لماذا يُمكن أن يُساعدك طرح الأسئلة الجيدة على أن تُصبح قائدًا أفضل؟

لماذا يُعد طرح الأسئلة أمرًا بالغ الأهمية لنجاح قائد فريق العمل؟

الأسئلة هي جُزء أساسي من مجموعة أدوات كل قائد لفريق العمل؛ لماذا؟ مثل الباب المفتوح 

يُمكن أن تكون الأسئلة بمثابة دعوة للدخول والاِستكشاف.
- يُمكن أن يكون السؤال القوي مُجرد فُرصة يحتاجها الجميع للمُشاركة وتدفق المُحادثة 

سواء كان الأمر يتعلق بموضوع صعب أو بناء الفريق أو اِستكشاف الخيارات الإستراتيجية.

عندما تستخدم الأسئلة بحكمة وبشكل جيد، فإنها تدعو الأشخاص أيضًا إلى مُشاركة أفكارهم 

ووجهات نظرهم، على الرغم من أنهم قد يرون الأشياء بشكل مُختلف تمامًا.
- مما يعني أنها مهارة حاسمة للقادة وهم يسعون جاهدين لتعزيز فرق ومؤسسات أكثر تنوعًا وشمولاً.
فعندما تقوم ببناء وتعزيز مهارات الاِستفسار لديك، توقع أن ترتفع فعالية قيادتك.
*وبمقال (لماذا يُمكن أن يُساعدك طرح الأسئلة الجيدة على أن تُصبح قائدًا أفضل؟)

سنكتشف إن أفضل قادة فريق العمل بالمُنظمات في كثير من الأحيان ليسوا هم الذين لديهم الإجابات 

بل هم الذين يطرحون الأسئلة الصحيحة ويستمعون بنشاط إلى ما يقوله الآخرون.
- فهُناك فن لطرح الأسئلة التي تجذب الآخرين إلى طاولة المفاوضات، وتُشجع آرائهم ووجهات نظرهم 

وتُساعدهم على رؤية قيمتها لفريقك وشركتك.

أولاً: لماذا تعتبر الأسئلة مهمة جدًا لقادة فريق العمل؟

تشبه إلى حد كبير عملية فتح النافذة لدعوة الهواء النقي إلى الداخل، فالأسئلة تمتلك القُدرة على دعوة

المُحادثة والاِحتمالات والمزيد.

- سواء أكان الأمر يتعلق بتوجيه أعضاء الفريق، أو ورش عمل لحل المشكلات أو مُناقشات فردية

حول الاِتجاه المستقبلي، فإن الأسئلة تمثل نقطة بداية قوية.

عندما يختار القادة الأسئلة الصحيحة، فإنهم يهيئون الظروف لبناء الوعي والفهم والعلاقات.

تُساعد الأسئلة المختارة جيدًا أيضًا في استكشاف إمكانيات جديدة وتعزيز حل المشكلات التعاوني

في القضايا المعقدة والنظامية.
- ولعل الأمر الأكثر أهمية هو أنه عندما يطرح القادة الأسئلة بدلا من الإجابات، فإنهم يشيرون

إلى أن الطريق إلى الأمام ليس محفورا على الحجر؛ في الواقع، الأفكار البديلة هي موضع ترحيب.

تنقل الأسئلة أيضًا أن القائد لا يفترض أن لديه أفضل إجابة أو أفضل حل.

*يا لها من طريقة رائعة لبناء المشاركة والفعالية والأداء مع تشجيع الآخرين على تطوير مهارات

التفكير النقدي لديهم.

ثانيًا: ما هو الغرض من سؤالك؟

يُمكن أن تلعب الأسئلة العديد من الأدوار، لذا من الضروري أن تكون واضحًا بشأن الطريقة التي تنوي 

اِستخدامها بها "على سبيل المثال" هل تسعى إلى الاستماع والتعلم والفهم؟ ربما لتشجيع التعلم 

المُشترك للجميع؟ أم أنك تركز على "الفوز" في النقاش أو تبرير مسار العمل؟
*من المُفيد أن تسأل نفسك: كيف يُمكن أن يتفاعل الآخرون ويستجيبون لكل نوع من هذه الأسئلة؟

• غالبًا ما يظهر دور الأسئلة في مُحادثاتي التدريبية مع القادة، خاصة مع القادة الذين يطورون مهاراتهم القيادية في الفريق. 
• غالبًا ما يعاني أولئك الذين يأتون من أدوار فنية قوية كانوا فيها "القائد الخبير" من صعوبة التخلي عن كونهم خُبراء "هذه العقلية تهدد قدرتهم على تمكين الأشخاص الذين يقودونهم". 
• ومن خلال تعزيز مهارات طرح الأسئلة لديهم ومقاومة الرغبة في تقديم جميع الإجابات، يشجع هؤلاء القادة على حل المشكلات ضمن الفريق وتنمية المهارات. 
• كما أنهم يحررون أنفسهم لقضاء المزيد من الوقت في القيادة بدلاً من العمل.
• كُلما كنت أكثر وضوحًا في البداية بشأن الغرض من سؤالك، كلما أصبحت (وأسئلتك) أكثر فعالية.

