القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف يُمكن أن يؤثر الإجهاد والتوتر على إرتفاع نسبة السُكر في الدم؟

كيف يُمكن أن يؤثر الإجهاد والتوتر على إرتفاع نسبة السُكر في الدم؟
كيف يُمكن أن يؤثر الإجهاد والتوتر على إرتفاع نسبة السُكر في الدم؟

يُمكن أن يكون للتوتر تأثير مُباشر على قُدرة الجسم على تنظيم نسبة السُكر في الدم
- فكر في جسمك على أنه قارب نجاة؛ فبينما نطفو في حياتنا تم تصميم أجسادنا للاِستجابة 
والتكيف مع بحر مُستمر من الضغوط الجسدية والنفسية الفريدة.
غالبًا ما تكون الخطوة الأولى نحو صحة أفضل هي فهم كيفية عمل جسمك.

هذه المعلومات ذات قيمة سواء كنت تتطلع إلى إدارة مُشكلة صحية جديدة أو مُعالجة مُشكلة 
طبية طويلة الأمد أو تطوير نمط حياة أكثر صحة أو ببساطة معرفة المزيد حول كيفية 
عمل جسمك على أساس يومي.

لذا هل يُمكن للضغط أن يرفع مستويات السكر في الدم؟
ستوجهك هذه النظرة العامة إلى كيفية تأثير التوتر والقلق على مستويات السكر في الدم في جسمك.
- وخلال مقال (
كيف يُمكن أن يؤثر الإجهاد والتوتر على إرتفاع نسبة السُكر في الدم؟)
*سنكتشف بالتفصيل كيف يُمكن للتوتر أن يرفع مستويات السكر في الدم لدى الشخص.
*كما سنتعرف علي أهم الطُرق لإدارة مستويات السكر في الدم ومستويات التوتر.


أولاً: ما هو الضغط النفسي؟


تعرف منظمة الصحة العالمية (WHO) الإجهاد بأنه أي مزيج من التغيرات العاطفية أو النفسية 
أو الجسدية التي تضغط على الجسم.
- يؤدي الإجهاد إلى سلسلة من الاِستجابات الجسدية في أجسامنا والتي تدفعنا إلى حالة 
من خفيفة إلى شديدة من "الهروب".

الهروب هو مُحفز تطوري مُرتبط بجهازنا العصبي الودي وهو شبكة مُعقدة من الأعصاب
 والإشارات الهرمونية التي تُعالج الأحاسيس العاطفية والجسدية.
في المواقف المُهددة يبدأ الجهاز العصبي في إعطاء الأولوية للبقاء على قيد الحياة.
# الفئات المختلفة للتوتر هي:
الإجهاد العاطفي: تُشير هذه الفئة إلى الإجهاد الذي يتضمن اِستجابات نفسية شديدة مثل الذعر أو الحزن.
أفادت منظمة الصحة العقلية الأمريكية أن القلق المُرتبط بالتوتر هو أحد أكثر المُشكلات الصحية شيوعًا.
الإجهاد البدني: يُشير إلى التغييرات التي تؤثر على صحة الجسم.
- قد يطول الإجهاد البدني مثل "العدوى أو المرض" أو قصيرًا 
مثل "التحدي المُتمثل في مُمارسة التمارين الرياضية القوية".

# تُفرز هرمونات الإجهاد بكميات كبيرة عند تنشيط الجهاز العصبي الودي والتي تشمل:
الإبينفرين: المعروف أيضًا باسم الأدرينالين الذي يُدير إنتاج الجلوكوز أو السكر في الكبد
 لتوفير الوقود للطاقة.
كما يزيد الإبينفرين من مُعدل ضربات القلب والدورة الدموية.

الجلوكاجون: ينتج عن طريق البنكرياس، ويقوم بالمثل بإدارة إنتاج الجلوكوز.
الكورتيزول: من بين الوظائف الأُخرى هرمون التوتر هذا يُحافظ على تنبيه الدماغ ويسيطر على الشهية.
يزيد الكورتيزول أيضًا من إنتاج الجلوكوز في الكبد.
يُمكن أن تكون بعض تأثيرات هذه الهرمونات مُفيدة.
- الأدرينالين "على سبيل المثال" يُساعد الجسم على اِجتياز خط النهاية وإكمال فحص مُهم.
ومع ذلك فإن الإجهاد المطول وهرمونات التوتر المُرتفعة تؤثر سلبًا على الجسم.

ثانيًا: ما هي علامات التوتر؟


يُمكن أن يظهر التوتر بشكل مُختلف في كل شخص.
# عندما نواجه الإجهاد ويطلق جسمنا سلسلة من هرمونات التوتر، قد تظهر الاستجابة بالطُرق التالية:
  • زيادة مُعدل ضربات القلب ومُعدل التنفس.
  • زيادة التعرق وتعرق راحة اليد.
  • تغيرات في الشهية مع تقلبات الوزن في نهاية المطاف.
  • الأرق أو تغيرات في أنماط النوم.
  • اِنخفاض في الظروف الصحية الموجودة مسبقًا.
  • تغيرات في المزاج مثل "زيادة الخوف أو القلق أو البكاء أو الغضب".
  • قد يواجه جسمنا مجموعة متنوعة من ردود الفعل اِعتمادًا على نوع الإجهاد ومدة الإجهاد وحجم اِستجابتنا.
  • "على سبيل المثال" قد يؤدي عدم الراحة من الجلوس على كرسي غير مريح إلى تشنج عضلات ظهرك، بينما قد يؤدي إلقاء خطاب إلى حشد من الناس إلى اِرتفاع مُعدل ضربات القلب.
  • من المُهم أن تتذكر أن كلاً من الضغوطات الجسدية والعقلية يُمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض جسدية.
  • يُمكن أن يكون للإجهاد أيضًا تداعيات على الجسم غير مرئية للعين.

