(10) طُرق للتوافق مع مُديرك في العمل بنجاح

10 طُرق لبناء أفضل علاقة مع مُديرك في العمل

العلاقة بين الموظف والمُدير (التيم ليدر) هي علاقة مهمة لجميع الأطراف المعنية
- من الواضح أنه أمر حاسم للموظف؛ حيثُ يُمكن لمُديرهم إجراء تغييرات في دورهم

 وله تأثير كبير على تقدمهم ونجاحهم داخل الشركة.
ومع ذلك من المُهم أيضًا أن يتمتع المُدير بعلاقة صحية مع موظفيه.

هذا لأن تحفيز الموظفين الذين يفهمون ويحترمون نظرة المُدير يعني عملًا بجودة أفضل

 وأجواء أكثر إيجابية وتعاونية في مكان العمل.
- يظل هذا صحيحًا الآن حتى بالنسبة للشركات التي تعمل عن بُعد.
وجود هذه العلاقات القوية يعني أن المُنظمة بأكملها تعمل بشكل أفضل.

في النهاية تؤثر على الربحية والسُمعة والجاذبية كما يراها عُملاء تلك الشركة.
ومع ذلك لا تتشكل هذه العلاقات المُعقدة بين عشية وضحاها وتتطلب بعض التفكير العميق.
- وخلال مقال (10 طُرق للتوافق مع رئيسك في العمل بنجاح)
سنكتشف أهم الطُرق التي يُمكن للموظفين من خلالها تحسين علاقتهم مع رئيسهم في العمل

 حتي يستطيعوا أن يجنوا ثمار تلك العلاقة الجديرة بالإحترام.

(10) طُرق لبناء أفضل علاقة مُمكنة مع رئيسك في العمل

العلاقات المُثمرة والمُحترمة بين المُدير وموظفيه هي مُفتاح نجاح أي شركة.
- في حين أن الأولوية القصوى للمُدير من المُرجح أن يكون لديها موظفين يعملون بجد 

يحققون رؤيتهم للشركة، إلا أنه رهان آمن أنهم يرغبون أيضًا في أن تكون لديهم علاقات

 أكثر من مُجرد علاقات سطحية مع الأشخاص الذين يعملون معهم كل يوم.

بعد كل شيء رُبما يقضون وقتًا أطول مع موظفيهم أكثر مما يقضونه مع أي شخص آخر.
# فيما يلي (10) طُرق يُمكن للموظفين من خلالها تحسين علاقتهم مع رئيسهم بالعمل:

1) خُذ المُبادرة لتنظيم اِجتماعات شهرية

• عندما بدأت عملي لأول مرة، كان من السهل مقابلة كل موظف يوميًا تقريبًا لأن لدي خمسة موظفين فقط.
• الآن مع وجود 19 عامًا، أصبح من الصعب تسجيل الوصول مع كل موظف يوميًا ومُتابعة جميع المهام التي يعمل عليها كل شخص.
• لذلك من المهم أن يأخذ الموظفون لدي زمام المبادرة لإعداد اِجتماعات فردية معي طوال الشهر.
• يُساعدني هذا في معرفة ما يجري في العمل ويظهر لي أنهم يهتمون بوظائفهم ويضعون أهدافي وتوقعاتي في الاِعتبار.
• قد يكون رئيسك مشغولاً، ولكن بصفتك موظفًا يُمكنك ويجب أن تأخذ زمام المبادرة للقاء رئيسك واحدًا على الأقل مرة واحدة في الشهر.
• اِستغل هذا الوقت كفُرصة لمُناقشة حالة مشاريعك الحالية ولتقديم أفكارك للمستقبل وللتأكد من أنك على المسار الصحيح مع أهداف واستراتيجيات رئيسك في العمل.

