(10) دروس تسويقية قيمة تعلمناها في عام 2023

دروس التسويق: ما يحتاج كل مسوق ذكي إلى معرفته

(هل أنت مسوق ناشئ؟) إذن رُبما تكون على دراية بأساسيات التسويق
وكمسوق رقمي، تحتاج إلى التعلم المستمر والبناء على قاعدة المعرفة الحالية لديك لتحقيق نتائج رائعة.
- في حين أنه من الأفضل تعلم بعض دروس التسويق من خلال التجربة والخطأ، إلا أنه يُمكننا تعلم

القليل منها من تجارب الآخرين.

تعلم من تجارب المسوقين المُتمرسين والعلامات التجارية الرائدة والمعروفة بحملاتها التسويقية

الخالية من العيوب.
"إن وضع هذه الدروس في الاِعتبار يُمكن أن يُساعدك على التألق والنجاح".
*ويُعتبر المقال (10 دروس تسويقية قيمة تعلمناها في عام 2023)

بمثابة الدليل المُفيد لتعلم مهارات التسويق؛ فإليك أهم الدروس التسويقية التي تعلمتها بمرور الوقت

أتمنى لو تعلمتهم في وقت سابق في بداية حياتي كمسوق.

أهم الدروس التسويقية التي تعلمناها من كُبار المسوقين

لا يعتمد المسوقون ذوو الرؤية المستقبلية على التكنولوجيا وتحليلات البيانات لتحقيق النجاح

الآن ومع اِقتراب العام الجديد، نُفكر كثيرًا في ما نجح وما لم ينجح في العام 2023
لماذا غرقت بعض العلامات التجارية وعانت بعض العلامات التجارية واِزدهرت الأُخري؟

كُلما فكرنا في الأمر أكثر، لاحظنا بعض السمات المُشتركة بين العلامات التجارية الأكثر نجاحًا

والتي ترجمناها إلى (10) نقاط رئيسية.

*أثناء إعداد اِستراتيجية المحتوى للعام المُقبل، فكر في كيفية تطبيق هذه الدروس في عام 2024 وما بعده:
1. قُم بتدوير اِستثماراتك التسويقية
نظرًا لأن المنافسين يحشدون القنوات الإعلانية ويرفعون التكاليف، فيجب عليك التركيز.

- لقد شهدنا ارتفاع تكاليف نفس المخزون الإعلاني بما يصل إلى ثلاث مرات خلال العام الماضي.

- يخوض المنافسون معركة مستمرة حول من يرغب في دفع المزيد مقابل المساحة الإعلانية

للوصول إلى نفس العملاء. 

• ومع ذلك، وعلى الرغم من ارتفاع تكلفة الإعلان، إلا أن جودة حركة المرور الفعلية لم ترتفع.
• وبمرور الوقت، علمنا أنه كان من سوء استخدام أموالنا التسويقية أن نحذو حذونا.
• وبدلاً من ذلك، قررنا توجيه إنفاقنا التسويقي ونشره نحو مبادرات أخرى من شأنها أن تحقق عائدًا أفضل على الاستثمار.
• وقد سمح لنا ذلك بالعمل على هوامش ربح أفضل، والتي يمكننا استخدامها لتحقيق خدمة عملاء أفضل وإجراء المزيد من البحث والتطوير.

2. توقع اِحتياجات العُملاء، ولكن كُن مرنًا
هذا هو الدرس الأكثر أهمية الذي تعلمته على الإطلاق لأن عام 2023 كان لا يمكن التنبؤ به.

- لقد كانت الطلبات عبر الإنترنت أولوية بالنسبة لمعظم عملائنا، لذلك هذا ما كنا نعطيه الأولوية.

