كيف يُمكن للمستثمرين تقييم الأسهم بشكل فعّال لاِتخاذ قرارات اِستثمارية مدروسة؟

كيف يُمكن للمستثمرين تقييم الأسهم بشكل فعّال لاِتخاذ قرارات اِستثمارية مدروسة؟

هل تريد أن تتعلم كيفية تحديد ما إذا كان الإستثمار في الأسهُم جيدًا؟ (كفاك بحثًا)
بمقال (كيف يُمكن للمستثمرين تقييم الأسهم بشكل فعّال لاِتخاذ قرارات اِستثمارية مدروسة؟)
سنُرشدك إلى طريق النجاح المالي من خلال تقديم نصائح بسيطة لكنها فعالة.

ومن خلال فهم الوضع المالي للشركة، والبحث في اتجاهات الصناعة، وفحص الإدارة والقيادة

حيثُ يُمكنك اِتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الاِستثمارات.
"بالإضافة إلى ذلك" يُعد تحليل تقييم السهم وتقييم المخاطر والمُكافآت المُحتملة خطوات حاسمة 

في العثور على الأسهم المناسبة لمحفظتك.
ومع التركيز على المدى الطويل والثقة في قُدراتك، لديك الحرية في بناء الثروة مع مرور الوقت.
لذلك دعونا نتعمق ونكتشف كيفية تحديد تلك الفُرص الذهبية التي ستؤهلك للحرية المالية.

أولاً: ما هو سوق الأوراق المالية؟

سوق الأوراق المالية "stock market" المعروف أيضًا باِسم سوق الأسهُم وهو سوق تبيع فيه الشركات

المُتداولة علنًا أسهم ملكيتها للمستثمرين.
- إنها منصة حيث يُمكن للمُشترين والبائعين تداول الأسهم والأوراق المالية الأُخرى مثل السندات

وصناديق الاِستثمار المُشتركة.

يوفر سوق الأوراق المالية للشركات وسيلة لجمع رأس المال لتمويل عملياتها التجارية ونموها

مع منح المُستثمرين فُرصة للاِستثمار في هذه الشركات وإمكانية كسب عوائد على اِستثماراتهم

من خلال توزيعات الأرباح أو زيادة رأس المال.
- يتم تنظيم سوق الأوراق المالية والإشراف عليه من قِبل الهيئات الحكومية والبورصات

مثل هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) في الولايات المتحدة وبورصة نيويورك (NYSE).
"فهو عنصر مهم في الاِقتصاد العالمي، ويعمل كمقياس للصحة العامة لبيئة الأعمال والاِقتصاد ككل".

ثانيًا: أنواع الأسهم في سوق الأوراق المالية

هُناك عدة أنواع من الأسهم التي يُمكن للمُستثمرين شراؤها، ولكل منها خصائصه الخاصة وفوائده 

أو مخاطره المُحتملة. 

*بعض أنواع الأسهم الأكثر شيوعًا هي:
1) الأسهم العادية: الأسهم العادية هي أكثر أنواع الأسهم اِنتشارًا وتمثل الملكية في الشركة. 

أنها توفر حقوق التصويت والأرباح المُحتملة، ولكن قيمتها قد تتقلب بناء على الأداء المالي 

للشركة وظروف السوق.
2) الأسهم المُفضلة: الأسهم المُفضلة هي نوع من الأسهم التي تقدم عادةً أرباحًا ثابتة وأولوية

على المُساهمين العاديين في حالة تصفية الشركة. 

ومع ذلك، فإنها بشكل عام لا تقدم حقوق التصويت وقد لا ترتفع قيمتها بقدر الأسهم العادية.
3) الأسهم المُمتازة: الأسهم المُمتازة هي أسهم الشركات الكبيرة الراسخة المعروفة باِستقرارها 

المالي وإمكانات نموها على المدى الطويل. 

هذه الشركات عادة ما تكون رائدة في الصناعات الخاصة بها وتتمتع بسجل حافل من الأداء.

4) أسهم النمو: أسهم النمو هي أسهم الشركات التي من المتوقع أن تنمو بمُعدل أسرع من السوق

بشكل عام. 

- غالبًا ما تعيد هذه الشركات استثمار أرباحها مرة أخرى في الأعمال التجارية لتحقيق النمو والتوسع 

وبدلاً من دفع الأرباح.
5) أسهم القيمة: أسهم القيمة هي أسهم شركات مقومة بأقل من قيمتها في السوق وغالباً 

ما يتم تداولها بنسبة سعر إلى أرباح (P / E) أقل من نظيراتها. 

- قد تتمتع هذه الشركات بوضع مالي قوي وإمكانات نمو طويلة الأجل، ولكن قد يتم تجاهلها من قِبل 

المُستثمرين لأسباب مختلفة.
6) الأسهم الدورية: الأسهم الدورية هي أسهم الشركات التي ترتبط بشكل كبير بالدورة الاقتصادية 

وتميل إلى الأداء الجيد خلال فترات النمو الاقتصادي ولكن قد يكون أداؤها أقل من اللازم 

خلال فترات الركود. 

