كيف يُمكنك تقديم نفسك للأخرين بشكل إحترافي خلال (10) خطوات؟!

كيفية تقديم نفسك بلباقة وثقة في المواقف المُختلفة؟

عندما تُقابل أشخاصًا جُدد، هل تتعرق راحة يديك وتصمت، بينما تقف هناك بشكل غريب غير قادر

على التفكير في شيء واحد لتقوله؟
- إذا كان الأمر كذلك، فأنت لست وحدك في ذلك الأمر!
حيثُ يجد الكثير من الناس صعوبة في تقديم أنفسهم، الآن لا يهم مدى رغبتهم في مُقابلة رجال أو نساء

أو تكوين صداقات جديدة.
قد تخشى الذهاب إلى الحفلات الكبيرة أو مأدبة غداء للتواصل مع رجال الأعمال أو الاِختلاط

في المناسبات الفردية.

في الماضي، رُبما كان الحل لديك هو التمسك بالأشخاص الذين تعرفهم مثل الغراء أو التراجع

والاِختباء في الزاوية وتجنب الحشود "على أمل ألا يُلاحظك أحد".
- لكن هذا الخجل لن يُساعدك إذا كُنت تريد معرفة كيفية تقديم نفسك حتى تتمكن من توسيع

شبكتك الاِجتماعية أو التجارية!
*وبمقال (كيف يُمكنك تقديم نفسك للأخرين بشكل إحترافي خلال 10 خطوات؟)

سوف تكتشف كيف يُمكنك تقديم نفسك للأخرين بإحترافية تُمكنك من التخلُص من الخجل

الذي قد يكون سببًا في عدم قُدرتك علي النجاح بحياتك المهنية والشخصية!

أولاً: ما هي مُقدمة التعريف بالنفس؟

التعريف بالذات "self-introduction" هو فعل بسيط يتمثل في تقديم نفسك لفرد أو مجموعة أُخرى.
حيثُ تستخدم التعريف الذاتي عندما لا يكون هناك طرف ثالث لتقديمك.
"على سبيل المثال" إذا حضرت مؤتمرًا بمفردك واِقترب منك شخص آخر، فيُمكنك تقديم نفسك.

عندما تُقدم نفسك لأول مرة لشخص آخر، قد تذكر اِسمك ومهنتك وبعض الحقائق المهمة لمساعدتهم

على فهم هويتك بشكل أفضل.
بعد مُشاركة هذه المعلومات الأساسية، قد تناقشون مواضيع أُخرى للتعرف على بعضكم البعض بشكل أفضل.

ثانيًا: لماذا تُعتبر المقدمات الجيدة مُهمة؟

إن تقديم نفسك بشكل جيد يعني ترك اِنطباع أول جيد، مما يؤثر على المراحل الأولى من أي علاقة.

من المُحتمل أن تتمكن من تغيير رأي شخص ما عنك مع الوقت والصبر إذا كانت بدايتك صعبة.
- ولكن إذا تمكنت من تجنب سوء الفهم من البداية، فقد يهيئك ذلك لفرص قد تفوتك.
"على سبيل المثال" إذا كُنت تكتب خطاب اِهتمام إلى شركة ترغب في العمل بها ونسيت تضمين

السمات الشخصية والمهارات التي تتوافق مع قيم مؤسستها "فقد تتجاوز طلبك".

إن تذكر تضمين هذه الأقسام يساعدك على البدء بشكل أكبر في عملية التقديم.

تُتيح لك كتابة مقدمة عن نفسك أيضًا مراعاة نقاط قوتك واهتماماتك.

حتى المُقدمات المهنية غالبًا ما تتضمن مناقشة بعض الهوايات والتسلية المفضلة.

يُمكنك التفكير ذاتيًا عند إنشاء هذه المقدمات القصيرة عن نفسك لتحسين وعيك الذاتي

وكِتابة خطاب أكثر واقعية.
- تُساعد المقدمات الذاتية التي يتم تحديثها بانتظام على منصاتك مثل LinkedIn أيضًا المُتابعين

المُحتملين والاِتصالات المهنية على معرفة ما تنوي فعله وما يُمكن توقعه عند اِتصالهم.

ثالثًا: تنظيم مُقدمة التعريف الخاصة بك

هل سئمت من الشعور بالخجل عند التحدث مع شخص جديد؟

في الإعدادات المهنية، لا يلزم أن تكون المُقدمة الجيدة صيغة، ويُمكن أن تكون غير رسمية أو طويلة

اِعتمادًا على السيناريو؛ وفيما يلي مُخطط عام للمُقدمة التي تُغطي جميع القواعد:
1) البداية
إذا كُنت تتساءل عن كيفية بدء مقدمة عن نفسك، فإن أفضل ما يمكنك فعله هو إبقاء الأمر بسيطًا.

قُم بتحية شريك المحادثة أو الجمهور، واُذكر اسمك، واُذكر سبب وجودك هناك، إذا كان ذلك مناسبًا.

2) الخلفية
دع جمهورك يعرف من أين أنت وماذا كنت تفعل مؤخرًا "تخصيص هذا للوضع".

في بعض الحالات، ستناقش المكان الذي نشأت فيه والمكان الذي تعيش فيه الآن.

وفي حالات أُخرى، سيكون المكان الذي ذهبت فيه إلى المدرسة ومهنتك هو محور اهتمامك.

3) المهارات
في الإعدادات المهنية، اذكر أي مهارات ذات صلة وقدم سياقًا من خلال مناقشة سبب ذكرها أو أين اِكتسبتها.
- إذا كانت هذه مقدمة مكتوبة، مثل خطاب تعريف أو خطاب نوايا، فقم بتضمين المهارات المذكورة

في الوصف الوظيفي لإظهار أنك مستعد وتعرف ما هو مطلوب لهذا الدور.

والتأكد من توافق مهاراتك يفيدك. وفقًا لمؤسسة جالوب، فإن العمل حيث يمكنك استخدام مهاراتك بأفضل

ما لديك يقلل من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول.

4) الإنجازات
في مُعظم المقدمات الاحترافية، من المفيد ملاحظة الأشياء التي أنجزتها، مثل الدرجات العلمية أو الترقيات.

قد يكون هذا أيضًا ذا صلة عند تقديم نفسك لزملاء أو عُملاء جُدد.

5) الطموحات
يُمكنك استخدام المقدمة للتعبير لمجتمعك عما ترغب في تحقيقه وكيف يمكنك الوصول إلى هناك.

قد يُساعدك هذا النوع الدقيق من التواصل في الحصول على المساعدة أو الحصول على فُرصة

قد تكون فاتتك.
- لإظهار اِستباقيتك وإخلاصك، قم بتضمين أمثلة حول كيفية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.

"على سبيل المثال" إذا كنت مهتمًا بتعلم اللغة الفرنسية، فاذكر أنك تحضر دروسًا ولديك شريك لتبادل اللغة

تُقابله مرة واحدة في الأسبوع.

6) القيم
لا يجب أن يكون التعبير عن قيمك خلال المقدمة صريحًا.

- إن الطريقة التي تتصرف بها عند مقابلة شخص ما تقول أكثر من مجرد القول بأنك تقدر سمة معينة.

كُن صادقًا، وتحدث بوضوح وبلطف، وكن متواضعًا لتظهر لك قيمة الشفافية والرحمة والتواضع.

• إنها عبارة عن بحث عن عمل أو مقدمة عن مكان العمل، قم بمواءمة قيمك مع تلك التي عبر عنها الفريق أو الشركة.
• "على سبيل المثال" إذا كان بيان مهمتهم يذكر تقدير مهارات العمل الجماعي، فتحدث عن حبك للتعاون مع الآخرين لتحقيق الأهداف المُشتركة.

7) الخاتمة
أفضل طريقة لإنهاء المقدمة هي ترك المحادثة مفتوحة.

"على سبيل المثال" إذا كانت المقدمة لمقابلة عمل، فاسأل مدير التوظيف عن الطريقة التي يود المضي قدمًا بها.

إذا كان لقاء وترحيبًا حيث لا يوجد سوى وقت للمُقدمات، فاُضبط مُكالمة متابعة لطرح المزيد من الأسئلة.

رابعًا: كيفية إنشاء مقدمة ذاتية رائعة؟!

يُعد إعداد مُقدمة موجزة وحقيقية أمرًا ذا قيمة في كل جانب من جوانب حياتك.

*وفيما يلي أهم النصائح لتأليف أفضل مُقدمة ذاتية تُناسبك:
1. اِستخدم علامة الاِسم
إذا كُنت تحضر حدثًا، مثل مؤتمر أو حدث للتواصل، حيث لا يعرف معظم الأشخاص بعضهم البعض

فقد يرتدي الحاضرون علامات الأسماء.

- بينما يُمكنك ببساطة كتابة اسمك الأول، فكر في ترك انطباع أول قوي عن طريق كتابة عبارة قصيرة

يُمكن أن تجعل الآخرين يضحكون.

• "على سبيل المثال" قد تكتب وتسألني عن اسمي وقد أخبرك بذلك أو أشعر بالخجل، لذا من فضلك قل مرحبًا. 
• يُمكن أن يؤدي استخدام هذه العبارات إلى تقليل الضغط المحتمل الناتج عن مقابلة شخص جديد ويجعل الآخرين يشعرون براحة أكبر عند الاقتراب منك لتقديم أنفسهم.

2. شارك بحقيقة فريدة عن نفسك
عند تقديم نفسك، فكر في مشاركة حقيقة تجعلك فريدًا.

• "على سبيل المثال" قد تكون من بلد مختلف أو لديك تجربة عمل فريدة يمكنك تسليط الضوء عليها.
• عندما تشارك هذه المعلومات، لن يجدك الشخص الآخر مثيرًا للاهتمام فحسب، بل قد يؤدي ذلك أيضًا إلى تقدم المحادثة إلى ما هو أبعد من مجرد تبادل المجاملات.
• "على سبيل المثال" بعد مشاركة تجربة عملك الفريدة، قد تسأل عما إذا كان قد حصل على وظيفة فريدة من قبل.

3. عبر عن نفسك من خلال ملابسك
الطريقة التي ترتدي بها ملابسك تعبر عن هويتك، لذا فكر في ما ترتديه في المناسبات التي تُقابل فيها

أشخاصًا جُدد.

- على الرغم من أنه من المهم ارتداء الملابس وفقًا للمناسبة، إلا أنه لا يزال بإمكانك ارتداء الملابس

التي تعكس شخصيتك.

• "على سبيل المثال" إذا كنت شخصًا إيجابيًا ومبهجًا، فقد ترتدي ألوانًا زاهية.
• وبعد ذلك، عندما تقابل أشخاصًا آخرين، قد يربطونك بما ترتديه ويتذكرونك بسهولة أكبر.

4. اِستخدم بطاقة عمل مُخصصة
يُمكنك ترك انطباع أول قوي عن طريق تمرير بطاقة عمل مخصصة للأشخاص الذين تقابلهم.

بدلاً من تضمين معلوماتك المهنية على البطاقة، يمكنك تضمين اسمك وحقائق أخرى مثيرة للاهتمام عنك.

• "على سبيل المثال" يمكنك تضمين أنك قارئ متعطش للخيال، أو أنك حاصل على الحزام الأسود في الكاراتيه. 
• بعد ذلك، عندما يقرأ شخص ما بطاقتك، قد تكون لديه أسئلة أو تعليقات على حقيقة ذكرتها، مما قد يؤدي إلى محادثة جذابة.

5. ضع في اِعتبارك مُحيطك
عندما تقدم نفسك، ولا تكون متأكدًا مما ستقوله بعد ذلك، فكر في ما يحدث من حولك.

• "على سبيل المثال" قد يكون هناك نشرة أخبار مثيرة للاهتمام على شاشة التلفزيون في الغرفة والتي يمكنك ذكرها في المحادثة.
• عندما تذكر محيطك، فإن ذلك يمنح الفرد الآخر الفرصة لمراقبة ما يحدث ومواصلة المحادثة بشكل طبيعي.

6. كشف أوجه التشابه

• تتشكل العديد من الصداقات عندما يتعرف الغرباء على أوجه التشابه فيما بينهم.
• عندما تتحدث مع شخص لا تعرفه جيدًا، ويذكر لك موضوعًا يتعلق بك، أخبره بذلك.
• "على سبيل المثال" إذا ذكر الشخص الذي تتحدث معه أنه يحب أفلام الأكشن، وأنت تُشاركه هذا الاِهتمام، فأخبره.
• يُمكنك بعد ذلك مناقشة الأفلام والممثلين المُفضلين لديك.

7. التعرف على صديق أو أحد المعارف المُشتركة
عندما يعرف شخصان صديقًا مشتركًا أو أحد المعارف، فهذا يمنحهما على الفور موضوعًا للمناقشة.

يُمكنك التعرف على صديق مشترك من خلال مناقشة مكان عمله أو المدرسة التي ذهب إليها.

• يُمكنك أن تذكر أن لديك صديقًا مقربًا يعمل في نفس المؤسسة وتشاركه معه اسم.
• إذا كان الشخص الآخر يعرف هذا الشخص أيضًا، فيمكنك مناقشته ومناقشة علاقاتك معه.
• "على سبيل المثال" يمكنك أن تذكر كيف يجعلونك تضحك دائمًا أو تشارك قصة عن الوقت الذي قضيتموه معًا.

8. اعرض مُساعدتك

• إحدى الطُرق المدروسة لتقديم نفسك هي عرض مساعدتك.
• "على سبيل المثال" قد ترى شخصًا يكافح من أجل حمل شيء ثقيل وتعرض عليه المساعدة.
• من المحتمل أنهم يقدرون مساعدتك وقد يتحدثون معك.

9. اِبتسم

• عادة، عندما يبتسم شخص ما، ينظر إليه الناس على أنه ودود ومن المرجح أن يتحدثوا معه ويتعرفوا عليه.
• على الرغم من أن الأمر قد يبدو سهلاً، إلا أنه عليك بذل جهد واعي للابتسام في وجه الغُرباء وحتى التلويح أو تقديم تحية بسيطة، مثل "مرحبًا".
• عند التحدث مع شخص آخر، ابتسم طالما كان ذلك مناسبًا لموضوع المُحادثة.

10. اِبدأ بالكلام بكل بساطة
هُناك طريقة أخرى لتقديم نفسك وهي ببساطة البدء بالحديث.

"على سبيل المثال" قد تذكر ما تشعر به أو تقدم تفاصيل عن يومك.

• يُمكن للفرد الآخر بعد ذلك طرح الأسئلة، مما يؤدي إلى محادثة طبيعية حيث تتعلم المزيد عن بعضكما البعض. 
• من المهم ألا تبالغ في التفكير في مناقشتك وأن تسمح بحدوثها بشكل طبيعي.
• يشعر العديد من الأشخاص بالتوتر قليلاً بشأن مقابلة شخص جديد، لذا حاول التركيز على أن تكون ودودًا وأن تتعلم المزيد عن الشخص الآخر.

11. قُم بالاِعتراف
إحدى طرق المضي قدمًا في المجاملات السابقة هي الإدلاء باعتراف أثناء المحادثة.

اِهدف إلى إبقاء اعترافك فكاهيًا وخفيفًا.

• "على سبيل المثال" يُمكنك مشاركة أنك سقطت عن طريق الخطأ أثناء طريقك إلى الحديقة أو أنك ذهبت إلى المكتب مرتديًا قميصك.
• يُمكن لهذه الاعترافات أن تجعل الطرفين يضحكان ويشعران براحة أكبر عند المقدمة.
• إذا كان الشخص الآخر يستخدم هذه الإستراتيجية، فاطلب منه التفاصيل لتظهر له أنك تهتم بقصته.

12. اِطرح الأسئلة
من المُهم طرح الأسئلة أثناء المحادثة "ليس هذا سلوكًا مهذبًا فحسب" بل هو وسيلة لمعرفة المزيد

عن شخص آخر بسرعة.

- فكر في أنواع الأسئلة التي تطرحها. يمكنك طرح أسئلة مفتوحة لحث الشخص الآخر على مُشاركة

المزيد من المعلومات.

• "على سبيل المثال" يمكنك أن تسألهم عن سبب انتقالهم إلى موقعهم أو كيف تسير وظيفتهم الجديدة.
• من المُحتمل أنهم يجيبون على أسئلتك بأسئلة المتابعة الخاصة بهم.
• في أي وقت يكون هناك هدوء في المحادثة، فكر في مواصلة المحادثة من خلال طرح سؤال.

13. تواصل بالعين

• يُعد التواصل البصري أمرًا مهذبًا ويُظهر للفرد الآخر أنك منخرط في المحادثة.
• عندما يعرف الشخص الذي قابلته مؤخرًا أنك منتبه لما يقوله، فمن المرجح أن يرغب في التعرف عليك بشكل أفضل.
• يُمكن أن يساعدك التواصل البصري مع الآخرين أثناء التحدث على فهم ما يقولونه بشكل أفضل.
• "على سبيل المثال" قد يحرك الشخص عينيه أثناء الإشارة إلى أنه متحمس لأسبوعه القادم.
• إذا كنت لا تنظر إليهم، فقد لا تدرك أنهم يسخرون.

14. لاحظ ما يفعله الشخص الآخر
دون تطفل، راقب ما يفعله الآخرون واطرح سؤالاً أو قم بالتعليق عليه بطريقة مهذبة عندما يكون ذلك مناسبًا.

• "على سبيل المثال" إذا رأيت شخصًا يقوم بالحياكة في الحافلة، فقد تسأل عن عدد المرات التي يقوم فيها بالحياكة. 
• يُمكن أن تؤدي الملاحظات إلى مناقشات تفصيلية حيث يمكنك تبادل المعلومات والتعرف على المزيد عن بعضكما البعض.
• إذا قام شخص آخر بالتعليق بشكل عشوائي على نشاط تقوم به أو قطعة من الملابس التي ترتديها، فمن المحتمل أنه يريد التحدث معك ببساطة.
• في هذه الحالة، من الجيد الرد بلطف ومشاركة المزيد من المعلومات حول الموضوع.

15. كُن نفسك

• خلال أي مقدمة ذاتية، من المهم أن تكون على طبيعتك. كن صادقًا بشأن هويتك واهتماماتك.
• عندما تسمح للغرباء بالتعرف على شخصيتك الحقيقية، فمن المرجح أن يتطور الأمر إلى صداقة.
• اهدف إلى أن تكون منفتحًا ولطيفًا عندما يقدم الآخرون أنفسهم لك.
• مُقدمة بسيطة وودية قد تجعلهم سعداء وتحسن مزاجهم.

وخِــــتامًا,,,, يستخدم الناس المُقدمات الذاتية في كثير من الأحيان.

سواء كُنت تُقدم نفسك قبل إلقاء خطاب أو لزميل جديد أو لشخص غريب تُقابله

في وسائل النقل العام "فكلها توضيحات مُختصرة لنفسك".

إن تعلم المزيد حول كيفية تقديم نفسك بطريقة تترك اِنطباعًا أوليًا جيدًا يُمكن أن يفيدك

بغض النظر عن مجال عملك أو منصبك.