![]() |
كيف تتواصل مع عقلك الباطن خلال (9) خطوات؟ |
العقل الباطن هو النظام الثانوي القوي الذي يُدير كُل شيء في حياتك
- إن تعلم كيفية تحفيز التواصل بين العقول الواعية والعقل الباطن هو أداة قوية في الطريق إلى النجاح والثراء
حيثُ إن العقل الباطن هو مصادر بيانات لكل شيء - وهو ليس في عقلك الواعي - إنه يُخزن مُعتقداتك
وتجربتك السابقة، وذكرياتك، ومهاراتك.
التواصل بين العقل الباطن والعقل الواعي هو ثنائي الاِتجاه
- ففي كل مرة يكون لديك فيها فكرة أو صورة من الماضي "هذا هو العقل الباطن الذي يتواصل مع عقلك الواعي"
(فالتواصل في الاِتجاه الآخر ليس تافهة للغاية ويتم تحقيقه باِستخدام مبدأ التوفيق التلقائي)
التواصل بين العقل الباطن والعقل الواعي هو ثنائي الاِتجاه
- ففي كل مرة يكون لديك فيها فكرة أو صورة من الماضي "هذا هو العقل الباطن الذي يتواصل مع عقلك الواعي"
(فالتواصل في الاِتجاه الآخر ليس تافهة للغاية ويتم تحقيقه باِستخدام مبدأ التوفيق التلقائي)
وسنكتشف معًا من خلال هذه المقالة صلاحيات العقل الباطن وكيف يُمكن اِستخدامها في الطريق إلى النجاح
و سنتعلم كيفية التواصل بشكل أفضل مع العقل الباطن الخاص بك وكيفية تعيينه على المسار الذي تُريده أن يتبعه.
أولاً: اِختلاف العقل الواعي عن العقل الباطن
![]() |
أوجه الاِختلاف بين العقل الواعي والعقل الباطن |
- يُمكننا وصف العقل الواعي بأنه كُل ما يُدركه الإنسان من معلومات يعتقد إنها حقيقة لاتقبل الجدال.
- "ما تشعر به، ما تفعله، ما تراه، ما تلمسه، ما تختبره" فأنت على وعي به أو على دراية به.
- والوعي لا يشمل المعلومات المخزنة، أنها تنطوي على التفكير واتخاذ القرارات.
- من السهل التحكم في عقلك الواعي لأنك قادر على اِستخدامه لاِتخاذ كثير من الخيارات.
- في المقابل، يعمل عقلك الباطن دائمًا في الخلفية "لكنك لست بالضرورة على دراية به".
- حيثُ يحتوي عقلك الباطن، الذي يُسمى أحيانًا بالعقل اللاواعي على جميع المعلومات المخزنة لكل ما جربته على الإطلاق.
- "لهذا السبب" فإنه يؤثر على كيفية تفاعلك مع الأشياء مثل "سبب شعورك بالخجل أو الكسل أو تناول الكثير من الطعام".
- وعلى الجانب الإيجابي، يؤثر عقلك الباطن أيضًا على أشياء مثل "سبب التحفيز والثقة والنجاح والبهجة والأمل".
- المُفتاح يكمُن في اِستخدام وعيك للتأثير بشكل إيجابي على أفكارك اللاواعية.
- وعليك تعلم كيفية اِستخدام الاثنين معًا لأن ذلك سيكون بمثابة الأداة القوية للسيطرة علي حياتك.
ثانيًا: كيف يعمل العقل الواعي؟
- لا يُمكننا أن نحتفظ بكُل الأفكار أو الذكريات داخل الإدراك الواعي في جميع الأوقات.
- "لذلك" بدلاً من ذلك يتم الاِحتفاظ بمعلومات معينة في الوعي، وتبقى المعلومات الأُخرى خارج نطاق
الوعي الفوري ولكن لا يزال من المُمكن الوصول إليها ويتم إخفاء المعلومات الأُخرى عن الوعي.
ويتم التحكم في هذه أنظمة الوعي من خلال ما وصفه "فرويد" بالعمليات الأولية والثانوية:
أ – (العمليات الأولية) هي طريقة لإفراز الحوافز غير المقبولة التي تنشأ من العقل اللاواعي.
- وغالبًا ما ينطوي على إنشاء صورة ذهنية للعمل كبديل للتصرف بناءً على رغبة غير مقبولة.
ب – (العمليات الثانوية) وهي كيف يتعامل العقل مع الحوافز الواعية من خلال الإشباع المُتأخر.