وتشمل هذه الشركات صناعات مثل المنتجات الاستهلاكية التقديرية والصناعية والمواد.
7) الأسهم الدفاعية: الأسهم الدفاعية هي أسهم الشركات التي تميل إلى الأداء الجيد خلال فترات 

عدم اليقين الاقتصادي أو الركود، لأنها توفر السلع والخدمات التي تعتبر ضرورية أو مطلوبة 

بغض النظر عن الظروف الاقتصادية. 

وتشمل هذه الشركات صناعات مثل المرافق والرعاية الصحية والسلع الاِستهلاكية.

بشكل عام، من المهم للمستثمرين فهم خصائص كل نوع من الأسهم 

وكيفية ملاءمتها لاستراتيجيتهم الاستثمارية وقدرتهم على تحمل المخاطر

ثالثًا: العوامل التي تؤثر على أسعار الأسهم

*هناك العديد من العوامل التي يُمكن أن تؤثر على أسعار الأسهم، بما في ذلك:
1) أرباح الشركة: تعد تقارير أرباح الشركة محركًا رئيسيًا لأسعار الأسهم.

- إذا أعلنت الشركة عن أرباح أفضل من المتوقع، فقد يرتفع سعر السهم، في حين أن الأرباح

المُخيبة للآمال يمكن أن تؤدي إلى انخفاض سعر السهم.
2) الظروف الاِقتصادية: يُمكن أن تؤثر الحالة العامة للاِقتصاد على أسعار الأسهم.

- في الاقتصاد القوي، مع انخفاض معدلات البطالة وارتفاع الأجور، قد تواجه الشركات زيادة

في الطلب على منتجاتها أو خدماتها، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الأسهم.

وقد يؤدي ضعف الاقتصاد إلى انخفاض المبيعات والأرباح، مما يؤدي إلى اِنخفاض أسعار الأسهم.
3) أسعار الفائدة: يُمكن أن تؤثر أسعار الفائدة على أسعار الأسهم بعدة طُرق.

يُمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكاليف الاقتراض للشركات مما قد يُقلل الأرباح

ويؤدي إلى اِنخفاض أسعار الأسهم.

"بالإضافة إلى ذلك" عندما ترتفع أسعار الفائدة، قد تصبح السندات استثمارات أكثر جاذبية

مُقارنة بالأسهم، مما يتسبب في تحول المستثمرين عن الأسهم وفي السندات.

4) الأحداث السياسية: الأحداث السياسية مثل الانتخابات أو التغييرات في سياسة الحكومة

يُمكن أن تؤثر أيضًا على أسعار الأسهم.

"على سبيل المثال" يمكن أن تؤثر التغييرات في السياسة الضريبية أو الاتفاقيات التجارية

أو التنظيم على أرباح الشركة وبالتالي أسعار الأسهم.
5) اِتجاهات الصناعة: يُمكن أن يؤثر أداء صناعة معينة على أسعار أسهم الشركات داخل

تلك الصناعة.

- إذا كانت الصناعة تنمو بسرعة ولديها آفاق مستقبلية قوية، فقد ترتفع أسعار أسهم الشركات

في تلك الصناعة.

وعلى العكس من ذلك، إذا كانت الصناعة تواجه تحديات أو انخفاضًا، فقد تنخفض أسعار أسهم 

الشركات داخل تلك الصناعة.
6) معنويات المستثمرين: تؤثر معنويات المستثمرين وعلم نفس السوق أيضًا على أسعار الأسهم.

إذا كان المستثمرون متفائلين بشأن الاقتصاد أو شركة معينة، فقد يقومون برفع سعر السهم

في حين أن الخوف أو عدم اليقين يمكن أن يتسبب في انخفاض سعر السهم.
- من المهم أن يكون المستثمرون على دراية بهذه العوامل وأن يبقوا على اِطلاع على الشركات

والصناعات التي يستثمرون فيها.

- ومن خلال مراقبة هذه العوامل، يمكن للمستثمرين اتخاذ قرارات استثمارية أكثر استنارة

وإدارة مخاطر محفظتهم بشكل أفضل.

رابعًا: ما هو تقييم الأسهم؟

لتحديد ما إذا كان السهم جيدًا، يجب عليك فحص الحالة المالية للشركة عن كثب

تقييم الأسهم هو عملية تحديد القيمة الجوهرية للسهم أو أسهم الشركة.

بمعنى آخر، إنها طريقة يستخدمها المستثمرون لتقدير القيمة السوقية العادلة لسهم الشركة

من خلال تحليل العوامل المالية والاقتصادية المختلفة.

وهناك أساليب مختلفة لتقييم الأسهم بما في ذلك التحليل الأساسي والتحليل الفني والتحليل الكمي. 

