(10) نصائح للتغلب على رُهاب التحدث في الاِجتماعات والعروض التقديمية

(10) نصائح للتغلب على رُهاب التحدث في الاِجتماعات 

سواء كان الأمر يتعلق بالتحدث بصوت عالٍ للتعبير عن رأيك في اِجتماع أو الوقوف أمام الناس 

لحضور عرض تقديمي "فإن الشعور بالقلق أمر طبيعي تمامًا".
الخبر السار هو أن هُناك العديد من الطُرق التي يُمكنك من خلالها التغلب على قلق التحدث 

في الاِجتماعات والعروض التقديمية.
- وبمقال (10 نصائح للتغلب على رُهاب التحدث في الاِجتماعات والعروض التقديمية)

سنُساعدك على فهم سبب شعورنا بالقلق عند التحدث في الاِجتماعات، وكيفية الاِسترخاء 

قبل العرض التقديمي؛ بالإضافة إلى نصائح وحيل ثاقبة للتغلب على القلق والعصبية قبل التحدث.

أولاً: لماذا يخاف الناس من التحدث أمام الجمهور؟

قد يُساعدك أن تعرف أنك لست وحدك الذي يُعاني من خوفك من التحدث أمام الجمهور.
- في كثير من الأحيان، يُمكن أن يُسبب رد فعل القتال أو الهروب.
في الواقع، يُعاني أربعون بالمائة من سُكان العالم من رُهاب التحدث أمام الجمهور.
"رهاب التكلم" هو اِضطراب قلق وخوف شائع ويتجاوز مُجرد الشعور بالتوتر 

أو القلق بشأن التواجد أمام الجمهور.
- بعض الأعراض الجسدية التي قد تشعر بها تشمل تسارع ضربات القلب وقد تجد صعوبة 

في التنفس وقد تشعر بالتعرق أو الدوار أو الغثيان.
(رُبما ترتجف بشكل لا يُمكن السيطرة عليه أو حتى ترغب في الخروج من الغرفة).

يُمكن أن يكون ذلك منذ بداية خطابك أو حتى قبل إجراء اِتصال مُباشر بالعين مع أفراد الجمهور.
- يتعلم العديد من الأشخاص كيفية التغلب على مخاوفهم من التحدث أمام الجمهور 

من خلال تعلم تقنيات الاِسترخاء وأيضًا من خلال حضور دروس التحدث أمام الجمهور.
- هُناك طريقة أُخرى أثبتت نجاحها وهي مُمارسة العلاج بالتعرض، ومع ذلك فهي فعالة جدًا 

للأشخاص الذين قد يُعانون من أنواع مُختلفة من اِضطرابات القلق مثل الرُهاب الاِجتماعي.
إن فهم قوة التفكير الإيجابي يُمكن أن يُساعدك في التغلب على خوفك من التحدث أمام الجمهور.
- سواء كُنت تُعاني من رُهاب الكلام أو كُنت متوترًا بشأن خطابك، فإن الأدوات المُناسبة 

ستمنحك الثقة التي تحتاجها لتحقيق أهدافك في التحدث أمام الجمهور.

ثانيًا: كيف يبدو القلق في الاِجتماعات والعروض التقديمية؟

كيف يبدو القلق في الاِجتماعات والعروض التقديمية؟

*أعراض القلق يُمكن أن تختلف من شخص لآخر، ولكن الأعراض الأكثر شيوعًا يُمكن أن تشمل:

1. التعرق.
2. اِرتعاش اليدين أو الصوت.
3. زيادة معدل ضربات القلب.
4. الشعور بالاحمرار أو الحرارة.
5. غثيان.

إذا كُنت تعيش مع اِضطراب القلق، فقد تشعر أن الاِجتماعات والعروض التقديمية تحمل عبئًا 

أكبر على كتفيك حتى تتمكن من الأداء بشكل جيد.
- يُمكنك تجنب جميع الاِجتماعات التي تعلم أنك ستحتاج فيها للمُساهمة أو تجنب بعض الأنشطة 

التي قد تعيقك في حياتك المهنية.
نحن مُبرمجون بشكل طبيعي على الخوف من التحدث أمام الجمهور، فقد يكون من الصعب تجاوزه.

ثالثًا: (10) طُرق للتغلب على الخوف من التحدث في الاِجتماعات

إن فكرة اِقتراح أفكار على الإدارة العُليا في العمل يُمكن أن تكون مُجرد واحدة من المواقف القليلة 

المثيرة للأعصاب التي نواجهها جميعًا في العمل. 

