الدروس الخصوصية عبر الإنترنت: فُرصة لتحقيق أرباحًا خيالية ولكن بشروط

الدروس الخصوصية عبر الإنترنت هي فُرصة عظيمة لتحقيق أرباحًا خيالية 

يوضح كونك مُدرسًا عب شبكة الإنترنت أنه يُمكنك إتقان عدد من المهارات القابلة للتحويل 

بدرجة كبيرة والتي يبحث عنها أصحاب العمل.
"على سبيل المثال" لكي تقوم بالتدريس، يجب أن تكون لديك معرفة قوية بموضوعك وأن تتمتع 

بمهارات تواصل وتنظيم ممتازة.
- علاوة على ذلك من المؤكد أنك ستبني مجموعة قوية من المراجع من الطلاب وأولياء أمورهم 

الذين يُمكنهم أن يشهدوا على تفانيك وأخلاقيات العمل القوية.
*هُناك العديد من الأحكام المُسبقة حول التدريس عبر الإنترنت والتعلم عن بُعد بشكل عام مثل:

• الدروس ذات نوعية رديئة.
• الطلاب ليس لديهم الدافع.
• ليس هُناك أي اِتصال على الإطلاق مع المعلم وما إلى ذلك.

(ولكن هذه الخرافات تتلاشى أكثر فأكثر من العقول في الأونة الأخيرة)

وخلال مقال (الدروس الخصوصية عبر الإنترنت: فُرصة لتحقيق أرباحًا خيالية ولكن بشروط)

سنكتشف مفهوم الدروس الخصوصية عبر الإنترنت وأهميتها في توفير دخل كبير 

لمن يبحثون عن عمل ولديهم المهارات اللازمة للنجاح.

أولاً: ما هو التعليم عبر الإنترنت؟

في أبسط أشكاله "التدريس عبر الإنترنت" هو درس يتم عبر الإنترنت باِستخدام تطبيق 

مؤتمرات الفيديو أو مُحرر المُستندات المُشترك.
- يتواجد المُعلم والطالب في مواقع مُختلفة ولكنهما قادران على الرؤية والاِستماع والتواصل 

مع بعضهما البعض في الوقت الفعلي.

ثانيًا: (7) فوائد التدريس الفردي عبر الإنترنت

(7) فوائد للتدريس الفردي عبر الإنترنت

من المعروف أن أداء الطلاب يكون أفضل عندما يتلقون دروسًا خصوصية فردية. 

وتزداد شعبية الدروس الخصوصية عبر الإنترنت، ولسبب وجيه. 

حيثُ يُمكن أن يكون بنفس فعالية التدريس التقليدي. 

- من المُهم جدًا أن نتذكر أنه داخل بيئة الفصل الدراسي قد يخجل الطلاب غالبًا من طرح سؤال 

للحصول على توضيح حول موضوع ما. 

*قد يكون الطالب خائفًا أو رُبما يكون الطالب اِنطوائيًا ولا يُريد التحدث أمام أقرانه:

1. يجعل المسافة غير ذات صلة

• نظرًا لمرونة التعلم الخاص عبر الإنترنت، فإن الخدمات اللوجستية ليست ذات صلة حيث يتوفر لكل من الطالب والمعلم خيار الجدولة والتعلم من أي مكان، طالما أن لديهم اِتصال بالإنترنت. 
• يتمتع الطُلاب بميزة إضافية تتمثل في قُدرتهم على الدراسة في الوقت الذي يُناسبهم. 
• وهذا يمنحهم القُدرة على الحصول على الوقت للدراسة ويظلون قادرين على المُشاركة في الهوايات والرياضة والأنشطة اللامنهجية الأُخرى. 
• يقضي الطُلاب مُعظم يومهم في بيئة تعليمية رسمية ومع الدروس الخصوصية بعد المدرسة قد لا يشعرون بالرغبة في دخول مساحة تعليمية رسمية أُخرى. 
• ومن خلال التدريس عبر الإنترنت، لا يزال بإمكانهم الحصول على دعم ما بعد المدرسة ولكنهم مسؤولون عن الموقع. 
• يُمكن أن يكون في مكان غير رسمي، والأهم من ذلك حيث يشعرون بالراحة.