- يتضمن التحليل الأساسي فحص البيانات المالية للشركة والأرباح والتدفقات النقدية 

والمؤشرات الأساسية الأُخرى لتحديد قيمتها الجوهرية. 

ويتضمن التحليل الفني تحليل بيانات السوق مثل اِتجاهات السعر والحجم لتحديد الأنماط 

التي يُمكن اِستخدامها لاتخاذ قرارات الاِستثمار. 

ويتضمن التحليل الكمي اِستخدام النماذج والخوارزميات الرياضية لتحليل بيانات سوق 

الأوراق المالية والتنبؤ بأسعار الأسهم المستقبلية.

تقنيات التقييم الرئيسية التي يجب مُراعاتها
سيوضح هذا القسم تقنيات التقييم الرئيسية التي يجب على المستثمرين مُراعاتها عند إجراء تقييم الأسهم. 

*وتشمل تقنيات التقييم ما يلي:

1. التدفق النقدي المخصوم (DCF): طريقة تقييم تقدر القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية للشركة عن طريق خصمها إلى قيمتها الحالية.
2. نسبة السعر إلى الأرباح (P/E): طريقة تقييم تقارن سعر سهم الشركة مع ربحية السهم، وتستخدم لتحديد القيمة النسبية للسهم.
3. نسبة السعر إلى القيمة الدفترية (P/B): طريقة تقييم تقارن سعر سهم الشركة بالقيمة الدفترية للسهم، وتستخدم لتحديد القيمة النسبية للسهم.
4. نموذج خصم الأرباح (DDM): طريقة تقييم تقدر القيمة الجوهرية لسهم الشركة من خلال تقدير الأرباح المستقبلية وخصمها إلى قيمتها الحالية.

خامسًا: مخاطر وتحديات تحليل سوق الأوراق المالية

يُعد تحليل سوق الأوراق المالية عملية معقدة ومليئة بالتحديات وتنطوي على درجة عالية من المخاطر.

*وتتضمن بعض المخاطر والتحديات الرئيسية المرتبطة بتحليل سوق الأوراق المالية ما يلي:

• تقلبات السوق: سوق الأوراق المالية متقلب بطبيعته، ويمكن أن تؤدي التحولات المفاجئة في ظروف السوق إلى تقلب أسعار الأسهم بسرعة. 
• قد يكون من الصعب التنبؤ بهذه التقلبات ويمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة للمستثمرين.

• عدم الاِستقرار الاِقتصادي: يًمكن أن يكون للأحداث الاقتصادية مثل الركود والتضخم وعدم الاستقرار السياسي تأثير كبير على أسعار الأسهم. 
• قد يكون من الصعب التنبؤ بدقة بكيفية تأثير هذه الأحداث على سوق الأوراق المالية، مما قد يجعل تحليل سوق الأوراق المالية أكثر صعوبة.

• حدود طرق التحليل: لا توجد طريقة تحليل مضمونة، وجميع طرق التحليل لها حدود. 
• "على سبيل المثال" يعتمد التحليل الأساسي على دقة البيانات المالية للشركة، في حين يمكن أن يتأثر التحليل الفني باتجاهات السوق قصيرة المدى.

• التحيزات السلوكية والعواطف: غالبًا ما يتعرض المستثمرون للتحيزات والعواطف السلوكية، مثل الخوف والجشع والثقة المفرطة. 
• ويُمكن أن تؤدي هذه التحيزات إلى اتخاذ قرارات استثمارية غير عقلانية لا تستند إلى تحليل سليم.

وخِــــتامًا,,,, يُعد تحليل الأسهم جانبًا حاسمًا في اِتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة في سوق

الأوراق المالية، حيثُ يُمكن لطرق التحليل المختلفة مثل التحليل الأساسي والتحليل الفني

وتقنيات تقييم الأسهم أن توفر للمستثمرين رؤى قيمة حول الأداء المالي للشركة وآفاقها المُستقبلية.

- ومع ذلك، من المهم التعرف على المخاطر والتحديات المرتبطة بتحليل سوق الأوراق المالية

بما في ذلك تقلبات السوق، وعدم الاستقرار الاقتصادي، والقيود المفروضة على أساليب التحليل

والتحيزات السلوكية والعواطف.

- وللتغلب على هذه المخاطر، يجب على المستثمرين تنويع محافظهم الاستثمارية وإجراء أبحاث

شاملة، والبقاء منضبطين وعقلانيين في قراراتهم الاِستثمارية.

في نهاية المطاف، فإن مفتاح التحليل الناجح لسوق الأوراق المالية

هو الجمع بين أساليب التحليل المختلفة وتطبيقها باستمرار مع مرور الوقت. 

- ومن خلال القيام بذلك، يمكن للمستثمرين زيادة فرصهم في اِتخاذ قرارات 

اِستثمارية سليمة وتحقيق أهدافهم المالية طويلة المدى