القائمة الرئيسية

الصفحات

(10) اِستراتيجيات لجعل مهام العمل المُتكررة أكثر تشويقًا ومُتعة

(10) اِستراتيجيات لجعل مهام العمل المُتكررة أكثر تشويقًا ومُتعة
(10) اِستراتيجيات لجعل مهام العمل المُتكررة أكثر تشويقًا ومُتعة

إن الطريقة التي تشعر بها تجاه الواجبات الموكلة إليك في العمل يُمكن أن تؤثر على مستوى 
مُشاركتك والذي لديه القُدرة على تعزيز رضاك الوظيفي.
- سواء كُنت تقوم بمهام يومية أو تكمل مشروعًا طويل الأمد، فإن تعلم طُرق تعزيز مُشاركتك 
يُمكن أن يُساعدك على تحسين إنتاجيتك.
إن تطوير المهارات اللازمة للبقاء مُنخرطًا في عملك سيُساعدك أيضًا على البقاء مُتحفزًا بالعمل.

لقد عانى الكثير من رتابة العمل المُتكرر، حيثُ تبدو المهام وكأنها لا تنتهي أبدًا 
ويبدو 
أن الأيام تطول.
- على الرغم من أنه قد يكون من الصعب البقاء مُتحفزًا ومُشاركًا في هذه المواقف 
إلا أن هُناك اِستراتيجيات يُمكنك اِستخدامها لجعل عملك أكثر تشويقًا ومُتعة.
- وخلال مقال (
10 اِستراتيجيات لجعل مهام العمل المُتكررة أكثر تشويقًا ومُتعة)
سنستكشف أهم الإستراتيجيات الفعالة التي تُساعدك على تحقيق المزيد من المُتعة والإنجاز 
في مهام وظيفتك المُتكررة.

(10) طُرق للتعامل مع مهام العمل المُتكررة

ضع حدودًا زمنية مُحددة للمهام الروتينية حتى لا تقضي الكثير من الوقت عليها
ضع حدودًا زمنية مُحددة للمهام الروتينية حتى لا تقضي الكثير من الوقت عليها

لدينا جميعًا بعض المهام المُتكررة في العمل التي يجب إنجازها كجُزء من عملنا 
مثل التحقق من رسائل البريد الإلكتروني وتحديث جداول البيانات وإدخال البيانات.
- في حين أن بعض المهام الدنيوية لا يُمكن تجنبها، فإن قضاء الكثير من الوقت عليها 
يُمكن أن يستنزف طاقتك وإبداعك.
- إذًا كيف يُمكنك التعامل مع هذه المهام المُتكررة بكفاءة وتوفير المزيد من الوقت 
للجوانب المُمتعة والإبداعية في عملك؟؛ وفيما يلي بعض الخطوات التي يُمكنك اِتخاذها:

