(20) حقيقة رُبما لم تسمع عنها من قبل عن التنمر!!

حقائق لاتعرفها عن التنمر

التنمر هو سلوك عدواني مُتكرر حيث يقوم شخص واحد أو (مجموعة من الأشخاص) في موقع قوة 

بترهيب أو إساءة اِستخدام أو إكراه فرد بقصد إيذاء ذلك الشخص جسديًا أو عاطفيًا.
- حيثُ يُمكن أن تكون أعمال التنمر جسدية أو لفظية، كما يُمكن أن يكون العديد من الشباب قاسين

 مع بعضهم البعض خلال فترة المُراهقة حيث يقومون بصقل المهارات الاِجتماعية ليصبحوا بالغين.

في حين أن هذه التفاعلات غير سارة، إلا أن هناك خطًا واضحًا بين الصراع والتنمر.

يجب أن تتضمن حوادث التنمر جميع هذه الخصائص الثلاث:
1) مُتعمد: كان السلوك عدوانيًا ومحاولة مُتعمدة لإيذاء شخص آخر.
2) مُتكرر: هذه الأفعال العدوانية تحدُث مُتكررة بمرور الوقت لنفس الشخص أو لمجموعة من الناس.
3) اِختلال توازن القوى: حيثُ يتمتع الشخص المُتسلط بقوة جسدية أو اجتماعية أكثر من الطفل أو الأطفال الذين يتعرضون للتنمر.
- وخلال مقال (20 حقيقة رُبما لم تسمع عنها من قبل عن التنمر!!)

سنتعرف علي أهم الحقائق الموثوقة عن التنمُر وكيف يكون سببًا لتدمير المُجتمع بالكامل!!

أولاً: ما هو التنمر الإلكتروني؟

أين قد يحدث التنمر؟

يُعرَّف التنمر على أنه سلوك عدواني غير مرغوب فيه أو خلل ملحوظ أو متصور للقوة ويُمكن أن يكون مُباشرًا أو غير مُباشر (ليس في وجود هدف مثل نشر الشائعات).

- هُناك (4) أنواع من التنمر:

1. الجسدي.
2. اللفظي.
3. العلائقي (الجهود المبذولة لتشويه سمعة أو علاقات الشخص المُستهدف).
4. إلحاق الضرر بالمُمتلكات.

يحدُث التنمر في العديد من الأماكن، بما في ذلك مدارسنا ويُمكن أن يكون أسوأ على الإنترنت.
- من المؤكد أن الوعي بالتنمر يتزايد "لكن ما مدى معرفتنا حقًا بالتنمر؟"

ثانيًا: حقائق عن التنمر ربما لم تسمع عنها من قبل!!

التنمر هو أكثر أنواع العنف شيوعًا في العالم اليوم

يؤثر التنمر على جميع الشباب بمن فيهم أولئك الذين يتعرضون للتنمر والذين يتنمرون على الآخرين 

والذين يشهدون التنمر، وقد تستمر آثار التنمر حتى مرحلة البلوغ.
لذا إليك بعض الحقائق التي رُبما لم تعرف عنها من قبل "وفقًا لأخر الدراسات والأبحاث العلمية":

1) أكثر من نصف الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا قد تعرضوا للتنمر في مرحلة ما.
2) ما يقرب من 160 ألف مُراهق تركوا المدرسة بسبب تعرضهم للتنمر.
3) الطلاب الذين أفادوا بأنهم تعرضوا للتنمر بشكل مُتكرر حصلوا على درجات أقل في القراءة 

والرياضيات والعلوم من أقرانهم الذين أفادوا بأنهم لم يتعرضوا للتنمر أبدًا أو نادرًا.
4) يُمكن أن يكون تصنيف حادث على أنه تنمر أمرًا مهمًا لأنه يؤثر على ما إذا كان الطلاب

 يخبرون شخصًا بالغًا، وكذلك يؤثر على كيفية اِستجابة البالغين لتقرير الطالب.
5) حوالي 20٪ من جميع الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عامًا قد تعرضوا للتنمر من قبل.

6) من بين الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عامًا والذين أبلغوا عن تعرضهم للتنمر 

في المدرسة، تعرض 15٪ للتنمر عبر الإنترنت أو عبر الرسائل النصية.
7) يكون التنمر أسوأ خلال الفترة المُمتدة من الصف الخامس إلى الثامن، ويزداد مُضايقة الأقران 

بعد الصف الثالث ويقل بعد الصف العاشر.
8) يحدث التنمر على الأقل في المناطق الريفية كما هو الحال في المدن الكُبرى، على الرغم من أنه 

قد يكون هناك وعي أكبر في المدن الكبرى.
9) لا ترتبط المُستويات الاِجتماعية والاِقتصادية للأسرة بتكرار التنمر.
10) العديد من الأطفال الذين يتعرضون للتنمر لا يبلغون عنه، وفي الواقع 64٪ من الأطفال الذين 

تعرضوا للتنمر لم يخبروا أحداً بذلك.

11) يُمكن أن يكون للتنمر أيضًا عواقب وخيمة سواء على المدى القصير أو الطويل 

حيثُ يُعاني العديد من ضحايا التنمر من الاِكتئاب والقلق ومشاكل الثقة حتى في مرحلة البلوغ.
12) الأشخاص الذين يُعانون من إعاقة جسدية هُم للأسف أكثر عُرضة لتجربة التنمر من الأشخاص

 الذين لا يُعانون من إعاقة جسدية.
13) الاِستبعاد الاِجتماعي هو شكل من أشكال التنمُر، هذا يعني أنه عندما يتركك زملاؤك عن قصد 

لإيذاء مشاعرك فإنهم يتنمرون عليك بشكل غير مُباشر.
14) يُصاب أكثر من ثلث الأشخاص بالقلق الاِجتماعي والاِكتئاب كنتيجة مُباشرة للتنمر.
15) ما يقرب من ربع الذين تعرضوا للتنمر كانت لديهم أفكار اِنتحارية.

16) الرجال هُم أكثر عرضة للتنمر على شخص آخر من أي شخص آخر.
17) التنمر ليس هوية إنه سلوك مُكتسب.
18) السبب الأول الأكثر شيوعًا لتعرض الأشخاص للتنمر هو المواقف تجاه مظهرهم

 مع اِقتراب المواقف تجاه الهوايات والاِهتمامات والملابس في المركزين الثاني والثالث.
19) غالبًا ما يتم التسامح مع التنمر لأنه يُعتبر سلوكًا عابرًا للطفولة ولكن في الواقع 

تُصبح هذه السلوكيات وردود الفعل والأدوار العدوانية أو السلبية راسخة.
20) التنمر هو أكثر أنواع العنف شيوعًا في العالم اليوم.

وخِتامًا,,,, تمتلئ المدارس حول العالم بالتنمر وكذلك أماكن العمل والمنازل

 والعديد من الأماكن الأُخرى التي يُعتقد عمومًا أنها آمنة.

عادةً ما يكون المتنمرون إما مُفرطين في الثقة أو لديهم ثقة منخفضة في الذات 

لذلك يجدون مُتعة في مُضايقة وإهانة أولئك الذين يرون أنهم يحتمل أن يكونوا أضعف.

وبالتالي يُنظر إلى الأشخاص المُختلفين جسديًا أو عقليًا على أنهم ضحايا مثاليون للتنمر.

التنمر ليس بأي حال من الأحوال مجرد لعبة للأطفال؛ إنه أمر خطير للغاية 

وغالبًا ما يكون سببًا لمآسي مروعة.