![]() |
| أخذ فترات راحة يُساعدك على الحفاظ على صحتك العقلية والجسدية |
تلعب فترات راحة العمل دورًا أساسيًا في الحفاظ على الإنتاجية وتحسين الرفاهية العامة
وتعزيز الرضا الوظيفي.
- هناك أنواع مُختلفة من فترات راحة العمل؛ إن معرفة كيف ومتى يتم تناولها أمر بالغ الأهمية
- هناك أنواع مُختلفة من فترات راحة العمل؛ إن معرفة كيف ومتى يتم تناولها أمر بالغ الأهمية
لتعظيم فوائدها.
إن إعطاء الأولوية لفترات راحة مُنتظمة في روتين العمل يفيد كلاً من صاحب العمل والموظف
إن إعطاء الأولوية لفترات راحة مُنتظمة في روتين العمل يفيد كلاً من صاحب العمل والموظف
مما يُساهم في ثقافة إيجابية في مكان العمل.
- يُعطي مكان العمل الحديث الأولوية للسُرعة والكفاءة والمُضي قدماً.
غالبًا ما تأتي هذه الثقافة سريعة الخُطى على حساب أخذ فترات راحة ومع ذلك يُعد دمج
- يُعطي مكان العمل الحديث الأولوية للسُرعة والكفاءة والمُضي قدماً.
غالبًا ما تأتي هذه الثقافة سريعة الخُطى على حساب أخذ فترات راحة ومع ذلك يُعد دمج
فترات الراحة المُنتظمة في يوم العمل أمرًا بالغ الأهمية ويحمل فوائد لا حصر لها
"لكل من الموظف والمؤسسة".
سواء أكان ذلك تمددًا سريعًا أو المشي حول المبنى أو التنفس اليقظ، فإن التوقفات المُتعمدة
سواء أكان ذلك تمددًا سريعًا أو المشي حول المبنى أو التنفس اليقظ، فإن التوقفات المُتعمدة
طوال اليوم يُمكن أن تعيد تنشيط العقل وتحسن الإبداع وتقلل من التوتر وتمنع الإرهاق.
*وبمقال (10 فوائد لفترات الراحة في العمل وكيفية الاِستفادة منها إلى أقصى حد)
*وبمقال (10 فوائد لفترات الراحة في العمل وكيفية الاِستفادة منها إلى أقصى حد)
سنستكشف الفوائد العديدة لفترات الراحة في العمل، وسنُقدم لك بعض النصائح العملية
حول زيادة فعاليتها إلى الحد الأقصى.
إن العمل المستمر دون أخذ فترات راحة مناسبة لا يضر بإنتاجيتك فحسب، بل يضر أيضًا
أولاً: لماذا تُعتبر فترات الراحة مُهمة؟
إن العمل المستمر دون أخذ فترات راحة مناسبة لا يضر بإنتاجيتك فحسب، بل يضر أيضًا
بصحتك العقلية والجسدية وبالتالي صحتك العامة.
*فيما يلي أهم فوائد أخذ فترات راحة متكررة:
1. تُساعد فترات الراحة على منع وتقليل التوتر
تُساعدك فترات الراحة على تخفيف الضغط وإدارة التوتر بشكل أفضل.
1. تُساعد فترات الراحة على منع وتقليل التوتر
تُساعدك فترات الراحة على تخفيف الضغط وإدارة التوتر بشكل أفضل.
- إذا كُنت تعاني من التوتر بشكل مستمر دون أن تجد الوقت والمتنفس للاسترخاء فقد يتحول الأمر
إلى إجهاد مزمن وإرهاق في النهاية.
يُمكن أن يساعدك أخذ فترات راحة متكررة في تقليل التوتر ومنع تراكمه.
2. فترات الراحة يمكن أن تحسن مزاجك
تُعتبر فترات الراحة طريقة جيدة لكسر روتينك والانخراط في شيء يُمكن أن يُساعدك على الاِسترخاء
2. فترات الراحة يمكن أن تحسن مزاجك
تُعتبر فترات الراحة طريقة جيدة لكسر روتينك والانخراط في شيء يُمكن أن يُساعدك على الاِسترخاء
وتحسين حالتك المزاجية.
- اِستغل إجازتك للقيام بشيء تعرف أنك ستستمتع به ويمكن أن يرفع من معنوياتك مثل الاِنخراط
في الحياة الاِجتماعية أو ممارسة هوايتك.
3. تُساعد فترات الراحة على تحسين صحتك البدنية
العمل دون فترات راحة لفترات طويلة من الزمن يمكن أن يستنزف طاقتك وتحفيزك بشكل خطير.
3. تُساعد فترات الراحة على تحسين صحتك البدنية
- تُعتبر فترات الراحة مناسبة رائعة للتحرك، خاصة إذا كنت تجلس طوال اليوم أمام الشاشة.
- حتى مجرد التحرك قليلاً كل ساعة يمكن أن يكون له فوائد كبيرة على المدى الطويل ويساعد على منع حدوث مشكلات أكثر خطورة مثل السمنة وأمراض القلب والسكري والاكتئاب.
العمل دون فترات راحة لفترات طويلة من الزمن يمكن أن يستنزف طاقتك وتحفيزك بشكل خطير.
خاصة عند العمل في مشاريع طويلة المدى، من المهم أن تأخذ فترات الراحة تلك لأنها تسمح لك
بالحفاظ على حافزك مرتفعًا لفترات أطول من الوقت.
5. فترات الراحة تغذي إبداعك
إذا كُنت تواجه مشكلة وتحتاج إلى إيجاد حل مبتكر، فغالبًا ما يكون من الجيد الابتعاد والقيام بشيء آخر
5. فترات الراحة تغذي إبداعك
إذا كُنت تواجه مشكلة وتحتاج إلى إيجاد حل مبتكر، فغالبًا ما يكون من الجيد الابتعاد والقيام بشيء آخر
لفترة من الوقت.
- إن أخذ فترات راحة متكررة يسمح لك بالانفصال واكتساب منظور جديد حول هذه المسألة.
6. تعمل فترات الراحة على تحسين الذاكرة والتعلم
تتيح لك فترات الراحة دمج ما تتعلمه أو تعمل عليه.
6. تعمل فترات الراحة على تحسين الذاكرة والتعلم
تتيح لك فترات الراحة دمج ما تتعلمه أو تعمل عليه.
- عندما تسمح لعقلك بالراحة، فإنك تمنحه فرصة لمراجعة ما تعلمته للتو وحفظه مما يُساعدك
على الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل.
7. تتيح لك فترات الراحة إعادة التقييم والاحتفاظ بنظرة عامة
تساعد فترات الراحة على تخفيف الإرهاق العقلي وتساعد على تجديد مواردك العقلية
7. تتيح لك فترات الراحة إعادة التقييم والاحتفاظ بنظرة عامة
- عندما تأخذ فترات راحة متكررة، تكون لديك فرصة للإبطاء والحصول على نظرة عامة على العمل أو المهمة التي تقوم بها وإعادة تقييم المعلومات الجديدة بشكل فعال حتى تتمكن من إعادة تقييم التقدم.
- يؤدي تخطي هذه الاستراحات إلى الاندفاع بلا رأس من مهمة إلى أخرى دون النظر إلى الصورة الأكبر.
- لا أحد يستطيع التركيز لفترات طويلة من الوقت، ومن الطبيعي أن يسعى عقلنا للحصول على استراحة بعد حوالي 25 دقيقة.
- بدون السماح بمثل هذه الاستراحات، فإنك تستنزف طاقتك دون إعادة تزويدها بالوقود على الإطلاق، مما يؤدي إلى تدهور قدرتك على التركيز والتسبب في التعب والإرهاق.
- يُساعدك أخذ فترات راحة متكررة في الحفاظ على مستويات الطاقة لديك عند مستوى ثابت ويسمح لك باستعادة قدرتك على التركيز.
تساعد فترات الراحة على تخفيف الإرهاق العقلي وتساعد على تجديد مواردك العقلية
وهو ما يكون له في المقابل تأثير إيجابي على صحتك العامة.
10. فترات الراحة تزيد من إنتاجيتك
هٌناك العديد من العوامل التي تؤثر على إنتاجيتك، والعناية بصحتك الجسدية والعقلية جزء كبير منها.
10. فترات الراحة تزيد من إنتاجيتك
هٌناك العديد من العوامل التي تؤثر على إنتاجيتك، والعناية بصحتك الجسدية والعقلية جزء كبير منها.
