كيف تطور مهاراتك القيادية لتُصبح مُديرًا عظيمًا خلال (9) خطوات؟

كيف تطور مهاراتك القيادية لتُصبح مُديرًا عظيمًا؟

بالإضافة إلى المؤهلات الرسمية مثل الشهادات والتعليم، تتطلب مهنة الإدارة خبرة عملية 

ومجموعة متنوعة من المهارات القيادية
- لكي تتقدم في حياتك المهنية وتُصبح مُديرًا فعالاً في العمل، من المُفيد أن تكون قائدًا عظيمًا.
للتحضير للمرحلة التالية من حياتك المهنية، فكر في اِتباع نهج اِستباقي لتحسين قُدراتك الإدارية.
- وخلال مقال (كيف تطور مهاراتك القيادية لتُصبح مُديرًا عظيمًا خلال 9 خطوات؟)

سنُناقش سبب أهمية المهارات القيادية وكيفية تطويرها في مكان العمل.

أولاً: ما هي المهارات القيادية؟

هذه هي القُدرات والصفات التي تُلهم الآخرين وتُحفزهم وتوجههم.
- تُعتبر مهارات القيادة ذات قيمة لأي شخص يتولى دورًا قياديًا، سواء كان ذلك في مكان العمل

أو المدرسة أو حتى في مُجتمعك.
يُمكن لمجموعة واسعة من المهارات أن تجعل شخصًا ما قائدًا جيدًا بدءًا من تفويض المهام

والمشاريع إلى مُجرد التواصل الجيد.
*دعونا نناقش بعض المهارات القيادية الأساسية التي يجب أن تعرفها:

1. التفكير الاِستراتيجي

• يُمكنك تطوير مهارات التفكير الاِستراتيجي لديك لتتحسن في تحديد الأولويات واِتخاذ القرارات وتخصيص الموارد.
• يجب على القائد أن ينظر إلى التأثير الأوسع ويتخذ القرارات التي سيكون لها تأثير إيجابي على نجاح الشركة على المدى الطويل.
• يجب على القادة أن يُفكروا بطريقة إبداعية وأن يروا كيف تتشكل القضايا وأن يأخذوا في الاِعتبار جميع النتائج المُحتملة لقراراتهم.
• إنهم بحاجة إلى فهم قوي لنقاط القوة والضعف في مؤسستهم، وتحديد الفُرص والتهديدات بسرعة.
• وهذا يعني جمع البيانات وإجراء تحليل SWOT مُنتظم.
• تُعد القيادة المبنية على البيانات جُزءًا مُهمًا من التفكير الاِستراتيجي لأنها تسمح للقادة باِتخاذ القرارات الصحيحة بُناءً على الأدلة "بدلاً من الحدس".
• كما يسمح للقادة بتكييف اِستراتيجياتهم مع ظهور بيانات جديدة.

2. تفويض المهام

• في أي دور قيادي، من المُهم تفويض المهام بفعالية لأنه يُحقق الاِستخدام الأمثل للوقت والموارد.
• تفويض المهام يعني إسناد المسؤولية عن مُهمة أو مشروع مُحدد إلى شخص أو مجموعة أخرى.
• وهذا يُمكن أن يُحرر وقت القائد للتركيز على مشاريع أُخرى، وتوزيع عبء العمل وتطوير مهارات الآخرين.
• عند تفويض المهام، من المُهم أن تكون واضحًا بشأن ما هو متوقع.
• تأكد من توفير الموارد الكافية وتحديد إطار زمني معقول.
• ومن المُهم أيضًا التواصل مع الفريق للتأكد من أنهم يسيرون على الطريق الصحيح ويحصلون على الدعم الذي يحتاجون إليه.
• وهذا يعني تسجيل الوصول مع الأشخاص بشكل فردي وكذلك ضمن فرق.
• بهذه الطريقة، يُمكنك قياس ما إذا كانت المهمة صعبة للغاية.
• إذا كانوا بحاجة إلى المزيد من الموارد أو الوقت، فمن السهل والمُفيد التكيف وفقًا لذلك.
• إذا كان شخص ما يُعاني من مُهمة ما، فقد يؤدي ذلك إلى إجهاده مما قد يؤدي إلى عدم الاِنتهاء من المُهمة وقد يؤدي إلى اِستنفاد معنويات فريقك.
• تعرف على المزيد حول العلاقة بين التوتر في مكان العمل والإنتاجية في دورة الرفاهية في مكان العمل.
• عند القيام بذلك بشكل جيد، يمكن أن يكون تفويض المهام أداة قوية لأي قائد.