2. الاِهتمام الفردي

• كما هو الحال مع التدريس التقليدي، فإن التدريس الفردي عبر الإنترنت قادر أيضًا على تزويد الطالب بالاِهتمام الفردي الذي يحتاجه بشدة. 
• تعمل جلسة التدريس الفردية على بناء الثقة وتُساعد الطالب على أن يكون أقل خوفًا من الاِمتحانات. 
• إنها طريقة رائعة لمنح طفلك دعمًا إضافيًا بالمواد التي يجدها صعبة، سواء كانت في الرياضيات أو اللغة الإنجليزية أو العلوم. 
• كل شاب لديه أسلوب تعليمي مُختلف. 
• مع أخذ ذلك في الاِعتبار، يُمكن للمدرس عبر الإنترنت تخصيص الدروس للتكيف مع أسلوب التعلم لدى الطلاب وسرعته. 
• يُمكن للطلاب الذين يتلقون اِهتمامًا فرديًا قيادة المُحادثة والتحكم في السؤال الذي يُريدون طرحه. 
• تخلق جلسة التدريس عبر الإنترنت بيئة خالية من التوتر حيث يواجه الطالب الحد الأدنى من الخوف من الفشل.

3. توافر المُعلم دائمًا

• يفتح التدريس عبر الإنترنت عالمًا من المُعلمين الحاصلين على شهادات أكاديمية ولديهم خبرة في المجال المهني.
• المعلمون عبر الإنترنت مُتحمسون لمُشاركة معارفهم مع الطلاب، مما يجعل الطلاب مُتحمسين لمعرفة المزيد عن الموضوع وشغوفين بالتعلم بشكل عام. 
• تُسهل تقنيات الاِتصال المُتاحة اليوم على المُعلمين عبر الإنترنت التواصل مع طلابهم، وتوفر للطلاب العديد من الطُرق المختلفة للتواصل مع أولئك الذين ينقلون المعرفة التي لا يُمكن أن يُقدمها الفصل الدراسي العادي. 
• من خلال التدريس عبر الإنترنت، يُمكن للطالب الاِتصال بمعلمه عن طريق إرسال بريد إلكتروني سريع أو رسالة نصية عبر تطبيق المُراسلة الفورية إذا كان يحتاج إلى توضيح بخصوص مواد أو واجبات صفية معينة.
• من خلال التدريس وجهًا لوجه، يتعين على الطالب اِنتظار جلسة التدريس وجهًا لوجه التالية قبل الحصول على المُساعدة في الإجابة على الأسئلة.

4. درجات أفضل

• يُعد التدريس الفردي عبر الإنترنت فعالاً في مُساعدة الشباب على تحسين درجاتهم لأنه يجعلهم أكثر تحفيزًا ومُشاركة، ويُناقشون المُشكلات ويُحاولون اِكتشاف الإجابات بأنفسهم. 
• يتمتع المُعلمون عبر الإنترنت أيضًا بفُرصة تعزيز الدروس وخلق بيئة تعليمية فعالة. 
• ويؤدي ذلك إلى تزويد الطلاب بالأدوات اللازمة للنجاح في اِمتحاناتهم والحصول على الأدوات اللازمة للنجاح في المدرسة والجامعة وخارجها. 
• يزيد التدريس عبر الإنترنت من إحساس الطالب بالمسؤولية حيث لا يستطيع نسخ عمل شخص آخر أو الاِعتماد على أفكار أقرانه. 
• وهذا يجعلهم يتخذون نهجًا أكثر جدية عندما يتعلق الأمر بإتقان المواد بشكل كامل.