1) كسر الروتين
  • يُعد كسر الروتين اِستراتيجية قوية لجعل العمل المُتكرر أكثر تشويقًا ومُتعة.
  • إحدى الطُرق للقيام بذلك هي تغيير الترتيب الذي تكمل به المهام.
  • "على سبيل المثال" إذا كُنت تبدأ يومك عادةً بنفس المُهمة، فحاول البدء بمُهمة مُختلفة بدلاً من ذلك.
  • يُمكن أن يُساعد هذا التغيير البسيط في إبقاء عقلك مشغولاً ويمنعك من الوقوع في الشعور بالرتابة.
  • يُمكنك أيضًا التبديل بين أنواع مُختلفة من المهام على مدار اليوم.
  • إذا كانت وظيفتك تتضمن مجموعة مُتنوعة من المهام، فحاول التبديل بينها كل ساعة أو ساعتين.
  • يُمكن أن يُساعد ذلك في منع الإرهاق وجعل اليوم يمر بسُرعة أكبر.
  • إذا كانت لديك القُدرة على القيام بأنواع مُختلفة من المشاريع، فكر في التطوع للقيام بمهام جديدة من شأنها أن تُشكل تحديًا لك وتُبقي عملك مُتجددًا ومُثيرًا للاِهتمام.
2) حدد الأهداف
  • يُعد تحديد أهداف مُحددة لنفسك طريقة فعالة أخرى للبقاء مُنخرطًا في وظيفة مُتكررة.
  • سواء كان الأمر يتعلق بإكمال عدد مُعين من المهام خلال إطار زمني مُعين أو تحسين إنتاجيتك، فإن وجود هدف واضح يُمكن أن يُساعدك على الحفاظ على تركيزك وتحفيزك طوال اليوم.
  • لجعل تحديد الأهداف أكثر فعالية، قد يكون من المُفيد تقسيم الأهداف الأكبر إلى مهام أصغر وأكثر قابلية للإدارة.
  • يُمكن أن يُساعد هذا النهج في منع الإرهاق وجعل التقدم أكثر قابلية للتحقيق.
  • بالإضافة إلى ذلك، يُعد تحديد أهداف واقعية أمرًا أساسيًا للبقاء مُتحفزًا.
  • إذا قُمت بتحديد أهداف طموحة للغاية أو غير واقعية، فقد تشعر بالإحباط عندما لا تحققها مما قد يؤدي إلى الإرهاق أو الشعور بالهزيمة.
  • عند تحديد الأهداف ضع في اِعتبارك عبء العمل والوقت والموارد المُتاحة لك، وحدد الأهداف بينما لا يزال من المُمكن تحقيقها.
3) التركيز على التحسين
  • هُناك إستراتيجية فعالة أُخرى لجعل الوظيفة المُتكررة أكثر إثارة للاِهتمام وهي التركيز على تحسين عملك.
  • قد يتضمن ذلك إيجاد طُرق أكثر فعالية لإكمال المهام أو تحديد طُرق لتقليل الأخطاء.
  • في بعض الأحيان، قد يُساعدك التركيز المُفرط على جوانب العمل التي لا توليها اِهتمامًا عادةً على تحسينها فحسب، بل قد يُساعدك أيضًا على الاِنخراط فيها بشكل أكبر.
  • بالإضافة إلى ذلك، تعلم مهارات جديدة يُمكن أن يُساعد في كسر الروتين وإبقاء عقلك مُنشغلًا.
  • إذا كانت وظيفتك توفر فُرصًا للتطوير المهني، فاِستغلها.
  • فكر في حضور الدورات التدريبية أو ورش العمل أو طلب الإرشاد من زُملاء أكثر خبرة أو تحمل مسؤوليات جديدة من شأنها أن تُشكل تحديًا لك وتسمح لك بتعلم مهارات جديدة.
  • لن يُساعدك هذا فقط على البقاء مُتحفزًا ومُنخرطًا في عملك، ولكنه يُمكن أن يجعلك أيضًا موظفًا أكثر قيمة ويفتح لك فُرصًا وظيفية جديدة.
  • إذا كانت وظيفتك لا توفر فُرصًا للتطوير المهني، ففكر في مُتابعة التعليم أو التدريب في وقتك الخاص.
  • هُناك العديد من الموارد المجانية أو مُنخفضة التكلفة المُتاحة عبر الإنترنت والتي يُمكن أن تُساعدك على تعلم مهارات جديدة والتقدم في حياتك المهنية. 
  • مثل الندوات عبر الإنترنت أو الدورات التدريبية عبر الإنترنت أو البرامج التعليمية.
  • من خلال الاِستثمار في تعلمك ونموك، يُمكنك كسر الروتين والاِستمرار في وظيفتك مع تحسين آفاق حياتك المهنية أيضًا.
4) تواصل مع الآخرين
  • يُمكن أن يُساعدك بناء العلاقات مع زُملاء العمل أو الزُملاء على قضاء وقت العمل بطريقة أكثر مُتعة.
  • التواصل مع الآخرين يُمكن أن يوفر شعورًا بالصداقة الحميمة والدعم، مما قد يُساعد في تخفيف مشاعر الملل والرتابة.
  • لبناء علاقات مع زُملائك في العمل، فكر في الاِنخراط في تفاعلات اِجتماعية مُنتظمة خارج مهام العمل.
  • قد يتضمن ذلك تناول الغداء معًا أو أخذ اِستراحة لتناول القهوة أو تنظيم أنشطة بناء الفريق.
  • بالإضافة إلى ذلك، فكر في تخصيص الوقت للتعرف على زُملائك على المُستوى الشخصي.
  • اِسألهم عن هواياتهم واِهتماماتهم وعائلاتهم وشارك تجاربك الخاصة أيضًا.
  • يُمكن أن يُساعدك ذلك في إيجاد أرضية مُشتركة وبناء شعور بالعلاقة، مما قد يُساعدك على الشعور بمزيد من الاِرتباط بزُملائك والعمل الذي تقوم به.
