![]() |
هل تنام بما يكفي لتكون مُنتجًا في العمل؟ |
يُمكن أن تؤدي قلة النوم إلى اِنخفاض الإنتاجية في مكان العمل، إذا لم تنم سوى ليلة واحدة سيئة
فمن المُمكن أن تشعر بالبُطء في العمل في اليوم التالي، لذا تخيل كيف سيؤثر ذلك عليك إذا لم تنم جيدًا
لمدة أسبوع أو شهر؟
- قلة النوم يُمكن أن يكون لها تأثير ضار على صحتك العقلية والجسدية.
مع أخذ ذلك في الاِعتبار، نُريد مُساعدتك على التعرف على الأوقات التي تفتقر فيها إلى النوم ومُساعدتك
- قلة النوم يُمكن أن يكون لها تأثير ضار على صحتك العقلية والجسدية.
مع أخذ ذلك في الاِعتبار، نُريد مُساعدتك على التعرف على الأوقات التي تفتقر فيها إلى النوم ومُساعدتك
على التغلب عليها، حتى تكون أكثر سعادة وصحة في مكان عملك.
*وبمقال (العلاقة بين النوم والإنتاجية: هل تنام بما يكفي لتكون مُنتجًا في العمل؟)
*وبمقال (العلاقة بين النوم والإنتاجية: هل تنام بما يكفي لتكون مُنتجًا في العمل؟)
سنكتشف كيف يكون للنوم دورًا مؤثرًا علي إنتاجية الموظفين في العمل.
الحرمان من النوم هو نتيجة عدم الحصول على قسط كاف من النوم.
أولاً: ما هو الحرمان من النوم؟
الحرمان من النوم هو نتيجة عدم الحصول على قسط كاف من النوم.
حيثُ يوصي الخبراء البالغين بالحصول على ما بين سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة.
- ومع ذلك، فإن ما يصل إلى 35% من البشر يحصلون على أقل من سبع ساعات من النوم ليلاً
ويذكر ما يصل إلى 70% أنهم يشعرون بالحرمان من النوم بانتظام.
يُمكن أن يحدث الحرمان من النوم لأي شخص، ولكنه شائع جدًا بين مقدمي الرعاية والعاملين
يُمكن أن يحدث الحرمان من النوم لأي شخص، ولكنه شائع جدًا بين مقدمي الرعاية والعاملين
في وظائف متعددة أو نوبات عمل طويلة.
- قد يُعاني عمال المناوبات أيضًا من الحرمان من النوم لأن روتينهم لا يتوافق مع دورات النوم
والاِستيقاظ الطبيعية، وبعض الأشخاص الذين يشعرون بالحرمان من النوم بانتظام قد يُعانون
من قلق غير معالج أو اضطراب في النوم.
- تختلف أعراض الحرمان من النوم بين الأفراد، ومن المحتمل أنك لا تشعر بالانتعاش
- تختلف أعراض الحرمان من النوم بين الأفراد، ومن المحتمل أنك لا تشعر بالانتعاش
عندما تستيقظ في الصباح "قد تجد نفسك تغفو في اجتماع دون قصد".
التغيرات في المزاج والقُدرات هي أيضًا علامات على الحرمان من النوم.
ثانيًا: آثار الحرمان من النوم على العمل
إن فقدان ساعة أو ساعتين من النوم لبضع ليالٍ فقط يضعف قدرتك على أداء وظائفك بشكل كبير.
- ويقول الخُبراء إن فقدان النوم بهذه الطريقة يعادل أداء العمل دون ليلة كاملة أو ليلتين من النوم.
وتشمل أعراض الحرمان من النوم أكثر من مجرد الشعور بالتعب، وقد تشعر بالغضب أو تجد
وتشمل أعراض الحرمان من النوم أكثر من مجرد الشعور بالتعب، وقد تشعر بالغضب أو تجد
صعوبة في التفكير بوضوح أو تكوين الذكريات.
في الواقع، قلة النوم تؤدي إلى نقص الوظيفة الإدراكية، ومع انخفاض قدراتك المعرفية تُصبح أقل
يقظة وأبطأ في الاستجابة، مما قد يؤثر على أدائك الوظيفي.
- قد تواجه أيضًا صعوبة في اتخاذ القرارات وقد تكون أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء.
يُعاني الأشخاص المصابون بالأرق من اِنخفاض مستويات التركيز وصعوبة في أداء واجبات وظائفهم.
يُمكن أن تؤدي قلة النوم أيضًا إلى وقوع حوادث أو إصابات في مكان العمل.
يُمكن أن تؤدي قلة النوم أيضًا إلى وقوع حوادث أو إصابات في مكان العمل.
- الموظفون الذين يشعرون بالنعاس هم أكثر عرضة بنسبة 70٪ للتورط في حادث في مكان العمل
مُقارنة بالعمال الذين لا يشعرون بالإرهاق.
ولسوء الحظ، فإن الحرمان من النوم يمكن أن يمنح الشخص ثقة زائفة في قدراته.
