القائمة الرئيسية

الصفحات

الحاسة السادسة .. حقيـقة أم مُجرد أوهـام؟

الحاسة السادسة .. حقيـقة أم مُجرد أوهـام؟
الحاسة السادسة .. حقيـقة أم مُجرد أوهـام؟

يُعتقد أنه في غضون 30 ثانية، يمر دماغ الإنسان بنفس كمية المعلومات تقريبًا 
مثل عمليات تلسكوب هابل الفضائي في غضون 30 عامًا
حيثُ يأتي جزء من تلك البيانات من العالم من حولنا؛ يأتي جزء آخر من عالمنا الداخلي "الجسد".
وفي الواقع من بين أعظم مآثر ذخيرة الدماغ المُذهلة مُحادثته المُستمرة مع الجسم.
لا يزال يتعين على العلم اِكتشاف الكثير حول أسرار التواصل بين الدماغ والجسم.

هل سمعت يومًا عن الحاسة السادسة؟
يعرف مُعظمنا أن الحواس التي يمتلكها مُعظمنا (5) حواس "التذوق والبصر والشم واللمس والسمع".
لكن ماذا عن الحاسة السادسة؟ الحاسة السادسة هي في الأساس قُدرة الإنسان 
على إدراك شيء غير موجود بالفعل.
"على سبيل المثال" تشعر أن شيئًا ما سيحدث قبل أن تجربه بالفعل.
أو إنك تحلم بشيء ما ويصبح حقيقة "هذا يعني إستخدامك لحاستك السادسة".

وخلال مقال (
الحاسة السادسة .. حقيـقة أم مُجرد أوهـام؟)
سنكتشف ماهية الحاسة السادسة وأهميتها وكيف يُمكن إستغلالها بطريقة مُميزة؟!

أولاً: ما هي الحاسة السادسة "sixth sense"؟

ماذا تعني الحاسة السادسة؟
ماذا تعني الحاسة السادسة؟

من المُهم أن نفهم أن مُصطلح "الحاسة السادسة" يٌمكن أن يُشير إلى مجموعة واسعة من الظواهر.
حيثُ يستخدمه بعض الناس لوصف الإدراك الحسي (ESP) والتخاطر والاِستبصار والتحرك النفسي.
يُعرّفها آخرون على أنها حدس مُتزايد أو شعور داخلي يُساعد الناس على اِتخاذ القرارات.

*وبالتالي من الصعب تحديده بطريقة واحدة، وهذا جزئيًا سبب صعوبة دراسته علميًا
أجرى العلماء العديد من الدراسات حول الحاسة السادسة، في محاولة لتحديد ما إذا كانت حقيقية أم خرافة.
ومع ذلك في معظم الحالات، كانت الأدلة غير حاسمة.

*إحدى الدراسات التي تم الاِستشهاد بها على نطاق واسع أجرتها حكومة الولايات المتحدة 
خلال حقبة الحرب الباردة وكانت تُعرف باسم Project Stargate 
"كان الهدف من المشروع هو التحقيق في إمكانية التجسس النفسي".
لسوء الحظ كانت النتائج غير حاسمة وتم التخلي عن المشروع في النهاية.

*أدى هذا النقص في النتائج الحاسمة إلى رفض مُعظم العلماء وجود حاسة سادسة 
مُشيرين إلى أنها مجرد أسطورة أو نتاج خيال مُفرط النشاط.
"من ناحية أُخرى" يعتقد بعض الباحثين أن للحاسة السادسة أساس في العلم.
يعترفون بأن العديد من الظواهر لم يتم فهمها بالكامل بعد 
مثل "القُدرة على الشعور بالتغيرات الطفيفة في البيئة أو القُدرة على الشعور بالخطر قبل حدوثه".

*إنهم يعتقدون أن هذه القُدرات يُمكن أن تنتج عن شعور غير مُكتشف يعمل خارج الحواس التقليدية
ربما تكون قد مررت بالتجربة عندما يكون هناك شيء ما ليس على ما يرام 
شعور بأن هناك شيئًا ما أو شخصًا ما يُراقبك.
ومع ذلك ليس لديك أي دليل مادي يدعم هذا الشعور؟ "أليس كذلك"