ثالثًا: (7) أسئلة لطرحها كقائد لفريق العمل

هناك فن لطرح الأسئلة التي تجذب الآخرين إلى طاولة المُفاوضات

طرح الأسئلة هو مجموعة من المهارات القيادية التي تعمل على تحسين التواصل والتعاون 

وحل المُشكلات والدعم والمساءلة بشكل كبير.

يُدرك معظمنا أن الأسئلة المفتوحة هي الأكثر فعالية في تشجيع الاستجابات المدروسة وتعزيز

المُناقشات المُثمرة.

- فكر في كيفية استخدامك كقائد للأسئلة في حياتك اليومية، سواء كنت تعمل مع القيادة العُليا

أو في التواصل مع فريقك.

- سواء كنت تقوم باختيار موظفين جدد، أو تطوير المواهب الموجودة لديك بالفعل أو التأكد

من الاِحتفاظ بالموظفين الأكثر قيمة لديك، فإن طرح الأسئلة هو أداة ممتازة يمكنك الاستفادة منها

في كل تفاعل.
*فيما يلي بعض الأسئلة المفضلة لدينا والتي تكون فعالة بشكل خاص في المواقف القيادية المختلفة

وسبب فعاليتها:

1. "ما هي التحديات أو العقبات التي تواجهها في دورك؟"
إن تشجيع موظفيك على مشاركة تحدياتهم يُظهر الاهتمام والأولوية لاحتياجاتهم ووعيك بالمشكلات

 التي يعملون بنشاط على حلها.

2. "كيف يُمكنني دعمك الآن؟"
يُعد إظهار التزامك بمساعدة الموظفين على النجاح وإظهار التزامك بتوفير الموارد والمساعدة اللازمة 

أمرًا أساسيًا للحفاظ على مشاركة أعضاء فريقك بشكل كامل والاحتفاظ بالمواهب التي اِستثمرت فيها.

3. "أود أن أسمع أفكارك حول مهمة شركتنا وقيمها، وكيف يُمكننا التوافق معها؟"
إن إشراك الموظفين في المناقشات حول القيم الأساسية لشركتك يقطع شوطًا طويلاً نحو مساعدتهم 

على الشعور بالارتباط بالمهمة ودورهم الفردي في نجاح الشركة.

4. "كيف يُمكننا تحسين التوازن بين العمل والحياة ورفاهية فريقنا؟"

• يُعد إظهار الاهتمام والرعاية بالصحة العقلية والجسدية لموظفيك أمرًا ذا أهمية متزايدة بعد الوباء. 
• الشركات التي تدرك وتدعم التوازن بين العمل والحياة ترى فائدة في قدرتها على توظيف أفضل المواهب وإشراكها والاحتفاظ بها، إلى جانب زيادة الإنتاجية والأداء.

5. "ما هو نوع التقدير الذي تجده أكثر أهمية؟"

• حجم واحد لا يُناسب الجميع، ومن المهم أن نسأل ونتعلم كيف يريد كل شخص في الفريق الحصول على المكافآت والتقدير. 
• إن فهم تفضيلات كل فرد يساعد في تحفيز موظفيك من خلال الاِعتراف بمساهماتهم بالطُرق التي تعني لهم الكثير.

6. "هل لديك أي اقتراحات لتحسين عملياتنا أو بيئة العمل لدينا؟"

• إن تقييم مدخلات موظفيك وأفكارهم واقتراحاتهم العملية يعزز ثقافة التحسين المستمر حيث يتم مكافأة وتشجيع الابتكار والتفكير خارج الصندوق. 
• كما أنه يشجع وجهات النظر المتنوعة، ويعزز الشمولية، ويساعدك كقائد على فهم جميع الزوايا لقضية ما.

7. "ماذا يُمكننا أن نتعلم من هذه التجربة؟"

• التعلم من النجاحات والإخفاقات هو السحر الذي يفصل بين الشركات العظيمة والشركات الجيدة. 
• هذا السؤال لا مثيل له في مساعدة الفرق على التفكير والتفكير النقدي وتحديد أفضل الممارسات للمضي قدمًا.
• وإذا وجدت نفسك في شك بشأن السؤال الذي قد يكون من المفيد طرحه، فيمكنك دائمًا المتابعة بأسئلة مفتوحة مثل "لماذا يحدث ذلك؟" أو "مثير للاهتمام، أخبرني المزيد".

وخِـــتامًا,,,, من السهل أن ترى كيف أن بناء مهارة طرح الأسئلة القوية في روتينك اليومي يُمكن

أن يُساعدك كقائد على إنشاء أرضية مُشتركة وبناء علاقة مع فريقك.

- لكن ضع في اعتبارك أن ما لا يقل أهمية هو تحديد نية الاستماع بنشاط من خلال الحضور الكامل

وعدم التركيز على السؤال التالي لدرجة أنك تفوت سماع ما يشاركه الشخص حقًا.

من خلال طرح الأسئلة الصحيحة والاِستماع بشكل مفتوح وفعال

يُمكنك مساعدة موظفيك على الشعور بالتقدير والدعم في نموهم وتطورهم

حتى ينخرطوا بشكل كامل في أدوارهم ويلتزموا بنشاط بالمهمة الشاملة لمؤسستك ونجاحها.