إذا كُنت تعتني بصحتك العقلية والجسدية، فستسمح لك بالعمل بشكل أفضل وتكون أكثر إنتاجية.
1. خُذ فترات راحة أطول في وقت مُبكر من اليوم
إن أخذ قسط من الراحة قبل استنفاد جسمك وعقلك تمامًا هو الأفضل.
ثانيًا: (7) إرشادات لتحسين فترات راحة يوم العمل
لست متأكدا من كيفية أخذ قسط من الراحة في العمل؟ فيما يلي ثمانية أفكار لتبدأ بها:1. خُذ فترات راحة أطول في وقت مُبكر من اليوم
إن أخذ قسط من الراحة قبل استنفاد جسمك وعقلك تمامًا هو الأفضل.
من المُعتاد أن تأخذ فترات الراحة الأولى من اليوم عند الغداء أو خلال فترة ما بعد الظهيرة عندما
يبدأ النعاس وضعف التركيز في الظهور.
- وقد وجدت جامعة بايلور أنه من الأفضل أن تأخذ استراحة أطول في الصباح حتى لو كانت هذه هي ذروة نشاط.
- وفي النهاية، يأتي الأمر إلى ما هو الأفضل بالنسبة لك.
- قُم بتجربة جدولك الزمني وتتبع أفضل الأوقات للعمل المباشر أو الاستراحة الممتدة.
إن صرف انتباهك عن وظيفتك سيساعدك على تجديد نشاطك، وستكون قادرًا على التركيز بشكل أفضل
عندما تعود إلى مكتبك.
*من الأهمية بمكان أن تفعل شيئًا يعيد شحنك أثناء فترات الراحة. فيما يلي بعض أفكار استراحة العمل
*من الأهمية بمكان أن تفعل شيئًا يعيد شحنك أثناء فترات الراحة. فيما يلي بعض أفكار استراحة العمل
التي يمكنك تجربتها:
لا توجد قواعد مُحددة لأخذ فترات راحة، ومع ذلك من الرائع أن نأخذ اِستراحة في الصباح
- التأمل.
- اليوغا أو التمدد.
- قراءة كتاب.
- إكمال عمل روتيني سريع مثل الغسيل أو تفريغ غسالة الأطباق.
- إذا كُنت ستأخذ استراحة الغداء، ضع هذا الهاتف جانبًا ودع عقلك ينعش.
- خذ لحظة لتناول الطعام اليقظ. ركز على طعم الطعام أو رائحته أو ملمسه.
- اذهب للنزهة في الخارج أو اذهب إلى المقهى. سيساعدك التحديث الجسدي على التحديث العقلي.
- يمكنك أيضًا تخصيص بعض الوقت لتجميل مساحة العمل الخاصة بك أو تغيير تخطيط مساحة العمل الخاصة بك قليلاً.
- العديد من الشركات لديها غرف قيلولة لأن القيلولة تعمل على تحسين الإنتاجية.
- قد يبدو الأمر غير بديهي، لكن القيلولة هي تجديد نهائي.
- تعتبر القيلولة من 10 إلى 20 دقيقة رائعة لكثير من الأشخاص.
- إذا كنت تغفو لفترة طويلة جدًا، فإنك تخاطر بإيقاظك من المنبه أثناء نومك العميق، مما قد يضر بإنتاجيتك.
- التحدث مع الآخرين يمكن أن يساعدك على توضيح الأمور في ذهنك والتغلب على التحديات التي تواجهها اليوم.
- التواصل الاجتماعي أثناء الاستراحة يُمكن أن يساعد أيضًا في إعادة شحن طاقتك وتحديثك!
- إنها استراحة رائعة من شاشة الكمبيوتر أيضًا.
- إذا كُنت تتساءل عن عدد المرات التي يجب أن تأخذ فيها استراحة في العمل، فاعلم أنه حتى استراحة لمدة دقيقة واحدة يمكن أن تحدث فرقًا.
- بعض الفترات القياسية هي استراحة مدتها 5 دقائق كل 25 دقيقة أو استراحة مدتها 15 دقيقة كل 90 دقيقة.
- في نهاية كل ساعة، حاول تخصيص لحظة للتركيز الذهني. تجول قليلاً "فهذا جيد لك".