2. أظهر إبداعك ومُبادرتك

حاول أن تُظهر إبداعك لمُديرك

• يُريد كل رئيس تنفيذي أو مُدير شركة مليئة بالموظفين المتحمسين والمنتجين.
• إظهار أنك متحمس لتولي مشاريع جديدة سيساعدك أنت ورئيسك على تحقيق المزيد من النجاح.
• إذا كنت تعمل في مكتب حيث يطرح الأشخاص باِستمرار أفكارًا لمنتجات أو خدمات أو مشاريع جديدة أو تحسينات عملية.
• فلا تخف من رفع يدك والتطوع لأخذ زمام المبادرة في شيء ما.
• إذا لم تكن الاِقتراحات تتدفق بحرية، فاِحتفظ بقائمة مُستمرة لأفكارك وقدمها في اِجتماعاتك الشهرية مع رئيسك في العمل.
• يُظهر كونك مُبتكرًا وأخذ زمام المُبادرة لمُديرك أنك تستثمر في النمو مع الشركة، وهذا لا بد أن يؤدي إلى علاقة أفضل بينكما.

3. لا تدع مُديرك رئيسك يزعجك

• أفضل شيء يُمكنك القيام به هو أن تكون مُتسقًا وأن تكون شخصيتك حكيمة وتعمل بحكمة.
• بعض الناس مُتقلبي المزاج.
• لا يُمكنك تغيير شخص ما.
• كُن على دراية بمزاج رئيسك في العمل ثم استمر في يومك كالمُعتاد.
• أفضل شيء يُمكنك القيام به لتحسين مزاج رئيسك هو التصرف كما تفعل عادةً.
• كُن القوة المُتسقة التي يمكنهم الاِعتماد عليها.
• لا تدع مزاج رئيسك يؤثر عليك.
• ليس لديك فكرة عما يتعاملون معه بعد ساعات.

4. لا تنتظر الثناء

• عندما يخبرني الناس أنهم ينتظرون الثناء، أشعر أنه غير ناضج بالنسبة لي.
• لماذا يحتاج شخص ما أن يخبرك أنك تقوم بعمل جيد؟.
• لماذا لا يُمكنك أن تكون واثقًا من العمل الذي تقوم به في العالم؟.
• ينشغل بعض الأشخاص في اِنتظار الثناء لدرجة أنهم يُصابون بالإحباط عندما لا تأتي الجوائز بشكل مُتكرر.
• كُن واثقا في قدراتك.
• رئيسك ليس قارئًا للأفكار وتذكر أنه من المتوقع أن تقوم بعمل جيد وأن تقوم بعملك وهذا جزء من الوصف الوظيفي.

5. الحفاظ على سرية المعلومات

• يُقدر الرؤساء الموظفين الذين يتعاملون بلباقة مع المعلومات الحساسة والسرية.
• قد يُطلب منك أحيانًا توقيع اِتفاقيات عدم إفشاء حيث توافق على عدم الكشف عن المعلومات السرية للشركة.
• تتضمن المعلومات السرية في مكان العمل الأسرار التُجارية وسجلات الموارد البشرية ومعلومات شخصية ومعلومات الراتب سجلات طبية.
• البعض الآخر يتضمن "الصيغ؛ خطط العمل؛ المعلومات المالية غير المتاحة للجمهور مثل الميزانيات والأرباح والخسائر والإيرادات.

6. كُن مُركزًا

• أن تكون منتجًا وكفؤًا للغاية في العمل، يجب أن تُركز الممارسة.
• نواجه باِستمرار ضغوطًا للقيام بالعديد من الأشياء في غضون فترة زمنية مُحدودة.
• في النهاية ننتهي من القيام بالعديد من الأشياء في نفس الوقت مثل (تعدد المهام).
• الشكل الأكثر شيوعًا لتعدد المهام في العصر التكنولوجي هو التحدث أو الاِستماع أثناء النظر إلى الهاتف.
• إما إرسال رسالة نصية في نفس الوقت أو متابعة الأخبار أو وسائل التواصل الاجتماعي وما إلى ذلك.

