(3) خطوات تُمكنك من الإجابة على سؤال "ما الذي يُحفزك؟" خلال إنترفيو العمل

(3) خطوات تُمكنك من الإجابة على سؤال ما الذي يُحفزك؟

أثناء (إنترفيو العمل) من المُحتمل أن يطرح عليك صاحب العمل بعض الأسئلة المفتوحة

مثل "ما الذي يُحفزك؟" عادةً يتم اِستخدام الأسئلة المفتوحة لفهم شخصيتك وأسلوب عملك

ومؤهلاتك بشكل أفضل من أجل تحديد ما إذا كُنت مُناسبًا لهذا الدور مُقارنة بالمُرشحين الآخرين.
للتحضير لمُقابلة العمل الخاصة بك، يُمكنك التدرب على كيفية الرد إذا تم طرح سؤال

مثل "ما الذي يُحفزك؟"
- وخلال مقال (3 خطوات تُمكنك من الإجابة على سؤال "ما الذي يُحفزك؟" خلال إنترفيو العمل)

سنُناقش لماذا يسأل القائمون على المُقابلات "ما الذي يُحفزك؟" وكيفية الإجابة على هذا السؤال

بنصائح حول ما يجب قوله وما يجب تجنبه بالإضافة إلى أمثلة على أفضل الإجابات لإرشادك.

أولاً: لماذا يسأل مسؤولو التوظيف "ما الذي يُحفزك على العمل؟"

لماذا يسألك مسؤولو التوظيف عما يُحفزك؟

ما يُحفز الأفراد على القيام بعمل جيد يُمكن أن يختلف من شخص لآخر، ولكن العوامل المُشتركة غالبًا

ما تشمل الشعور بالهدف والوفاء الشخصي والتقدير والرغبة في تحقيق النمو المهني.
- كثير من الناس مدفوعون بالرضا الجوهري الذي يأتي من الأداء الجيد والفخر بعملهم.
يتم تحفيزهم بفرصة إحداث تأثير هادف أو المُساهمة في هدف أكبر أو إحداث فرق في مجال تخصصهم.

(بالإضافة إلى ذلك) يُمكن للعوامل الخارجية مثل التقدير والمُكافآت أن تكون بمثابة مُحفزات خارجية.
- إن اِحتمال التقدم الوظيفي وتعلم مهارات جديدة والرغبة في التحسين المُستمر يلعب أيضًا دورًا مُهمًا 

في تحفيز الأفراد على التفوق في وظائفهم.
- في نهاية المطاف، يُساهم مزيج من العوامل الداخلية والخارجية في تحفيز الأفراد للقيام بعمل جيد 

مما يسمح لهم بالعثور على الرضا والنجاح في مساعيهم المهنية.

ثانيًا: كيف تُجيب على سؤال "ما الذي يُحفزك؟"

مثل أي سؤال في مُقابلة العمل، فإن أفضل طريقة للتأكد من ترك اِنطباع إيجابي 

هي تطوير نقاط الحديث الخاصة بك مُسبقًا.
*وفيما يلي بعض الطُرق للبدء:

1. فكر في أدوارك وخبراتك السابقة
خُذ لحظة للتفكير في تاريخك المهني وما وجدته مُرضيًا في كل وظيفة.
- حاول تحديد أي اِتجاهات أو أنماط.
"على سبيل المثال" قد تُدرك ذكرياتك المُفضلة من كل وظيفة من وظائفك السابقة المتعلقة 

بالوصول إلى هدف صعب أو حل مشكلة مُعقدة.

• لا تخف من الإشارة إلى التجارب السابقة أو اِستخدامها.
• يُمكن أن يُساعد هذا في تقديم إجابة أكثر شمولاً.
• إذا كان الدور يتضمن العمل مع أشخاص آخرين، فتحدث عن كيف يُحفزك كونك جُزءًا من فريق لأنك تستمتع بالعمل لتحقيق هدف جماعي.
• في مثل هذه الحالة، يُمكنك القول إن تحفيزك قد تم من خلال إخراجك من منطقة الراحة الخاصة بك أو من خلال حصولك على الفُرصة للتغلب على التحدي.
• إذا كُنت جديدًا في العالم المهني، ففكر في ما الذي دفعك إلى بذل قُصارى جُهدك في التدريب الداخلي أو الوظائف التطوعية أو الفصول الدراسية.

