أفضل (10) أهداف يجب أن يمتلكها كل قائد فريق ناجح بالعمل!!

(كقائد) من المُهم أن تُظهر لفريقك قيمة تحديد الأهداف

إن كونك قائداً لفريق العمل لا يعني مُجرد منصب في التسلسل الهرمي أو درجة أعلى في الراتب

أو مسؤوليات إضافية - بل هو مجموعة من المهارات التي يجب عليك تطويرها باِستمرار.
- كل قائد في كل مستوى من الخبرة والمهارة لديه مجال للنمو، ولكن التفكير في تحديد أهداف القيادة

وتحقيقها قد يجعلك تتساءل من أين تبدأ.

فهُناك أهداف أساسية لتنمية المهارات القيادية والتي يجب عليك السعي لتحقيقها، اِعتمادًا على منصبك

ومستوى مهاراتك.
- وبمُجرد تحديد الهدف الذي تُريد السعي لتحقيقه، فإن الخطوة التالية هي وضع خطة عمل لمُساعدتك

على تحقيقها وتتبع تقدمك "سيُساعدك اِتباع هذه العملية على أن تُصبح القائد الذي تستحقه مؤسستك".
*وبمقال (أفضل (10) أهداف يجب أن يمتلكها كل قائد فريق ناجح بالعمل)

سنُناقش أهمية أهداف القيادة وأهم الأهداف التي يجب أن يمتلكها كل قائد ناجح لفريق العمل.

أولاً: ما هي أهداف القيادة؟

أهداف القيادة "Leadership goals" هي مجموعة من الأهداف المُحددة جيدًا والتي تم تصميمها

لتحسين مهاراتك كقائد فريق بطريقة مُحددة وقابلة للقياس.
- يُمكن أن تكون أهدافًا قصيرة أو طويلة المدى، طالما أنها تُركز على جانب من جوانب تطورك

الشخصي وتتضمن أهدافًا واضحة وقابلة للتحقيق.

(كقائد لفريق العمل) يجب عليك دائمًا تقييم مهاراتك والبحث عن طرق للنمو والتحسين 

قد تكون ممتازًا في تنظيم البيانات للاِجتماعات ولكن يُمكنك العمل على مهارات التحدث أمام الجمهور

أو تتفوق في حل النزاعات ولكن لا يزال بإمكانك أن تكون مستمعًا نشطًا بشكل أفضل.
- يُعد تحديد الأهداف أمرًا أساسيًا للقيادة الفعالة التي يُمكنها مواكبة الصناعات المتطورة.
إذا قُمت باِستمرار بتحديد أهداف لأسلوب قيادتك، فسوف يستفيد كل من موظفيك وعملك.

ثانيًا: لماذا تعتبر الأهداف القيادية مُهمة؟

تُعتبر أهداف القيادة مهمة لأنها تساعد القادة على تحديد أولوياتهم، عندما تقوم بإنشاء أهداف 

مع وضع فريقك في الاِعتبار، يُمكنك العمل على أن تُصبح قائدًا أكثر كفاءة وفعالية. 

- يُمكن أن تُساعدك الأهداف على تلبية توقعات الشركة وتمنحك المهارات اللازمة لمُساعدة فريقك 

على النمو في أدوارهم. 

- يميل القادة الذين يركزون على الأهداف إلى أن يكون لديهم اتجاه أفضل للمكان الذي يتجه إليه فريقهم 

وينعكسون أكثر على أدائهم.

• حدد أهدافًا قيادية قصيرة وطويلة المدى حتى تتمكن من الاِستمرار في التركيز على الأهداف اليومية وأي أهداف مستقبلية. 
• اِختر الأهداف التي ستُساعدك على تطوير مهاراتك القيادية وتكون قدوة حسنة لفريقك. 
• أظهر لهم أنه من خلال تحديد أهداف مدروسة، يُمكنهم تحقيق المزيد في أدوارهم.

ثالثًا: (10) أهداف تُساعدك علي تنمية المهارات القيادية بداخلك

(10) أهداف للقيادة يجب أن يمتلكها كل قائد أعمال

*ضع في اِعتبارك أن الصفات القيادية التي تحتاج إلى تطويرها ستعتمد على خبرتك المحددة ومهاراتك:

1. كُن مُستمعًا نشطًا

• الاِستماع الفعال هو سمة عليا بين القادة الناجحين. يقوم القائد الفعال بتسهيل ثقافة التواصل الواضح ويستمع بنشاط إلى ما يقوله فريقه (سواء كان أعضاء الفريق مبتدئين أو كبار المسؤولين). 
• أدخل في كل محادثة بهدف الاستماع إلى رؤى فريقك، سواء كانت إيجابية أو سلبية.

2. تقديم ردود فعل بناءة تسهل النمو
الشركات التي تعزز التواصل الواضح ونمو الموظفين غالبًا ما تفعل ذلك من خلال التعليقات. 

- كقائد، يمكنك دفع فريقك إلى التميز من خلال تقديم ردود فعل بناءة تركز على التحسين وليس على الخطأ. 

