المهارات الشخصية: كيف تعرض مهاراتك الشخصية في سيرتك الذاتية؟

كيف تعرض مهاراتك الشخصية في سيرتك الذاتية؟

يتمتع كل فرد بمجموعته الخاصة من المهارات الشخصية التي تجعله موظفًا ذا قيمة.
- ويتمتع البعض بمهارة الاِستماع النشط، في حين يمتلك أولئك الذين يشغلون مناصب إدارية 

عادةً مهارات تأكيد عالية الجودة.
- في حين أن كل شخص لديه مستوى مُعين من المهارات الشخصية، فمن الصحيح أيضًا تخصيص 

الوقت لتحسين هذه المهارات يجعل المرء موظفًا قويًا ولاعبًا أفضل في الفريق.
- في الواقع، يُعد هذا النوع من المهارات مُهمًا جدًا لمكان العمل الحديث لدرجة أن مُديري التوظيف 

حول العالم بدأوا في تفضيل المُرشحين ذوي المهارات الشخصية على المُرشحين الأكثر تدريبًا تقنيًا.
*وبمقال (المهارات الشخصية: كيف تعرض مهاراتك الشخصية في سيرتك الذاتية؟)

سنُراجع بعض الاِستراتيجيات التي يُمكنك اِستخدامها لإبراز مهاراتك المهنية وتحديد فوائد التركيز 

على المهارات الشخصية.

أولاً: ما هي المهارات الشخصية؟

عادةً ما يربط الأشخاص كلمة "مهارات" بالمهارات الصعبة، مثل البرمجة أو مهارات اللغة الأجنبية 

والتي يُمكن قياسها بسهولة وتعليمها للمرشحين. 

- تختلف المهارات الشخصية تمامًا من حيث أنه لا يُمكن قياسها بسهولة.
هذه المهارات، والتي يشار إليها أيضًا باسم المهارات الناعمة، هي سمات أو مجموعات سلوكية 

تجعل الموظف ذا قيمة بالنسبة للشركة. على سبيل المثال، فكر في أهمية ثقافة الشركة.

غالبًا ما يتحدث أصحاب العمل عن قيمة العقلية الإيجابية والتعاطف والتنظيم كقيم أساسية للشركة. 

أولئك الذين يتمتعون بالمهارات الشخصية قادرون على تجسيد هذه القيم، والحفاظ على أخلاقيات 

العمل الجيدة، وإلهام الآخرين، والبقاء مُتحمسين.
- تؤثر هذه المهارات بشكل كبير على نجاح الشركة، لذلك غالبًا ما يتم إعطاء الأولوية للموظفين 

الذين يتمتعون بهذه المهارات في عملية التوظيف.
وتشمل النتائج الإيجابية المرتبطة بالمهارات الشخصية سلوكًا أفضل، والتزامًا أكثر صرامة 

بالمواعيد النهائية، وزيادة الموثوقية، وإكمال المهام بنجاح، على سبيل المثال لا الحصر.
تُعد زيادة الحافز والعاطفة أيضًا من الآثار الجانبية لاِمتلاك مهارات غير تقنية قوية.

ثانيًا: لماذا تُعتبر المهارات الشخصية مُهمة؟

المهارات الشخصية ضرورية لكل من صاحب العمل والموظف.
- فهي تجعل التوتر في مكان العمل أكثر احتمالاً، وتزيد من طموح الموظف وتحفيزه، وتعزز الإنتاجية 

وتبني مهارات قوية في إدارة الوقت، وتزيد من جودة تفاعلات الموظفين.
*فيما يلي بعض الأسباب الأخرى التي تجعل هذه المهارات ذات قيمة كبيرة:

1. زيادة الثقة واحترام الذات.
2. انخفاض مستويات التوتر.
3. تعزيز في الإبداع.
4. المزيد من تحديد الأهداف وتحقيقها.
5. زيادة الانتاج.
6. تحسين التركيز والقدرة على التحمل.
7. المزيد من التحفيز.
8. مرونة أكبر.
9. تفاعلات عالية الجودة بين الموظفين والمستهلكين.
10. تطوير علاقات أكثر فائدة.
11. إلهام فريق كامل.
12. كن موظفًا أكثر موثوقية.
13. توازن أفضل بين العمل والحياة.
14. تحسين المهارات التحليلية والقدرة على التكيف.
15. اكتساب الوعي الذاتي.

ثالثًا: (15) نوعًا من المهارات الشخصية

هُناك عدد كبير من أنواع المهارات الفرعية المُختلفة ضمن المصطلح العام "المهارة الشخصية". 

