا أو مُشكلة.
ب - نقطة وسطية مع تصاعد العمل نحو حل المُشكلة.
ج - نهاية تُغطي نتيجة الحدث وتظهر ما تغير في الشخصية.

5 – (اِجعل قصتك تنبض بالحياة بالتنسيق الصحيح)

يجب نقل كل قصة بأفضل طريقة مُمكنة، يُعد اِختيار التنسيق الصحيح أمرًا ضروريًا لاِستهلاكه وتوزيعه.

وتشمل التنسيقات الأكثر شيوعًا لسرد الأعمال ما يلي:

أ – (مُشاركات المدونة).
ب – (أشرطة فيديو).
ج – (النشرات الإخبارية).
ه – (العروض التقديمية).
و – (الرسوم البيانية والتوضيحية).
ز – (دراسات الحالة).
ح – (كاريكاتير).
ط – (الرسوم المُتحركة).

- حيثُ يُعد إنشاء العروض التقديمية والرسوم البيانية ومقاطع الفيديو باِستخدام أداة سرد القصص المرئية 

مثل Piktochart طريقة رائعة لتغطية الكثير من التنسيقات.

- وذلك لأنك لا تحتاج إلى معايير إنتاج عالية أو برامج مُعقدة لإنشاء صور مرئية لسرد القصص لنشاطك التُجاري.

6 – (ضمان التوافق مع الرسالة الأساسية لعلامتك التُجارية)

أخيرًا تأكد من أن قصص عملك تتوافق مع علامتك التُجارية، ويجب أن تعكس روح علامتك التُجارية 

في الجوانب الرئيسية التالية:

أ – (الصوت)

• راجع إرشادات العلامة التُجارية لمؤسستك بشأن صوت العلامة التُجارية ونبرة الصوت.

• وإذا لم تكُن موجودة خُذ الوقت الكافي لتحديد صوت علامتك التُجارية أولاً.

• حيثُ سيُحدد صوت العلامة التجارية كيفية وصول قصتك إلى جمهورك.

• على سبيل المثال سوف تُشير إرشاداتك إلى ما إذا كان يجب أن تكون مُمتعة ومرحة أم رسمية وموثوقة.

ب – (النمط المرئي)

• النمط المرئي لعلامتك التجارية هو ما يجعلها لا تُنسى للعٌملاء المُحتملين والعُملاء الحاليين.

• ولكن أولاً يجب أن تكون القصة التي تُشاركها متوافقة مع دليل أسلوب علامتك التُجارية.

• وعند إنشاء مقطع فيديو لسرد القصص باِستخدام الأداة Piktochart.

• (على سبيل المثال) يُمكنك تخصيص جوانب مثل الألوان والخطوط والخلفية والشعار ومقطع المقدمة وغير ذلك الكثير لمُطابقة علامتك التُجارية.

• اِجعل أعمالك السردية تعمل لصالحك من خلال مهارات الاتصال والاِتساق.

• عندما تزيل ضجة وحيل قصص الأعمال، سوف تُدرك أنها ليست مجهودًا لمرة واحدة.

• حيثُ يُعد التناسق في سرد الأعمال جُزءًا مهمًا من رواية القصص الجيدة التي تُحقق النتائج المرجوة.

• وفي النهاية ستصل إلى مرحلة يكون لديك فيها قصة مُقنعة لا تلهم وتلفت اِنتباه الجمهور فحسب، بل تحث المُستمعين أيضًا على دعم (وحتى الدفاع عن) نشاطك التُجاري.

وخِتامًا... يلعب السرد القصصي دورًا كبيرًا الآن أكثر من ذي قبل 

• وذلك لأنه لا يُساعد في التفاعُل مع العُملاء فحسب بل سيزيد أيضًا من المبيعات.

• "ومع ذلك" تتطلب رواية القصص الرقمية معلومات فورية ومُحدثة بسبب الاِستخدام المُكثف للإنترنت 
• مع الأجهزة المُختلفة.

•  حيثُ سيتطلب الأمر الكثير من العمل الإبداعي لرفع الوعي بالعلامة التٌجارية للشركة من رواية القصص التنافسية والرائعة بنفس القدر.