• لم يكن التخطيط لحملات تسويقية هائلة حتى أدق التفاصيل خيارًا متاحًا على الإطلاق.
• لقد تغير الكثير في اللحظة الأخيرة، وكان علينا أن نتحرك مع كل ذلك.
• لكن هذا لا يعني أننا لا نستطيع التخطيط. في الواقع، كان التخطيط جزءًا لا يتجزأ من كل ما قُمنا به.
• كان علينا فقط أن نكون على استعداد لتغيير الأمور في أي لحظة وألا ننجرف إلى أدق التفاصيل.
• لقد حافظنا على نهج يركز على العملاء طوال الوقت، وهو أمر سنواصله بالتأكيد في المستقبل.

3. كُن مبدعًا في التواصل
أحد الدروس الكبيرة التي تعلمناها هو التأكد من أنك مبدع في تواصلك.

- لقد قُمنا بتبديل الفكرة الكاملة وراء حملة البريد الإلكتروني الخاصة بنا وقد تضاعفت التحويلات 3 مرات!

• لم نغير نصنا فحسب، بل قمنا أيضًا بتغيير قاعدة الحملة بأكملها.
• ورغم أن الجهود السابقة كانت فعالة، إلا أنه كان هناك مجال للتحسين.
• من السهل أن نبقى راضين عن أنفسنا، وكنا سننجح مع الطريقة القديمة.
• ومع ذلك، فإننا نفكر الآن في تنمية فريق المبيعات لدينا بسبب النمو الهائل الناجم عن هذا التغيير؛ سنستمر دائمًا في اختبار A/B ونحاول أن نكون مبدعين ومختلفين في نهجنا للمستقبل.

4. قُم بتخصيص جهودك التسويقية

• لقد تعلمت مدى أهمية التسويق الشخصي للغاية لبناء علاقات مع المشتركين في البريد الإلكتروني والعملاء الحاليين.
• على الرغم من أن لدينا قائمة بريد إلكتروني تصل إلى 500000، إلا أن اتصالاتنا عبر البريد الإلكتروني يتم تخصيصها وفقًا للاهتمامات.
• "على سبيل المثال" تضم معظم شرائحنا ما بين 500 إلى 1000 مُشترك فقط وهذا يجعل بناء العلاقات أسهل بكثير من إرسال نفس البريد الإلكتروني إلى كل شخص في قائمتنا.

5. إستخدم التعاطف

• "التعاطف هو الملك" رُبما كان هذا صحيحًا قبل الوباء، لكنه بالتأكيد كذلك الآن.
• الناس يريدون التعاطف، إنهم يريدون أن يتم الاستماع إليهم، يريدون أن يتم الاستماع إليهم، يريدون أن يتم الاستماع إليهم حل مشاكلهم.
• قُم بوضع هذه الأمور في نصابها الصحيح وستكون مستعدًا لتحقيق النجاح على المدى الطويل فيما يتعلق بالتسويق.

6. بناء الثقة قبل أي شيء آخر

• أكد العام الماضي في عالم الأعمال على أهمية بناء الثقة والمصداقية مع جمهورك قبل أي شيء آخر.
• لا يُمكنك أن تتوقع تحقيق مبيعات أو إنشاء قائمة بريدك الإلكتروني دون إنشاء علاقة قوية مع العُملاء أولاً.
• أعط الأولوية للتعرف على جمهورك وبناء علاقة معهم قبل تعريفهم بالحملات والمحتوى الذي يتعين عليهم إنفاق الأموال فيه.
• قدم قيمة وحلولًا وشاهد جمهورك يستجيب وينمو بشكل طبيعي.

7. لا تقم بأي أعمال تسويقية عشوائية
في الشركات التي تقدم خطوط خدمات مُتعددة أو تستهدف العديد من الصناعات، غالبًا ما تحظى الأصوات

الأعلى بأكبر قدر من الاِهتمام التسويقي.

- في غياب قائد تسويقي قوي أو مناصر للفريق التنفيذي، يتورط فريق التسويق في الرد على الطلبات

العشوائية التي نادرًا ما تولد نتائج.

- إذا لاحظت هذا الاِتجاه، فاطلب مهلة واُطلب خطة تسويقية إستراتيجية تعطي الأولوية لمكان

تخصيص مواردك للحصول على أفضل عائد على الاِستثمار.

