(7) مهارات قيادية يحتاجها الباحثون عن عمل لتحقيق النجاح

7 مهارات يستخدمها قادة الفرق الفعالون في مكان العمل

يمتلك التيم ليدرالقوي العديد من المهارات اللازمة للتفاعل بشكل إيجابي مع فريقه لتحقيق هدف مُشترك.
"في بعض الحالات" تأتي هذه المهارات بشكل طبيعي، بينما يتعلم البعض الآخر من خلال الخبرة

والتدريب الرسمي.
- ويبحث العديد من أصحاب العمل عن هذه المهارات في المُرشحين الذين يوظفونهم لمناصب إدارية

ولكن المهارات القيادية ذات قيمة بالنسبة لأي موظف، بغض النظر عن دوره في العمل.
*وبمقال (7 مهارات قيادية يحتاجها الباحثون عن عمل لتحقيق النجاح)

سنُلقي نظرة علي المهارات الأساسية التي يحتاجها قادة الفرق وكيفية تطويرها بإستمرار!

أولاً: ما هي المهارات القيادية؟

تشمل مهارات القيادة "Leadership skills" مجموعة من القُدرات والسمات والسلوكيات 

التي تُمكن الفرد من قيادة وإدارة فريق أو مُنظمة بشكل فعال في السعي لتحقيق هدف مُشترك.

- ويستفيد القادة الأكفاء من هذه المهارات لإلهام وتحفيز فريقهم وتعزيز الثقة وتشجيع التعاون

وتهيئة جو عمل إيجابي ومنتج؛ وهذه المهارات لا غنى عنها للنجاح في أي مجال أو مهنة

لأنها تُمكن الأفراد من قيادة التغيير والتغلب على العقبات وتحقيق أهدافهم.

ثانيًا: لماذا تُعتبر المهارات القيادية مُهمة في العمل؟

القيادة القوية هي عنصر أساسي في أي مُنظمة.

- يتطلع الموظفون إلى من يشغلون أدوارًا قيادية لتوجيههم وتسهيل التواصل وتحفيزهم لتحقيق

أهدافهم وهذا ينشئ فريقًا أقوى، وبيئة عمل أكثر إيجابية، ويعزز الإنتاجية.

يولد بعض الأشخاص بصفات تجعلهم قادة أقوياء مثل "الذكاء والمبادرة والشخصية المُنفتحة".

- ومع ذلك، يُمكن أيضًا تطوير المهارات القيادية.

لكي تُصبح قائدًا قويًا، يجب أن تتقن صفاتك ومعرفتك الطبيعية، بالإضافة إلى المهارات المُحددة

التي يجب أن تمتلكها إذا كُنت تُريد أن ينجح فريقك.

ثالثًا: ما هي أهم المهارات التي يتمتع بها التيم ليدر؟

إن القيادة بالقدوة هي أحد أقوى أشكال القيادة

يعتمد الموظفون على قائد قوي يشعرون بالراحة في التحدث إليه ويُمكنه إرشادهم إلى النجاح.

هذا الفرد شغوف بعمله، وواثق بما يعرفه، ويلهم الثقة والاحترام في فريقه، الأمر الذي يُمكن أن يؤدي

في النهاية إلى رفع الروح المعنوية. فيما يلي بعض الصفات المهمة لقائد الفريق الجيد:
1) التواصل
يُمكن للقائد القوي أن ينقل الأهداف والمهام والاحتياجات التنظيمية الأخرى لفريقه بوضوح ودقة.

- يجب أن يكون القادة بارعين في التواصل الكتابي والشفوي لضمان تقديم التوقعات لموظفيهم 

بطريقة يُمكنهم فهمها.

- إن كونك متواصلاً فعالاً يتضمن أيضًا الاستماع باهتمام والتحدث بوضوح وفهم لغة الجسد

والوعي بنبرة صوتك.

2) الأمانة
لكي يقود المُدير بفعالية، يجب أن يكون قادرًا على كسب ثقة فريقه.

- يكتسب القادة العظماء احترام موظفيهم من خلال الصراحة معهم. حتى لو لم يعجب الموظفون

ما يقوله القائد "فمن المُرجح أن يقدروا الشخص الذي يرغب في إخبارهم بالحقيقة".

3) بناء العلاقات
يُمكن للقادة الفعالين التقريب بين فريقهم من خلال تشجيع التعاون وتسهيل علاقات العمل الصحية بين الموظفين.

- عندما يثق أعضاء الفريق ببعضهم البعض، فإنهم يعملون معًا بشكل أفضل ويكونون أكثر إنتاجية.

4) الحسم
يتعين على القادة اتخاذ قرارات حاسمة، وفي بعض الأحيان في وقت قليل جدًا.

- وبدلاً من الاعتماد على التخمين، فإنهم يزنون خياراتهم ويفهمونها.

لديهم الثقة في الاختيارات التي يتخذونها ويمكنهم التعبير عن سبب اتخاذهم لهذا القرار.

5) الاِبتكار
كونك قائداً يعني الاضطرار إلى إيجاد طرق للتغلب على العديد من العقبات التي يواجهونها حتماً في العمل.

- يتخذ القائد الجيد نهجًا مبتكرًا لحل المشكلات من خلال التعامل مع هذه العقبات من وجهات نظر جديدة

وغير تقليدية.

6) المسؤولية
يميل الموظفون إلى اِحترام الليدر الذي سيتحمل مسؤولية نجاح فريقه وأخطائه.

يُظهر القائد الجيد المسؤولية ويعترف باِرتكاب الأخطاء ثم يجد الحلول للتحسين.

7) التحفيز
يجب على القائد الجيد تحفيز موظفيه وتشجيع الإنتاجية والشغف بالوظيفة.
ويشمل ذلك توجيه موظفيهم أو الاِعتراف بالإنجازات أو تقديم عمل مجزٍ ومليء بالتحديات.

رابعًا: كيفية تحسين مهاراتك القيادية خلال عدة خطوات؟

يُعد تطوير مهاراتك القيادية طريقة رائعة لتحسين أدائك واكتساب الثقة والتقدم في حياتك المهنية. 

*حيثُ يُمكنك العمل على تحسين هذه المهارات بالطُرق التالية:
1. تحديد أسلوب قيادتك

• إذا كُنت ترغب في تحسين مهاراتك القيادية، خذ لحظة للتفكير في كيفية استجابتك لمواقف معينة.
• "على سبيل المثال" فكر فيما إذا كنت تعتمد على نفسك لاتخاذ القرارات أو إذا كنت تتخذ قرارًا بناءً على مدخلات الآخرين.
• قد تؤمن برعاية مجموعات المهارات الفريدة لكل عضو في الفريق بدلاً من إجبار الجميع على تحقيق نفس الأهداف.
• يُمكن أن يوفر هذا نظرة ثاقبة حول الطريقة التي تفضلها للقيادة.
• إذا كُنت لا تزال غير متأكد، يُمكنك إجراء اختبار القيادة لتحديد أسلوبك المُفضل وتعلم طُرق أُخرى لتحسين مهاراتك.

2. تعزيز مهارات الاِتصال لديك

• القادة الفعالون رائعون في إيصال الاِحتياجات إلى فريقهم في وقت مُبكر وعلى وجه السرعة.
• سواء كنت في منصب مبتدئ أو دور إداري، يجب عليك العمل على تعزيز مهارات الاتصال الكتابية والشفوية لديك والمجالات الأخرى التي قد تحتاج إلى تحسين.
• "على سبيل المثال" يُمكنك أن تأخذ دورة في التحدث أمام الجمهور للمساعدة في التواصل اللفظي.

3. اِبحث عن فُرص القيادة خارج العمل

• إحدى الطرق الرائعة لاكتساب خبرة قيادية عملية هي إيجاد فُرص لتكون قائدًا خارج مكان العمل.
• ويتضمن ذلك التطوع لتنظيم الأنشطة والنزهات أو أن تصبح عضوًا في مجلس إدارة منظمة محلية غير ربحية.

4. خُذ دورات القيادة

• هُناك الكثير من الدورات التدريبية وورش العمل المتاحة التي يمكنها تعليم المهارات القيادية.
• يُمكنك المشاركة في دورات القيادة هذه عبر الإنترنت أو حضور الفصول الدراسية في إحدى الكليات المحلية التي تقدم هذه الدورات.

5) خُذ زمام المُبادرة

• إحدى الطُرق لتحسين مهاراتك القيادية هي تحمل المزيد من المسؤولية.
• حيثما كان ذلك ممكنًا، خذ زمام المبادرة وافعل أكثر مما هو مذكور في الوصف الوظيفي الخاص بك.
• إن التحدث عن أفكارك ومشاركتها، والتطوع للقيام بمشاريع صعبة، والبحث عن طرق لتحسين العمليات أو تبسيطها، هي مجرد أمثلة قليلة على الأشياء التي يمكنك القيام بها لجذب الانتباه كقائد.

6) اِستخدم نقاط قوتك

• تستغرق بعض المهارات وقتًا وجهدًا لتطويرها، بينما قد يكون البعض الآخر قدرات طبيعية.
• اِختبر نقاط القوة والمواهب التي تمتلكها بشكل طبيعي وقُم بتشغيلها.

7) كُن نموذجاً للقيادة

• القادة الحقيقيون يفعلون ذلك بالقدوة.
• كُن نموذجًا للسلوكيات التي ترغب في رؤيتها في فريقك، ولن يحترموك فقط بسبب ذلك، بل من المرجح أن يفعلوا الشيء نفسه.
• من المرجح أن يتطلع الناس إلى شخص يتمتع بالمعرفة، ويظهر الثقة والإيجابية، ويقبل المسؤولية ويظهر الاحترام للآخرين.

8) تمكين فريقك

• إن كونك قائدًا جيدًا يعني معرفة أي من أعضاء فريقك هو الأفضل لتولي مشروع أو مهمة وتمكينهم من القيام بذلك.
• يُعد تفويض المهام لأعضاء الفريق الآخرين فرصة لهم لعرض مهاراتهم أثناء تعلم مهارات جديدة، ويجعلهم يشعرون بمزيد من الالتزام بعملهم.

9) كُن إيجابيًا واِستباقيًا

• في بعض الأحيان، لا يسير المشروع أو المهمة كما هو مُخطط لها.
• وعندما يحدث هذا، فإن القادة الجيدين لا يسهبون في التفكير في التحديات أو يجدون أنفسهم محبطين.
• وبدلاً من ذلك، يظلون إيجابيين ومشجعين ويركزون على الحلول في المرة القادمة.

10) أسمع وتعلم

• مهارات الاتصال الممتازة ضرورية لأي قائد. يتضمن جزء من هذا التواصل الاستماع إلى زُملائك في العمل وزملائك ومديرك ومُراقبتهم.
• يُتيح لك الاستماع إلى فريقك والآخرين في مؤسستك فهم وجهات نظر مختلفة والتعلم من أساليبهم.

وخِــــتامـًا,,,, مهارات القيادة مُهمة لأي باحث عن عمل.

لكن دعونا نوضح أولاً أن القيادة لا تتعلق بالحصول على اللقب أو السُلطة، بل يتعلق الأمر بالتأثير

على الآخرين لمُتابعة الرؤية أو الفكرة وإلهامهم للإيمان بأنفسهم حتى يُمكن تحقيق الأهداف.

- يبحث مديرو التوظيف عن دليل على هذه المهارات عند التوظيف لتحقيق النمو المستقبلي. 

يجب أن تكون قادرًا على أن تُظهر لصاحب العمل أنك تمتلك ما يلزم لقيادة الفريق وإنجاز المهمة.

على الرغم من أهمية المهارات القيادية 

إلا أنك لا تحتاج إلى أن تكون مديرًا أو مشرفًا للبدء في تنمية هذه المهارات!