5. توفر الدروس الخصوصية معلومات إضافية

• لا يوفر التدريس الفردي عبر الإنترنت للطالب الفُرصة لمُعالجة الأشياء التي يُحتاجون إلى المُساعدة فيها فحسب، بل يمنحهم أيضًا الفُرصة لقيادة موضوع المُحادثة بما يتناسب مع اِهتماماتهم. 
• ويتم تكليفهم بمهام ومواد تختلف عن المواد المُقدمة في المدرسة، ويُمكنهم أيضًا اِختيار قوائم القراءة الإضافية الخاصة بهم إذا أرادوا ذلك. 
• وهذا غالبًا ما يُساعد الطالب على إدراك الموضوع من وجهة نظر مُختلفة مما يجعله يفهم الموضوع بشكل أفضل. 
• "على سبيل المثال" يُمكن تحفيز الطفل الموهوب من خلال الدروس الخصوصية التي تلقاها لأنها تتجاوز المنهج الدراسي العادي في الفصل الدراسي. 
• يُمكن أن تتجاوز الدروس الخصوصية عبر الإنترنت تحسين علامات الطفل في المدرسة ويُمكن أن تُساعده في تحديد أهداف الحياة وتحقيقها. 
• يُمكن أن ينتج هذا عن وجود مُدرسين وموجهين يقدمون الأدوات اللازمة لتحديد الأهداف المذكورة وتحقيقها.

6. التغذية الراجعة المُنتظمة حول التقدم الأكاديمي

• يُمكن للمُدرس عبر الإنترنت تزويد أولياء الأمور بتعليقات مُنتظمة حول تقدم طفلهم ومُعالجة أي مجالات مُثيرة للقلق. 
• تزود بعض شركات التدريس عبر الإنترنت الآباء ومُقدمي الرعاية بتقارير أسبوعية أو شهرية عن تقدم أطفالهم.
• وهذا يُخفف من المخاوف التي قد تكون لدى بعض الآباء بشأن تقدم أطفالهم ويُساعدهم أيضًا على تقييم فعالية التعليم عبر الإنترنت.

7. يُعتبر التدريس الفردي عبر الإنترنت فعالاً من حيث التكلفة

• يُمكن أن تكون الدروس الخصوصية مُكلفة ولا يستطيع الجميع تحمل تكلفة المُعلم التقليدي. 
• التدريس عبر الإنترنت يجعل التدريس المُتساوي مُتاحًا لعدد أكبر من الطلاب. 
• مُقابل رسوم أقل بكثير، يُمكن لكل طالب الوصول إلى دروس خصوصية عالية الجودة عبر الإنترنت.
• بالنظر إلى المعلومات التي لدينا الآن فيما يتعلق بالدروس الخصوصية عبر الإنترنت. 
• يبدو أنه من الضروري تسجيل الأطفال في مثل هذه البرامج لتحقيق نجاح أفضل في عالم دائم التغير يتطلب التعلم المُستمر. 
• يُمكن أن يكون التعلم عبر الإنترنت أداة قوية يجب على الآباء اِختيارها إذا كان طفلهم بحاجة إلى المُساعدة.

ثالثًا: عوامل يجب علينا مُراعاتها عند إستخدام منصات التدريس عبر شبكة الإنترنت

📌 جودة الخدمة
من المُهم إجراء بعض الأبحاث وقراءة المُراجعات للعثور على خدمة التدريس عبر الإنترنت 

ذات السُمعة الطيبة والفعالة. 

اِبحث عن الخدمات التي تضم مدرسين مؤهلين وذوي خبرة والتي تُقدم مجموعة متنوعة 

من المواضيع والموارد التعليمية.

📌 التوافق مع أسلوب التعلم لدى الطالب
قد يكون لخدمات التدريس المختلفة عبر الإنترنت أساليب مختلفة للتدريس والتعلم. 

من المُهم العثور على خدمة تتوافق مع أسلوب واِحتياجات التعلم لدى المتدرب.

📌 التكلفة
يُمكن أن تختلف تكلفة التدريس عبر الإنترنت بشكل كبير. 

من المُهم مُقارنة الأسعار والنظر في ميزانيتك قبل الاِلتزام بأي خدمة. 

بعضها أكثر تكلفة وبعضها أكثر بأسعار معقولة "زن خياراتك بعناية".

📌الجدولة
قد تُقدم خدمات التدريس عبر الإنترنت خيارات جدولة مُختلفة مثل الجلسات المجدولة. 

فكر في ما يُناسب جدولك الزمني واِحتياجاتك بشكل أفضل.