8) الجمهور لا يشتري المنتجات؛ بل يشترون القصص والفوائد
لا يهتم الناس بمدى روعة منتجك أو مميزاته؛ انهم لا يهتمون إلا بأنفسهم.
- ولذلك، فإن أفضل استراتيجية لتسويق المنتج هي عدم التركيز على المنتج ولكن على كيفية

إفادة المستهلكين المستهدفين.
*يجب عليك التركيز على عرض كيف سيقوم منتجك بما يلي:

• اجعل حياتهم أسهل.
• اجعلهم شخصًا أفضل.
• مساعدتهم على النمو.
• اجعلهم أكثر سعادة.

الدرس التسويقي الذي يجب تعلمه هنا بسيط: يجب عليك كتابة نسختك التسويقية للمشترين المثاليين

وليس للترويج للمنتج.

- إذا لزم الأمر، قم بتعيين مؤلفي نصوص موهوبين يمكنهم إنشاء نسخة يمكن للمستهلكين المستهدفين

التفاعل معها والتفاعل معها.
*مثال جيد:
عندما أطلقت شركة أبل جهاز iPod، كان الناس يستخدمون بالفعل مشغلات MP3.
- ما الذي ساعد شركة Apple في الوصول إلى السوق المستهدف واحتلاله؟
في حين أن الكثير من الميزات كانت مختلفة، كان الجانب الرئيسي هو كيفية قيام Apple بتسويق جهاز iPod.
9) الهدايا المجانية رائجة دائمًا
إن التخلي عن الهدايا المجانية يخيف العديد من المسوقين لأن الهدف الرئيسي هو بيع المنتجات

وتحقيق الأرباح - وليس تقديم الهدايا المجانية.

• ومن المفارقات أن تقديم الهدايا المجانية يُمكن أن يكون مفيدًا أكثر من الضرر.
• الناس يحبون المنتجات والخدمات المجانية.
• إذا قدمت لهم شيئًا مجانيًا، فمن المرجح أن يشاركوا منتجك مع أصدقائهم وأفراد أسرهم ودوائرهم الاِجتماعية.

10) قيمة العلامة التُجارية مهمة
بغض النظر عن الصناعة والأعمال التي تعمل فيها، فإن قيمة العلامة التُجارية مهمة.
- ليس هناك من يُنكر أن المنتج أو الخدمة التي تقدمها يجب أن تكون جيدة وتوفر قيمة فعلية.

وفي الوقت نفسه، تلعب قيمة علامتك التجارية دورًا مهمًا في زيادة المبيعات.

• إذا لم يسمع المستهلكون أبدًا عن علامتك التجارية، فلن يكون لديهم أي سبب للثقة بك، ولن يشتروا منك - بغض النظر عن مدى جودة منتجك.
• سيوافق كل مسوق على أن الاِستثمار في أنشطة بناء العلامة التجارية هو ضرورة مُطلقة.
• وبالمثل، يجب عليك أيضًا بناء علامة تجارية شخصية لنفسك تُسلط الضوء على مهاراتك وإنجازاتك وقُدراتك.
• يُمكنك إما إنشاء موقع ويب لمحفظة أعمالك أو حساب Instagram مثير للإعجاب لعرض كيف يُمكنك مساعدة العلامات التجارية.
• إن القيام بذلك يُمكن أن يضيف مصداقية إلى ملفك الشخصي ويُساعدك على جذب فُرص عمل ذات قيمة عالية.

وخِــــتامًا,,,, آمل أن تُساعدك دروس التسويق التي تناولتها في هذا المقال على إعادة التفكير

وتحليل ما يجب فعله وما لا يجب فعله.

- إن وضع هذه الدروس التسويقية في الاِعتبار يُمكن أن يُساعد في زيادة فُرص التحويلات

وبالتالي مُساعدتك على تنمية أعمالك.