(10) طُرق للاِستثمار في نفسك وبناء مستقبل أفضل لك ولعائلتك

عندما يتعلق الأمر بالاستثمارات، فإن أحد أفضل ما يمكنك القيام به هو نفسك

ترتبط كلمة الاِستثمار اِرتباطًا وثيقًا بالمال، ولكنها لا تقتصر على ذلك.
حيثُ يتم تعريف الاِستثمار على أنه اِستثمار المال والجهد والوقت وما إلى ذلك في شيء ما

لتحقيق ربح أو الحصول على ميزة.

الاستثمار في نفسك يعني أنك تستثمر الوقت والمال والجُهد لتحسين حياتك الحالية ومستقبلك أيضًا.
- وبدلاً من التركيز في المقام الأول على الأشياء المادية فقط، فإنك بدلاً من ذلك تبحث عن الفُرص

والأصول التي من شأنها رفع معرفتك التي يمكن أن تحدث تأثيرات هائلة بالنسبة لك.
الهدف هو أن تتحسن دائمًا وتبني حياة أفضل لنفسك ولعائلتك.
من خلال الاِستثمار في نفسك أولاً، يُمكنك رؤية التأثير على أموالك وحياتك المهنية وهواياتك

وسعادتك بشكل عام.
إن تقدير وقتك والاستثمار في المعرفة وتحسين صحتك الجسدية والعاطفية هي مفتاح الحياة السعيدة

وضمان مستقبل أقوى لك.
*وبمقال (10 طُرق للاِستثمار في نفسك وبناء مستقبل أفضل لك ولعائلتك)

كيف يُمكن أن يكون الاِستثمار في نفسك واحدًا من أسهل الفوائد وأرخصها وأكثرها فائدة في وقتك!

أولاً: ما هو الاِستثمار في نفسك؟

الاِستثمار في نفسك "Investing in yourself" هو مُمارسة تحويل نفسك إلى شخص 

أكثر خبرة من خلال المهام والأهداف والأنشطة المُختلفة.

- وقد يشمل ذلك قراءة المزيد أو إنشاء جدول زمني لنفسك أو حضور فصل دراسي.
إذا اِستثمرت في نفسك، فقد ترى تحسينات في إنتاجيتك وسعادتك.
يُمكنك أيضًا اِكتساب مهارات جديدة أو إنشاء عادات إيجابية، مما قد يُفيدك على المستوى

(الشخصي والمهني).

ثانيًا: (5) أسباب قوية تدفعك للاِستثمار في نفسك

أفضل هدية يُمكنك تقديمها لنفسك هي أن تستثمر في نفسك

ليس سرًا أنه عندما يتعلق الأمر بالاِستثمارات، فإن أحد أفضل ما يُمكنك القيام به هو نفسك.

- ولكن في كثير من الأحيان، يقع الاستثمار في أنفسنا في مرتبة منخفضة في قائمة أولوياتنا

ويُصبح شيئًا نؤجله حتى نحصل على المزيد من المال أو المزيد من الوقت أو المزيد من الحافز.
وهذا أمر مؤسف لأن تعلم مهارات جديدة وتطوير أنفسنا يثري حياتنا الشخصية والمهنية

ويُساعدنا على النمو إلى أفضل ما يُمكن أن نكون عليه.

- إن الفشل في إدراك القيمة الحقيقية للاستثمار في أنفسنا يمكن أن يعيقنا عن تحقيق أهدافنا

وتحقيق إمكاناتنا وتحويل أحلامنا إلى حقيقة.
هناك العديد من الأسباب التي تجعلك تستثمر في نفسك. 

*لقد حددنا هنا (5) من الأسباب الأكثر إلحاحًا التي تجعل الاستثمار في نفسك ينتقل إلى أعلى قائمة

أولوياتك هذا العام:

1. يُعزز ثقتك بنفسك
الاِستثمار في نفسك سيعزز ثقتك في قدراتك وسيكون له تأثير إيجابي على اِحترامك لذاتك.

"بالإضافة إلى تزويدك بالمعرفة والمهارات الجديدة" فإن التركيز على تطويرك الشخصي سيُساعدك

على التعرف على نفسك بشكل أفضل.

- ستُصبح أكثر وعيًا بمجموعتك الفريدة من نقاط القوة والقيم والعواطف وكيف يُمكنك اِستخدامها

لتحقيق أهدافك.

- تظهر الأبحاث أن أولئك الذين يقضون 5 ساعات أو أكثر في التعلم كل أسبوع هم أكثر عُرضة للشعور

بأن حياتهم لها هدف ومعنى، مما يؤدي بدوره إلى زيادة سعادتهم ورفاهيتهم بشكل عام.

2. يفتح فُرص وظيفية جديدة
إن تخصيص الوقت للاستثمار في نفسك سيجلب فوائد هائلة لحياتك المهنية، على المدى القصير والطويل.

أنت أعظم أصولك، وبشكل عام فإن تطوير مجموعة مهاراتك سيعزز قيمتك السوقية، سواء كُنت تسعى

للحصول على ترقية من وظيفتك الحالية أو تتقدم لوظيفة جديدة.

• يبحث مُعظم أصحاب العمل عن مرشحين مبتدئين، والقدرة على إظهار الحافز والرغبة في تعلم مهارات جديدة ستميزك عن المنافسة.
• في حين أن المهارات التقنية والمؤهلات الأكاديمية لا تزال مهمة، فإن أهم المهارات التي يبحث عنها أصحاب العمل الآن تشمل التفكير الإبداعي ومهارات الاِتصال والذكاء العاطفي.

3. يُساعدك على بناء العلاقات
سيُساعدك التسجيل في دورة أو ورشة عمل أو نشاط جديد على تنمية شبكتك والاِلتقاء بأشخاص ذوي

"تفكير مُماثل". 

- وبمرور الوقت، يمكن أن تتحول هذه العلاقات إلى فرص عمل أو تعاون.

كملاحظة جانبية، من المهم الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى الاستثمار في نفسك، فإنك تحتاج إلى

الاِستثمار في علاقاتك.

- يكون التواصل أكثر نجاحًا عندما تتعامل معه بعقلية متبادلة ترى الفوائد لكلا الطرفين بدلاً من

التركيز فقط على ما هو مفيد لك.

4. يُساعدك على التكيف مع التغيير
تتغير التكنولوجيا وأماكن العمل بشكل أسرع من أي وقت مضى.

- وسيضمن توسيع مجموعة مهاراتك وتحديثها أنك مستعد للتكيف مع هذه التغييرات.

يُنظر إلى الأشخاص ذوي المهارات القابلة للتحويل على أنهم أكثر مرونة وتحفيزًا وتفكيرًا تقدميًا

من قِبل الزُملاء والرؤساء على حد سواء.

- إن تبني التعلم مدى الحياة سيساعدك أيضًا على تحقيق عقلية النمو وبناء المرونة اللازمة للتغلب

على تحديات الحياة ومحنها التي لا مفر منها.

5. يحافظ على صحة عقلك
يُعزز التعلم المستمر صحة الدماغ ويقلل من خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية والزهايمر والخرف.

- إن التحفيز الذهني الذي يوفره تحدي نفسك لتعلم مهارات جديدة يمكن أن يساعد في الحد من

الآثار الضارة للشيخوخة على الذاكرة والعقل.

• وجدت دراسة أجرتها كلية إدارة الأعمال ميشيغان روس أن تعلم شيء جديد، يقلل من ضغوط العمل أكثر من الانخراط في أنشطة الاسترخاء مثل التأمل أو ممارسة الرياضة.
• في حين أن الاسترخاء مفيد لمعالجة التعب وتهدئة العقل، فإن تطوير مهارات جديدة في مكان العمل كان بمثابة حاجز ضد المواقف العصيبة.

ثالثًا: كيف يُمكنك أن تستثمر في نفسك؟

*إليك (22) طريقة يُمكنك من خلالها الاستثمار في نفسك:
1) حدد الأهداف
للاِستثمار في نفسك، فكر في تحديد الأهداف. 

يُمكن أن يساعدك تحديد الأهداف على تحقيق النتائج من خلال تحديد ما تريد تحقيقه. 

• إذا كتبت قائمة بالأهداف التي يمكن تحقيقها، فمن المرجح أن تحققها.
• يُمكن أن يساعدك تحديد الأهداف أيضًا على تصور ما تريد، مما قد يساعدك في معالجة الخطوات التي يتعين عليك اِتخاذها لتحقيقها.

2) كُن مبدعًا
يأتي الإبداع في أشكال مختلفة، مثل "صُنع الفن أو تشغيل الموسيقى أو الكتابة". 

• إن زيادة إبداعك يمكن أن يجعلك مفكرًا أفضل، مما قد يساعدك على حل المشكلات والابتكار.
• حاول العثور على منفذ إبداعي، مثل الرسم، للمساعدة في تعزيز الإبداع.

3) كُن واثقًا

• الثقة هي في كثير من الأحيان الجودة التي يبحث عنها أصحاب العمل في المُرشحين.
• إن التمتع بالثقة يمكن أن يجعلك أكثر ودودًا أيضًا.
• لبناء ثقتك بنفسك، حدد الأشياء التي تجيدها.
• معرفة المكان الذي تتفوق فيه يمكن أن يساعدك على الشعور بثقة أكبر.

4) اِقرأ أكثر
القراءة نشاط يثري العقل. سواء كان الأمر تعليميًا أو ترفيهيًا، يُمكن للقراءة أن تساعد في تحفيز أفكارك

وزيادة مفرداتك. 

- فكر في قضاء 20 إلى 30 دقيقة في القراءة يوميًا لزيادة مستوى القراءة لديك.

5) اُكتب المزيد

• يُمكن أن تساعد كتابة بعض الأفكار كل يوم في تنظيم أفكارك، ويمكن أن تكون بمثابة متنفس عاطفي صحي. 
• يُمكنك تجربة كتابة الشعر أو القصص القصيرة أو المسرحيات أو الكتب أو المقالات الشخصية.
• قُم بإنشاء جدول للكتابة عن طريق ضبط مؤقت لمدة 20 أو 30 دقيقة لوقت الكتابة المُخصص.

6) تناول طعام صحي
إن اِتباع نظام غذائي صحي يغذي جسمك وعقلك، مما قد يساعدك على أن تكون أكثر إنتاجية وتشعر

بمزيد من النشاط.

• يُمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى تحسين مهاراتك في الطبخ أثناء تجربة وصفات جديدة.
• لدمج عادات الأكل الصحية، يمكنك إحضار غداءك الخاص إلى العمل والذي يحتوي على خيارات صحية، مثل الفواكه والخضروات والبروتين الخالي من الدهون.

7) اِكتشف الحلول

• يُمكن أن يؤدي التمرين إلى زيادة قوتك وإنتاجيتك ومستويات الطاقة.
• يُمكن لممارسة الرياضة أيضًا أن تعزز سعادتك، كما أن الفوائد الجسدية لممارسة الرياضة يمكن أن تساعدك على الشعور بمزيد من الثقة.
• يُمكن لأي قدر من التمارين أن يساعدك على الشعور بالتحسن، سواء كان ذلك بالمشي كل يوم أو الاشتراك في صالة الألعاب الرياضية.

8) الرعاية الذاتية 
الصحة العقلية هي عامل مهم لصحتك العامة ورفاهيتك.

يُمكن أن تأتي ممارسة الرعاية الذاتية بأشكال عديدة، بما في ذلك اليوغا أو التأمل أو قضاء الوقت في الطبيعة.

- يُمكن أن تشمل الرعاية الذاتية القيام بشيء تحبه، مثل إعادة اكتشاف هواية ما أو المشاركة في الأنشطة

الترفيهية.

9) اِستثمر في التدريب

• يُمكن أن يساعد حضور ورشة عمل أو ندوة أو ندوة عبر الإنترنت حول موضوعات مختلفة في توسيع نطاق عقلك ومهاراتك. 
• يُمكنك اختيار حضور محاضرة حول شيء تعرفه بالفعل لتحسين مهاراتك الحالية أو موضوع غير مألوف لتعلم شيء جديد "حاول جدولة ورشة عمل مرة أو مرتين في الشهر".

10) الإلتحاق بدورة تدريبية
فكر في الالتحاق بدورة دراسية أو الاِستثمار في الكلية أو الحصول على شهادة أو ترخيص.

- تثقيف نفسك يمكن أن يجعلك أكثر جاذبية لأصحاب العمل، ويُمكنه أيضًا تغيير وتوسيع الطريقة

التي تنظر بها إلى الحياة، مما قد يساعدك على أن تصبح فردًا مُتمكنًا.

- يُمكن أن يؤدي تطوير تعليمك إلى العديد من الفرص، بما في ذلك التوظيف أو زيادة الراتب

لذلك قد يكون من المفيد الالتحاق بفصول إضافية أو الحصول على درجة أعلى.

11) تعلم مهارات جديدة
يُمكن أن يؤدي تعلم مهارة جديدة إلى زيادة معرفتك وقدراتك، الأمر الذي قد يكون مفيدًا

عند ظهور مهام أو تحديات جديدة.

- يُمكن أن تشمل المهارات الجديدة مهارات عملية مثل "إدارة الوقت" أو مهارات بدنية

مثل "العمل باِستخدام الأدوات". 

تعيين الهدف هو تعلم مهارة جديدة كل ثلاثة أشهر من خلال التسجيل في الفصول الدراسية.

12) صقل المهارات السابقة
إن العمل على مهاراتك الحالية لا يقل أهمية عن تعلم مهارات جديدة.

تدرب على المهارات التي تعلمتها في الماضي أو احرص على تحديثها. 

"على سبيل المثال" اِستمر في تعلم كيفية العزف على آلة موسيقية أو مواصلة دراسة لغة تعرفها جزئيًا.

13) كُن منظمًا

• التنظيم يمكن أن يساعد في إدارة حياتك.
• يُمكن أن يشمل التنظيم التنظيم الجسدي، مثل ترتيب مكتبك.
• ويُمكن أن يشمل أيضًا تنظيم الأحداث، مثل الاحتفاظ بتقويم للتواريخ والمواعيد. 
• يُمكن أن يساعدك التنظيم على تقليل التوتر مع زيادة كفاءتك.

14) البدء في التوفير

• يُعد حساب التوفير موردًا قيمًا في حالات الطوارئ والنفقات غير المتوقعة.
• تسمح لك حسابات التوفير أيضًا بتوفير المال لمشتريات أكبر، مثل شراء منزل أو سيارة.
• اِبدأ في الادخار عن طريق توفير بعض المال من كل راتب أو تقليل الإنفاق غير الضروري.

15) السفر
يُمكن للسفر أن يوسع نظرتك للعالم بينما يمنحك أيضًا استراحة من روتينك اليومي. 

يُمكن أن يساعدك السفر أيضًا على الاسترخاء واستعادة دوافعك. 

ضع في اِعتبارك أن تجعل من هدفك زيارة مكان أو مكانين سنويًا في حدود ميزانيتك.

16) اِستكشاف الثقافات المختلفة
إن التعرف على الثقافات المختلفة يمكن أن يساعد في زيادة معرفتك بالعالم من حولك. 

- إن تجربة عادات جديدة والالتقاء بمجموعات متنوعة من الناس يمكن أن يجعلك أكثر تعاطفاً وتفهمًا. 

يُمكنك القيام بذلك عن طريق السفر أو تجربة أطعمة جديدة أو مشاهدة الأفلام من ثقافات مختلفة.

17) تعلم لغة جديدة
يُمكن أن يكون التحدث بلغتين أو ثلاث لغات مفيدًا في مكان العمل، ولكن حتى دراسة لغة جديدة

يُمكن أن تُساعد في مواقف مختلفة.

"على سبيل المثال" معرفة بعض العبارات أو الكلمات يمكن أن تكون مفيدة للتواصل لفترة وجيزة

مع العُملاء الدوليين.

حاول قضاء بعض الوقت كل ليلة في تعلم لغة جديدة حتى تتمكن من التحسن بشكل مُطرد.

18) حافظ على جدول نومك

• يُعد الحصول على ليلة كاملة من النوم أمرًا مهمًا لزيادة مستويات الإنتاجية والطاقة لديك.
• يُمكنك تعزيز نومك عن طريق وضع روتين ليلي.
• يُمكن أن يساعدك ذلك على الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، مما يساعدك على الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة.

19) اِستثمر في مظهرك
كيف تظهر يمكن أن يؤثر على حالتك المزاجية وكيف تنظر إلى نفسك.

الاِستثمار في مظهرك يمكن أن يساعدك أيضًا على الشعور بالثقة.

- قد يشمل ذلك قص الشعر بانتظام أو ممارسة الرياضة أو شراء ملابس عمل جديدة.

حاول أن ترتدي الملابس التي تناسبك جيدًا وتجعلك تشعر بأنك في أفضل حالاتك.

20) تحسين مهارات الاِتصال الخاصة بك

• في مكان عملك، يمكنك التواصل مع مديرك وزملائك في العمل والعملاء.
• لتحسين مهارات الاتصال لديك، حاول التدرب على إلقاء خطاب أو عرض تقديمي تحتاج إلى تقديمه لعملك أمام الأصدقاء أو العائلة.
• يُمكنك أيضًا الانضمام إلى مجموعة التحدث أمام الجمهور أو حضور فصل في الكتابة.

21) إنشاء قائمة الإنجازات

• قائمة الإنجازات هي قائمة بالأنشطة التي ترغب في القيام بها خلال حياتك.
• قد تشمل الأمثلة زيارة المتنزهات الوطنية أو المعالم الأثرية، أو تعلم لغة جديدة أو كتابة رواية. 
• يُمكنك البدء في إنشاء قائمتك الخاصة من خلال التفكير في عشرة أشياء تريد إنجازها.

22) تتبع نتائجك

• الاِستثمار في نفسك يمكن أن يؤدي إلى العديد من الإنجازات، عقليًا وجسديًا وماليًا.
• لرؤية هذه النتائج، من الجيد تتبعها. بهذه الطريقة، سيكون لديك دليل على أن الاستثمار في نفسك له تأثير إيجابي عليك.
• فكر في الاِحتفاظ بسجل لأهدافك وإنجازاتك لمساعدتك على تصور التقدم الذي تحرزه.

وخِــــتامًا,,,,, الاِستثمار في نفسك يُمكن أن يزيد من رفاهيتك ومعرفتك ومهاراتك.

إذا اِستثمرت في نفسك، يُمكنك أن تصبح شخصًا أكثر خبرة ومُرشحًا مؤهلاً للوظيفة.

ويُعد الاستثمار في نفسك أمرًا ذا قيمة لتطوير الذات، لذا من المهم معرفة الخطوات

التي يُمكنك اِتخاذها لتحقيق هذا التحسين الذاتي!