📌التكنولوجيا
يتطلب التدريس عبر الإنترنت اِتصالاً مستقرًا بالإنترنت وجهازًا مزودًا بميكروفون وكاميرا. 

تأكد من أن طفلك لديه التكنولوجيا اللازمة ويعرف كيفية اِستخدامها قبل بدء جلسة التدريس.

📌 الخصوصية والأمان
تأكد من أن خدمة التدريس عبر الإنترنت التي تستخدمها لديها التدابير المُناسبة لحماية خصوصيتك 

وأمنك مثل "قنوات الاِتصال الآمنة واِتفاقيات السرية للمدرسين".

📌التوقعات
من المُهم أن يكون لديك توقعات وأهداف واضحة لجلسات التدريس الخاصة بك وأن تقوم بتوصيلها 

إلى معلمك "سيساعد هذا طفلك على تحقيق أقصى اِستفادة من تجربة التدريس الخاصة بك".

رابعًا: ما الذي يجعل المُعلم ناجحًا عبر الإنترنت؟

ما الذي يجعل المُعلم ناجحًا عبر الإنترنت؟

يجب أن يكون لدى المُعلم عبر الإنترنت فهم جيد لاِحتياجات الطالب ومستواه التعليمي وبيئة التعلم. 

سيكون المُعلم الجيد شغوفًا بموضوعه وقادرًا على إيصال هذا الشغف إلى الطالب. 

المواد التعليمية هي نفسها مع كل معلم، ولكنها تتعلق بكيفية شرحها.

✏️ "أثبتت الأبحاث أن إشراك الطلاب في عملية التعلم يزيد من اِنتباههم وتركيزهم ويُحفزهم 

على الانخراط في التفكير النقدي على مستوى أعلى." 

✏️ يجب أن يتمتع المعلم المُناسب بالمهارات اللازمة لجعل الدرس مُمتعًا وجذابًا وسهل المُتابعة. 

- يتعلم جميع الطلاب بسرعات مُختلفة وبطرق تدريس مُختلفة. 

ويجب عليهم التأكد من أنهم يحققون أقصى اِستفادة من نقاط القوة والتفضيلات الموجودة لدى الطالب. 

- يُمكن للمدرس الجيد تعليم الأطفال كيفية دراسة الاِختراقات وطُرق المراجعة المُناسبة لأسلوب 

التعلم الخاص بهم.

✏️ يجب أن يكون المُعلم أيضًا قادرًا على اِكتشاف أي مُشكلات محتملة قد تقف في طريق تقدم الطالب. 

- إذا كان ذلك مناُسبًا وتم الاتفاق عليه بين ولي الأمر والمعلم، فقد يُحددان واجبًا منزليًا لمُساعدة الطالب 

على التعلم والنجاح. 

- لا ينبغي أن يكون هذا مُستهلكًا للوقت أو صعبًا على الطالب. 

- في بداية التدريس، قد يختار بعض المُعلمين تقديم اختبار قصير للمساعدة في تقييم المستوى 

الذي وصل إليه الطالب والمكان الذي يحتاج إلى تحسينه. 

يُمكن أن يُساعد ذلك المُعلم على تصميم جلساته بما يتناسب مع الاِحتياجات الفردية للطالب.

✏️ من المُهم أن يُقدم المُعلم للطالب بعض المُلاحظات ويُساعده على التفكير فيما تعلمه في الحصص. 

- سيُساعد ذلك في تحفيز الطلاب تجاه دراساتهم واِمتحاناتهم، كما يسمح لهم بتتبع تقدمهم والتعرف 

على نقاط القوة والضعف لديهم.

وخِـتامًا,,,, إن تلقي الدروس الخصوصية عبر الإنترنت له فوائد عديدة. 

فهو أكثر تفاعلية وإنتاجية ومرونة ويوفر الوقت والمال، وهو أمر لا يُستهان به. 

كُل ذلك دون التقليل من جودة التعليم. 

لذلك لا مزيد من الأعذار، فلنبدأ بتلقي الدروس عبر الإنترنت الآن وقبل الغد!!