![]() |
الحديث مع الذات أمر إيجابي أم هو إختلال عقلي؟ |
أستطيع أن أجزم بأننا جميعًا لدينا حوار مُستمر مع أنفُسنا داخل رؤوسنا، ويُمكن أن يتراوح هذا الحوار
من إعطاء تعليمات لأنفسنا أثناء قيامنا بمهمة.
هُناك فرق كبير بين الحديث الذاتي الإيجابي والسلبي.
حيثُ يُخبرك الحديث الإيجابي عن النفس بأشياء مثل:
- "عليك بذل قُصاري جُهدك" "لا أشعر بأنني على ما يرام اليوم، ولكن يُمكن أن تكون الأمور أسوأ من ذلك".
- يسمح لك بالنظر إلى الجانب المشرق وتشجيع نفسك.
ومن ناحية أُخرى فإن الحديث السلبي عن النفس يجعلك تشعر بالسوء تجاه نفسك وحياتك بشكل عام.
(على سبيل المثال) قد تقول "كل شيء سئ" أو "أنا لست ذكيًا بما يكفي للقيام بذلك".
- ما تشعر به حيال نفسك يمكن أن يتوقف على تعزيز الحديث الإيجابي مع النفس بدلاً من الحديث السلبي عن النفس.
- في كثير من الأحيان نأخذ الأشياء السلبية التي يقولها لنا الناس ونعيدها في رؤوسنا مرارًا وتكرارًا.
- وفي النهاية نسمع الرسالة من أنفسنا كثيرًا لدرجة أننا نبدأ في الشعور بالغضب أو الخوف أو حتى الذنب.
- الكتابة فوق هذه الأفكار بالحديث الذاتي الإيجابي يُغير تلك المشاعر إلى الفرح والتفاؤل والرضا.
- هناك العديد من الآثار الملحوظة للحديث مع النفس، ولعل أهمها:
- يُمكن أن تتطلب تنمية الحديث الإيجابي مع النفس بعض المُمارسة.
فيما يلي (13) اِستراتيجية عملية لاِستخدام الحديث الإيجابي عن النفس كل يوم:
1. تأكد من أن الحديث الإيجابي مع النفس يبدو صحيحًا
2. حاول أن تُذكر نفسك باِستمرار
3. ابدأ بالحديث الذاتي الإيجابي في منطقة واحدة
4. جمع جميع البيانات دون إصدار حُكم
5. تُشكك في أفكارك
6. دمج التفكير الإيجابي في روتينك
7. تحدث إلى نفسك بضمير المخاطب الثاني أو الثالث
8. اِبدأ يومك بتأكيدات إيجابية
9. راقب مستويات التوتر لديك
10. انظر إلى الجانب المُشرق
11. تحدي أفكارك
12. تحقق من عواطفك بانتظام
13. الإستعانة بمُحترف
أو مُجرد مُلاحظات عشوائية حول بيئتنا أو موقف ما وهو ما يُشار إليه غالبًا بالحديث الذاتي.
لذا فالحديث الذاتي هو السرد الداخلي الذي تحمله عن نفسك.
- إنه صوتك الداخلي وقد تكون قد أمضيت وقتًا طويلاً في التفكير فيه أو منحه أي اِهتمام.
والحقيقة هي أن حديثنا الذاتي يُمكن أن يكون له تأثير أكبر بكثير على الطريقة التي نرى بها أنفسنا والعالم من حولنا.
- ويعتقد الخبراء إن تعلم أن تكون لطيفًا مع نفسك هو عمل يستحق القيام به.
لأن اِستبدال الرسائل النفسية السلبية بأُخرى إيجابية يُمكن أن يبني الثقة بالنفس.
وقد يأتي بنتائج تدهشك بكل الطرق الصحيحة "فكل شيء يبدأ وينتهي بالحديث الذاتي".
لذا ومن خلال مقال (الحديث مع الذات أمر إيجابي أم هو إختلال عقلي؟) سنكتشف معًا:
لذا فالحديث الذاتي هو السرد الداخلي الذي تحمله عن نفسك.
- إنه صوتك الداخلي وقد تكون قد أمضيت وقتًا طويلاً في التفكير فيه أو منحه أي اِهتمام.
والحقيقة هي أن حديثنا الذاتي يُمكن أن يكون له تأثير أكبر بكثير على الطريقة التي نرى بها أنفسنا والعالم من حولنا.
- ويعتقد الخبراء إن تعلم أن تكون لطيفًا مع نفسك هو عمل يستحق القيام به.
لأن اِستبدال الرسائل النفسية السلبية بأُخرى إيجابية يُمكن أن يبني الثقة بالنفس.
وقد يأتي بنتائج تدهشك بكل الطرق الصحيحة "فكل شيء يبدأ وينتهي بالحديث الذاتي".
لذا ومن خلال مقال (الحديث مع الذات أمر إيجابي أم هو إختلال عقلي؟) سنكتشف معًا:
- ما هو الحديث الذاتي الإيجابي "positive self talk"؟.
- نظرة "علم النفس" للحديث الذاتي.
- الحديث الإيجابي مُقابل الحديث الذاتي السلبي.
- فوائد الحديث الذاتي.
- الأدلة التي تُشير إلي أهمية الحديث الذاتي.
- أفضل الإستراتيجيات لتطبيق الحديث الإيجابي مع النفس في روتينك اليومي.
أولاً: ما هو الحديث الذاتي الإيجابي "positive self talk"؟
![]() |
ماذا يعني الحديث الذاتي الإيجابي؟ |
- الحديث الذاتي هو حوارك الداخلي.
- إنه التدفق اللامُتناهي للأفكار غير المُعلنة التي تدور في رأسك كل يوم.
- إذا كُنت شخصًا إيجابيًا بشكل عام، فسيكون حديثك الذاتي أكثر إيجابية.
- إذا كُنت شخصًا سلبيًا بشكل عام، فسيكون حديثك الذاتي أكثر سلبية.
- وسواء أكان هذا الصوت الداخلي إيجابيًا أم سلبيًا (فإنه يكشف عن مُعتقداتك وأفكارك وأسئلتك وأفكارك).
- هناك أيضًا بعض الفروق الدقيقة في الحديث الذاتي.
- فقد تسمع حوارًا داخليًا غير منطقي أو لا يتوافق تمامًا مع هويتك.
- ويحدث الحديث السلبي مع النفس عندما تستخدم لُغة تهزم الذات أو تؤكد التحيزات السلبية عن نفسك أو الآخرين أو العالم من حولك.
- وقد يؤدي الحديث الإيجابي عن النفس إلى مستويات أقل من الاكتئاب والقلق وعلاقات أكثر صحة وتحسين الصورة الذاتية.
ثانيًا: نظرة "علم النفس" للحديث الذاتي
![]() |
نظرة (علم النفس) للحديث الذاتي |
- يُعتقد عمومًا أن الحديث الذاتي هو مزيج من المُعتقدات الواعية وغير الواعية والتحيزات التي نتمسك بها تجاه أنفسنا والعالم بشكل عام.
- كان سيغموند فرويد هو أول من اِبتكر فكرة أن لدينا مُستويات من التفكير الواعي وغير الواعي.
- ومع العمليات المعرفية اللاواعية التي قد تؤثر على سلوكنا بطُرق لا نُدركها.
- والاِنتباه الذي تتأثر به غالبًا يُمكن أن يُساعدك على البدء في إجراء تغييرات اِستباقية حول كيفية مواجهتك لتحديات الحياة.
ثالثًا: الحديث الإيجابي مُقابل الحديث الذاتي السلبي
هُناك فرق كبير بين الحديث الذاتي الإيجابي والسلبي.