مُعظم هذه المهارات مفيدة في أي مجال، ولكن كل مسار وظيفي لديه قائمة معينة من المهارات 

التي ينبغي أن تحظى باهتمام خاص.
*وتشمل بعض هذه المهارات الأساسية ما يلي:

1. الاِتصالات: تشكل العديد من التفاعلات المختلفة مظلة مهارات الاتصال. 

ويتراوح ذلك من الكلام الرقمي إلى الاِجتماعات والعروض التقديمية الشخصية.
- وبغض النظر عن ذلك، فإن كونك متواصلاً قويًا هو المفتاح لأي مهنة تقريبًا تتعامل مع الناس. 

لا يقتصر التواصل على التحدث بفعالية فحسب، بل يشمل أيضًا الحفاظ على لغة الجسد المناسبة.
2. التعامل مع الآخرين: تتضمن مهارات التعامل مع الآخرين، وهي إحدى مهارات الاتصال الأقل شهرة 

بناء علاقات جيدة مع من حولك.
- على الرغم من أنك قد لا ترى نفسك كشخص، إلا أن مهارات التعامل مع الأشخاص ضرورية للنجاح 

في العديد من المجالات "اِعتمد على مجموعة المهارات هذه عند التواصل أو التحدث إلى المجموعات".
3. القيادة: المهارات القيادية ضرورية لجميع المناصب الإدارية، سواء كنت الرئيس التنفيذي.
- يعرف القادة الجيدون كيفية استخدام الكاريزما والثقة لصالحهم، إنهم يتحملون المسؤولية ويفكرون 

في اِحتياجات فريقهم عند اتخاذ أي قرار.
4. حل المشكلات: يستمتع أصحاب العمل بوجود موظفين مستقلين وتحليليين في فرقهم. 

- غالبًا ما يكون أولئك القادرون على معالجة المشكلات بسرعة والتكيف والتعلم من الأخطاء 

والتعرف على التحديات هم الأكثر نجاحًا في حياتهم المهنية.
قد يتطلب حل المشكلات بشكل جيد مهارات صعبة، ولكن التعاون غالبًا ما يكون مفتاحًا للتغلب 

على التحديات.
5. إدارة الوقت: تتضمن هذه المهارة مهام مثل التخطيط وتحديد الأولويات والتضحية والتنظيم. 

طريقتان بسيطتان للشنظرًا لأن لديك مهارات قوية في إدارة الوقت، فمن خلال الالتزام بالمواعيد 

النهائية باستمرار والوصول إلى العمل في الوقت المحدد.
- على المدى الطويل، ستلاحظ موثوقيتك ومن المحتمل أن ترى المزيد من الاستقلالية والفرص 

بمرور الوقت.

6. القُدرة على التكيف: العمل مليء بالمجهول، والعديد من أصحاب العمل يبحثون الآن عن المرشحين 

القادرين على التكيف بسرعة مع أي تغيير يرميه الفريق عليهم.
- ستحتاج إلى أداء المهام خارج منطقة الراحة الخاصة بك لإثبات أنك يمكن أن تكون موظفًا مرنًا. 

حاول التعرف على الاستراتيجيات والتقنيات والمستهلكين الجدد في أسرع وقت ممكن أيضًا.
7. التفكير النقدي: ترتبط القدرات التحليلية القوية بالتفكير النقدي والتفكير غير التقليدي. 

تُتيح هذه السمة للموظفين العمل بسرعة والتفكير في أفضل الطرق للتعامل مع المشكلات الصعبة.
- يُعد التفكير النقدي والإبداعي أمرًا مهمًا للحفاظ على ميزة الشركة في سوق تنافسية لأنه يدفع الاِبتكار 

في الشركات الناشئة والشركات.
8. التنظيم: المهارات التنظيمية هي عقلية بقدر ما هي جسدية، ويتضمن ذلك القدرة على إدارة وقتك 

وتحديد أولويات المهام وجدولة الأنشطة بأكثر الطرق فعالية.
9. الإبداع: الشركات لا تريد أن تكون محدودة بالتفكير التقليدي. 

في الواقع، غالبًا ما يكون اِتباع النهج التقليدي مكلفًا ويستغرق وقتًا طويلاً.
- يُمكن للتفكير الإبداعي أن يساعد الفرق على تطوير أساليب جديدة ومبتكرة تساعدهم على مُعالجة 

المُشكلات وإنشاء المنتجات بشكل أكثر كفاءة. 

تحدي المفاهيم القياسية وتقديم أفكار فريدة لتُصبح مُفكرًا إبداعيًا أفضل.
10. العمل الجماعي: ما لم تعمل بمفردك، فلا بد أن تضطر إلى التعامل مع أعضاء الفريق الآخرين. 

إن ضمان العمل بفعالية وجدية هو في صميم التعاون، ويساهم في نجاح الفرد والجماعة.
- يستلزم التعاون عالي الجودة الاستماع الفعال وتحديد القوة/الضعف وفهم دورك في فريقك.

11. التوجه التفصيلي: حتى الأخطاء الصغيرة يمكن أن تؤدي إلى تراجع أسابيع العمل وآلاف الدولارات. 

سيُساعدك الاهتمام القوي بالتفاصيل على إيقاف المشكلات وحلها قبل أن تؤثر بشكل كبير على نجاحك.
- يبدأ إظهار اهتمامك بالتفاصيل أثناء البحث عن وظيفة. 

تأكد من تقديم خطاب تغطية خالي من الأخطاء والابتعاد عن أي أخطاء في التنسيق في طلب الوظيفة 

الخاص بك أو أثناء العروض التقديمية.
12. المسؤولية: أظهر أنك مسؤول من خلال بدء يوم عملك بشكل صحيح "الوصول في الوقت المُحدد"
- ومع ذلك، فإن الموثوقية هي أكثر من مجرد الحضور المناسب: تأكد من أنك تبذل قصارى جهدك 

لمساعدة أعضاء الفريق الآخرين في أوقات الحاجة.
13. الدافع: لا يتمتع الرؤساء بالإدارة التفصيلية، ولكن يجب على الموظفين إثبات قدرتهم على اِتخاذ 

المبادرات بشكل مستقل قبل أن يبدأوا في التمتع بامتيازات معينة.
- اِبدأ بتحديد الأهداف وبذل الجهد لتحقيقها، غالبًا ما يتم تعزيز الإنتاجية نتيجة للتحفيز الذاتي 

وهو ما سيلاحظه أصحاب العمل على الأرجح.
14. أخلاقيات العمل: أدرك أن الجهد في حد ذاته له قيمة. لا تبحث عن المكافآت المالية لتعمل بأفضل 

ما تستطيع؛ التحلي بالنزاهة والعمل الجاد حتى عندما لا يراقبك أحد.
اِبدأ بالفخر بمخرجاتك واكتسب بعض الشغف، سيُساعدك ذلك على تطوير سلوك أفضل وأخلاقيات العمل.
15. الموقف المهني: الأشخاص المحترفون ناضجون ومسؤولون ويتمتعون بالنزاهة. 

إنهم صادقون ويعترفون بعيوبهم أو أخطائهم، بينما يفهمون أيضًا نقاط قوتهم.
- يفهم المحترفون الإشارات الاجتماعية، وعندما يكون السلوك الأكثر استرخاءً مقبولاً/غير مقبول. 

يُمكنك الاعتماد على الموظفين المحترفين للعمل بجد حتى بدون مكافأة.

رابعًا: كيف تُحدد مهاراتك الشخصية؟

الآن بعد أن عرفت قيمة بناء مهارات شخصية قوية، قد يكون لديك فضول حول كيفية التعرف عليها 

وتطويرها فعليًا "اِبدأ بالنظر إلى تاريخك".
- لاحظ الصفات والمهارات الناعمة التي ساهمت في نجاحاتك السابقة، وتُعد سيرتك الذاتية مكانًا جيدًا 

لاِكتساب بعض المعرفة حول المهارات غير الفنية المحددة التي قد تمتلكها.
فكر في المهارات التي ساعدتك على التغلب على التحديات الصعبة في وظائفك السابقة أيضًا. 

- فكر في النظر إلى مهارات أصحاب العمل في قيمة صناعتك. 

في كثير من الأحيان، تتضمن العديد من إعلانات الوظائف المهارات الشخصية التي يرغب 

مديرو التوظيف في رؤيتها في المرشحين المحتملين.

معرفة ما إذا كانت أي من المهارات التي ذكرها أصحاب العمل تتوافق مع مجموعة المهارات الخاصة بك. 

كُن صادقًا مع نفسك، رغم ذلك فلن يتمتع الجميع بجميع المهارات اللازمة للنجاح في صناعة معينة 

لذا استخدم هذه الإستراتيجية كشكل من أشكال الإلهام، وليس كقائمة نهائية لمهاراتك الفريدة.
- لا يضر أبدًا أن تسأل زملاء العمل أو الرؤساء أو الأصدقاء الموثوقين عن تفسيرهم لمهاراتك. 

من الصعب أن ينظر المرء إلى نفسه بدقة، لذا فإن المدخلات الخارجية يمكن أن تكون مفيدة للغاية. 

اُطلب منهم تقديم تقييم صادق لمهاراتك المهنية وتقييم اِستجابتهم.

خامسًا: كيف تُحسن مهاراتك الشخصية؟

كيف تُحسن مهاراتك الشخصية؟

يُمكن لأي شخص، بغض النظر عن مدى مهارته، تحسين مهاراته في التعامل مع الآخرين. 

إحدى النصائح لبدء رحلة تحسين المهارات الخاصة بك هي البدء في مُمارسة التعاطف.
هذه مهارة يمكن أن تساعدك في تطوير العديد من المهارات الشخصية الأخرى وتتضمن ببساطة 

مُحاولة فهم وجهة نظر شخص آخر. 

"اِمنح الآخرين الوقت للتعبير عن آرائهم والمشاركة بنشاط في المحادثات".
- الحفاظ على النظرة الإيجابية للحياة. في حين أنه سيكون هناك حتمًا عيوب في علاقاتك الشخصية 

وحياتك المهنية، فمن المؤكد أنه سيكون هناك نجاح أيضًا.

كُن مُتحفزًا ومُنتجًا من خلال التركيز على تقديم الامتنان لما لديك بدلاً من حسد الآخرين أو التفكير 

في أخطائك "كُن إيجابيًا في تعاملاتك مع الآخرين أيضًا".

- إن مدح زملائك في العمل يمكن أن يجعل التعاون أكثر طبيعية ويؤدي إلى مكان عمل أكثر اِنسجامًا. 

اِبذل قصارى جهدك لتجسيد قيم شركتك وخُذ أي نصيحة من الزملاء أو المُديرين، لأن هذا سيجعلك 

تبدو أيضًا مُنخرطًا ومُهتمًا.
- وأخيرًا، حاول ألا تدع العواطف تعترض طريق التفكير النقدي. 

خُذ نفسًا عميقًا عندما تشعر بالإحباط أو الانزعاج، أو فكر في مغادرة الغرفة إذا أصبحت المحادثة 

ساخنة للغاية "إن الحفاظ على الهدوء والتماسك هو المفتاح للظهور بمظهر اِحترافي وإيجابي".

سادسًا: كيف تعرض مهاراتك الشخصية في السيرة الذاتية؟

تأكد من أن إجابات المقابلة ورسالة التقديم مصممة خصيصًا للوظيفة المحددة التي تتقدم لها. 

اِكتشف ما الذي تبحث عنه شركة معينة في المُرشح.
- اِسأل نفسك عن المهارات الشخصية المُحددة التي ستكون أكثر فائدة لحياتك المهنية.

 تذكر أن أصحاب العمل، يسألونك عن المهارات الشخصية لفهم قدرتك على العمل مع الآخرين 

والعمل بكفاءة.
- ستحتاج إلى أمثلة عمل سابقة توضح أنك تمتلك المهارات الشخصية المذكورة في سيرتك الذاتية

 وخطاب التقديم "إن القول بأنك مُفكر نقدي ليس جيدًا بما يكفي في المقابلة". 

عليك أن تثبت ذلك بمثال واقعي "إنه مُفيد بشكل خاص إذا كان لديك بيانات لدعم مطالباتك".
- اِختر المهارات التي ترغب في إبرازها قبل الدخول إلى غرفة المقابلة. 

قُم بعرض الوصف الوظيفي والموقع الإلكتروني للشركة للحصول على نظرة ثاقبة حول أفضل 

المهارات التي يمكنك التركيز عليها.
اِنتبه جيدًا لقيم الشركة بشكل خاص، ومع ذلك لا تتفاخر بمهاراتك أو تبالغ في الحديث عن قُدرة معينة.
- بدلًا من ذلك، حاول إثارة هذه المهارات بشكل طبيعي ومنفصل من خلال التركيز على سرد القصص 

التي تعرض قدراتك بدلاً من سرد المهارات.

وخِــــتامًا,,,,, يقوم العديد من الأشخاص بتعزيز مهاراتهم في التنمية الشخصية 

من خلال التعليم والإرشاد ونصائح المساعدة الذاتية. 

- إن فهم أفضل الطرق لتحسين مهاراتك في التطوير الشخصي يمكن أن يُساعدك 

في الوصول إلى إمكاناتك المهنية الكاملة.