3. إدارة التغيير

• القادة مسؤولون عن إدارة التغيير داخل مُنظماتهم.
• تعني إدارة التغيير تخطيط التغييرات وتنفيذها ومُراقبتها لتحقيق الأهداف التنظيمية.
• ويتضمن عدة خطوات: تقييم الحاجة إلى التغيير، ووضع خطة، وتفويض المهام وتحديد الجداول الزمنية.
• إدارة التغيير هي المكان الذي تكون فيه القيادة الرشيقة أمرًا ضروريًا.
• القيادة الرشيقة هي أسلوب القيادة الذي يركز على القدرة على التكيف والمرونة والسرعة.

4. مهارات التعامل مع الآخرين

• التواصل بين الأشخاص ضروري للقيادة.
• هذه هي المهارات التي يستخدمها القادة للتفاعل مع الآخرين والتأثير عليهم.
• وهذا يشمل التواصل اللفظي وغير اللفظي وبناء العلاقات.
• وأفضل القادة يعرفون كيفية استخدام هذه المهارات لتحفيز الآخرين وإلهامهم وإقناعهم.
• ويُمكن القيام بذلك من خلال فهم السلوك التنظيمي، وهو دراسة كيفية تصرف الناس في المنظمات.
• هذه المهارات ضرورية لأي قائد يريد خلق بيئة عمل إيجابية وإلهام الموظفين للعمل نحو هدف مُشترك.

5. المهارات الإدارية

• هذه هي القدرة على تخطيط وتنظيم وتوجيه ومُراقبة الموارد والموظفين لتحقيق أهداف مُحددة.
• والمُدير الناجح هو الشخص الذي يستخدم كل هذه المهارات لتحقيق النتائج المرجوة.
• واحدة من أهم المهارات الإدارية هي القُدرة على التخطيط.
• يتضمن ذلك تحديد الأهداف والغايات قبل وضع خطة لتحقيقها.
• بمُجرد وضع الخطة، من المُهم مراقبة التقدم وإجراء التعديلات اللازمة على طول الطريق.
• المهارات التنظيمية هي عنصر حاسم آخر للإدارة الناجحة.
• يتضمن ذلك القدرة على تطوير الأنظمة والإجراءات التي تُحافظ على سير الأمور بسلاسة.
• تُعد المهارات التنظيمية الجيدة ضرورية لتتبع جميع الأجزاء المُتحركة والتأكد من أن الجميع يسيرون على المسار الصحيح.

6. مهارات الاِتصال

• القادة الجيدون هم متواصلون فعالون، حيث ينقلون وجهات نظرهم بوضوح وإيجاز.
• إنهم يفهمون أهمية لغة الجسد ونبرة الصوت وهم يعرفون أيضًا كيفية الاستماع.
• مهارات الاتصال ضرورية في كل جانب من جوانب القيادة.
• يعتمد تحفيز أعضاء الفريق وبناء العلاقات مع أصحاب المصلحة على التواصل الجيد، ومن المُرجح أن ينجح القادة الذين يمكنهم إتقان فن الاتصال.

ثانيًا: لماذا من المُهم بناء المهارات القيادية؟

لماذا من الجيد أن يكون لديك مهارات قيادية فعالة؟

إن تطوير المهارات القيادية يُمكن أن يسمح لك بإدارة الفرق نحو أداء أفضل 

وإلهام الزُملاء لتحسين الإنتاجية وتوجيه مؤسستك نحو النجاح.
كقائد عظيم، يُمكنك تحقيق أهداف أكبر وتولي المزيد من الأدوار الإستراتيجية داخل شركتك.
قد تكون أيضًا قادرًا على تحقيق أهدافك المهنية مثل "الترقية إلى منصب إداري أو دور تنفيذي".

ثالثًا: كيفية تطوير المهارات القيادية بمكان العمل؟

القيادة هي إحدى تلك الصفات الإنسانية التي لا يُمكن قياسها

اِبحث عن فُرص لتعلم مهارات جديدة وتعزيز قُدراتك لتُصبح قائد فريق أقوى.
*فيما يلي (9) خطوات يجب عليك اِتخاذها أثناء تطوير مهاراتك القيادية:

1. حدد أسلوب القيادة

• يتخذ القادة مجموعة متنوعة من الأساليب لتوجيه الفرق والمُنظمات بنجاح.
• اِبدأ سعيك لاِكتساب المهارات القيادية باِختيار الأسلوب الذي يتناسب مع تجاربك السابقة وأهدافك المستقبلية وأهداف شركتك.
• "على سبيل المثال" يُمكنك العمل كمُدرب من خلال التعرف على أعضاء فريقك جيدًا وإيجاد طُرق لتحفيزهم على بذل قصارى جهدهم بما في ذلك مكافأتهم على تحقيق أهداف أصغر.
• يُمكنك أيضًا أن تكون بمثابة قائد ديمقراطي من خلال إلهام فريقك لإنجاز أفكارهم المُستقبلية مثل تطوير هيكل مؤسسي يسمح بمدخلات متساوية للموظفين على جميع المستويات.

2. اِبدأ قائمة القراءة

• إذا كُنت جديدًا في مجال القيادة، فثقف نفسك من خلال القراءة عن النظريات الراسخة والبقاء على اِطلاع دائم بالأفكار الجديدة.
• قُم بإنشاء قائمة قراءة تبدأ بمفاهيم واسعة حول القيادة وتضيق في النهاية إلى أفكار أكثر تخصصًا تهمك مثل "طُرق تدريب الفرق بشكل فعال أو تشجيع العمل الجماعي".
• يُمكنك البدء بقراءة الكُتب التي تتحدث عن تحسين المهارات الإدارية وتعزيز صفاتك المهنية، ثم الاِشتراك في مدونات القيادة لمتابعة المحادثات الحالية.

3. الاِنضمام إلى برنامج تدريبي

• يُمكن أن تُساعدك القراءة على تنمية المهارات بشكل مُستقل، ولكن للحصول على نهج أكثر تفاعلية لتعلم القيادة، فكر في الانضمام إلى برنامج تدريبي.
• في جلسة القيادة، يُمكنك دراسة المفاهيم الأساسية والتحدث مع الخُبراء وممارسة مهاراتك الجديدة.
• حاول أن تسأل صاحب العمل عن برامج التدريب على القيادة التي تُقدمها شركتك.
• وبدلاً من ذلك، يُمكنك البحث عن الندوات المجتمعية والفعاليات المهنية المُصممة لمُساعدتك على أن تُصبح قائدًا.

4. اعمل على تطوير مهاراتك الناعمة

• لكي تتفوق كقائد، حدد المهارات الشخصية التي تحتاجها للنجاح وحدد المجالات التي تحتاج إلى التحسين.
• في بعض الحالات، قد تحتاج إلى تحسين مهارات الاِتصال لديك أو قُدراتك على اِتخاذ القرار.
• اِعتمادًا على مجال عملك، قد تحتاج أيضًا إلى العمل على مهارات التفكير النقدي وحل المُشكلات لديك.
• يُمكنك اِستخدام مهاراتك الشخصية لإدارة أعضاء الفريق بشكل أكثر فعالية وتنظيم سير العمل ومُساعدة الموظفين الأفراد على تحدي أنفسهم للنمو في مكان العمل.

5. حدد الأهداف وتتبع التقدم

• يُمكن أن تُساعدك هيكلة النهج الخاص بك على بناء مهارات القيادة بشكل أكثر كفاءة.
• فكر في تحديد أهداف لمُبادراتك القيادية وتتبع تقدمك أثناء المضي قدمًا.
• "على سبيل المثال" حاول تحديد هدف يتمثل في إكمال جلسة تدريبية واحدة كل ثلاثة أشهر أو قضاء ساعتين كل أسبوع في قراءة المواد القيادية.
• أضف هذه المهام إلى جدولك الزمني، وراقب ما تعلمته والطرق التي قمت بتحسينها.

6. اُطلب المزيد من المسؤوليات

• إذا كُنت تميل إلى تطوير مهاراتك من خلال تطبيق ما تعلمته، فحاول أن تسأل عن طرق لمُمارسة القيادة.
• فكر في مُطالبة مُديرك بمزيد من المسؤوليات في دورك الحالي حتى تتمكن من إظهار قُدراتك المكتسبة حديثًا.
• يُمكنك أن تطلب تنظيم اِجتماع أو قيادة مشروع.
• يُمكنك أيضًا أن تطلب بعض المهام الجديدة التي من شأنها أن تُمثل تحديًا أفضل لك وتضع أسلوبك القيادي موضع التنفيذ.
• قد تجد أن بعض الأنماط قد تعمل بالفعل في سيناريوهات مُختلفة، مما يسمح لك بتحديد النمط الذي تفضله.

7. البحث عن فُرص التطوع

• إن مُمارسة مهاراتك خارج العمل يُمكن أن يكون بنفس القدر من الفعالية في مُساعدتك على إتقان القيادة.
• لتنمية قُدراتك القيادية، فكر في البحث عن فرص تطوعية تسمح لك بإدارة الفرق وتوجيه المشاريع وتوفير التوجيه الاستراتيجي.
• "على سبيل المثال" يُمكنك التطوع لإدارة مشروع لمجموعة غير ربحية في مجال عملك أو القيام بدور قيادي في مجتمعك.
• بغض النظر عن مجال التركيز، يُمكنك تحسين مهاراتك القيادية وربما اكتساب الخبرة لإضافتها إلى سيرتك الذاتية المهنية.

8. التواصل مع القادة الأخرين

• إن رؤية القيادة على أرض الواقع يُمكن أن تلهمك للاِرتقاء بمهاراتك إلى أبعد من ذلك أو تطبيقها بطرق جديدة.
• فكر في التواصل مع القادة في مجال عملك لمعرفة كيفية التعامل مع التحديات وحل المُشكلات وتطوير اِستراتيجيات فعالة.
• حاول البحث عن قادة الصناعة في فعاليات التواصل الاِحترافية.
• اِطرح أسئلة حول الصعوبات التي يواجهونها، وإنجازاتهم التي يفخرون بها وأهدافهم للمستقبل لمعرفة المزيد عن نهجهم في القيادة.

9. شريك مع مرشد

• للحصول على إرشادات أكثر تخصيصًا فيما يتعلق بمُبادراتك القيادية، فكر في العثور على مُرشد.
• باِعتبارك مُحترفًا مُتقدمًا في مجال عملك، يُمكن للمرشد تقديم النصح لك حول طُرق بناء مهاراتك والمجالات التي تحتاج إلى تحسين واِستراتيجيات لإظهار القيادة.
• فكر في التواصل مع مرشد في شركتك أو منظمة مهنية.
• ناقش أهدافك القيادية، وقُم بإنشاء أهداف يُمكنك العمل على تحقيقها معًا.
• إذا كُنت ترغب في توجيه فريقك نحو حصة مُحددة بحلول نهاية الربع، فتحدث مع معلمك حول إنشاء خطة لتحسين الإنتاجية وتشجيع العمل الجماعي وتحقيق أهداف أصغر يمكن أن تُساهم في هدفك العام.

وخِتامًا,,,, بينما تعمل على صقل فعاليتك كقائد في حياتك الخاصة سواء كان ذلك "

على المستوى المهني أو الشخصي" فسوف تُعزز الجهود التي تبذلها لتحقيق أهدافك الخاصة.

- سيرى من حولك العمل الجاد والشغف الذي تجلبه إلى الطاولة كل يوم 

مما يُحفزهم على العمل على تطوير مهارات القيادة أيضًا.