حيثُ يُخبرك الحديث الإيجابي عن النفس بأشياء مثل:
- "عليك بذل قُصاري جُهدك" "لا أشعر بأنني على ما يرام اليوم، ولكن يُمكن أن تكون الأمور أسوأ من ذلك".
- يسمح لك بالنظر إلى الجانب المشرق وتشجيع نفسك.
ومن ناحية أُخرى فإن الحديث السلبي عن النفس يجعلك تشعر بالسوء تجاه نفسك وحياتك بشكل عام.
(على سبيل المثال) قد تقول "كل شيء سئ" أو "أنا لست ذكيًا بما يكفي للقيام بذلك".
- ما تشعر به حيال نفسك يمكن أن يتوقف على تعزيز الحديث الإيجابي مع النفس بدلاً من الحديث السلبي عن النفس.
- في كثير من الأحيان نأخذ الأشياء السلبية التي يقولها لنا الناس ونعيدها في رؤوسنا مرارًا وتكرارًا.
- وفي النهاية نسمع الرسالة من أنفسنا كثيرًا لدرجة أننا نبدأ في الشعور بالغضب أو الخوف أو حتى الذنب.
- الكتابة فوق هذه الأفكار بالحديث الذاتي الإيجابي يُغير تلك المشاعر إلى الفرح والتفاؤل والرضا.
رابعًا: فوائد الحديث الذاتي
![]() |
فوائد الحديث الذاتي |
- هناك العديد من الآثار الملحوظة للحديث مع النفس، ولعل أهمها:
- يُمكن أن يُساعد الحديث الذاتي في علاقاتك.
- يُمكن للحوار الداخلي الذي لديك مع نفسك أن ينتقل إلى علاقاتك.
- من المُرجح أن ينضح الشخص الذي يمارس الحديث الإيجابي مع النفس بالثقة.
- ويكون لديه موقف متفائل ويخرج أفضل ما في الآخرين.
- قد يُظهر الأشخاص الذين لديهم نظرة متفائلة للحياة مستويات أعلى من التعاون.
- يؤثر الحديث الذاتي على صورتك الذاتية، الطريقة التي تتحدث بها إلى نفسك تشكل كيف ترى نفسك.
- التحدث بلطف والتركيز على أفضل صفاتك يُمكن أن يُحسن احترامك لذاتك ويُعزز من ثقتك بنفسك.
- الحديث الذاتي هو استراتيجية فعالة للتكيف.
- يُمكن للتحدث الإيجابي مع النفس أن يُعيد صياغة المواقف المُسببة للتوتر بشكل فعال.
- من خلال مُساعدتك على النظر إلى الجانب المُشرق وإعطاء الأولوية للأفكار الإيجابية والثقة في قدراتك.
- عندما ينتشر الحديث السلبي عن النفس، فإن هذا عادة ما يجعل الناس يرغبون في الاِختباء والعُزلة.
- لأنهم يشعرون بالخجل أو الذنب على الرغم من أن هذا هو الوقت الذي تحتاج فيه إلى دعم الآخرين أكثر من غيرهم.
- والحديث الإيجابي عن النفس له تأثير مُعاكس.
خامسًا: الأدلة التي تُشير إلي أهمية الحديث الذاتي
- يبدو أن عمليات البحث تُدعم فكرة أن الحديث الإيجابي عن النفس يُمكن أن يساعد بالفعل في علاج اِضطرابات مثل "القلق والاِكتئاب".
- ويرجع ذلك أساسًا إلى اِرتباط الحديث السلبي مع النفس على نطاق واسع بالاِضطرابات.
- مثل "الاِكتئاب والقلق وعدم اِحترام الذات واِضطراب ما بعد الصدمة".
- لقد تبين أيضًا أن تغيير الحديث الذاتي إلى الإيجابي يؤدي إلى تحقيق بعض النتائج الرائعة.