إن تقديم الملاحظات هو أكثر من مجرد مراجعة سلوك شخص ما - فعندما يتم ذلك بشكل صحيح 

يُمكن أن يحفز النمو والتطور "أنشئ بيئة يشعر فيها فريقك بالثقة في القصد من تعليقاتك". 

3. أن تكون قابلة للتكيف مع التغيير والنمو

• بدلًا من اِفتراض أنك تعرف كل شيء، حدد هدفًا يتمثل في أن تكون قابلاً للتكيف ومنفتحًا على التعلم. 
• إن الاِنفتاح على التغيير يضعك في وضع أفضل لإدارة شركتك بنجاح، وهذا مهم بشكل خاص خلال فترات إعادة الهيكلة الاقتصادية، عندما قد تحتاج إلى تركيز الموارد أو العمليات التجارية لاستيعاب التغيير في الاقتصاد. 
• إن البقاء منفتحًا على الفرص الجديدة والطرق الجديدة لممارسة الأعمال التجارية سيساعدك (وشركتك) على النمو بمرور الوقت.

4. تحسين ذكائك العاطفي (EQ أو EI)
غالبًا ما يتمتع القادة الناجحون بذكاء عاطفي مرتفع. المكونات الخمسة الرئيسية للذكاء العاطفي 

هي الوعي الذاتي، والتنظيم الذاتي، والوعي الاجتماعي، والتنظيم الاجتماعي والتحفيز. 

- تُساعد هذه السمات في اتخاذ القرارات وتحديد الأهداف وإدارة التوتر، وهي كلها عناصر أساسية للقيادة. 

• على الرغم من أن بعض القادة موهوبون بشكل طبيعي بمعدلات ذكاء عاطفي عالية، إلا أنه شيء يمكن تحسينه.
• إن كل قائد يجب أن يكون لديه فهم واضح لمعنى الذكاء العاطفي وخطة لتطوير قدرته على ذلك.

5. تصبح أكثر كفاءة

• غالبًا ما يدير قادة الأعمال مسؤوليات متضاربة مختلفة، ولهذا السبب تعد إدارة الوقت أمرًا بالغ الأهمية. 
• حدد الطرق التي يمكنك من خلالها أن تصبح أكثر كفاءة (في مسؤولياتك الفردية وكذلك العمليات التجارية) والعمل على تحقيق هذه الأهداف. 
• عندما تصبح أكثر كفاءة، سيكون لديك المزيد من الوقت لقضائه في تحسين المهارات الأخرى وإنجاز المهام الأخرى.

6. بناء فرق ديناميكية
إن أفضل المنظمات تكون متنوعة وشاملة، وتتألف من أفراد مميزين. 

يُمكن للقائد الجيد أن يحدد بشكل موضوعي أفضل موظف لوظيفة ما لإنشاء فريق ناجح.
- لتحقيق الازدهار، يتم تقديم الخدمات للشركات بشكل أفضل من خلال فريق انتقائي يتمتع بمجموعة 

مهارات ديناميكية.

• يحتاج قادة الأعمال إلى أن يتقنوا تقييم ما إذا كان الفرد على حق في تحقيق النتيجة التي حققتها الشركة مع كونه مناسبًا تمامًا للثقافة. 
• كلما زادت الفرق الانتقائية التي يمكنهم بناءها والتي لا تزال متماسكة مع بعضها البعض، كلما كان ذلك أفضل.

7. كُن قدوة
تبدأ ثقافة وأساس العمل التجاري بقيادته. إذا كنت تريد مؤسسة تسهل التواصل المفتوح والعمل الجماعي 

فعليك تجسيد هذه السمات، وبالتالي إذا قُمت بتعيين مثال سيئ، فمن المرجح أن يتبعه موظفوك أيضًا.

• باِعتبارك قائدًا، يجب عليك القيادة خلال هذه الفترة من خلال إجراءات مثالية. 
• يجب أن تكون مثالاً يحتذى به وألا توضح مدى تأثير الأوقات المضطربة عليك على المستوى الشخصي.

8. كُن مُرشدًا
القادة الجيدون هم أيضًا مرشدون، يتطلع فريقك إليك للحصول على التدريب والمشورة والتوجيه 

لذا اِجعل الإرشاد الفعال أولوية عند تحديد الأهداف. 

قُم بإنشاء خطة تطوير تساعد كل عضو في الفريق على النمو كفرد وفي دوره.

• اعمل مع الموظفين للتفكير في الطرق التي يمكنهم من خلالها تحقيق هذه الأهداف. 
• قدم لهم تعليقات ونصائح مُنتظمة بعد اِجتماعك لمساعدتهم على طول الطريق. 
• أظهر لهم أنك تهتم بتنميتهم الشخصية من خلال تخصيص الوقت للاستماع إليهم وإتاحة الفرص الجديدة لتحديهم.

9. أظهر التقدير والاِعتراف والتعاطف مع فريقك
يُدرك كل قائد عظيم أن أكبر أصول الشركة هو موظفوها. 