• شكل آخر من أشكال تعدد المهام هو العمل وفتح العديد من الصفحات أو التطبيقات في نفس الوقت على الكمبيوتر.
• يتضمن الجانب السلبي لتعدد المهام عدم التواجد بشكل كامل في اللحظة الحالية وعدم إعطاء شخص آخر اِهتمامك الكامل وتفويت بعض المعلومات الأساسية لأنك لم تكن مُنتبهاً كاملاً.
• يتطلب الأمر الكثير من الجُهد الذهني للاِنتقال من مُهمة إلى أخرى في حركة ذهابًا وإيابًا.
• عيب توزيع وقتك على العديد من أجزاء العمل ينتهي بالعديد من النتائج نصف النهائية أو السيئة.

• من المُمكن أيضًا أنه بدلاً من توفير الوقت، قد ينتهي بك الأمر في الواقع إلى قضاء المزيد من الوقت في تصحيح أو إعادة تنفيذ العمل الذي لم يتم القيام به بشكل صحيح في المقام الأول.
• البديل الأفضل هو تحديد أولويات المهام والقيام بالأشياء في تسلسل.
• عندما تعمل على العنصر الأول فعند إكماله تنتقل إلى العنصر الثاني ثم العنصر الثالث وما إلى ذلك.
•  مما يؤدي إلى إنشاء إيقاع يدفعك نحو تحقيق نتائج أفضل مما لو كنت تقفز من نشاط إلى آخر.
• عادةً ما تكون الانقطاعات أمرًا لا مفر منه أثناء العمل.
• يُمكنك التعامل مع الانقطاعات وإدارتها عن طريق تدوين ملاحظة موجزة عن المكان الذي كنت فيه أو النقطة التي كنت فيها في عملك عندما تمت مُقاطعتك.
• حتى يساعدك ذلك على إعادة التشغيل بسرعة من حيث توقفت.

7. تقديم حلول للمشاكل

• ركز على الحلول بدلاً من المشاكل.
• عندما تتعطل الأشياء، قُم بالعصف الذهني للحلول لحل مُشكلة والمُساعدة في تحليل الخيارات المتاحة.
• اِكتشف سبب عدم اِتباع العمليات والمعايير وكيفية منع حدوث ذلك مرة أُخرى.
• اِطرح أسئلة للمُساعدة في معرفة الإجراء التصحيحي.
• كُن معروفا بكونك حلالا للمشاكل في مؤسستك شخص يقدم اِقتراحات وتوصيات لاِتخاذ إجراءات تصحيحية.
• عندما تقترب من رئيسك، قدم مجموعة من الحلول ورافقها مع إيجابيات وسلبيات الحلول المقترحة.
• هذا يجعل دور رئيسك أسهل لأن عليهم ببساطة اِختيار أفضل مسار للعمل بدلاً من اِكتشاف ما يجب أن يكون عليه حل المشكلة من البداية.

8. عامل رئيسك باِحترام

عامل رئيسك بإحترام لإنه يستحق ذلك

• تحدث باِحترام ليس فقط إلى رئيسك في العمل ولكن أيضًا مع زُملائك وأصحاب المصلحة الآخرين.
• اِحترم وقت رئيسك في العمل وتجنب المُقاطعات غير الضرورية.
• جُرعة صحية من الاِحترام في العمل تغذي التفاعل بين اِستقلاليتك كمُحترف والاِعتزاز بترابطك مع رئيسك في العمل حيث تحتاج وتعتمد على بعضكما البعض لتحقيق النجاح في العمل.
• من المهارات الأساسية التي يجب رعايتها تعلم التوفيق.
• تنمية القُدرة على التسامح والاِعتذار والمُضي قدمًا.