- ومع ذلك، غالبًا ما يرتبط وجود صوت في مكان العمل بما إذا كُنت موظفًا يستحق الاِحتفاظ به 

ولهذا السبب من المُهم جدًا أن تكون قادرًا على التحدث بين زُملائك ورئيسك في الاِجتماعات. 

فيما يلي أهم النصائح لتصبح أكثر ثقة في الاِجتماعات:

1) توقف عن التفكير في أن أفكارك ليست جيدة بما فيه الكفاية

• في الاِجتماعات، ليست أفضل الأفكار هي التي يتم تذكرها دائمًا، بل هي تلك التي اِقترحها الأشخاص الأعلى صوتًا. 
• لا تحتاج إلى الصراخ والصراخ بكل أفكارك الرائعة، ولكن إذا كُنت تُريد أن يتم سماعك وأخذها على محمل الجد، فسوف تحتاج إلى التحدث. 
• أفكارك ليست غبية وهي جيدة بما يكفي لسماعها، ورئيسك في العمل يريد سماعها بالفعل، لذا تحلى بالشجاعة عندما يُطلب رأيك.

2) اِنتبه للغة جسدك

• إذا كُنت منحنيًا على الطاولة أو تتحدث بهدوء، فلن يأخذك الأشخاص في الاِجتماع على محمل الجد. 
• أظهر صوتك عندما تحتاج إلى ذلك، واجلس وأبقي يديك على الطاولة. 
• إذا انحنت، فسوف تبدو أكثر اهتمامًا بالمناقشة، وإذا تأكدت من الحفاظ على التواصل البصري مع زملائك عندما تتحدث، فسوف تبدو أكثر ثقة فيما تقوله.

3) المُمارسة

• المُمارسة تجعل من الكمال، أليس كذلك؟ إذا ذهبت إلى الاِجتماع برؤية واضحة لما تريد قوله، فمن المُرجح أن تقوله. 
• قُل ذلك لنفسك عدة مرات قبل أن تتوجه إلى العمل وضع في ذهنك ما تُريد أن تكون عليه النتيجة. 
• إذا حاولت مُشاركة وجهة نظرك في المزيد من المُحادثات داخل وخارج مكان العمل أيضًا، فسوف تكون أقل خوفًا من قول ذلك في الاجتماع.

4) أنت لست عديم الفائدة لمُجرد أنك لست كبير السن

• حتى لو كُنت جديدًا إلى حد ما في الشركة، فهذا لا يعني أنه لا يُمكنك التحدث في الاِجتماع. 
• لقد تم تعيينك لأن رئيسك في العمل اعتقد أنك ستجلب شيئًا ما للشركة، لذا فهو يؤمن بالفعل بقُدراتك، لذا لا تجعله يندم على قراره. 
• توقف عن التفكير في أنه لمُجرد أنك لست أحد كبار الموظفين، لا يُمكنك التحدث في الاِجتماع. 
• بعد كل شيء، يُمكن أن ينتهي بك الأمر إلى قول شيء رائع!!

5) الوصول إلى هذه النقطة

• عندما تتحدث في اِجتماع، تأكد من أن وجهة نظرك لن تستغرق 20 دقيقة لشرحها. 
• إذا قُمت بتبسيط الأمر قدر الإمكان وركزت على تقديم اِقتراح جيد جدًا، فسوف تجده أكثر وضوحًا وكأنك تعرف ما الذي تفعله. 
• من المُرجح أيضًا أن يتذكر زُملاؤك شيئًا قلته إذا كان قصيرًا ولاذعًا ولطيفًا.

6) لا تعتقد أنك لا تتمتع بالشعبية الكافية

• لسوء الحظ، قد تظل أماكن العمل في كثير من الأحيان مثل المدرسة، حيث من المُرجح أن يستمع الناس إلى القلة الشعبية. 
• لا بأس ألا تُشارك دائمًا في المُناقشات المكتبية، ولكن إذا لم تكُن على اِستعداد لمشاركة بعض الأفكار من حين لآخر، فلن يلاحظك أحد وستبدو غير مهتم بالوظيفة. 
• من يهتم إذا كنت تتوصل إلى أفكار أفضل من الجمهور الشعبي، فهذه ليست مشكلتك ويجب أن تكون مهتمًا أكثر بالنجاح بدلاً من محاولة أن تكون شخصًا مُختلفًا.

