لماذا تحتاج إلى اِمتلاك جمهور علامتك التُجارية؟!

لماذا تحتاج إلى اِمتلاك جمهورك؟

في 4 أكتوبر 2021، واجه موقع فيسبوك المعروف الآن باسم (ميتا) اِنقطاعًا اِستمر ما بين 6 و7 ساعات.
- خلال تلك الفترة، لم يكن من المُمكن الوصول إلى العديد من الشركات التابعة والوصول إلى مواقع 

الطرف الثالث باِستخدام "تسجيل الدخول باستخدام Facebook".
مع اِنقطاع الاِتصالات الداخلية في فيسبوك، كان هُناك قلق لأن أولئك الذين يُمكنهم إصلاح الخطأ كانوا 

بعيدين وغير قادرين على الدخول فعليًا إلى المبنى بسبب اِنقطاع بطاقة المفاتيح، وأولئك الذين كانوا 

في الحرم الجامعي لم يكن لديهم وصول إلى الخادم لإصلاح المُشكلة.

مع وجود 4.65 مليار مُستخدم لوسائل التواصل الاِجتماعي على مستوى العالم، فإن أي اِنقطاع 

أو حظر تام لوسائل التواصل الاِجتماعي من شأنه أن يُدمر المبدعين الذين يستخدمون هذه القنوات 

للوصول إلى متابعيهم.
*وبمقال (لماذا تحتاج إلى اِمتلاك جمهور علامتك التُجارية؟!)

سنكتشف ماذا يعني أن مُصطلح إمتلاك جمهورك وكيف يكون سببًا لنجاح علامتك التُجارية!! 

أولاً: ماذا يعني امِتلاك جمهورك؟!

إن اِمتلاك جمهورك يعني بناء علاقات مع الأشخاص وفقًا لشروطك الخاصة. 

أنت تعرف من هم وكيف يتفاعلون مع المحتوى الخاص بك، سواء كانوا يكتشفون عملك لأول مرة 

أو كانوا معجبين مخلصين منذ فترة طويلة.
- يُمكنك بناء تلك العلاقات من خلال تحديد متى وكيف تتحدث مع جمهورك. 

يُمكنك التواصل معهم من خلال منصة أو قناة تتحكم فيها، مثل قائمة البريد الإلكتروني أو المجتمع 

عبر الإنترنت أو موقع الويب. 

إن خط الاِتصال المباشر هذا قابل للتوسع، بحيث يمكنك الوصول بسهولة إلى الأشخاص المناسبين 

في الوقت المُناسب، سواء كان ذلك عميلاً فرديًا أو قائمة بريدك الإلكتروني بأكملها.

إنه الفرق بين النشر على Instagram والأمل في أن تضع الخوارزمية المحتوى الخاص بك أمام متابعيك 

مُقابل معرفة أن رسالتك تصل إلى الأشخاص المناسبين.
- عندما تمتلك جمهورك، فأنت لا تتنافس مع الآلاف من العلامات التجارية الأخرى والمبدعين الذين 

يتنافسون على جذب انتباه متابعيك، وهذا يعني أنه يمكنك منح جمهورك تجربة رائعة سواء من خلال 

الوصول إلى المحتوى القيم الخاص بك، أو مجتمع خاص متخصص، أو رسالة إخبارية عبر البريد 

الإلكتروني يتطلعون إلى قراءتها كل أسبوع.
- إن اِمتلاك جمهورك يعني أيضًا أنه يمكنك معرفة المزيد عنهم وتتبع تلك المعلومات خاصةً عندما تبدأ 

في بيع المنتجات. 

أنت لا تعتمد على منصة ثانوية مثل وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة أجزاء وأجزاء من معلومات 

الجمهور معك "وبدلاً من ذلك، يُمكنك البدء في التعرف عليهم كأفراد".

تخيل أنك تستضيف حفل عشاء لبعض الأصدقاء الجدد. للتأكد من أنهم يقضون وقتًا ممتعًا 

عليك أن تتعلم بعض الأشياء عنهم مسبقًا: هل لديهم أي قيود غذائية؟ ما نوع الموسيقى التي يحبونها؟. 
- تمامًا مثلما يساعدك سؤال أصدقائك عن تفضيلاتهم في تلبية احتياجات ضيوفك، فإن التعرف على 

جمهورك أكثر من مجرد "الإعجابات" أو "المتابعة" يُساعدك على إنشاء محتوى ومنتجات تلبي احتياجاتهم.
- النتائج؟ تنمية أعمالك الإبداعية من خلال المزيد من المبيعات وعملاء أكثر سعادة.

ثانيًا: عواقب عدم اِمتلاك جمهورك

هل يُمكن اِمتلاك جمهور أو مُجتمع؟

عندما لا تمتلك جمهورك، فإنك تفوت فرصًا لبناء العلاقات، وتحقيق الدخل من جمهورك والتأكد من 

رؤية متابعيك للمحتوى الخاص بك، وتنمية أعمالك.
*فيما يلي ثلاث طرق تجعل منصات التواصل الاجتماعي من الصعب عليك اِمتلاك جمهورك:

أ- لا تسمح لك منصات مثل Facebook وInstagram وTikTok بأخذ الجمهور الذي أنشأته معك. 

لا يُمكنك إرسال رسائل إلى جميع متابعي TikTok مرة واحدة أو تصدير قائمة بعناوين بريدهم 

الإلكتروني للتواصل معهم وفقًا لشروطك.

ب- تم تصميم خوارزميات المنصات الاجتماعية لإبقاء المستخدمين على تطبيقات الوسائط الاِجتماعية 

لأطول فترة ممكنة، مما يضع أرباح المنصة فوق نجاح المبدعين. 

- تعني الخوارزميات المتغيرة باستمرار أن متابعيك قد لا يرون عملك بشكل صحيح عند نشره   

إذا رأوه على الإطلاق. 

- تعمل هذه المنصات أيضًا على الترويج لأعمال منشئي المحتوى الآخرين لمتابعيك وإظهار المحتوى 

الخاص بك تحت العلامة التجارية للمنصة وليس الخاصة بك.

ج- لا يسمحون لك باختيار كيفية تحقيق الدخل من جمهورك. 

تخضع مشاركة الإيرادات وأرباح منشئي المحتوى لتقدير النظام الأساسي. 

لا يسمح لك Facebook بتحصيل رسوم مقابل الوصول إلى المجتمع. 

إذا كُنت تريد عضويات مجانية ومدفوعة، فأنت عالق في القيام بمُضاعفة العمل على منصتين مُجتمعيتين.
- نحن لا نقول أنه يجب على منشئي المحتوى أن يبتعدوا عن وسائل التواصل الاجتماعي تمامًا. 

إنها طريقة فعالة لزيادة متابعتك ومساعدة الأشخاص الجدد على اكتشاف المحتوى الخاص بك 

ولكن لا ينبغي أن تكون هذه هي الطريقة الوحيدة التي تتواصل بهاركن لطيفًا مع جمهورك. 

يُمكن أن يؤدي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب القنوات الأخرى (مثل البريد الإلكتروني) 

إلى إحداث فرق كبير في تنمية أعمال منشئي المحتوى الخاصة بك بنجاح.

ثالثًا: (4) فوائد لاِمتلاك جمهورك

تُعد وسائل التواصل الاِجتماعي أمرًا رائعًا للوصول وبناء العلامة التجارية والتنشيط الأساسي. 

- الهدف من هذه المقالة ليس حث القراء على التخلي عن وسائل التواصل الاجتماعي. 

الهدف من ذلك هو توضيح السبب في أن جلب هؤلاء المعجبين الاجتماعيين إلى النظام الأساسي 

الخاص بك يمكن أن يكون مربحًا بعدة طرق.
* للوصول مباشرة إلى هذه النقطة، يتم تلخيص فائدة امتلاك جمهورك مقابل تنشيط الجمهور 

على وسائل التواصل الاجتماعي في 4 نقاط:

#1 تفعيل مرن ومربح

• تُعد منصات الوسائط الاجتماعية الحالية رائعة للوصول والتعرض، لكنك تقتصر على الميزات التي يقدمونها لك عندما تريد التنشيط والتواصل مع جمهورك.
• إذا كنت تريد اهتمامهم الكامل، فسوف يكلفك ذلك، إذا كنت تريد البيع لهم، فسيكلفك ذلك.
• إذا كُنت ترغب في مُشاركة الأشياء معهم بشكل طبيعي، فلن يتمكن سوى بعضهم من رؤيتها بالفعل.
• إذا كُنت تريد أن تفعل شيئًا فريدًا، فيجب أن يندرج ضمن الإرشادات وتنسيقات نشر المحتوى المقدمة لك.
• يُتيح لك الجمهور المملوك المرونة في كيفية اختيار تنشيط قاعدة المعجبين بك. 
• إن عمليات تنشيط الرعاية، وإعلانات المنتجات المباشرة، والتسويق عبر البريد الإلكتروني، والإشعارات الفورية، والرسائل المباشرة، والبث المباشر.
  

#2 الوصول الكامل إلى بيانات المستخدم للاستفادة منها في المكان الذي تختاره

• هذا واحد بسيط بما فيه الكفاية، حيثُ توفر المنصة المملوكة رؤى أعمق حول أداء العلامة التجارية وتمنحك قوة التنشيط.
• بالنسبة للأداء: من المعروف أن رؤى وسائل التواصل الاجتماعي سطحية، قد يسميها البعض مقاييس الغرورالتي لا تحكي القصة كاملة.
• يُعد المتابعون الاجتماعيون، ومعدلات المشاركة، ونتائج المشاعر (هذا غير مكتمل) مقاييس رائعة للحصول على لمحة سريعة عن أداء العلامة التجارية لشركتك.
• لكنها لا توفر العديد من برامج تشغيل مؤشرات الأداء الرئيسية للأعمال.
• تُتيح لك المنصة المخصصة ضبط الطريقة التي لا يمكنك القيام بها على مواقع التواصل الاجتماعي.
• قد يعني ذلك اِختبار أ/ب ونسخ المبيعات وعبارات الحث على اتخاذ إجراء للرعاية، وتحسين معدل التحويل على صفحات الويب الرئيسية، ومزامنة نشاط الخرائط الحرارية للمستخدم في الموقع. 
• بشكل أساسي، يؤدي جذب المعجبين إلى النظام الأساسي الخاص بك إلى فتح مجموعة من أساليب تحسين التحويل غير المتوفرة بطريقة أخرى عندما تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي.

# 3 تجربة مخصصة والقدرة على تجربة المحتوى

• يُمكن للمنصة المخصصة والجمهور المملوك أن يمنح علامتك التجارية قدرًا أكبر من التخصيص من خلال جهودك التسويقية.
• نظرًا لأن أسلوب اللعب يمثل فرصة قوية لإثارة المشاركة ورغبة المعجبين في المزيد من المشاركة مع علاماتهم التجارية المفضلة، فإن هذه الأنواع من التنشيط تعد تكتيكًا رائعًا لإسعاد الجميع.

#4 مخاطر النظام الأساسي وعدم استقرار الخوارزمية

• قد لا ينطبق هذا على الجميع، ولكن عدم اِمتلاك منصتك وجمهورك يعني أنك دائمًا معرض لخطر الإزالة أو التقييد، ولا يحدث هذا فقط نتيجة لخرق القواعد أو الاستقطاب السياسي. 
• يُمكن أن يحدث حظر الظل أو اختناق المحتوى نتيجة لانخفاض التفاعل ومحتوى رديء الجودة.
• يُعد إلغاء النظام الأساسي أمرًا هامشيًا ولكنه لا يزال يستحق الذكر بالنسبة للعلامات التجارية التي تلتزم بالمحتوى المثير للجدل والحساس.
• يُعد عدم اِستقرار الخوارزميات خطرًا آخر وأكثر شيوعًا ويعني ذلك في الأساس أنه عندما تغير المواقع الاجتماعية خوارزمياتها، قد تضطر إلى تكييف استراتيجية المحتوى الخاصة بك.
• تقوم المواقع الاجتماعية في نهاية المطاف بتحديث خوارزمياتها لإنجاز شيئين: كيف نحافظ على المستخدمين على الموقع لأطول فترة ممكنة؟ كيف نحصل على المزيد من المستخدمين؟
• وهذا ليس دائمًا في مصلحة العلامات التجارية الفردية التي تتطلع إلى الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي.

رابعًا: كيف تُنمي جمهورك؟

إذًا، ما هو النهج الصحيح لزيادة الجمهور؟ بدلاً من رؤية قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بك 

على أنها الأساس والنهاية لوجودك عبر الإنترنت، قُم بإنشاء استراتيجيات تسويقية تستفيد من 

وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لبناء مشروع تجاري ناجح.
*إذا كُنت قد بدأت كمُنشئ محتوى، فإليك بعض النصائح التي ستُساعدك على جذب جمهورك المُستهدف:

1. أسس علامتك التجارية الشخصية

• يُتيح لك بناء علامتك التجارية الشخصية جذب جمهورك والتواصل معهم بطرق أكثر واقعية وذات معنى. 
• إنها أيضًا أفضل طريقة للتأكد من أن جمهورك المستهدف يفهم هويتك، وما تمثله أنت وعملك، ولماذا يجب عليهم اِختيارك بدلاً من منافسيك.

2. اِختر منصة تواصل اجتماعي واحدة للتركيز عليها

• اِختر قناة الوسائط الاجتماعية الرئيسية الخاصة بك لاكتشاف جمهورك المستهدف والوصول إليه. 
• اِبدأ على قناة واحدة وأتقنها، قبل إضافة منصات أخرى إلى استراتيجية المحتوى الخاصة بك.
• كُن متسقًا مع استراتيجية المحتوى الخاصة بك. 
• اِنتبه إلى الأشياء الصغيرة مثل علامات التصنيف (نعم، لا تزال مهمة!!). 
• اِستفد من شراكات المحتوى مع منشئي محتوى آخرين، مثل مضيفي البث الصوتي Sounds Like a Cult. 
• ولا تنس الاستفادة من الموارد التي تقدمها برامج مثل YouTube Creators.

3. قُم بإنشاء صفحة مقصودة تعتمد على الأداء

• قُم بإنشاء صفحة مقصودة تعتمد على الأداء للرابط الخاص بك في السيرة الذاتية، وقُم دائمًا بتضمين مغناطيس رئيسي على الصفحة لإنشاء قائمة جهات الاتصال الخاصة بك. 
• سواء كان الأمر يتعلق بالترويج لحدث قادم، أو إطلاق منتج جديد، أو عرض مجموعة أعمالك، فإن الصفحات المقصودة ضرورية. 
• غالبًا ما تكون إحدى الخطوات الأولى لبناء علامتك التجارية.

4. قُم بالتواصل والترويج لنفسك

• الشبكة القوية هي القوة العظمى للمبدع، لقد وصل أعلى 1% إلى ما هم عليه الآن لأنهم - بالإضافة إلى مواهبهم - هم بناة مجتمع أقوياء لا يخجلون من الاستفادة من علاقاتهم أو الترويج لأنفسهم. 
• اِنضم إلى مجتمع اِفتراضي مثل "Freelance Founders".

خامسًا: نصائح لاِمتلاك جمهورك

*إذا رأيت نموًا كبيرًا وكُنت على اِستعداد لبناء علاقات أكثر فائدة مع جمهورك، فإليك بعض الأشياء التي 

يُمكنك القيام بها:
1. تطوير اِستراتيجية التسويق عبر الرسائل القصيرة أو البريد الإلكتروني

• اِستفد من قائمة جهات الاتصال التي كنت تقوم بإنشائها من خلال المغناطيس الرئيسي على صفحتك المقصودة. 
• اِعتمادًا على المعلومات التي جمعتها من جمهورك، يُمكنك تطوير رسائل نصية قصيرة و/أو تسويق عبر البريد الإلكتروني اِستراتيجية للتواصل معهم بطرق أكثر فائدة من خلال قنواتهم الأكثر ملاءمة. 
• اِكتشف كيف تستخدم مقدمة البودكاست إلين ين التسويق عبر الرسائل النصية القصيرة للتواصل مع جمهور البودكاست الخاص بها وزيادة تنزيلات الحلقات.

2. تفاعل مع جمهورك من خلال تجارب فريدة من نوعها
قُم بإنشاء تجارب أكثر حميمية تمنح جمهورك فرصة للتفاعل معك ومع بعضهم البعض في الوقت الفعلي. 

- فكر في الأحداث المجتمعية وورش العمل والدورات التدريبية وجلسات الاستشارة الفردية ومجتمعات 

الدردشة الجماعية الخاصة التي يمكن مشاركتها بشكل كبير وتعمل كمولد رئيسي ثانوي.
*هذه هي الطريقة التي تقوم بها:

• تعزيز المجتمع وبناء الولاء للعلامة التجارية.
• تحقيق الدخل من المحتوى الخاص بك وإنشاء حلقات النمو.
• اجعل مجتمعك يشعر بالاستثمار في رحلتك ونموك.
• كل ما سبق = نجاح مستدام لك.

3. اِتخاذ قرارات تسويقية مُستنيرة بالبيانات

• قم بتحليل البيانات وتحديد الاتجاهات وتطبيق تلك الدروس المستفادة على نموذج عملك واستراتيجيات التسويق الخاصة بك. 
• "على سبيل المثال" إذا لاحظت أن معظم أفراد جمهورك ينتهي بهم الأمر إلى الاشتراك في الدورة التدريبية الخاصة بك بعد حضور حدث مجتمعي، فيجب عليك بالتأكيد التركيز على استراتيجية تسويق الحدث الخاص بك. 
• هذه هي الخطوة الأولى لتصبح أكثر ذكاءً فيما يتعلق بالمكان الذي تستثمر فيه وقتك وكيفية تفاعلك مع جمهورك - والذي إذا تم تنفيذه بشكل جيد ومتسق، سيؤدي إلى زيادة التحويلات والأرباح.

4. شارك شهادات العملاء على النظام الأساسي الخاص بك

• قُم بتضخيم تأثير وقيمة المحتوى الخاص بك من خلال شهادات العملاء والفرص الأخرى للترويج الذاتي.
• لا يؤدي هذا إلى تعميق علاقتك مع العملاء أو العملاء الحاليين فحسب، بل يعمل كدليل اجتماعي وأصول مبيعات عند التعامل مع متابعين جُدد. 

وخِـــتامًا,,,,, في الوقت الحالي، يُمكن أن يكون لديك 5000 مُتابع نشط للغاية 

على Instagram، ولكن إذا كنت لا تحفزهم على مشاركة المعلومات التي تسمح لك 

بالتواصل معهم خارج التطبيق، فأنت تقوم فقط بتأجير جمهورك على المنصة. 

- إذا تم إغلاق Instagram غدًا، أو إذا قام بإجراء تغييرات لا يمكنك التحكم فيها 

فقد تخاطر بفقدان المجتمع الذي بذلت جهدًا كبيرًا في بنائه.
- عندما يتعلق الأمر بامتلاك جمهورك، فإن بيانات الطرف الأول هي كل شيء. 

إذا لم تكن على دراية بهذا المُصطلح، فإن بيانات الطرف الأول هي المعلومات 

التي تجمعها الشركة مباشرة من جمهورها أو عملائها وتمتلكها. 

يُمكن أن يكون هذا الاسم أو البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف أو معلومات التعريف الأُخرى.