- عبر عن اِمتنانك وتقديرك لفريقك، خاصة عندما يصلون إلى إنجاز جديد. 

إن وجود فريق من الموظفين الراضين يمكن أن يعزز الإنتاجية ويقلل معدلات الدوران.

• قُم بتكريم موظفيك علناً حتى يعرفوا أنهم موضع تقدير. 
• أقر بأن كل العمل الذي يقومون به لا يعتبر أمرًا مفروغًا منه، وأنهم يمثلون رصيدًا مهمًا جدًا لشركتك. 
• قُم بعقد اِجتماع على مستوى الشركة حيث يمكن للموظفين توجيه التحية لبعضهم البعض حول من ساعدهم بكل طريقة ممكنة أو من بذل قصارى جهده.

10. كُن صادقًا وشفافًا ومسؤولًا

• يجب على كل قائد أعمال أن يكون صادقًا وشفافًا مع فريقه، وأن يتحمل دائمًا المسؤولية عن أفعاله. 
• إن كونك قائدًا صادقًا وشفافًا وخاضعًا للمساءلة يتطلب التواضع. 
• القيادة المتواضعة تعني أنك يجب أن تكون على اِستعداد للاعتراف بإخفاقاتك وأخطائك، وأن تكون على استعداد للاستماع إلى عملائك وموظفيك بعقل مُتفتح. 
• تعمل هذه الصفات على تسهيل الثقة بين الإدارة والموظفين، وهو أمر مهم بشكل خاص في أوقات عدم اليقين.
• على الرغم من أن الأوقات المضطربة يُمكن أن تؤثر بشكل واضح على كل صناعة للأفضل أو للأسوأ. 
• إلا أنك بحاجة إلى أن تكون قادرًا على إشعار الموظفين وأن تكون شفافًا في خططك حتى يكون الجميع متسقًا مع رؤيتك.

رابعًا: كيفية كتابة أهداف تنمية المهارات القيادية؟!

ليس كل شخص لديه نفس نقاط القوة والضعف، لذلك يجب أن تكون أهداف القيادة مُخصصة لكل قائد.

اِستخدم هذه العملية البسيطة لمُساعدتك في إنشاء وتتبع التقدم المحرز في تحقيق أهداف تنمية

المهارات القيادية لديك.

- تحديد نقاط القوة والضعف لديك: عند كتابة أهداف تطوير القيادة، اِبدأ بتحديد نقاط القوة والضعف لديك

كقائد بشكل موضوعي.

إذا كُنت تواجه صعوبة في رؤية نقاط ضعفك، ففكر في طلب التعليقات من مستشار موثوق به أو فريقك

أو أداة تقييم القيادة.
- اِختر مجالًا للتحسين: اِختر نقطة الضعف أو نقاط الضعف المتعددة التي تريد تحسينها.

ركز على واحد أو اثنين فقط في كل مرة؛ إن محاولة تحسين العديد من المجالات في وقت واحد

قد تُصبح مرهقة وتؤدي إلى فقدان التركيز.

- تحديد الأهداف التنموية وخريطة الطريق لتحقيقها: اِختر ثلاثة أو أربعة أهداف تطويرية ستُساعدك

على تحسين نقاط ضعفك.

يوصي الخبراء بتحديد أهداف SMART (محددة ومقاسة وقابلة للتحقيق وواقعية ومحددة بالوقت)

وبناء خريطة طريق لكيفية تحقيقها.
- تتبع التقدم المحرز الخاص بك: يُمكن أن تكون الأهداف طويلة المدى أو قصيرة المدى أو كليهما

ويُمكنك استخدام استراتيجيات متعددة لتحقيقها.

ومع ذلك، قد يكون من المفيد كسر لوقم بتقسيم الأهداف طويلة المدى إلى أهداف أصغر قصيرة المدى

يُمكن تتبعها أسبوعيًا.
- إعادة النظر وإعادة التقييم والتعديل: يمكن تحسين مهارات القيادة باستمرار.

فعندما تصل إلى أهدافك التنموية، أعد تقييم مهاراتك القيادية واختر مجالات جديدة للعمل عليها.

• القيادة القوية مهمة، لكنها لا شيء بدون قيادة أخلاقية. 
• تضمن القيادة الأخلاقية بيئة عمل صحية وصورة إيجابية للعلامة التجارية. 
• تفعيل القيم الإيجابية التي تعطي الأولوية لحقوق الآخرين وكرامتهم، سواء في نظر الجمهور أو خلف الأبواب المُغلقة.

وخِـــتامًا,,,,, أهداف القيادة هي أكثر من مُجرد تمرين لتحسين الذات.

- من خلال أن تصبح قائدًا أكثر فعالية، يُمكنك تشجيع مكان عمل أكثر سعادة وإنتاجية

والتأكد من بقاء رؤية الشركة في التركيز.

- ينظر الموظفون إلى القادة ليس كمديرين فحسب "بل كموجهين أيضًا".

إن المثال الذي تحدده لزملائك عندما تعمل على تحقيق أهدافك القيادية

يُمكن أن يُحفز الآخرين على فعل الشيء نفسه.