ثانيًا: هل الحاسة السادسة حقيقية أم مُجرد خيال؟


  • نعم، ولكن عندما تفهم آلية عملها كمُستوى عالٍ من الإدراك الاستثنائي.
  • إنها ليست لعبة ذهنية وهي مهارة يُمكنك تحسينها والتي قد تُنقذ حياتك.
  • تبدأ قدرتنا على الوصول إلى هذا المستوى من الوعي بإزالة حواجز الطرق أمام الإدراك.
  • "نحن نختبر كل شيء في العقل".
  • نحن لا نُدرك البيئة بشكل مباشر، حيثُ توفر حواسنا الخمس دفقًا من البيانات المحدودة التي تمر عبر نظرتنا للعالم أو نموذجنا.
  • لتحسين الحاسة السادسة، لا نحتاج إلى تحسين حواس السمع أو البصر أو التذوق أو الشم أو اللمس.
  • تبدأ تجربة التفاصيل الدقيقة للعالم الخارجي بالغطس العميق في نظرتنا للعالم.
  • إن تعزيز هذا الحس الداخلي هو عمل داخلي يتطلب عملاً داخليًا جادًا.

ثالثًا: كيف تُحسن من حاستك السادسة؟

كيف تُعزز من فاعلية حاستك السادسة؟
كيف تُعزز من فاعلية حاستك السادسة؟

لدينا جميعًا حاسة سادسة لكننا غير قادرين على التواصل معها بسبب كل الضوضاء المُحيطة بنا.
لذا فإن الخطوة الأولى للتواصل مع حاستك السادسة هي قضاء بعض الوقت للتحدث إلى نفسك الداخلية:

1) التأمل للحاسة السادسة
  • هذه هي أسهل طريقة للعمل مع حاستك السادسة.
  • يُهدئ التأمل عقلك وهذا ما تحتاجه عندما تُريد أن يعمل حاستك السادسة معك.
  • عندما تتأمل، يشعر عقلك بمزيد من الهدوء والاِسترخاء.
  • هذا يُساعدك على الاِستماع إلى صوتك الداخلي.
  • إن لم يكن لفترة طويلة، يجب أن تمارس التأمل لمدة 10 دقائق على الأقل كل يوم.
  • هذه طريقة سهلة أخرى لإيقاظ حاستك السادسة.
  • خُذ أي شيء، يمكن أن يكون شمعة أو كرة أو مصباحًا وعليك أن تنظر إليه لأطول فترة مُمكنة دون أن تومض.
  • التدرب عليه كل يوم يُساعد في زيادة حاستك السادسة.
2) أرجع إلى الطبيعة
  • لقد اِنشغلنا جميعًا بجداول عملنا لدرجة أنه من الصعب حقًا قضاء بعض الوقت في الاِستمتاع بجمال الطبيعة.
  • مُجرد التواجد مع الطبيعة والسير في الحديقة ورؤية الزهور الجميلة والاستماع إلى نقيق الطيور، يمكن أن يجعلنا نتواصل مع أنفسنا.
3) اُكتب ما تحلم به
  • هُناك أيام تحلم فيها بشيء غير عادي وقد تتجاهله ببساطة.
  • ومع ذلك يُمكن أن تكون هذه الأحلام علامات على شيء سيحدث قريبًا في حياتك.
  • تلعب الأحلام في عقلك الباطن عندما تنام ويمكن ربطها بحياتك بشكل عام.
  • يجب أن تكتب ما تحلم به في صباح اليوم التالي، فهذا سيساعدك على فهم ما يدور في ذهنك وكذلك يجعل حدسك قويًا.
  • مُمارسة تمارين برانايام
  • برانايام هو نشاط آخر يُمكن أن يُساعدك على إيقاظ الحاسة السادسة.
  • عندما تُمارس البراناياما، يصل الهواء إلى الدماغ وهو مفيد في تقوية حاستك السادسة.
4) ابدأ في إظهار التعاطف للأخرين
  • عليك أن تتوقف عن تجاهل ما يقدمه لك عقلك.
  • قد تكون هناك أوقات تشعر فيها أن هناك شيئًا خاطئًا على وشك الحدوث أو أن شخصًا ما تتحدث معه لديه نوايا خاطئة.
  • إذا شعرت بأي خطر من هذا القبيل فتصرف وفقًا لذلك ولا تتجاهل مثل هذه التنبيهات التي يقدمها لك عقلك.
وخِتامًا,,,, الحاسة السادسة هي بمثابة الدليل الذي يُسهل عليك الاِختيار بين الصواب والخطأ
الحاسة السادسة هي مزيج من جميع الحواس الأُخرى التي ينتهي بها الأمر لتُصبح قوة واحدة بالنسبة لك.
يولد الجميع بحاسة سادسة، ومع ذلك لا يعرف الكثير منا كيف تعمل.
يُساعدنا امتلاك حاسة سادسة جيدة على أن نصبح أكثر ثقة في اِتخاذ القرارات المصيرية.
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
أيمن توفيق

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق