كيف تُصبح مُستثمراً ناجحًا خلال 14 خطوة؟

 

كيف تُصبح (مُستثمراً ناجحاً) خلال عدة خطوات ؟

    يعتقد الجميع أن المُستثمر (الناجح) الذي يُحقق أرباحاً خيالية ويعيش حياة مُستقرة وسعيدة لابد أن ينتظر سنوات كثيرة لكي يتحقق له النجاح.

- (وهذا غير صحيح) فبإمكان أي إنسان يمتلك بعض  المهارات والقُدرات الخاصة أن يُصبح (مُستثمر ناجح) 

خلال وقت قليل. 

وخاصةً في عصرنا الحالي (عصر النهضة التكنولوجية) التي جعلت الفرد الواحد يستطيع أن يُصمم مشروعاً إستثمارياً بدون مُساعدة أحد. 

وظهرت بعض الأبحاث التي أكدت في تقاريرها (أن المُستثمر الناجح لايتطلب حصوله علي شهادة جامعية).

- فالتعلم من خلال (شبكة الإنترنت) لم يعُد حِكراً لأحد.

 لذا يُمكنك (صديقي العزيز) أن تبدأ عملك بمجال الإستثمار حتي وإن لم تمتلك أموالاً هائلة..

يكفي مبلغاً بسيطاً تستطيع بدء عملك الإستثماري من خلاله.

 ولكن أن لم يكُن المال مهم (فالمهارات التفكيرية والقُدرات الإدارية) في غاية الأهمية لأي مُستثمر يُريد النجاح. 

 

- ومن خلال مقال (كيف تُصبح مُستثمراً ناجحًا خلال 14 خطوة؟) سنكتشف معًا:

 

1. المقصود بالمجال (الإستثماري).
2.   أهمية المجال الإستثماري (للدولة والمواطنين).          
3.  سمات وصفات يجب أن تتوافر بكُل مُستثمر ناجح.              
4.  كيف تبدء عملك الإستثماري خلال (14) خطوة؟.

  

الإستثمار هو (عصب) الإقتصاد القومي

 

أولاً: المقصود بالمجال الإستثماري 

• الاِستثمار هو الإنتفاع بالأصول المُشتراه من قِبل الشخص المُستثمر أو الشركة الإستثمارية للحصول على الربح في وقت لاحق.

• حيثُ أن القيمة للأصول تزداد بمرور الوقت (وهي قاعدة ثابتة).

• فعندما يشتري التُجار السلع للإستثمار ولا يتصرفون بها ويدخرونها لديهم.

• وينتظرون بعض الوقت حتى تزداد قيمتها لكي تُحقق لهم الأرباح. 

• اما المُستثمر فهو (الشخص أو الشركة أو المؤسسة) الذين يملكون المال اللازم لشراء الأصول ذات القيمة.

• والذين يجنون العوائد المادية من خلال عملية الإستثمار. 

• ويعتمد المستثمر على عدد كبير من الأصول المُختلفة لتحقيق (الأرباح).

• وتحقيق الأهداف المالية المتمثلة في (تجميع مُدخرات للتقاعد، وتمويل التعليم الجامعي). 

 

ثانيًا: أهمية المجال الإستثماري

- الإستثمار هو (عصب) الإقتصاد الوطني.,

- والدولة التي تتخذ من الإستثمار مجالاً للتقدم (يزدهر ويُحقق نهضو إقتصادية عظيمة).

 وفوائد الإستثمار تتمثل في: 

 

• يُعد الإستثمار وسيلة لتأمين مُستقبل (المُشتغلين به) وذلك من خلال الإستفادة من الأرباح والدخل بعد التقاعد.

• فمجال الإستثمار يستمر بتحقيق الأرباح (طالما يتم تنفيذه باِحترافية). 

• تنخفض نسبة البطالة بالمُجتمع (حيثُ تزيد فُرص العمل في مُختلف المجالات الإستثمارية). 

• زيادة الدخل القومي للفرد وإنشاء الكثير من المشروعات القومية. 

• توفير العُملات الأجنبية واِستخدمها لشراء اِحتياجات المواطنين من الخارج. 

• تحقيق الإستقرار الإقتصادي للوطن، والقُدرة علي تحقيق التنمية الإقتصادية. 

• يسمح الإستثمار للشخص بتنمية أمواله من خلال وضعها في المكان الصحيح وهو ما يزيد من قيمتها.

• ويعود ذلك على الشخص بتحقيق الأرباح الخيالية.

• حيثُ أن وضع المال في المكان الصحيح يزيد من الفائدة والربح للمُستثمرين . 

 

ثالثًا: صفات مُشتركة يجب أن تتوافر بكُل مُستثمر ناجح

(الإستثمار هو أكثر المجالات تحقيقاً للأرباح)

- المُستثمر الناجح (لايتحقق له النجاح بين ليلة وضحاها)، بل يحتاج لعمل شاق لتتوافر به الصفات والسمات التي تجعل منه مُستثمراً ناجحاً.

 وتتمثل تلك الصفات في التالي : 

1 – (التفكير المُتعمق بالمجال الذي يُريد الإستثمار به). 

2 – (القُدرة علي اِتخاذ القرارات المصيرية بحكمة وبدون تردد). 

3 – (القُدرة علي تقييم البدائل واِختيار البديل الأمثل لنشاطك الإستثماري). 

4 – (مهارة القيادة لفريق العمل والتحلي بروح الفريق الواحد ذو الهدف الواحد).

5 – (القُدرة علي التخطيط القائم علي الخطط المدروسة). 

6 – (مهارة التعلم المُستمر، والإيمان بأن التعلم لايتوقف أبداً مهما كانت منزلة صاحبه). 

7 – (التواضع ومُعاملة جميع الناس مُعاملة حسنة). 

8 – (القراءة في شتي المجالات، فأنها توسع مدارك العقل). 

9 – (القُدرة علي التفكير طويل المدي وإغتنام الفُرص لأنها لن تأتي مرة أُخري). 

10 – (العمل الجاد الذي يعتمد علي الدراسة المُتعمقة). 

11 – (الهدوء والتأني عند التعرض للإنتقادات من الأخرين). 

12 – (عدم اليأس إذا لم يتحقق النجاح سريعاً). 

 

رابعًا: كيف تُصبح مُستثمراً ناجحًا خلال 14 خطوة؟

(تحديات مجال الإستثمار مُتعددة)

- وبعد أن تعرفت (صديقي العزيز) علي أهم الصفات والخصائص التي يجب أن يتسم بها أي مُستثمر.

 إليك بعض النصائح التي تُساعدك في نجاح (مشروعك الإستثماري) خلال وقت قصير:

 

1 – أفكار المشاريع الإستثمارية التي حققت لغيرك النجاح والأرباح (قد لاتتناسب معك).

 لذا عليك التعرف علي قُدراتك وإمكانياتك جيداً ومعرفة الأفكار التي تتناسب مع قُدراتك وخبراتك.

(لأنها ستكون المجالات التي سوف تُحقق لك النجاح). 

2 – لاتختار مجالات إستثمارية (غير مُناسبة) للميزانية التي لديك.

لذا تعرف علي إمكانياتك المادية قبل اِختيار (فكرة مشروعك الإستثماري). 

3 – المُستثمر في بداية (عمله) يرتكب بعض الأخطاء.

والتعلم من هذه الأخطاء يجب أن تكون صفة داخل كُل مُستثمر يُريد النجاح بعمله. 

4 – يجب علي المُستثمر (دراسة السوق) الذي سوف يستثمر به أمواله.

فهُناك أسواق لاتتناسب مع بعض المجالات الإستثمارية. 

5 – اِدرس الجمهور الذي يستهدفه (مشروعك الإستثماري جيداً).

فإن لم يتناسب مجال مشروعك الإستثماري مع الجمهور الذي تستهدفه (سوف يفشل مشروعك قبل أن يبدأ). 

6 – يجب أن يعي المُستثمر جيداً (أن النجاح قد يحتاج لوقت كبير لكي يتحقق).

لذا لم تُحقق الأباح التي توقعتها بسرعة (لاتيأس) واستمر بالعمل وبذل الجهود وتأكد أن الله لن يُضيع جهودك المبذولة. 

7 – لايوجد مُستثمر ناجح (لايتصف بروح المُغامرة).

فالإستثمار أساسه (المُغامرة لتحقيق الأرباح)، ولكن يجب أن تكون المُغامرة مدروسة ووفقاً لخطط عملية.

"فالمُغامرة العشوائية هي أول طريق الفشل". 

8 – المُستثمر مُعرض دائماً لإتخاذ القرارات المصيرية.

لذا يجب أن يكون مُتخذ القرارات (ذو حكمة ورؤية) يصدُر قراراته بُناءً علي أهداف مشروعه الرئيسية. 

9 – المُستثمر الذكي (لايضع كُل أمواله) داخل مشروع واحد.

لذا اِستثمر بحذر شديد وعند التأكد من تحقيق مشروعك لنتائج مُميزة.

(يُمكنك زيادة حجم الإستثمار والتوسع شيئاً فشيئاً) . 

10 – يجب علي المُستثمر معرفة قوانين وقواعد المُجتمع الذي يُريد إقامه مشروعه الإستثماري بداخله.

فهُناك بعض المُجتمعات التي ترفض بقواعدها الأخلاقية (فكرة إنشاء بعض المشروعات). 

11 – التعرف علي المُنافسين والوسائل التي يستخدمونها للترويج لمشاريعهم الإستثمارية.

ودراسة المُنافسين توفر للمُستثمر الكثير من الأموال المُهدرة. 

12 – يجب أن يمتلك المُستثمر بعض الأدوات والتقنيات التي قد تُساعده.

(في التعرف علي النتائج النهائية التي تحققت بعد إنتهاء مشروعه الإستثماري).

حتي يُمكن للمُستثمر تقييم مشروعه والحكم (بنجاحه أو فشله). 

13 – إن كان المشروع الإستثماري (كبير الحجم) يجب اِختيار فريق عمل ذو كفاءة.

يُساعد المُستثمر للوصول لأهدافه (خلال وقت قصير). 

14 – يجب ألا يُهمل المُستثمر دور (التسويق الإلكتروني) في زيادة الترويج لمشروعه 

والمُساهمة بتحقق الزيادة في حجم المبيعات.