ولسوء الحظ، فإن الحرمان من النوم يمكن أن يمنح الشخص ثقة زائفة في قدراته.
"على سبيل المثال" قد يشعرون بأنهم قادرون على القيادة عندما لا ينبغي لهم ذلك.
القيادة أثناء الحرمان من النوم لها نفس التأثيرات أو أسوأ منها مثل القيادة مع نسبة كحول في الدم.
- تشمل تأثيرات الحرمان من النوم الأخرى على أداء العمل زيادة حالات الغياب والخسائر المالية.
- تشمل تأثيرات الحرمان من النوم الأخرى على أداء العمل زيادة حالات الغياب والخسائر المالية.
ثالثًا: فوائد الحصول على قسط كاف من النوم
النوم والأداء الوظيفي الجيد يسيران جنبًا إلى جنب، فعندما تحصل على قسط كاف من النوم
تتحسن صحتك ورفاهيتك وعملك.
- النوم يُعزز التعافي الجسدي في الجسم؛ وأثناء النوم يتم إصلاح أنسجة الجسم وتقويتها.
- النوم يُعزز التعافي الجسدي في الجسم؛ وأثناء النوم يتم إصلاح أنسجة الجسم وتقويتها.
يرتاح قلبك ويتغير ضغط دمك طوال الليل لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
أثناء النوم، ينتج جسمك أيضًا هرمونات تساعد جهازك المناعي على مكافحة العدوى
لذا فإن النوم الجيد يمكن أن يمنعك من الإصابة بالمرض ويساعدك على التعافي بسرعة.
يُساعد النوم أيضًا على تحسين صحتك العقلية والمزاج ووظيفة الدماغ.
يُساعد النوم أيضًا على تحسين صحتك العقلية والمزاج ووظيفة الدماغ.
- فعندما تحصل على كمية مناسبة من النوم الجيد، فإنك تستيقظ وأنت تشعر بالانتعاش والنشاط.
أثناء النوم، يقوم دماغك بإنشاء ويحافظ على المسارات المهمة لتكوين الذاكرة والاحتفاظ بها.
تُساعد هذه العمليات على تعزيز مهارات التعلم وحل المشكلات والتي تعد ضرورية لتحقيق
أعلى أداء في مكان العمل.
يُمكن تحسين نمط نومك بعدة طُرق، حيثُ تتراوح مدة النوم الموصى بها كل ليلة ما بين 7 إلى 9 ساعات.
رابعًا: تأثير النوم على العمل والإنتاجية
أ- يُساعد النوم على استعادة صحتنا الجسدية والعقلية- تحدث عملية النوم التصالحية أثناء مراحل النوم العميقة غير REM (حركة العين السريعة) والتي تشكل عادةً حوالي 75٪ من إجمالي وقت نومنا.
- خلال هذا الوقت، يخضع الجسم لسلسلة من التغيرات الفسيولوجية التي تساعد عمليات الجسم التصالحية.
- أثناء النوم يفرز الجسم هرمون النمو، وهو ضروري لإصلاح الأنسجة ونمو العضلات.
- يُساعد هذا الهرمون أيضًا على تقوية العظام وتعزيز وظيفة المناعة الصحية.
- يلعب النوم أيضًا دورًا حاسمًا في تنظيم ذكرياتنا وتعلمنا، حيثُ يقوم الدماغ بتجميع المعلومات الجديدة ودمجها، مما يُساعد على تعزيز التعلم والاحتفاظ بالذاكرة وهذا هو السبب في أن الحصول على ليلة نوم جيدة قبل إجراء اِختبار كبير أو عرض تقديمي يمكن أن يحسن الأداء.
- وظيفة أساسية أخرى هي تنظيم العواطف، حيثُ يُساعد النوم على إدارة إنتاج الناقلات العصبية، مثل السيروتونين والدوبامين والتي تعتبر ضرورية لتنظيم المزاج والصحة العاطفية.
- تم ربط قلة النوم بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق وحالات الصحة العقلية الأخرى.
- أثناء النوم، يفرز الجسم الهرمونات التي تنظم الجوع والشبع مثل اللبتين والجريلين، مما يجعله حيويًا لإدارة عملية التمثيل الغذائي وإنتاج الهرمونات.
- هل تبحث عن نهج صحي لإدارة الوزن؟ ربما يجب أن تبدأ بتقييم عادات نومك أولاً.
- لسوء الحظ، لا يحصل الكثير من الناس على قسط كافٍ من النوم، مما قد يكون له عواقب وخيمة على صحتهم الجسدية والعقلية.
- تم ربط الحرمان المزمن من النوم بزيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والقلق.
- يُمكن أن يكون لقلة النوم عواقب وخيمة على قدراتنا المعرفية، والصحة البدنية، والرفاهية العاطفية.
- أظهرت الدراسات أن الحرمان من النوم يمكن أن يضعف قدرتنا على التفكير بوضوح واتخاذ القرارات وتركيز اِنتباهنا.
- ويُمكن أن يؤدي أيضًا إلى ضعف الذاكرة وانخفاض الأداء المعرفي، كما أنه يمكن أن يضعف جهاز المناعة، مما يجعلنا أكثر عرضة للأمراض والعدوى.
- علاوة على ذلك، تم ربط الحرمان من النوم باضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والقلق، ويمكن أن يضعف أيضًا قدرتنا على تنظيم عواطفنا والتعامل مع التوتر.
- بشكل عام، يعد الحصول على قسط كافٍ من النوم أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحتنا الجسدية والعقلية، ولتعزيز الأداء المعرفي الأمثل.
- الحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يكون له تأثير كبير على أداء العمل والإنتاجية.
- عندما نحصل على قسط جيد من الراحة، نكون أكثر قدرة على تركيز انتباهنا واتخاذ القرارات والتفكير النقدي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والكفاءة، فضلا عن تحسين الأداء الوظيفي.
خامسًا: تأثير العمل على النوم
- تُساهم الوظائف ذات الضغط العالي وساعات العمل الطويلة والمواعيد النهائية الضيقة في ضعف نوعية النوم.
- غالبًا ما يُعاني الأشخاص الذين يعملون في وظائف شديدة التوتر مثل الرعاية الصحية أو خدمات الطوارئ أو التمويل، من مستويات مرتفعة من القلق، مما قد يجعل من الصعب عليهم النوم أو البقاء نائمين طوال الليل.
- بالإضافة إلى ذلك، يُمكن لساعات العمل الطويلة والمواعيد النهائية الضيقة أن تخلق ضغطًا للعمل متأخرًا أو التضحية بالنوم لتلبية المتطلبات المتعلقة بالعمل، مما يؤدي إلى الحرمان المُزمن من النوم.
- وهذا يُمكن أن يؤدي إلى تفاقم مستويات التوتر، مما يزيد من صعوبة الحفاظ على عادات النوم الجيدة.
- بمرور الوقت، يُمكن أن يكون لضعف نوعية النوم عواقب وخيمة على الصحة البدنية والعقلية
- بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب والاكتئاب.
- ولتعزيز عادات النوم الصحية وإدارة الإجهاد المرتبط بالعمل، يحتاج أصحاب العمل إلى تشجيع التوازن بين العمل والحياة، وتقديم الدعم للصحة العقلية وإدارة الإجهاد، ووضع سياسات تعطي الأولوية لرفاهية الموظفين.
سادسًا: كيفية تحسين نمط نومك خلال عدة خطوات؟
يُمكن تحسين نمط نومك بعدة طُرق، حيثُ تتراوح مدة النوم الموصى بها كل ليلة ما بين 7 إلى 9 ساعات.
*إليك بعض النصائح لمُساعدتك على النوم والشعور بالتحسن في العمل نتيجة لذلك:
- تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين في فترة ما بعد الظهر وقبل الذهاب إلى السرير.
- الاِسترخاء في الفترة التي تسبق النوم "الاِستحمام أو القراءة يعزز النوم الطبيعي".
- تجنب اِستخدام الهاتف والكمبيوتر اللوحي قبل النوم، حيثُ يعكس الضوء الموجود على هذه الأجهزة ضوء الشمس الطبيعي ويمكن أن يخدع جسمك ليعتقد أنه ليس متعبًا.
- يُمكن أن تُساعدك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على الشعور بالتعب أكثر في المساء حيث تحرق المزيد من السعرات الحرارية على مدار اليوم.
- افصل غرفة نومك كمكان للنوم، إن الجلوس ليلاً أو الاستلقاء على سريرك طوال اليوم يُمكن أن يجعل عقلك يربط تلك المنطقة باليقظة.
- تأكد من خلق بيئة مريحة للنوم وهذا يشمل درجة حرارة جيدة، والإضاءة، والفراش.
مع رئيسك في العمل.
- قلة النوم يُمكن أن تؤدي إلى قلة التركيز وتسبب المرض في النهاية.
إن أخذ أيام مرضية بسبب التعب ليس أمراً غير شائع، ومن المهم للشركات أن تساعد في حل
هذه المشكلات لأنها يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على النتيجة النهائية.
- يُمكن أن تسبب قلة النوم التوتر في مكان العمل، اسأل عما إذا كان عملك يمكن أن يلبي العمل المرن
أو الديناميكي لأن ذلك يمكن أن يعزز الإنتاجية ويقلل التوتر ويعزز التوازن الصحي بين العمل والحياة.
وخِــتامــًا,,,,, لن تحدث تغييرات إيجابية في عادات نومك بين عشية وضحاها.- مع الصبر والممارسة، ستجد أنظمة النوم الأفضل لجسمك وصحتك.فعندما تحصل على نوم أفضل جودة وكمية؛ ستتحسن إنتاجيتك في العمل.
تعليقات: (0) إضافة تعليق