كيفية إطلاق العنان لإبداعك من خلال التفكير البصري خلال (10) خطوات؟

كيفية إطلاق العنان لإبداعك من خلال التفكير البصري خلال (10) خطوات؟

في عالم سريع الحركة، تُعد القُدرة على إيجاد وجهات نظر جديدة وخلق الاِبتكار مهارة ذات قيمة مُتزايدة.
وغالبًا ما يكون المفكرون المبدعون في طليعة قيادة التغيير وحل المُشكلات وتطوير أفكار جديدة.
- ليس هذا فحسب، بل إن أولئك الذين يجلبون التفكير الإبداعي إلى طريقة عملهم غالبًا ما يكونون 

أكثر سعادة وإنتاجية ومرونة أيضًا!!

لذا رُبما تسأل نفسك، كيف يُمكنني تطوير مهارات التفكير الإبداعي للتفكير بشكل أكثر إبداعًا في العمل؟
- سواء كنت ترغب في تعزيز مهاراتك في التعامل مع الآخرين أو تطوير حياتك المهنية أو أن تكون 

أكثر سعادة ورضا في العمل الذي تقوم به، فمن المُفيد أن تتعلم التفكير بشكل أكثر إبداعًا.
- بالنسبة للعديد من الأشخاص، يُعد التفكير الإبداعي هو المُفتاح الذي يفتح الحلول، ويُعزز التفكير المتنوع 

ويؤدي إلى علاقات أفضل ورضا وظيفي "إذًا كيف يُمكنك البدء بالتفكير الإبداعي؟"
*وبمقال (كيفية إطلاق العنان لإبداعك من خلال التفكير البصري خلال 10 خطوات؟)

سنكتشف ماهية التفكير الإبداعي وسنُسلط الضوء على فوائده وأهم المهارات الأساسية للتفكير الإبداعي 

وسنُقدم لك بعض الأمثلة حول كيفية تطبيقها في مكان العمل بنجاح.

أولاً: ما هو التفكير الإبداعي؟

ما هو التفكير الإبداعي؟

التفكير الإبداعي "Creative thinking" هو القدرة على التعامل مع مشكلة أو تحدي من منظور جديد 

أو زاوية بديلة، أو بعقلية غير نمطية. 

وقد يعني هذا التفكير خارج الصندوق، أو أخذ تقنيات من تخصص معين وتطبيقها على تخصص آخر 

أو ببساطة خلق مساحة لأفكار جديدة وحلول بديلة لتقديم نفسها من خلال الحوار أو التجريب أو التفكير.

ضع في اِعتبارك أن عدد الأساليب الإبداعية المختلفة كبير مثل عدد المفكرين المُبدعين، إذا كان النهج 

يُساعدك على رؤية الأشياء بشكل مختلف والتعامل مع التحدي بشكل إبداعي، فاتبع هذا الدافع.
- في حين أن هناك بعض الأساليب والإرشادات التي أثبتت جدواها والتي يمكن أن تساعدك على أن تكون 

مُفكرًا إبداعيًا أفضل، تذكر أنه يُمكن لأي شخص أن يكون مبدعًا وأن العثور على ما يناسبك هو المهم 

وليس المُصطلحات أو إطار العمل المحدد.
- أحد المفاهيم الخاطئة حول التفكير الإبداعي هو أنه يجب عليك أن تكون ماهرًا في المهارات الإبداعية 

التقليدية مثل الرسم أو الكتابة "هذا ليس صحيحًا". 

المُهم هو أن تكون منفتحًا على اِستكشاف حلول بديلة مع استخدام أساليب إبداعية لما تعمل عليه.
- لا تحتاج إلى أن تكون فنانًا عظيمًا أو حتى تعمل في مجال إبداعي تقليدي - فنحن نؤمن بأن كل شخص 

قادر على التفكير الإبداعي وأن ذلك يثري حياتك الشخصية والمهنية عندما تتعلم أن تكون أكثر إبداعًا.

هُناك مفهوم خاطئ آخر حول التفكير الإبداعي وهو أنه ينطبق فقط على الأفكار أو الأجزاء الإبداعية 

الفنية من العملية، يُمكن لجميع جوانب حياتنا وتفاعلاتنا مع الناس والتحديات أن تستفيد من التفكير 

الإبداعي من القُدرة على رؤية الأشياء بشكل مختلف.

- في العمل، قد يعني التفكير الإبداعي إيجاد طرق أفضل للتواصل، أو تحسين ممارسات العمل أو تطوير 

وتنفيذ حلول جديدة أيضًا.
التفكير الإبداعي مهم لأنه يدفع بأفكار جديدة، ويشجع على التعلم، ويخلق مساحة آمنة للتجريب والمُخاطرة.

ثانيًا: لماذا التفكير الإبداعي مُهم؟

مع نمو المنظمات والأفراد، غالبًا ما يطورون طرقًا مجربة ومختبرة للعمل. 

في حين أنه من المهم أن يكون لديك ممارسات وعمليات عمل قوية، فإن التفاني الذي لا يتزعزع تجاه 

القاعدة يُمكن أن يؤدي إلى الركود ونقص الاِبتكار والنمو.
- التفكير الإبداعي مهم لأنه يدفع بأفكار جديدة ويشجع التعلم ويخلق مساحة آمنة للتجريب والمجازفة. 

ببساطة، الإبداع والتفكير الإبداعي جزء مما يساعد الشركات والأفراد على النجاح والنمو.

سواء كان فريقك أو عملك يُعتبر نفسه فريقًا مُبدعًا، فلا يمكنك تفويت فوائد التفكير الإبداعي إذا كُنت 

ترغب في النمو وإحداث التغيير ومُساعدة فريقك على تقديم أفضل ما لديه في العمل.

ثالثًا: ما هي فوائد التفكير الإبداعي؟

إن اِستخدام مهارات التفكير الإبداعي في العمل يخلق فوائد في الطرق التي نحل بها المشكلات 

وأيضًا في كيفية تعاملنا مع كل شيء بدءًا من التواصل وحتى تحقيق الذات وإدارة المهام والنمو. 

غالبًا ما يكون جلب ثقافة التفكير الإبداعي إلى ورشة العمل أو المجموعة مهمة الميسر الموهوب 

ولكن مهما كان دورك، هناك فوائد للتفكير بشكل أكثر إبداعًا. 

*دعونا نستكشف بعض فوائد التفكير الإبداعي في العمل وفي حياتك اليومية:

1. بناء التعاطف.
2. كن أفضل في حل المشكلات.
3. ابحث عن طرق للتحرك بسرعة وفعالية.
4. زيادة السعادة.
5. اكتشاف المواهب الجديدة وتعزيز التعلم.
6. تعزيز المرونة والتعامل مع الشدائد.
7. تعزيز سيرتك الذاتية وقابلية التوظيف.

رابعًا: ما هي مهارات التفكير الإبداعي؟

مهارات التفكير الإبداعي هي الأساليب التي قد تستخدمها عند محاولة حل مشكلة ما بشكل مختلف 

واِستكشاف منظور جديد. 

- في حين أن بعض هذه المهارات قد تأتي إليك بشكل طبيعي، إلا أن بعضها الآخر قد يحتاج إلى نهج 

هادف ومدروس أكثر.
"على سبيل المثال" قد تكون مفكرًا بصريًا بطبيعتك وماهرًا في تقديم المعلومات المرئية وتفسيرها 

ولكن قد لا تكون جيدًا في التجربة بحرية أو إنشاء مساحة للتفكير. 

في هذه الحالة، يمكنك تجربة بعض تمارين العصف الذهني لإرخاء عضلاتك التجريبية أو إنشاء 

وقت مُحدد للتفكير في روتين عملك.

في حين أن المهن الإبداعية مثل الفنانين أو الكتاب أو المصممين قد ترى استخدامات أكثر وضوحًا 

لمهارات التفكير الإبداعي، إلا أن جميع المهن يمكن أن تستفيد من تطوير ونشر التفكير الإبداعي. 

- إذا وجدت نفسك تواجه صعوبة في العمل أو تحتاج إلى الإلهام أو التحفيز، فإن إيجاد مساحة للبناء 

على مجموعة مهاراتك الإبداعية هو وسيلة ليس فقط للمضي قدمًا ولكن أيضًا الاستمتاع أثناء القيام بذلك.
- إذا كُنت تعتقد أنك غير مبدع أو ليس لديك مهارات التفكير الإبداعي، فنحن هنا لنخبرك أنه مهما كانت 

خلفيتك أو دورك، فأنت قادر على التفكير بشكل إبداعي وجلب الإبداع إلى حياتك: قد تحتاج فقط إلى القليل 

من الدفع أو لإعادة صياغة طريقة تفكيرك في الإبداع!!

خامسًا: أهم تقنيات التفكير الإبداعي البصري

يُمكنك اِستخدام طُرق مُختلفة لتحسين تفكيرك الإبداعي. 

*وفيما يلي بعض التقنيات التي قد تُساعدك على توليد المزيد من الأفكار الإبداعية وحل المُشكلات المُعقدة:
1. العصف الذهني

• العصف الذهني هو أسلوب شائع لتوليد الأفكار، ويمكنك العثور على تمارين وأساليب مختلفة لتنفيذ هذه الطريقة. 
• باِستخدام هذه التقنية، الهدف هو إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار خلال إطار زمني معين. 
• "على سبيل المثال" قد تُحدد المجموعة مؤقتًا مدته 5 دقائق وتسمح للمشاركين بمشاركة كل فكرة يفكرون بها، بغض النظر عن مدى غرابتها. 
• بعد المُشاركة، يمكن للمجموعة مناقشة هذه الأفكار بصوت عالٍ لتحديد أي منها يناسب اِحتياجات المشروع.
• عند اِستخدام هذه التقنية، من الضروري أن تظل منفتحًا ولا تحكم على الأفكار المنتجة لضمان شعور جميع المشاركين بالراحة عند مشاركة أفكارهم. 
• عادةً ما تقوم المجموعات بتعيين دور الميسر لشخص ما للإشراف على جلسة العصف الذهني والحفاظ على عملية محترمة ومنظمة. 
• وينبغي عليهم النظر في جميع الخيارات ومدى قابليتها للتطبيق قبل تحديد الأفكار التي يجب اتباعها.

2. العصف الذهني السلبي

• في العصف الذهني السلبي، يقوم المشاركون بإنشاء قائمة من الحلول "السيئة" للمشكلة التي يريدون حلها. 
• يُمكن أن تؤدي هذه التقنية إلى حلول إبداعية من خلال جعل المجموعات تحدد العقبات وتعمل على عكسها. 
• "على سبيل المثال" قد يكون لدى الفريق هدف لتحسين المبيعات. 
• يُمكن للمشاركين تقديم أفكار "سيئة" تجعل المنتج أكثر تكلفة أو أقل فاعلية مثل العصف الذهني، يمكن للمجموعة ضبط مؤقت وكتابة أكبر عدد ممكن من الأفكار. 
• يُمكنهم بعد ذلك مناقشة الأفكار كمجموعة وتحديد كيفية تحويل هذه الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية.

3. الكتابة الدماغية

• تعمل الكتابة الذهنية بشكل مشابه للعصف الذهني وتعزز توليد الأفكار ضمن إطار المجموعة. 
• في جلسة كتابة الأفكار، تحدد المجموعة بيان المشكلة أو الفكرة المركزية المتعلقة بمشروعهم ثم يكتب كل مشارك قائمة بالأفكار أو الحلول المحتملة بشكل مستقل. 
• يُمكن أن تساعد هذه التقنية في تشجيع مشاركة الأفراد الذين يشعرون بعدم الارتياح عند مُشاركة أفكارهم بصوت عالٍ.
• بمُجرد انتهاء المشاركين من كتابة أفكارهم، يمكن للميسر جمع القوائم وتوزيعها عبر المجموعة. 
• ينظر المشاركون المتلقون إلى القائمة ويولدون أفكارًا إضافية، إما تطوير الأفكار الأولية أو كتابة أفكار غير مرتبطة. 
• قد تحدد بعض الاختلافات حدًا زمنيًا أو عددًا محددًا من الأفكار التي يجب على المشاركين كتابتها خلال كل جولة. 
• في نهاية المطاف، يمكن للمجموعة مناقشة هذه الأفكار معًا لتحديد الحلول الأكثر قابلية للتطبيق.

4. خمسة W وواحد H
باِستخدام هذه الطريقة، يحدد المشاركون بيان المشكلة أو المهمة ثم يقومون بإنشاء قائمة مرجعية تشتمل 

على كلمات الأسئلة المستخدمة غالبًا في الصحافة: من ولماذا وماذا ومتى وأين وكيف. 

- إن الإجابة على هذه الأسئلة يمكن أن تساعد المشاركين على تركيز تفكيرهم وإنتاج الحلول ذات الصلة. 

"على سبيل المثال" يُمكن لفريق يبيع أداة مطبخ جديدة أن يطرح هذه السلسلة من الأسئلة لتطوير 

إستراتيجيته التسويقية ورسائله. 

*يمكنهم استخدام الأسئلة التالية وإجاباتها لتطوير رسائل تسويقية تلبي احتياجات عملائهم المستهدفين:

• من هم عملائنا المستهدفين؟.
• لماذا يحتاج هؤلاء العملاء إلى هذه الأداة؟.
• ما الذي سيستخدمه العملاء لهذه الأداة؟.
• كيف يمكن للعملاء استخدام هذه الأداة؟.

5. كلمات عشوائية

• تطلب تقنية الكلمات العشوائية من المشاركين تحديد كلمة أو عبارة تتعلق بالمشكلة التي يرغبون في حلها. 
• "على سبيل المثال" يُمكن لمجموعة تأمل في تحسين العمل الجماعي داخل قسمها أن تكتب كلمة "العمل الجماعي" في وسط السبورة البيضاء. 
• سواء بشكل فردي أو كمجموعة، يقوم المشاركون بتطوير قائمة من الكلمات أو العبارات المرتبطة بهذا المفهوم. 
• قد تتضمن بعض الكلمات ذات الصلة مثل التواصل والاستماع والدعم والإيجابية والتعاون. 
• تُساعد هذه التقنية المشاركين على تحديد الأفكار المتعلقة بالمشكلة التي يريدون حلها، مما يمكن أن يساعدهم في تقسيم المشكلات المجردة إلى مهام قابلة للتنفيذ.

6. طريقة المعرض

• في طريقة المعرض، يقوم قائد المجموعة بإعداد المحطات باستخدام ألواح الكتابة الشخصية أو ورق الرسم البياني. 
• يتم تخصيص محطة لكل مشارك حيث يكتبون جميع أفكارهم المتعلقة ببيان المشكلة أو المفهوم المركزي. 
• بعد عدة دقائق، يتجول المشاركون في الغرفة لمشاهدة محطات المشاركين الآخرين وتدوين الملاحظات عليها. 
• ثم يعودون إلى محطتهم الأصلية ويواصلون تطوير أفكارهم الأولية، باستخدام أفكار أعضاء المجموعة الآخرين للإلهام. 
• يُمكن أن تساعد هذه التقنية في تحفيز طرق بديلة للنظر إلى مشكلة أو حل وتقوية أفكار الأفراد.

7. القصة المصورة

• غالبًا ما تستخدم الفرق القصة المصورة للتخطيط للحملات الإعلانية أو محتوى الفيديو أو مقترحات الأعمال أو العروض التقديمية. 
• باِستخدام هذه التقنية، يقوم المشاركون بإنشاء مخطط تفصيلي للمشروع الذي يقومون بتطويره. 
• يُمكن أن يحتوي هذا المُخطط التفصيلي على عناصر مكتوبة ومرئية ولا يلزم إكماله في هذه المرحلة. 
• يُساعد أسلوب الإبداع هذا المُشاركين على تنظيم أفكارهم قبل الدخول في مرحلة الإنتاج. 
• يسهل تنسيق المخطط التفصيلي إعادة ترتيب بنية القصص، مما يسمح للفرق بإجراء إضافات أو إزالة مقاطع مع تطور أفكارهم.

8. لعب الأدوار

• في أسلوب لعب الأدوار، يتبنى المشاركون شخصياتهم ويتخيلون المشكلات والحلول من وجهة نظرهم. 
• "على سبيل المثال" قد يتبنى فريق تطوير المُنتج شخصية العميل المحتمل. 
• إن التفكير في المنتج من وجهة نظر العميل يمكن أن يمكّن الصفقة من تطوير أفكار وحلول تلبي رغباتهم واحتياجاتهم. 
• اِعتمادًا على الموقف، يمكن للمشاركين لعب الأدوار باستخدام شخصيات متعددة للنظر إلى المشكلة من وجهات نظر متعددة، مثل مستخدم لأول مرة مقابل مستخدم ذي خبرة.

9. رسم الخرائط الذهنية

• من خلال رسم الخرائط الذهنية، يكتب المُشاركون بيان المشكلة في وسط السبورة البيضاء أو قطعة من الورق. 
• بعد ذلك، يضيفون المفاهيم أو الحلول ذات الصلة في المنطقة المحيطة ببيان المشكلة، ويرسمون خطوطًا بينها لملاحظة الروابط. 
• يُمكن للمشاركين إضافة مجموعة أخرى من العبارات التي تصف كيف يخططون لتحقيق تلك المفاهيم أو الحلول المقترحة، وربط هذه الطبقة مرة أخرى بالطبقة السابقة. 
• تُمثل أداة التفكير هذه شبكة من الأفكار وكيفية اتصالها، مما يمكّن المشاركين من تصور العلاقات بين أفكارهم.

10. الاِنتكاسات

• باِستخدام تقنية الانعكاسات، يأخذ المشاركون سؤال المشكلة ويعكسونه. 
• "على سبيل المثال" قد يرغب الفريق في تقليل مُعدل دوران الموظفين. 
• في هذا التمرين، سيسأل المشاركون "كيف يُمكننا زيادة مُعدل دوران الموظفين؟" من خلال الإجابة على هذا السؤال، يُحدد الفريق العوامل التي تُساهم في هذا التحدي مثل تطبيق ثقافة سلبية أو إرهاق الموظفين. 
• توضح هذه الاِستجابات ما لا يجب فعله، مما يُمكّن المشاركين من تطوير حلول تُقلل من هذه العوامل المساهمة وتخفض معدلات دوران الموظفين. 
• في هذا السيناريو، يمكنهم التفكير في اِستراتيجيات لتعيين أعباء عمل يمكن التحكم فيها وإنشاء بيئة عمل أكثر إيجابية.

وخِـــتامـًا,,,,, يُعد الإبداع مهارة مهمة سواء في مكان العمل أو خارجه. 

- يُمكن أن يُساعدك التفكير الإبداعي على تطوير حلول مُبتكرة للمشكلات 

وِاتخاذ وجهات نظر جديدة عند العمل على المهام. 

يُمكنك تحسين هذه السمة من خلال التعرف على تقنيات وتمارين الإبداع وتطبيقها.