5) اُحصل على الإلهام وكُن مُبدعًا
  • يُمكن أن يُساعد الاستماع إلى ملفات البودكاست أثناء العمل أيضًا على جعل الوقت يمر بسرعة أكبر ويمنحك شعورًا بالتحفيز.
  • فقط تأكد من اِختيار البودكاست المُناسبة لبيئة العمل ولن تُشتت اِنتباهك عن مهامك.
  • هُناك طريقة أُخرى لجعل العمل المُتكرر أكثر إثارة للاِهتمام وهي إيجاد طُرق لإضفاء القليل من الإبداع في عملك.
  • قد يتضمن ذلك إيجاد طُرق لإضافة لمسة شخصية إلى المهام التي تقوم بها، مثل تزيين مساحة العمل الخاصة بك أو إيجاد حلول مُبتكرة للمُشكلات التي تنشأ.
  • بالإضافة إلى ذلك قد تُفكر في القيام بمشاريع جانبية تسمح لك باِستعراض عضلاتك الإبداعية أو مُمارسة هوايات خارج العمل تسمح لك بالتعبير عن إبداعك.
6) خُذ فترات راحة
  • يُمكن أن تؤثر الوظيفة الرتيبة على عقلك، لذا تأكد من أخذ فترات راحة مُنتظمة للتمدد أو التجول أو إشراك عقلك وإعادة شحن طاقتك.
  • يُمكن أن يُساعد ذلك في تقليل مشاعر التعب والملل، والعودة إلى عملك وأنت تُشعر بمزيد من الراحة.
  • تذكر أن تعتني بصحتك الجسدية والعقلية أثناء العمل في وظيفة مُتكررة.
  • يُمكن أن يُساعدك الاِنخراط في التمارين البدنية خارج العمل، مثل الركض أو مُمارسة اليوجا في الحفاظ على لياقتك البدنية ونشاطك.
  • يُمكنك أيضًا مُمارسة التأمل أو تقنيات الاِسترخاء الأُخرى لمُساعدتك على التحكم في التوتر والقلق.
  • بالإضافة إلى ذلك، تأكد من الحفاظ على نظام غذائي صحي والحصول على قسط وافر من النوم كل ليلة لضمان حصولك على الطاقة والتركيز الذي تحتاجه لأداء عملك بأفضل ما تستطيع.
7) إبقى إيجابيًا
  • من المُهم الحفاظ على سلوك وعقلية إيجابية عند العمل في وظيفة مُتكررة.
  • على الرغم من أن الأمر قد يكون صعبًا في بعض الأحيان، إلا أن التركيز على الجوانب الإيجابية لعملك يُمكن أن يُساعدك على البقاء مُتحفزًا ومُشاركًا.
  • حاول أن تجد المعنى والهدف في عملك، وركز على الفوائد التي يوفرها مثل الدخل الثابت أو فُرص النمو الشخصي.
8. قسم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة
  • إذا كان لديك مشروع كبير ومُتكرر ولا ترغب حقًا في قضاء يوم كامل فيه، فقُم بتقسيمه إلى أجزاء أصغر يُمكنك التعامل معها قليلًا في كل مرة.
  • "على سبيل المثال" إذا كُنت بحاجة إلى تنظيم 1000 صورة، فخصص 30 دقيقة يوميًا لمدة شهر لمُراجعة 100 صورة.
  • يُساعد تقسيم المشاريع الكبيرة إلى أجزاء أصغر أيضًا على منع الملل والإرهاق.
9. تخلص من الكمالية
  • يُمكن للميول المثالية أن تستهلك الوقت الذي تقضيه في المهام الروتينية.
  • تذكر أن هذه مُجرد أعمال روتينية مُتكررة، ولا تتطلب اِهتمامك الكامل بالتفاصيل.
  • قُم فقط بعمل "جيد بما فيه الكفاية" ثم اِنتقل إلى الأمام بدلًا من أن تتعثر في التركيز على التفاصيل الصغيرة.
  • ركز سعيك للكمال على العمل ذي القيمة الأعلى بدلاً من ذلك.
10. الاِستعانة بمصادر خارجية عندما يكون ذلك مُمكنًا
  • يُمكن الاِستعانة بمصادر خارجية لبعض المهام المُتكررة لتوفير المزيد من الوقت.
  • قُم بجرد المهام الروتينية التي تقضي الكثير من الوقت فيها وفكر فيما إذا كان من المُمكن الاِستعانة بمصادر خارجية لأي منها بشكل واقعي.
  • عادة ما يتم الاِستعانة بمصادر خارجية للقيام بمهام مثل إدخال البيانات والعمل الإداري والتصميم الجرافيكي البسيط وكتابة المحتوى.
  • على الرغم من أن الاِستعانة بمصادر خارجية تتطلب ميزانية، إلا أنها يمكن أن توفر وقتك بشكل كبير لمزيد من التفكير والاستراتيجية الإبداعية.
وخِـتامًا,,,,, لا يجب أن تكون الوظيفة المُتكررة مصدرًا للملل والرتابة. 
من خلال تنفيذ هذه الاِستراتيجيات، يُمكنك العثور على المزيد من المُتعة والإنجاز في عملك 
والحفاظ على الشعور بالتحفيز والمُشاركة. 
- تذكر تجربة اِستراتيجيات مُختلفة للعثور على ما يُناسبك بشكل أفضل ولا تتردد في طلب الدعم 
من زُملاء العمل أو أحبائك عندما تحتاج إليه. 
تذكر أن الملل وقلة التحدي يُمكن أن يؤديا إلى الإرهاق، ولكن الأمر متروك لك لتغيير الأمور.
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
أيمن توفيق

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق