كيف تحكي قصة علامتك التُجارية بطريقة تُلامس قلوب جمهورك؟

(9) طُرق لسرد قصة علامتك التُجارية الأكثر إقناعًا

في عصر سئم فيه الناس من التحدث إليهم وبيعهم، يتوق الناس إلى إقامة علاقات حقيقية

مع العلامات التُجارية ولكن كيف يمكنك تنمية هذا الاِتصال؟ من خلال سرد (قصة علامتك التجارية).
- من خلال القصة، يُمكنك إضفاء طابع إنساني على علامتك التُجارية بشكل فعال والتعبير عن هويتك

وماذا تفعل وكيف يُمكنك مساعدة الناس.
كُلما قمت بذلك بشكل أفضل، كُلما تمكنت من التميز والحصول على مكانك في السوق.
*وبمقال (كيف تحكي قصة علامتك التُجارية بطريقة تُلامس قلوب جمهورك؟)

سنكتشف سويًا كيف يمكن إنشاء قصة مُميزة لعلامتك التجارية وذلك من خلال التأكيد علي أهم نصائح

أنجح صانعي قصص العلامات التُجارية حول العالم!

أولاً: ما هي قصة العلامة التُجارية؟

تروي قصة العلامة التجارية سلسلة الأحداث التي أشعلت شرارة تأسيس شركتك وتعبر عن كيف

لا يزال هذا السرد يقود مهمتك اليوم.
- بمعنى آخر، قصة العلامة التجارية هي قصة مُقنعة حول علامتك التجارية والتي تربطك

بجمهورك المستهدف.
لكن هذه القصة هي أكثر من مُجرد كلمات على موقع الويب الخاص بك أو مقطع فيديو رائع.
إنه ما يُحفزك على القيام بما تفعله، وهو تاريخ ظهور منتجك أو خدمتك.
- وهو مفهوم يؤكد على كل نقطة اِتصال لدى العميل المُحتمل مع علامتك التجارية

بدءًا من موقع الويب الخاص بك إلى قنواتك الاِجتماعية إلى حملات البريد الإلكتروني الخاصة بك.

ثانيًا: لماذا القصص أداة قوية جدًا؟

البشر مُجبرون على الرد على القصص، وكما كتب جوناثان جوتشال في كتابه "الحيوان الحكاء"

نحن كجنس بشري، مدمنون على القصة حتى عندما ينام الجسد، يظل العقل مستيقظًا طوال الليل

يحكي لنفسه القصص.
وتظهر الأبحاث أن الدماغ البشري يستجيب للقوة الوصفية للقصص بطُرق مؤثرة للغاية.

إن قراءة قصة أو مُشاهدتها يعني الشعور بالتجربة.
يُمكن للقصة الرائعة أن تُحفز عقلك على إطلاق الأوكسيتوسين، وهو هرمون "الشعور بالسعادة"

أو الكورتيزول؛ هرمون التوتر ولهذا السبب تشعر بالسعادة عندما تجتمع الشخصيتان الرئيسيتان

في كتابك معًا أخيرًا.
وفي عالم مليء بالمعلومات الزائدة، يُمكن للقصة أن تخترق الضجيج وتبقى في قلوب الناس وعقولهم.
رواية القصص في جوهرها تدور حول التواصل؛ عندما ننظر إلى كيفية تأثير الاتصالات

على صحتك العاطفية ولياقتك العقلية "فهذا أمر مهم".

• في الواقع، 43% منا لا يشعرون بالتواصل مع الآخرين في مكان العمل.
• حيثُ يُعاني الأشخاص الذين ليس لديهم علاقات قوية من زيادة التوتر والقلق والاكتئاب والإرهاق.
• الاِتصال يجعلنا نشعر بأننا ننتمي، ومن خلال القصص نشعر بهذا الارتباط المتأصل مع الراوي والشخصيات وبقلب القصة.
• في الوقت الذي أصبح فيه الناس معزولين ووحيدين بشكل متزايد، يمكن أن يساعد سرد القصص في سد فجوة الاتصال.

ثالثًا: المفاتيح لقصة العلامة التُجارية العظيمة

يُعد سرد القصص أداة قوية تسمح لك ببناء علاقات مع جمهورك المُستهدف

بالطبع، للقيام بذلك بشكل جيد، عليك أن تفهم ما الذي يجعل قصة العلامة التجارية

(على وجه التحديد قصة علامتك التجارية) مؤثرة.

- وفي النهاية، يتعلق الأمر بخمسة عناصر محددة، عندما تروي القصص التي تندرج ضمن

هذه الفئات، يُمكنك إعداد علامتك التُجارية لتحقيق النجاح من القفزة:

1) ذات معنى: الجميع يتعامل مع صدمة المحتوى.

هناك مليون علامة تجارية تتنافس على الاهتمام، وتقفز على أي عربة يتنافس عليها منافسوها.

وبالتالي، تركز الكثير من العلامات التجارية على ما ترغب في إنشائه

(أو ما تبتكره العلامات التجارية الأخرى)، وليس على ما يهتم به الناس فعليًا.

إذا كنت تريد أن تروي قصة جيدة، فيجب أن تكون مثيرة للاهتمام وذات صلة بالأشخاص

الذين تحاول الوصول إليهم.

2) شخصية: يُمكنك سرد جميع أنواع القصص.

يُمكن أن تكون مسلية أو تعليمية أو مُلهمة، لكن الناس بحاجة إلى الشعور بالاِرتباط الشخصي بهم.

وهذا أمر مهم ليس فقط لإثارة الاهتمام، بل لجذبهم إلى القصة.

كيف تعمل علامتك التجارية على تحسين حياتهم؟ لماذا يجب أن يأخذوا الوقت الكافي للاِستثمار

في هذه القصة؟ 

تذكر: إذا لم يكن هناك مكان لشخص ما في قصتك، فليس هناك سبب يدفعه إلى الاِهتمام به.

3) عاطفية: تدور قصة العلامة التجارية القوية حول تحفيز العاطفة والتعاطف.

- لا يتعلق الأمر فقط بما تفعله، بل بكيفية تأثيرك على الناس.

بالتأكيد، قد يكون برنامجك أتمتة رسائل البريد الإلكتروني، ولكنها في النهاية تجعل حياة الأشخاص

أسهل وخالية من التوتر.

هذا هو الخطاف العاطفي للقصة، إذا تمكنت من إثارة هذه المشاعر في الفقرة الأولى من المدونة

أو في الثواني القليلة الأولى من مقطع الفيديو، فسوف تجذبهم.

4) سهلة: أحد الأخطاء الأكثر شيوعًا في سرد قصص العلامة التجارية هو محاولة قول الكثير.

من الأفضل بكثير أن تحكي قصة بسيطة للغاية وأن تزيد الارتباط العاطفي إلى أقصى حد بدلاً

من قصف الناس بقصص مختلفة.

- يُمكنك أن تحكي قصة عن المشكلات واسعة النطاق التي تواجه قطاع الرعاية الصحية

ولكن إظهار كيفية تأثير هذه المشكلات على مريض حقيقي يمنح القصة تركيزًا فريدًا

ويجعل من السهل الاِتصال بها.

باِختصار، ركز على شخص واحد أو مشكلة واحدة في كل مرة حتى لا تُربك القارئ أو تشتت انتباهه.

5) أصلية: عندما تشارك قصة علامتك التجارية، يجب أن يعرف الناس أنها قصتك.

وهذا يعني أن تكون منفتحًا وصادقًا وشفافًا، وهذا يعني السماح لشخصيتك بالتألق.

"ويعني أيضًا أن تكون متسقًا" عندما تقوم بإنشاء الكثير من المحتوى، من المهم تعزيز الاِتساق

حتى لا يتمكن الأشخاص من التعرف على المحتوى الخاص بك فحسب، بل يثقون به أيضًا.

رابعًا: (9) نصائح لتُصبح راويًا مثاليًا لقصص علامتك التُجارية

فن رواية القصص هو أداة قوية، حيثُ يُمكنك إتقان أسلوب سرد القصص الخاص بك للمُساعدة في إنشاء

اِتصالات ذات معنى. استعد لسرد قصة جيدة، كلمة واحدة في كل مرة.
1. اِعرف جمهورك
هُناك الكثير من أنواع القصص التي يمكنك سردها واِعتمادًا على الجمهور، سيتم استقبال بعض القصص

بشكل أفضل من غيرها.

- على الرغم من أنك قد لا تقوم بالوقوف، إلا أنك ستحتاج إلى استخدام نفس النوع من الإستراتيجية

في سرد القصص الخاصة بك.

- ماذا تعرف عن جمهورك؟ ما أدلة السياق أو المعلومات التي يمكنك جمعها؟ كيف يمكنك تعديل وتشكيل

قصتك بناءً على جمهورك؟

2. فكر في الهدف من قصتك
كل قصة لها هدف ما، سواء أدركت ذلك أم لا.

يقوم أفضل رواة القصص بصياغة قصصهم مع وضع النتيجة النهائية المرجوة في الاِعتبار.

وبالنسبة للبعض، قد يكون الهدف هو جعل الجمهور يضحك (مثل الكوميديين).

- وبالنسبة للآخرين، قد يكون ذلك للمساعدة في تغيير السلوك.

بالنسبة للآخرين، قد يكون ذلك للمساعدة في التثقيف أو زيادة الوعي حول قضية معينة.

3. اختر الوقت المناسب (والمكان المناسب)
أستطيع أن أخبرك من تجربتي الشخصية أن كل قصة لها الوقت المناسب والمكان المناسب.

لا تكون القصص مناسبة دائمًا في الإطار الصحيح، ويجب أن يكون للقصص الصوت الصحيح.
كل تجربة رواية القصص لها الوقت والمكان المناسبين.

- اِعتمد على مهارات ذكائك العاطفي لمعرفة ما إذا كانت القصة ستصل جيدًا في الوقت والمكان

الذي تريد أن ترويها فيه.

4. استخدم الخطاف لجذب اِنتباه جمهورك
هل سبق لك أن سمعت قصة رُبما لم تكُن تُدرك أنها قصة؟ ربما في منتصف القصة

أنت تدمر عقلك حول موضوع القصة.

في الكتابة، نسمي هذا "الخطاف" للقصة، ما هو الشيء الذي سيجذب انتباه جمهورك؟

ما الذي سيجعلهم منخرطين ومهتمين بالقصة؟ هل هناك رابط جيد للقصة؟
- فكر في طرق يمكنك من خلالها تقديم معلوماتك بطريقة إبداعية من شأنها أن تبقي جمهورك مستوعبًا.

من خلال استخدام تقنية سرد القصص هذه، ستتأكد من أنك ستأسر جمهورك.

5. كن واضحًا وموجزًا

في بعض الأحيان، يمكن أن أكون متوترًا لفترة طويلة وأستمر في العمل.

أقوم بإضافة تفاصيل ليست ذات صلة بالقصة التي أرويها أو أذهب إلى ظل ليس له أي علاقة بالقصة

التي أحاول سردها.

• كُن واضحًا وموجزًا قدر الإمكان في قصتك.
• حاول أن تسأل نفسك ما هي التفاصيل التي يجب أن يفهمها القارئ أو المستمع.
• إذا لم يكونوا حاسمين للقصة، فلماذا تقوم بإدراجهم؟ ماذا عن هذه التفاصيل التي تجعلها قصة أكثر إقناعًا؟
• حاول بأفضل ما يمكنك تصفية المعلومات التي تعتبر "ضرورية" مُقابل "من الجيد الحصول عليها".

6. كن شخصيًا
قد تشعر بالضعف وأحيانًا المخيف عند مشاركة تفاصيل شخصية عن حياتك الخاصة.
ولكن هذا هو الأمر: قصص الحياة الواقعية مؤثرة "إنه محرك كبير للاتصال".

ومن خلال الحصول على شخصية، تصبح في وضع أفضل للوصول إلى الهدف الذي حددته لنفسك.
- فكر في الطرق التي يمكنك من خلالها دمج التفاصيل الشخصية في قصتك. 

7. كُن على دراية بلغة جسدك
لغة الجسد "على سبيل المثال" يُمكنه إرسال رسائل إلى جمهورك حول سلوكك وموقفك وإمكانية

التواصل معك.
- إذا كُنت تحكي قصة مضحكة مع عبوس على وجهك وذراعيك متقاطعين، فقد لا يعرف جمهورك

أنه من المفترض أن تكون قصة مضحكة.

• إذا كُنت تعمل على تحسين مهاراتك في التحدث أمام الجمهور ولكنك لا تتواصل بصريًا مطلقًا، فقد لا يتواصل جمهورك معك.
• حاول الاِستفادة من وعيك، ما هي لغة الجسد التي تستخدمها؟ كيف يُمكنك استخدام لغة الجسد لصالحك كراوي قصص؟

8. تدرب كثيرًا
وكما يقول المثل، الممارسة تجعل من الكمال. 
المُمارسة تدور حول التعلم. يتعلق الأمر بالاقتراب بشكل شخصي من أخطائك والتكيف معها.

ويتعلق الأمر بالتجربة والخطأ، ومعرفة ما يصلح (وما لا يصلح).
لذا، لا تخف من اِرتكاب الأخطاء، يُمكنك دائمًا أن تتعلم من إخفاقاتك.

9. اُطلب التعليقات
قد ترغب في الحصول على نصيحة أو تعليقات من أحد المقربين الموثوقين.
- لقد مارست مهاراتي في التحدث أمام الجمهور مع مدربي.

يُمكنك الاعتماد على مرشد أو زميل أو زميل في الفريق أو صديق.

• تأكد من أنك تطلب التعليقات من شخص تثق به "التعليقات هي فُرصة لنا للنمو". 
• والتعليقات تعني أن الشخص يهتم بك لأنه يريد رؤيتك تنجح.
• إنهم يريدون أن يكون لديك قصة نجاح خاصة بك "لا تخف من طلب التعليقات".

وخِــــتامًا,,,, رواية القصص هي أفضل طريقة لجذب اِنتباه الجمهور

وجعل المعلومات ثابتة وبناء علاقات هادفة.

القصة الرائعة هي أفضل طريقة لجذب الأشخاص إلى علامتك التُجارية.