- ما تُخبرنا به الأبحاث هو أن الحديث الإيجابي عن النفس يُمكن أن يُساعد في التغلب على هذه الاِضطرابات.
- من خلال تصحيح التحيز تجاه الأفكار والمُعتقدات السلبية التي قد نتمسك بها عن أنفسنا.
- الحديث الإيجابي عن النفس لا يتعلق بمعرفة جميع الإجابات أو التفكير في أنك مدهش.
- إنه ببساطة يتعلق بإعادة صياغة طريقة رؤيتك للأشياء وإزالة التحيز السلبي.
- والتعامل مع الحياة بفكرة أنه يُمكنك النجاح وحتى لو لم يكن الأمر كذلك.
سادسًا: أفضل الإستراتيجيات لتطبيق الحديث الإيجابي مع النفس في روتينك اليومي
- يُمكن أن تتطلب تنمية الحديث الإيجابي مع النفس بعض المُمارسة.
فيما يلي (13) اِستراتيجية عملية لاِستخدام الحديث الإيجابي عن النفس كل يوم:
1. تأكد من أن الحديث الإيجابي مع النفس يبدو صحيحًا
- عندما تكون في غمرة الشعور بالجنون وتكون عقليًا في مكان مُظلم.
- التأكيدات الإيجابية يُمكن أن تشعر بأنها قسرية وغير حقيقية ومثل الأكاذيب الصريحة، مما يجعلها غير فعالة.
- "على سبيل المثال" لنفترض أن تأكيدك الإيجابي هو أن تحب نفسك كُل يوم.
- هذا يبدو رائعًا ولكن في الواقع ستكون هناك أوقات لا تفعل فيها ذلك.
- وفي تلك الأيام التي تنظر فيها في المرآة وتسيطر الأفكار السلبية، قد يكون من الصعب دمج هذا التأكيد الإيجابي.
2. حاول أن تُذكر نفسك باِستمرار
- قُم بتعيين تذكيرات للتحقق من حديثك مع نفسك على مدار اليوم "خاصةً" عندما يكون يومك سيئًا.
- توقف لحظة وفكر فيما إذا كُنت تركز على الأشياء الإيجابية أو السلبية.
3. ابدأ بالحديث الذاتي الإيجابي في منطقة واحدة
- إذا حاولت يومًا تطبيق عادة جديدة، فأنت تعلم أن التغيير صعب.
- ومحاولة تغيير أشياء كثيرة في وقت واحد بغض النظر عن مدى طموحك، عادة ما تكون وصفة للفشل.
- وبدلاً من محاولة إجراء تغيير كامل لحديثك الذاتي مرة واحدة ، عليك التركيز على مجال واحد فقط من حياتك.
4. جمع جميع البيانات دون إصدار حُكم
- هناك طريقة أخرى لتنفيذ الحديث الإيجابي عن النفس وهي التعود على جمع كل البيانات حول الموقف أولاً ودون إصدار حكم.
- وذلك لأننا عندما نمر بوقت عصيب، فإننا نميل إلى التحيز تجاه ما لا يعمل.
- لذلك من خلال جمع كل البيانات يُمكنك الحصول على منظور أكثر توازناً ويُمكنك أن ترى بشكل أكثر وضوحًا.
- أن هذا وحده "بالطبع" لن يغير الموقف ولكن تغيير منظورك إليه يُمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا.
5. تُشكك في أفكارك
- تذكر أن الأفكار ليست بالضرورة حقائق.
- لذلك عندما تظهر فكرة سلبية، عليك بسؤال نفسك عما إذا كانت الفكرة كاملة ودقيقة ومتوازنة.
- إذا كانت إجابتك لا لأي جزء من ذلك، فقد يحتاج هذا الفكر إلى بعض إعادة التجهيز.
- الأمر يتعلق حقًا بإدراك أن الأفكار هي مُجرد أحداث ذهنية وليس أكثر.
6. دمج التفكير الإيجابي في روتينك
- اِجعل التفكير الإيجابي جزءًا منروتينك اليومي.
- من خلال الاِستماع إلى بودكاست أو قراءة كتاب مُلهم أو الكتابة في مجلة.
7. تحدث إلى نفسك بضمير المخاطب الثاني أو الثالث
- يُمكن أن يؤدي إنشاء مسافة نفسية في حديثك إلى تحسين صورتك الذاتية وأدائك.
- وبدلًا من التحدث إلى نفسك بصيغة المُتكلم، حاول اِستخدام ضمائر الشخص الثاني والثالث.
- "على سبيل المثال" بدلاً من قول "أنا شخص لطيف"، قُل "أنت شخص لطيف".
8. اِبدأ يومك بتأكيدات إيجابية
- التمرن على العبارات الإيجابية أول شيء في الصباح ُيمكن أن يهيئ لك نظرة إيجابية لبقية اليوم.
- حاول التمرن على عبارات الحديث الذاتي الإيجابية في المرآة أثناء الاستعداد.
- "على سبيل المثال" قد تُكرر لنفسك "أنت ذكي، أنت قادر، انت لطيف، أنت محبوب".
9. راقب مستويات التوتر لديك
- الأفكار والتوتر يسيران جنبًا إلى جنب.
- من الصعب التفكير بإيجابية عندما تكون تحت ضغط شديد.
- كما أنه من الصعب إدارة التوتر عندما يكون لديك الكثير من الأفكار السلبية.
- هذا هو السبب في أنه من الضروري منع التوتر الشديد قبل أن يبدأ الظهور في عقلك.
- عندما تجد نفسك تفكر في شيء مُرهق، حوّل التركيز على الفور إلى مدى مرونتك.
10. انظر إلى الجانب المُشرق
- مُعظم التجارب لها جانب سلبي وإيجابي إذا نظرنا لها عن قُرب.
- قد لا تستمتع بغسل الملابس ولكنك تحب اِرتداء ملابس نظيفة بعد ذلك.
- قد تكره ركوب الطائرات ولكنك تحب اِستكشاف مكان جديد بمجرد هبوطك.
- عندما تبدأ في التركيز على الجانب السلبي للأشياء، غير تفكيرك إلى الجانب الإيجابي.
11. تحدي أفكارك
- إن تحدي أفكارك هو أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كانت صحيحة ومنطقية.
- من الأسئلة الرائعة التي يجب طرحها عندما تواجه هذا الأمر: (هل هُناك دليل يُدعم ما أُفكر فيه؟).
- إذا لم يكن هناك منطق يدعم هذه الأفكار، فغيّر وجهة نظرك.
12. تحقق من عواطفك بانتظام
- يتطلب التحول إلى الحديث الإيجابي مع النفس جهدًا.
- عندما تظهر التحديات، تأكد من التحقق من شعورك وأن حديثك الذاتي لم يصبح سلبياً.
- اِسترجعها ببعض العبارات الإيجابية.
13. الإستعانة بمُحترف
- أخيرًا إذا كنت تُكافح من أجل دمج الحديث الإيجابي عن النفس.
- يُمكنك طلب المُساعدة من خبير مثل المعالج أو الطبيب النفسي.
- في بعض الأحيان يُمكن أن يكون الحديث السلبي عن النفس عميقًا لدرجة أنه يُساهم بشكل رئيسي في الاِكتئاب أو القلق لدى الشخص.
- لذا سيكون من الضروري عندها الحصول على دعم أحد المحترفين للعمل من خلال بعض هذه الاستراتيجيات بشكل أكبر وللتعمق أكثر.
خِتامًا ... (ربُما تكون قد أمضيت حياتك كلها تتحدث عن نفسك بطريقة سلبية، لكن هذا لا يعني أنه عليك الاِستمرار في هذا الطريق الخاطئ)
تعليقات: (0) إضافة تعليق