*فكر في هذه القائمة من الدوافع المُحتملة للحديث عنها في مُقابلة العمل:

• الخروج بمنتجات وأفكار جديدة.
• حل المشاكل.
• أن تكون عضوًا يُمكن الاِعتماد عليه في الفريق.
• توفير الموارد مثل الدليل الإرشادي أو المواد التدريبية.
• الذهاب إلى أبعد الحدود لتقديم خدمة عملاء ممتازة.
• تدريب أعضاء الفريق أو زملاء العمل خارج فريقك.
• التعلم عن أشياء جديدة.
• السعي وراء المصالح.
• تطوير الخبرة في مجال معين.
• تحديد الأهداف وتحديد المواعيد النهائية.
• إحداث فرق.
• الحصول على ملكية المشروع.
• التطوع لمساعدة الآخرين.
• تنظيم مبادرة جماعية.

2. فكر في اِختيارك للمهنة أو المجال

• فكر في الأسباب التي دفعتك إلى العمل، إلى جانب التعويضات.
• رُبما تستمتع بالقُدرة على مُساعدة الآخرين أو اِستخدام مهاراتك الإبداعية.
• "على سبيل المثال" قد يستمد المُعلم الحافز من مُساعدة الطلاب على تعلم شيء جديد ومشاهدتهم يتفوقون.
• قد يكون التعويض حافزًا قويًا بالنسبة لك، ولكنه عادةً ليس حافزًا ترغب في مُشاركته في المقابلة.
• "على سبيل المثال" إذا كُنت تتقدم بطلب إلى شركة ناشئة، فقد تتحدث عن سبب تحفيزك لبيئات العمل سريعة الخُطى.

3. فكر في نموك المهني وأهدافك التنموية

• مُراجعة الوصف الوظيفي وتحديدما هي المسؤوليات التي أقنعتك بالتقديم.
• "على سبيل المثال" إذا كُنت ترغب في العمل في شركة ناشئة لبناء برنامج جديد، فقد تقول إن فُرصة إنشاء شيء مُبتكر أو رؤية نتائج ملموسة من جهودك تحفزك.

ثالثًا: إجابات نموذجية على "ما الذي يحفزك؟"

إن فهم ما يُحفزك أمر مُهم في وضع خطة حياة وتحقيق الأهداف

عند الإجابة على هذا السؤال، تأكد من أن تكون مُحددًا قدر الإمكان وقدم أمثلة 

من الحياة الواقعية تربط إجابتك بالدور الوظيفي.
*وفيما يلي بعض الأمثلة على الاِستجابات الجيدة لسؤال "ما الذي يُحفزك؟":
مثال (1): تُحفزني فُرصة التعلم والنمو في مسيرتي المهنية.
- أبحث دائمًا عن طُرق لتحدي نفسي وتوسيع مجموعة مهاراتي وأجد أن التواجد في بيئة عمل ديناميكية

وسريعة الخُطى يُساعدني على القيام بذلك.
- تُحفزني أيضًا فُرصة التعاون مع زُملائي الموهوبين والمُساهمة في جُهد جماعي يؤدي إلى نتائج رائعة.

مثال (2): بالنسبة لي، الدافع يأتي من الشعور بأنني أصنع فرقًا.
- سواء كان ذلك من خلال تقديم خدمة عُملاء ممتازة أو إنشاء حلول مُبتكرة للمشاكل أو ببساطة كوني

عضوًا داعمًا في الفريق "أجد أنني أشعر بالنشاط الشديد عندما أشعر أن عملي له تأثير إيجابي".
ولهذا السبب فإنني انجذب إلى الشركات التي لديها إحساس بالهدف والاِلتزام بإحداث فرق في مُجتمعاتها.

مثال (3): باِعتباري شخصًا فضوليًا بطبيعته ويحب اِستكشاف أفكار جديدة 

فإن فُرصة الاِبتكار والإبداع تُحفزني.
- وسواء كان الأمر يتعلق بتطوير مُنتجات جديدة أو تصميم عمليات جديدة أو إيجاد طُرق أكثر كفاءة

للقيام بالأشياء، فإنني أبحث دائمًا عن طُرق لتجاوز الحدود والتوصل إلى شيء جديد ومُثير.
- أجد أن هذا النوع من العمل يبقيني منخرطًا ومُلهمًا.

مثال (4): أحد الأشياء التي تُحفزني أكثر هي الفُرصة لمواجهة تحديات جديدة وإخراج نفسي

من منطقة الراحة الخاصة بي.
- أنا أزدهر مع اِندفاع الأدرينالين الذي يأتي مع مُعالجة شيء صعب والنجاح رغم الصعاب.
سواء كان الأمر يتعلق بمشروع جديد أو العمل مع فريق جديد أو تعلم مهارة جديدة 

فأنا دائمًا حريص على مواجهة التحديات الجديدة وإثبات نفسي.

مثال (5): ما يُحفزني هو الرغبة في تحقيق أهدافي وتحقيق إمكاناتي.
- يُحركني شعور بالطموح والرغبة في النجاح وأبحث دائمًا عن طُرق لتحسين نفسي وأدائي.
سواء كان ذلك من خلال تحديد الأهداف الشخصية أو المهنية وتحقيقها أو ببساطة السعي 

لأكون أفضل نُسخة من نفسي، أجد أن هذا النوع من الدافع يُبقيني مُركزًا ومُحفزًا.

مثال (6): تُحفزني الفُرصة لإحداث تأثير إيجابي على العالم.
- سواء كان ذلك من خلال عملي مُباشرة أو من خلال مُهمة الشركة، أجد أنني أشعر بالنشاط الشديد 

عندما أشعر أنني أساهم في شيء أكبر من نفسي.
- أُريد أن أكون جُزءًا من مُنظمة تُحدث فرقًا وتخلق مُستقبلًا أفضل للجميع.

مثال (7): بالنسبة لي، يأتي الدافع من فُرصة تطوير علاقات هادفة مع زُملائي وعُملائي.
- أنا أجد أن العمل مع الآخرين الذين يُشاركونني قيمي وأهدافي هو أمر مُرضٍ للغاية.
أريد أن أكون جُزءًا من فريق داعم ومتعاون ومُلتزم بتحقيق أشياء عظيمة معًا.

مثال (8): أنا مدفوع بفُرصة التعلم والتحسين المُستمر.
- سواء كان ذلك من خلال برامج التدريب الرسمية أو الخبرة أثناء العمل 

فأنا أبحث دائمًا عن طُرق لتوسيع معرفتي ومهاراتي.
أُريد أن أعمل في شركة تقدر التطوير المهني وتشجع موظفيها على النمو والتطور مع مرور الوقت.

مثال (9): باِعتباري شخصًا شغوفًا بالاِبتكار والإبداع، فإن فُرصة العمل في مشاريع رائدة تُحفزني.
- أريد أن أكون جُزءًا من فريق يدفع حدود ما هو مُمكن ويبتكر حلولًا مُبتكرة ومؤثرة حقًا.

مثال (10): بالنسبة لي، الدافع يأتي من الشعور بالفخر والإنجاز الذي يأتي مع تحقيق هدف صعب.
- سواء كان الأمر يتعلق بتحقيق هدف المبيعات أو إكمال مشروع مُعقد أو التغلب على تحدي شخصي 

أجد أنني أكثر تحفيزًا عندما يكون لدي هدف واضح في ذهني وخطة لتحقيقه.

وخِتامًا,,,, بعد الاِطلاع على الإجابات المذكورة أعلاه، سيكون من الضروري

أخذ بعض المؤشرات في الاِعتبار عند الإجابة على "ما الذي يُحفزك على القيام بعمل جيد؟"
- السؤال ليس سهلاً وسيتطلب الأمر عقلًا هادئًا ومُتماسكًا لقياس ما يُريد القائم بإجراء

المُقابلة الحصول عليه منك بالضبط.
- يُريد القائم بالمقابلة معرفة الجوانب الإيجابية التي تُحفزك على العمل.
- لا تظهر جانبك السلبي بإخباره عن الأشياء التي تُحبطك.
- على الرغم من أن القول أسهل من الفعل، إلا أن هذا يتطلب بعض المُمارسة من جانبك.