ثالثًا: متى يجب أن تأخذ اِستراحة في العمل؟
لا توجد قواعد مُحددة لأخذ فترات راحة، ومع ذلك من الرائع أن نأخذ اِستراحة في الصباح
أو بعد الظهر أو في المساء - أو الأفضل من ذلك، خلال كل تلك الأوقات.
- يُعد أخذ فترات راحة طوال يوم العمل أمرًا ضروريًا لأننا لا نستطيع التركيز باِهتمام
لمدة ثماني ساعات متواصلة.
نحن بحاجة إلى التمدد وتناول الطعام والنظر إلى شيء آخر غير شاشاتنا.
الإحصائيات المُتعلقة بأخذ فترات راحة في العمل مثيرة للقلق.
*اِستكشف أحد الاِستطلاعات التي أجراها تورك شعور الناس تجاه أخذ استراحة من العمل
وعدد المرات التي يقومون فيها بذلك "وإليكم ما وجدوه"
- يشعر 22% من الموظفين بأنه يتم الحكم عليهم عندما يأخذون استراحة من العمل في منتصف النهار.
- 39% من العاملين يحصلون على فترات راحة فقط، أو نادراً، أو لا يأخذون استراحة على الإطلاق.
- 94% من الموظفين الذين يأخذون فترات راحة يشعرون أن فترات الراحة قد جددت وجهة نظرهم في العمل.
- كان أكثر من 9 من كل 10 موظفين أكثر احتمالاً للبقاء في وظائفهم إذا شجع مديروهم الموظفين على أخذ فترات راحة.
لا ينبغي لنا أن نأخذ فترات راحة إذا كنا في ما يعرف بحالة التدفق، حيث نركز ونستمتع بمهامنا دون عناء
وذلك عندما تكون إنتاجيتنا في أعلى مستوياتها "لذلك لا نريد مقاطعتها".
*ومع ذلك، إليك بعض العلامات التي تشير إلى أنه يجب عليك أخذ قسط من الراحة:
إن تحديد أولويات فترات راحة العمل المُنتظمة وجدولتها يجعل ملاءمتها في جدولك الزمني أكثر سهولة.
*ومع ذلك، إليك بعض العلامات التي تشير إلى أنه يجب عليك أخذ قسط من الراحة:
- أنت تعمل كثيرًا في مهمة واحدة.
- أنت جائع وتحتاج إلى استراحة صحية لتناول وجبة خفيفة.
- تشعر بالإحباط وتحتاج إلى تصفية ذهنك.
- تجد صعوبة في التركيز على أي شيء.
رابعًا: كيف يُمكن دمج فترات الراحة في جدول العمل المُزدحم؟
إن تحديد أولويات فترات راحة العمل المُنتظمة وجدولتها يجعل ملاءمتها في جدولك الزمني أكثر سهولة.
- سواء كانت طويلة أم قصيرة، حدد أوقاتًا محددة لفترات الراحة وقم بتوصيل نواياك لزُملاء العمل
حتى تتمكن من إدارة عبء العمل الخاص بك بفعالية.
من المفيد أيضًا إنشاء مساحة لفترات راحة مُنتظمة بعيدًا عن مكتبك.
خامسًا: هل من الأفضل أن تأخذ فترات راحة أقصر وأكثر تكرارًا أم فترات راحة أطول؟
- تتمتع فترات الراحة الأقصر والأكثر تكرارًا والأطول بفوائدها، وقد يختلف النهج الأفضل بالنسبة لك وفقًا لتفضيلاتك ومتطلبات العمل.
- توفر فترات الراحة الصغيرة فُرصًا سريعة للتخلُص من التعب الذهني والحفاظ على التركيز طوال اليوم.
- وفي الوقت نفسه، توفر فترات الراحة الأطول فترات طويلة من الاِسترخاء.
- من الأفضل تحقيق التوازن بين فترات الراحة القصيرة والطويلة، مما يضمن حصولك على ما تحتاجه.
وخِــــتامًا,,,, إن التخطيط لفترات راحة مُنتظمة في يوم عملك سيساعدك على تحقيقأقصى قدر من إمكاناتك في كل من العمل والحياة، مما يسمح لك بالاِستمتاع بكل لحظة طوال اليوم.


تعليقات: (0) إضافة تعليق