• عندما تخرج من خلال الخلافات، فإنها في الواقع تقوي روابطك لأنك تتعلم المزيد عن بعضها البعض وتخرج أكثر نضجًا واِستنارة من التجربة.
• يُمكن أن ينشأ سوء التفاهم بينك وبين رئيسك في العمل من ظروف مثل نقص التواصل عندما لا يقوم أي من الطرفين بإبلاغ ما يجري.
• عندما يأخذ شخص ما كل التقدير للعمل المُنجز ويظهر الرئيس المحسوبية أو لا يطبق القواعد باِستمرار.

• "بالإضافة إلى ذلك" يُمكن أن تحدث التعارضات عندما لا يعمل أعضاء الفريق الآخرون كما يفترض بهم ويرتكب أعضاء الفريق أخطاء فادحة.
•  مثل عدم الاِلتزام بالمواعيد النهائية أو سوء التخطيط.
• قدم دائمًا مُلاحظات من الإطار الذهني ومنظور الشخص الذي يهتم، شخص يؤمن بإمكانيات الأشخاص الآخرين وترغب في رؤيتهم ينجحون.
• يتطلب الأمر شجاعة للتحدث بحثًا عن حل مناسب مع رئيسك في العمل.
• عندما تُقابل رئيسك في العمل، ضع مُلاحظات موجزة أو قائمة بما ترغب في مُناقشته.
• تذكر أن رئيسك في العمل يريد أن يتحسن أيضًا؛ لديهم أيضًا أهداف أداء خاصة بهم وجُزء من خلاصات نجاحهم من نجاحك.

9. أعمل على تطويرك المهني

• أظهر اِهتمامًا بتحسين معرفتك ومهاراتك وقُدراتك.
• يجب أن يكون العمل على تطويرك المهني سمة من سمات خطة الأداء السنوية الخاصة بك.
• خطط وناقش مع مُديرك المجالات التي ترغب في تحسينها.
• يُمكن لمُديرك أيضًا أن يُشير إلى المجالات التي يريدون منك تحسينها وتحديد إطار زمني يُتوقع فيه التقدم.
• اِتخذ خطوات اِستباقية للقيام بالتدريب المُناسب وقُم بإطلاع رئيسك باِنتظام على التقدم الذي تحرزه.
• إن المُشرف الجيد مهتم حقًا بمعرفة أهدافك المهنية وهم مُتاحون لتشجيعك ودعمك قدر الإمكان.
• يُمكنهم أيضًا أن يكونوا بمثابة الشخص المسؤول عن المساءلة لإبقائك على المسار الصحيح لأهداف التطوير المهني الخاصة بك للتأكد من أنك تحرز تقدمًا كما خططت للقيام به.

10. كُن متجاوبًا وأبق رئيسك مُحدثًا

• يحب الرؤساء الموظفين الذين يتسمون بالاِستجابة العالية.
• لدى الرؤساء المُختلفين تعريفات مُختلفة حول معنى التجاوب معهم.
• يشعر بعض الرؤساء بالاِرتياح تجاه التحديث الأسبوعي.
•  بينما يفضل البعض الآخر التحديث اليومي بينما قد يطلب البعض الآخر تحديثًا كل ساعة أو كل بضع ساعات.
• عند العمل في مشروع، قُم بإطلاع رئيسك على التقدم على فترات مُنتظمة.
• أكمل المشروع في الوقت المحدد.
• إذا لم تكن قادرًا على تقديم التحديثات كما هو متوقع سابقًا، فأخبر رئيسك بذلك مسبقًا.
• كونك متفاعلًا يخلق تحديات لك ولرئيسك وفريقك وأصحاب المصلحة الآخرين.

وخِتامًا,,,, إن الهدف من بناء علاقة إيجابية مع رئيسك في العمل 

ليس مُحاولة التملص منه والفوز بمُحاباة لا داعي لها. 

والغرض من ذلك هو تطوير علاقة صحية وإيجابية من الاِحترام المُتبادل 

والتي ستؤدي إلى تواصل أفضل والقُدرة على العمل من خلال الخلافات

 ويُمكن أن تبني شراكة حيث يُمكنك أن تدعم بعضكما البعض في الأوقات الصعبة.