- "على سبيل المثال" بدلاً من التصرف فورًا بُناءً على فكرة خطرت لك في الحال
ويتم التحكم في هذه أنظمة الوعي من خلال ما وصفه "فرويد" بالعمليات الأولية والثانوية:
أ – (العمليات الأولية) هي طريقة لإفراز الحوافز غير المقبولة التي تنشأ من العقل اللاواعي.
- وغالبًا ما ينطوي على إنشاء صورة ذهنية للعمل كبديل للتصرف بناءً على رغبة غير مقبولة.
ب – (العمليات الثانوية) وهي كيف يتعامل العقل مع الحوافز الواعية من خلال الإشباع المُتأخر.
- "على سبيل المثال" بدلاً من التصرف فورًا بُناءً على فكرة خطرت لك في الحال
"اِنتظر وقتًا أكثر مُلاءمة لاِتخاذ إجراء".
- والنموذج الطبوغرافي للعقل هو أيضًا جزء من النموذج البنيوي الأكبر لفرويد للشخصية، والذي يتضمن الهوية
- والنموذج الطبوغرافي للعقل هو أيضًا جزء من النموذج البنيوي الأكبر لفرويد للشخصية، والذي يتضمن الهوية
والأنا والأنا العليا.
- إن توصيل الأفكار من عقلك الواعي إلى عقلك الباطن أمر صعب لأنه يجب أن يتم ذلك بالعواطف.
"فقط" الأفكار التي يتم نقلها بمشاعر حقيقية تجعلها على ظهر عقلك.
و"فقط" الأفكار التي تدعمها عاطفة قوية هي من تبقى هُناك.
- ولسوء الحظ هذا صحيح بالنسبة للعواطف السلبية والإيجابية.
- وللأسف أيضًا عادةً ما تكون المشاعر السلبية أقوى من العواطف الإيجابية.
وإليك أهم الخطوات التي عليك الإلتزام بها (إذا ما أردت الحفاظ علي تواصل فعال مع عقلك الباطن):
1 – (القضاء على الأفكار المُحملة بالعواطف السلبية)
2 – (تقنية المواجهة)
3 – (كُن على اِستعداد لتعلم شيء جديد)
4 – (قبول التغيير)
5 – (اُترك الأفكار المحدودة)
6 – (حدد النية بعقلك الواعي)
7 – (دع عقلك الباطن يتولى زمام الأمور)
8 – (اِكتساب مهارات التنظيم)
9 – (اِحرص علي وجود تطابق بين أفكارك وأفعالك)
وخِتامًا ... تعرفنا سويًا من خلال مقال (كيف تتواصل مع عقلك الباطن خلال 9 خطوات؟) علي أن:
ثالثًا: كيف يعمل العقل اللاوعي؟
![]() |
آلية عمل العقل الباطن |
- في كل لحظة تكون فيها مُستيقظًا ومُنتبهًا، تقوم حواسك الـ (5) باِستقبال تدفقًا مُستمرًا من المعلومات.
- حيثُ يتم تخزين هذه التجارب كذكريات مثل "الكمبيوتر" الذي يُخزن البيانات.
- لكننا لا نحتاج إلى تذكر مُعظم هذه المعلومات بنشاط.
- وفي الواقع فإننا رُبما قد ننسى (95-99٪) من أنشطتنا اليومية.
- ومع ذلك، فإننا نعلم أن هذه الأفكار والصور لا تزال في دماغك لأن التنويم المغناطيسي يُمكن أن يُعيد الذكريات العميقة.
- تٌشير الدراسات في مجال علم النفس حول كيفية عمل الدماغ إلى أن التجارب التي نمتلكها تُشكل طريقة تفكيرنا وتصرفنا.
- خاصةً التجارب في طفولتنا المُبكرة.
- وعلى الرغم من أنك لا تتذكر مُعظم بيانات حياتك، فإن البيانات اللاواعية في رأسك تؤثر على 90 إلى 95٪ من سلوكك.
- ويُمكن مُقارنة عقلك الباطن بقيادة طائرة على الطيار الآلي.
- حيثُ تعمل باِستمرار على تشغيل برامج للتحكم في كيفية المشي والجلوس والتنفس والتحدث وما إلى ذلك.
- ولا يتعين علينا التفكير في هذه الأشياء، فهي تحدث فقط لأن المعلومات اللازمة للقيام بها مُخزنة في عقلك بشكل آلي.
- ويمتلك عقلك الباطن ما يسمى بدافع التماثل الساكن.
- الذي يُحافظ على درجة حرارة جسمك عند 98.6 درجة فهرنهايت، تمامًا كما يُحافظ على تنفسك باِنتظام ويُحافظ على نبض قلبك بمُعدل مُعين.
- ومن خلال جهازك العصبي اللاإرادي، فإنه يُحافظ على التوازن بين مئات المواد الكيميائية في بلايين الخلايا لديك بحيث يعمل جهازك الفيزيائي بأكمله في وئام تام مُعظم الوقت.
- فيقوم عقلك الباطن بصُنع حالة من التوازن في عالمك العقلي، وذلك من خلال إبقائك على التفكير والتصرف بطريقة تتفق تمامًا مع ما فعلته وقلته في الماضي.
- حيثُ يجعلك عقلك الباطن تشعر بعدم الاِرتياح عاطفيًا وجسديًا عندما تحاول القيام بأي شيء جديد أو مُختلف أو تغيير أي من أنماط السلوك الراسخة لديك.
- فالشعور بالخوف وعدم الراحة هي علامات نفسية على تنشيط عقلك الباطن.
- ولكنها تعمل على إنشاء أشكال السلوك هذه في الخلفية قبل وقت طويل من أن تُلاحظ أنت مثل هذه المشاعر.
- والميل إلى الاِلتزام بهذه الأنماط هو أحد أسباب صعوبة كسر العادات الروتينية.
- "ومع ذلك" عندما تتعلم إنشاء مثل هذه الأنماط عن عمد، سوف يُمكنك ذلك من تسخير قوة العادة وغرس مناطق راحة جديدة عن قصد يتكيف معها عقلك الباطن.
- ويُصبح بإمكانك الشعوربأن عقلك الباطن يسحبك نحو منطقة الراحة الخاصة بك في كل مرة تحاول فيها تجرُبة شيئًا جديدًا.
- حتى التفكير في القيام بشيء مُختلف عما اعتدت عليه سيجعلك تشعر بالتوتر وعدم الاِرتياح.
- وهذا هو السبب في أن تكوين عادات جديدة تُساعدك في الوصول إلى أهدافك، مثل اِتباع نصائح إدارة الوقت وقد يكون من الصعب تنفيذها في البداية.
- ولكن بمُجرد أن تصبح عادة أو روتينية، فإنها ستبقى في منطقة الراحة الخاصة بك "وبذلك" تكون قد أعدت برمجة عقلك الباطن ليعمل لصالحك.
رابعًا: كيف يتفاعل العقل الواعي مع العقل اللاوعي؟
![]() |
إن أبسط طريقة تتواصل بها مع عقولنا الواعية هي من خلال المشاعر |
- يرتبط العقل الواعي اِرتباطًا وثيقًا بالعقل "الباطن" اللاوعي.
- حيثُ يتضمن العقل ما قبل الوعي الأشياء التي لا نفكر فيها في الوقت الحالي ولكن يُمكن أن نرسم بسهولة إلى الإدراك الواعي.
- والأشياء التي يُريد العقل الواعي إخفاءها عن الإدراك يتم قمعها في العقل اللاواعي.
- في حين أننا غير مُدركين لهذه المشاعر والأفكار والحث والعواطف، اِعتقد فرويد أن العقل اللاواعي لا يزال بإمكانه التأثير على سلوكنا.
- والأشياء الموجودة في اللاوعي مُتاحة فقط للعقل الواعي في شكل مُقنع.
- "على سبيل المثال" من المُمكن أن يتم أشنتقال مُحتويات العقل اللاوعي إلى الوعي علي هيئة أحلام.
- ويعتقد فرويد أنه من خلال تحليل مُحتوى الأحلام، يُمكن للناس اِكتشاف التأثيرات اللاواعية على أفعالهم الواعية.
- كما يعتقد فرويد أن الأشياء المخفية عن الوعي لها التأثير الأكبر على شخصياتنا وسلوكياتنا.
- حيثُ يتضمن العقل الواعي جميع الأشياء التي تُدركها وتُفكر فيها حاليًا.
- إنها تشبه إلى حد ما الذاكرة قصيرة المدى وهي محدودة السعة.
- حيثُ إن وعيك بنفسك والعالم من حولك هو جُزء لا يتجزأ من وعيك.
- يتضمن العقل ما قبل الوعي المعروف أيضًا باِسم "العقل الباطن" أشياء قد لا نكون على دراية بها حاليًا ولكن يُمكننا جذبها إلى الإدراك الواعي عند الحاجة إليها.
- قد لا تٌفكر حاليًا في كيفية إجراء قسمة مطولة، ولكن يُمكنك الوصول إلى المعلومات وإدخالها في الوعي الواعي عند حل مُشكلة حسابية.
- والعقل ما قبل الواعي يُعتبر جُزء من العقل الذي يتوافق مع الذاكرة العادية.
- وهذه الذكريات ليست واعية، ولكن يُمكننا اِستعادتها للعقل الواعي في أي وقت.
خامسًا: كيفية التواصل السليم مع عقلك الباطن؟!
![]() |
أهمية الإنسجام بين العقل الواعي والعقل الباطن |
- إن توصيل الأفكار من عقلك الواعي إلى عقلك الباطن أمر صعب لأنه يجب أن يتم ذلك بالعواطف.
"فقط" الأفكار التي يتم نقلها بمشاعر حقيقية تجعلها على ظهر عقلك.
و"فقط" الأفكار التي تدعمها عاطفة قوية هي من تبقى هُناك.
- ولسوء الحظ هذا صحيح بالنسبة للعواطف السلبية والإيجابية.
- وللأسف أيضًا عادةً ما تكون المشاعر السلبية أقوى من العواطف الإيجابية.
وإليك أهم الخطوات التي عليك الإلتزام بها (إذا ما أردت الحفاظ علي تواصل فعال مع عقلك الباطن):
1 – (القضاء على الأفكار المُحملة بالعواطف السلبية)
- خطوتك الأولى في تسخير قوة العقل الباطن هي القضاء على الأفكار المحملة بالعواطف السلبية.
- كما تحتاج أيضًا إلى إيقاف الحديث السلبي للذات أو على الأقل تأكد من أنه لا يتم تحميله بالعواطف السلبية.
- فغالبًا ما تميل مخاوفك إلى أن تتحقق وخاصةً عندما تكون عاطفيًا جدًا بشأنهم.
- ولعل هذا هو السبب في أن الحديث السلبي للذات يُمكن أن ينتج مثل هذه الآثار الضارة.
- ويُعد التخلص من هذه الأفكار السلبية أو مواجهتها في أقرب وقت مُمكن خطوة مهمة للغاية نحو النجاح.
2 – (تقنية المواجهة)
- واحدة من أفضل المُمارسات في الحد من الحديث السلبي للذات هو تقنية المواجهة.
- في كل مرة يتبادر فيها التفكير السلبي إلى ذهنك، فإنك تتعارض معها مع الفكرة الإيجابية المُتطرفة.
- "على سبيل المثال" إذا كان لديك عرض تقديمي مهم وتفكر في نفسك "سأحرج نفسي أمام كل هؤلاء الأشخاص".
- يجب أن تتوقف عن ذلك على الفور وأن تقول "لا، سأكون جيدًا لدرجة أن الجمهور سوف يُصفق لي لمُدة 5 دقائق ".
- والحقيقة ستكون في كثير من الأحيان في مكان ما بينهما.
3 – (كُن على اِستعداد لتعلم شيء جديد)
- في الواقع، ليس فقط الرغبة في الحصول على معلومات جديدة ولكن السعي بنشاط.
- فالتعلُم هو اِستراتيجية يجب أن يلتزم بها كُل من يُريد النجاح.
4 – (قبول التغيير)
- التغيير جيد، ولدينا تغيير في حياتنا كل يوم سواء كان ذلك في مصلحتنا أم لا.
- ورفض هذا التغيير لمُجرد أنه تغيير لن يُفيدك.
- "على سبيل المثال" هل يعيقك موقفك عن إطلاق العنان لقوتك الذهنية لجذب العلاقات الجيدة والاِزدهار والنجاح؟.
- إذا كان الأمر كذلك "فغيّر موقفك، وطوّر شخصيتك الجديدة وابدأ رحلتك نحو النجاح".
- ويُمكنك القيام بذلك من خلال اِستكشافك من جميع الزوايا.
5 – (اُترك الأفكار المحدودة)
- بمُجرد أن تعرف ما هي أفكارك المُقيدة "اِقبل عليها واِحتضنها، ثم اُتركها تذهب".
- في بعض الأحيان، يتطلب هذا منك إحضار الألم إلى السطح وفي عقلك الواعي حتى تتمكن من مواجهته ثم إطلاقه.
- رُبما تُكافح مع القدرة على تطوير علاقة ثقة "على سبيل المثال" لكنك تُدرك أنه لم يكُن لديك نموذج من هذا القبيل في طفولتك.
- وعندما تفهم سبب مشاعرك، يُمكنك مُعالجتها وإيجاد طريقة أفضل للرد.
6 – (حدد النية بعقلك الواعي)
- حان الوقت الآن لإطلاق العنان لقوة التفكير الإيجابي وإعادة برمجة عقلك الباطن.
- يُمكن لأفكارك وأفعالك الواعية إعادة برمجة عقلك الباطن بنبضات القلب.
- حيثُ يُمكن للرسالة الإيجابية إعادة برمجة ما تشعر به، وتُعالج الصدمات وتغيير العادات التي تجعل حياتنا راكدة إلى حياة مُرضية تركز على الأشياء الأكثر أهمية.
- استخدم عقلك الواعي لتوقع ما سيحدث في حياتك.
- "على سبيل المثال" عندما تواجه عقبة أمامك (قُل لنفسك) على الرغم من أنني فعلت هذا في الماضي، إلا أنني لم أُعد أفعله الآن.
- سوف يستمع عقلك الباطن، تمامًا كما اِستمع إلى كل المُدخلات الأُخرى التي تلقاها على الإطلاق.
- وبمرور الوقت، لا خيار أمام عقلك الباطن سوى أن يتبع أفكارك الجيدة.
- لأنه لم يعد يهتم بالعادات القديمة لأنه اِكتشف عادة جديدة.
- المُفتاح هو تصور ما تُريد حدوثه، ووضع خطة لكيفية رد فعلك على حواجز الطُرق.
- اِستخدام عقلك الواعي للبقاء على دراية والتعرف على ما يجري، واختيار متابعة خطتك في الوقت الحالي.
7 – (دع عقلك الباطن يتولى زمام الأمور)
- الهدف هو في النهاية السماح لوعيك بالاِسترخاء والسماح لعقلك الباطن بالسيطرة.
- وبمُجرد أن تمنح اللاوعي طريقة أُخرى للرد، فسوف يفترض أن هذه هي الطريقة التي يجب أن يستجيب بها.
- بالكلمة أو الفعل أو الفكرة الصحيحة، تكون قد أنشأت طريقة جديدة لعقلك الباطن للبحث في بنوك البيانات الخاصة به وإيجاد طريقة إيجابية.
8 – (اِكتساب مهارات التنظيم)
- نظّم أفكارك، منزلك، مكتبك، حيثُ سيُساعدك هذا على إدارة حياتك بنجاح.
- تعلم التصنيف وذلك بتصنيف أفكارك يوميًا وتحدى أي أفكار سلبية تعيقك عن تعلم شيء جديد.
9 – (اِحرص علي وجود تطابق بين أفكارك وأفعالك)
- تخيل أنك تحاول أن تبتسم لشخص ما عندما ينكسر قلبك.
- مُحاولة مُساعدة شخص ما على الاِسترخاء عندما يمتلئ رأسك بصور موقف مرهق في العمل.
- وبغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة، لن تتمكن ببساطة من إدارتها.
- فهُناك الكثير من التناقض بين ما تفكر فيه وما تقوله وتفعله.
- "بمعنى آخر" لا يُمكنك التركيز على شيء واحد إذا كانت لديك أفكار مُتضاربة حوله في رأسك، لأن تلك الأفكار المتضاربة ستظهر في أدائك.
- بالطريقة التي تتحدث بها، وبلغة جسدك في سلوكك، وفي نغمة صوتك.
- لذا فإن الحيلة هي أن تضع نفسك في الإطار الصحيح للعقل قبل حدوث أي تفاعل.
وخِتامًا ... تعرفنا سويًا من خلال مقال (كيف تتواصل مع عقلك الباطن خلال 9 خطوات؟) علي أن:
- التوافق التلقائي هو طريقة إنتقال الأفكار من عقلك الواعي إلى عقلك الباطن والعكس صحيح.
- وباِستخدام هذه المهارة، سوف يُمكنك التأثير على عقلك الباطن للعمل لتحقيق الأهداف المهمة بالنسبة لك.
- كما إن إتقانها يُمكن أن تؤدي إلى حياة ناجحة وتحقيق كل أحلامك.
- والقيام بذلك سوف يُدرب عقلك على أن يتماشى مع رغباتك وأحلامك وأهداف حياتك الحقيقية.
- وكُلما أصبحت أكثر انسجامًا مع عقلك الباطن، كُلما اقتربت من تحقيق النجاح.
تعليقات: (0) إضافة تعليق