7) كُن مُنظمًا

• جُزء كبير مما يُسبب الخوف من التحدث أمام الجمهور هو عدم الاِستعداد.
• أحد أفضل الأشياء التي يُمكنك القيام بها لمُساعدتك على الشعور بمزيد من الاِستعداد والثقة في خطابك هو البقاء مُنظمًا.
• اِجمع مُلاحظاتك معًا وحدد النقاط الرئيسية في خطابك. 
• خطط لكيفية بدء خطابك لجذب اِنتباه جمهورك خلال الثلاثين ثانية الأولى.
• فكر في ترميز أجزاء مُعينة من خطابك بالألوان حتى يسهل الرجوع إليها.
• إذا كُنت تُخطط لاِستخدام الوسائل البصرية، فاجمعها معًا وتدرب على اِستخدامها. 
• اِعرف أين ستضعهم أثناء خطابك.
• تأكد من أن التكنولوجيا الخاصة بك تعمل أيضًا. 
• تعرف على الكمبيوتر المحمول أو الجهاز اللوحي أو الهاتف الخاص بك وكيفية عرض شاشتك أو تشغيل جهاز العرض إذا كان هذا هو ما ستستخدمه.
• اِطرح أسئلة حول منطقة العرض التقديمي حتى تعرف ما يُمكن توقعه. 
• هل ستكون هناك منصة؟ هل سيكون لديك ميكروفون؟ هل ستنتظرين خلف الكواليس قبل إلقاء كلمتك أم مع الجمهور؟

8) المُمارسة

• لا شيء يحل محل التدريب والتحضير لخطابك. 
• اُكتب نصًا يتضمن نقاطك الرئيسية، لكن لا تقرأ منه كلمةً بكلمة.
• أحد أفضل نصائحي للتغلب على الخوف من التحدث أمام الجمهور هو الاِستعداد لخطابك جيدًا حتى تتمكن من الإجابة على أي سؤال مُحتمل يُطرح عليك.

9) خُذ وقفة

• قد يكون الإيقاف المؤقت القوي للكلام هو أسلوب التحدث الأكثر أهمية الذي ستتعلمه على الإطلاق. 
• لن يُساعدك ذلك في التغلب على خوفك من التحدث أمام الجمهور فحسب، بل سيُساعدك أيضًا على التحكم في التأثير العاطفي لخطبك.
• هذا السر هو الشيء الذي اِستخدمته لسنوات عديدة كبائع وكمُتحدث عام.
• في الموسيقى، كل الجمال يكمن في الصمت بين النغمات. 
• في التحدث، تكمن دراما الخطاب وقوته في فترات الصمت التي تخلقها أثناء اِنتقالك من نقطة إلى أُخرى.
• هذا فن يُمكنك تعلمه بالمُمارسة. 
• أثناء مُمارسة خطابك، توقف لمدة ثلاث إلى خمس ثوانٍ بعد طرح سؤال أو توضيح إحدى النقاط الرئيسية أو الاِنتهاء من القصة.
• سيمنح التوقف المؤقت الجمهور وقتًا للتفكير في رسالتك والتواصل معك. 
• سيُساعدك ذلك أيضًا على التباطؤ حتى لا تتحدث بسرعة كبيرة أو تخرج عن الموضوع.

10) ركز على القصة التي ترويها وليس على أفكار جمهورك

• عندما تقوم بالفعل بإجراء بحث عن جمهورك قبل خطابك، فإنك تعرف ما يُريدون أو يحتاجون إلى سماعه من خطابك.
• ولهذا السبب، يجب أن تطمئن إلى معرفة أن رسالتك سيكون لها صدى.
• سيكون هُناك دائمًا شخص ما بين الجمهور يتحدث على هاتفه أو يتثاءب. 
• تذكر أنه سيكون هناك دائمًا أشخاص يشعرون بالملل أو التعب. 
• لا علاقة لأي من ردود فعل الجمهور هذه بك شخصيًا.
• لذا ركز فقط على نقل تلك الرسالة أو سرد تلك القصة بدلاً من ما تعتقد أن الجمهور يُفكر فيه أثناء إلقاء خطابك.
• من أهم المُساعدة التي يُمكنني تقديمها لك في التحدث أمام الجمهور هي أن تكون على طبيعتك. 
• دع شخصيتك تظهر عندما تتحدث إلى جمهورك وسوف يتواصلون معك على المستوى الإنساني ويُريدون سماع المزيد منك.
• لذا اُخرج من رأسك وركز على قصتك واِنتظر التصفيق في النهاية.

وخِـتامًا,,,, الآن بعد أن أصبح لديك طُرق قابلة للتنفيذ لإدارة خوفك من التحدث 

أمام الجمهور والقضاء عليه باِستخدام هذه النصائح للتخلص من قلق التحدث أمام الجمهور. 

"تذكر أنك وحدك المسؤول عن نجاحك".