ثالثًا: آثار الإجهاد على مرض السُكري

هل الإجهاد مسؤول عن تقلبات السُكر في الدم؟
هل الإجهاد مسؤول عن تقلبات السُكر في الدم؟

1. زيادة مستويات السكر في الدم: عندما يكون لديك ضغط مُزمن، فإن جسمك يخوض معركة.
- يؤدي هذا إلى إفراز هرمونات التوتر مثل "الكورتيزول والأدرينالين" والتي يُمكن أن ترفع 
مستويات السكر في الدم.
2. آليات التأقلم غير الصحية: يتعامل بعض الأشخاص مع الإجهاد عن طريق الإفراط في تناول الطعام
أو عدم الاِعتناء بأنفسهم أو الاِنخراط في سلوكيات غير صحية أخرى تؤدي إلى الإرهاق.
- يُمكن أن يكون لآليات التأقلم هذه تأثير على مُستويات السكر في الدم.
3. سوء الرعاية الذاتية: يُمكن أن يؤدي التوتر أيضًا إلى ضعف الرعاية الذاتية لدى مرضى السُكري.
- هذا يعني عدم التعامل مع مرض السُكري كما ينبغي أو عدم الاِعتناء بنفسك بشكل عام.
يُمكن أن يؤدي ضعف الرعاية الذاتية إلى مُضاعفات صحية خطيرة بمرور الوقت.
4. تفاقم أعراض مرض السُكري: في بعض الحالات قد يؤدي التوتر إلى تفاقم أعراض مرض السُكري
 مثل التعب والقلق.
- من المهم التحدث إلى طبيبك إذا كُنت تعاني من هذه الأعراض حتى يتمكن من مُساعدتك في إدارتها.

رابعًا: طُرق إدارة مُستويات السكر في الدم عند الإحساس بالتوتر

10 طُرق لإدارة مستويات السُكر في الدم عند الإحساس بالتوتر أو القلق
10 طُرق لإدارة مستويات السُكر في الدم عند الإحساس بالتوتر أو القلق

# للمُساعدة في إدارة مُستويات السكر في الدم عند الشعور بالتوتر أو القلق، قد يحاول الشخص:
  1. مُمارسة التمارين الرياضية باِنتظام والتي يُمكن أن تزيد من حساسية الأنسولين.
  2. تتبع نسبة السكر في الدم لتحديد أي مُحفزات قد تؤدي إلى اِرتفاع المُستويات.
  3. الأكل في أوقات مُنتظمة على مدار اليوم وتجنب تخطي الوجبات.
  4. تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على نسبة أقل من الدهون المُشبعة والمتحولة والسُكر والملح والسُعرات الحرارية.
  5. تناول حصص غذائية صحية مثل "ملء نصف طبق بالخضروات غير النشوية، وربع الطبق بالبروتين الخالي من الدهون، والربع الأخير بالحبوب أو النشا".
  6. تدوين الطعام والشراب والنشاط البدني للمُساعدة في البقاء على المسار الصحيح.
  7. شرب الكثير من الماء وتقليل أو تجنب عصائر الفاكهة والمشروبات الغازية والكحول.
  8. الحد من الأطعمة الحلوة أو السُكرية واِختيار الفاكهة بدلاً من ذلك.
  9. تحقيق والحفاظ على مؤشر كُتلة الجسم الصحي (BMI).
  10. الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد.

خامسًا: طُرق إدارة التوتر والقلق


قد تُساعد إدارة التوتر والقلق في دعم مستويات السكر في الدم الصحية.
# قد يجد الناس النصائح التالية مفيدة في إدارة مستويات التوتر لديهم:
  • قضاء بعض الوقت في فعل شيء مهدئ مثل "التأمل أو مُمارسة اليوجا".
  • مُشاهدة أو الاِستماع إلى شيء مضحك.
  • تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
  • الحد من تناول الكافيين لأنه قد يؤدي إلى تفاقم القلق.
  • تدوين أي أنماط من التوتر أو القلق لتحديد المحفزات.
  • مُمارسة الرياضة يوميًا.
  • يتنفس بعمق أو ببطء والعد حتى 10 أو 20.
  • التحدث مع صديق أو أحد أفراد الأسرة للحصول على الدعم والمشورة.
  • التحدث مع أخصائي الرعاية الصحية أو المُعالج.
وخِتامًا,,,, يُسبب الإجهاد إفراز بعض الهرمونات التي يُمكن أن ترفع نسبة السُكر في الدم.
قد يؤدي الإجهاد طويل الأمد إلى اِرتفاع نسبة السُكر في الدم، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية.
- قد تُساعد عادات نمط الحياة الصحية مثل "مُمارسة التمارين الرياضية باِنتظام 
واتباع نظام غذائي صحي ومُمارسة الاِسترخاء" في التحكم في التوتر ومستويات السكر في الدم.
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
المُختصر البسيط

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق