(8) قرارات مالية صعبة قد تضطر إلى اِتخاذها... إذا ما أردت النجاح!!

(8) قرارات مالية عليك اِتخاذها إذا ما أردت النجاح

يتحدث مُعظم الناس عن كسب المزيد من المال، ومع ذلك لا يتحدث الكثير من الناس عن كيفية إدارتها؟

 وفي حين أن تكوين الثروة أمر ضروري، من المهم بنفس القدر حماية أموالك واِستخدامها بحكمة.
لذا يجب توفير أموالك المُكتسبة بشق الأنفس واِستثمارها وإنفاقها بحكمة بطريقة منهجية 

من أجل ضمان الاِستقرار والسيولة على المدى الطويل.

حيثُ يُمكن القيام بذلك من خلال الإدارة الفعالة للأموال.
في حين أن القرارات المالية السيئة يُمكن أن تعيقك، فمن المهم أن تتذكر أن الأخطاء 

يُمكن أن تكون أيضًا فُرصة للتعلم والنمو بينما لا يُمكنك العودة والتراجع عن الأشياء التي قمت بها 

(أو القيام بأشياء لم تفعلها) يُمكنك الاعتراف بالمكان الذي أخطأت فيه وتغيير سلوكك للمُضي قدمًا.

وخلال مقال (8 قرارات مالية صعبة قد تضطر إلى اِتخاذها... إذا ما أردت النجاح!!):

سنُلقي نظرة على بعض الأخطاء المالية الأكثر شيوعًا التي غالبًا ما تؤدي بالناس إلى ضائقة اِقتصادية 

حتى لو كُنت تواجه بالفعل صعوبات مالية؛ فإن الابتعاد عن هذه الأخطاء قد يكون مُفتاح النجاح

أولاً: الأخطاء المالية الأكثر شيوعًا

القرارات المالية الصعبة جزء من الحياة، ولكن عندما نواجه هذه القرارات فإن الفوائد طويلة المدى 

للتضحيات قصيرة المدى ليست واضحة دائمًا.
لذا إليك بعض الأخطاء المالية الأكثر شيوعًا التي عليك أن تتجنب الوقوع بها:

1. عدم سداد ديون بطاقتك الاِئتمانية
مُجرد إجراء الحد الأدنى من السداد على بطاقات الاِئتمان الخاصة بك كل شهر

 يُمكن أن يستنزف جيوبك ويتلف رصيدك.
فعندما يكون لديك رصيد تستمر الفائدة في الزيادة، مما يجعل الرصيد الإجمالي أعلى بل ويصعب سداده.
يظهر الدين أيضًا في تقرير الاِئتمان الخاص بك ويُمكن أن يكون له تأثير سلبي على درجاتك.
لكسر النمط ضع في اِعتبارك وضع أي أموال إضافية في اِتجاه البطاقة ذات أعلى مُعدل فائدة 

مع دفع الحد الأدنى للباقي.
وعندما يتم سداد هذه البطاقة، يُمكنك مُعالجة الديون ذات الفائدة الأعلى التالية وهكذا 

حتى تتخلص من الديون.

2. وضع القرارات المالية الهامة جانباً
يُمكن أن يؤدي تأخير القرارات المالية المهمة مثل "الاِدخار والاِستثمار وسداد الديون" 

إلى تكلفتك المال وجعل أهدافك بعيدة المنال.
هُناك طريقة لإيقاف دورة التسويف وهي تقسيم أهدافك المالية إلى مهام صغيرة يُمكن التحكم فيها.
- قد ترغب في تخصيص وقت مرة في الشهر للتحقق من أموالك وإجراء تغيير صغير 

يُمكن أن يُساعدك على الاِقتراب من أهدافك.

3. عدم حماية المعلومات المالية الشخصية من الاِحتيال
سرقة الهوية والاِحتيال المالي أمر شائع جدًا هذه الأيام، وعدم اِتخاذ خطوات قليلة لحماية معلوماتك

 الشخصية والمالية يُمكن أن يعود ليُطاردك.
والأضرار المالية الناجمة عن الاِحتيال يمكن أن تستمر لأشهر أو حتى سنوات.
علاوة على ذلك عادةً ما تكون عملية الاِسترداد ليست سهلة، وقد تتضمن العمل مع مصلحة الضرائب

 أو إدارة الضمان الاِجتماعي لمسح اِسمك.
"لحماية معلوماتك" قد يكون من الذكاء التحقق باِنتظام من تقارير الاِئتمان الخاصة بك 

(والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه على الفور).
- ستحتاج أيضًا إلى تجنب إدخال بياناتك على مواقع الويب التي لا تثق بها أو إعطاء أرقام حسابك

 أو رقم الضمان الاِجتماعي لشخص يتصل بك عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.

4. الإفراط في الإنفاق وأنت شاب
يعني الإفراط في الإنفاق أنك تنفق كل ما تكسبه (ولا تضع أي شيء في المدخرات) 

أو الأسوأ أنك تنفق أكثر مما تجنيه.قد يكون هذا خطأ ماليًا مكلفًا يضع أهدافك بعيدًا عن متناول يدك.
- لتغيير المسارقد ترغب في إلقاء نظرة على الأشهر الثلاثة الأخيرة من البيانات المالية وتقييم مقدار 

ما تنفقه كل شهر بالضبط وعلى ماذا؟!.
قد يكون هذا أمرًا مُدهشًا، وقد ترى على الفور بعض الطُرق السهلة التي يُمكنك من خلالها التقليل.
يُمكن بعد ذلك اِستثمار أي أموال تقوم بتحريرها من أجل المدخرات "وشيئًا فشيئًا ستزيد".

5. دفع مبالغ كبيرة على الاِشتراكات الشهرية المُتعددة
يُمكن أن تُضيف خدمات الاِشتراك المُتدفقة وعمليات تسليم الصناديق والتطبيقات التي تصدر فاتورة 

على أساس شهري مبلغًا كبيرًا.
ونظرًا لأن مُزودي الخدمة هؤلاء عادةً ما يقومون بالفوترة تلقائيًا، فقد لا تكون على دراية كاملة 

بما تدفعه مُقابل كل شهر أو أنك قد تدفع مبالغ زائدة مُقابل بعض هذه الخدمات.
لخفض فواتيرك الشهرية، قد يكون من الجيد الاِطلاع على كشوفات الحساب الخاصة بك 

وحصر كل ما تدفعه حاليًا على أساس مُتكرر.

6. إنفاق الكثير على منزلك
عندما يتعلق الأمر بشراء منزل، فإن الحجم الأكبر ليس بالضرورة أفضل خيار.
ما لم يكن لديك عائلة كبيرة، فإن اختيار منزل مساحته 6000 قدم مربع 

وسيعني "فقط" ضرائب أعلى تكلفة والصيانة والمرافق.
هل تُريد حقًا وضع مثل هذا التأثير الكبير طويل الأجل في ميزانيتك الشهرية؟.

7. عدم إمتلاك خطة مالية واضحة

بدء مشروعك بدون خطة مالية يعني الفشل المؤكد في تحقيق الأهداف

يعتمد مُستقبلك المالي على ما يجري الآن.
حيثُ يقضي الناس ساعات لا تُحصى في مُشاهدة التلفزيون أو يتصفحون وسائل التواصل الاِجتماعي

 لكن تخصيص ساعتين في الأسبوع لأمورهم المالية أمر غير وارد.
لذا عليك أن تعرف إلى أين أنت ذاهب.
اِجعل قضاء بعض الوقت في التخطيط لأموالك أولوية.

8. عدم إستثمار أموالك
قد تعتقد أنه يجب أن تكون غنيًا أو خبيرًا في الأسهم لبدء الاِستثمار، ولكن هذا مفهوم خاطئ شائع.
ويُمكن أن يتركك غير مُستعد للمُستقبل.
إذا كُنت لا تجعل أموالك تعمل لصالحك في السوق، فقد يكون من الصعب عليك تحقيق أهدافك طويلة المدى.
في حين أن الاِستثمار يمكن أن يكون مخيفًا (وقد يكون مصحوبًا ببعض المخاطر) 

إلا أن هُناك طُرقًا سهلة للبدء.
إذا كٌنت لا ترغب في القيام بعمل اِنتقاء واِختيار الاِستثمارات، فيُمكنك البدء في الاِستثمار مع مُستشار آلي.

9. عدم التخطيط للتقاعد
عندما لا تُخطط للتقاعد، فإنك تتخلى عن عامل الوقت الذي يُعد مُفتاحًا لتحقيق أهدافك.
يُعد منح اِستثماراتك وقتًا طويلاً للنمو أمرًا حيويًا للحصول على ثروة توفر لك تقاعد مُريح.
ستحتاج أيضًا إلى التفكير في الوقت الذي تُريد فيه التقاعد ونوع نمط الحياة الذي تُريد أن تعيشه 

ومقدار المال الذي ستحتاجه.
يُمكن أن يُساعدك هذا في تحديد المبلغ الذي يجب أن تخصصه كل شهر بدءًا من الآن.

10. السماح لدرجة الائتمان الخاصة بك للاِنخفاض
يُمكن أن تمنعك درجة الاِئتمان المُنخفضة من الحصول على القروض وبطاقات الاِئتمان وحتى التوظيف.
قد يكون ضعف الاِئتمان أيضًا مُكلفًا، لأن خيارات التمويل المُتاحة لك ستكون أكثر تكلفة.
لبدء إنشاء ملف تعريف اِئتماني أفضل، قد ترغب في وضع جميع فواتيرك على الدفع التلقائي 

حتى لا تُسدد دفعة مُتأخرة.
يُمكن أن يكون سداد أي ديون لبطاقة الائتمان مُفيدًا أيضًا، نظرًا لأن مقدار الاِئتمان المُتاح

 الذي تستخدمه عوامل تؤثر أيضًا في درجاتك.
إذا كان لديك بطاقة اِئتمان قديمة نادرًا ما تستخدمها، فقد يكون من الجيد الاِستمرار في إبقاء 

هذا الحساب مفتوحًا نظرًا لأن طول تاريخ الائتمان الخاص بك هو عامل آخر يؤثر على درجات الاِئتمان.

11. عدم جعل الميزانية أولوية مُهمة في حياتك
عدم تتبع مقدار الأموال التي تجنيها مُقابل المبلغ الذي تنفقه يُمكن أن يكون قرارًا ماليًا سيئًا

 له العديد من التداعيات، بما في ذلك عدم المُضي قُدمًا والشعور بالتوتر المُستمر بشأن المال.
"من ناحية أُخرى" يُمكن أن تعني مُمارسة إدارة الميزانية الفرق بين البقاء في الديون مُقابل الخروج منه 

والبقاء في شقتك مُقابل أن تُصبح مالكًا للمنزل والعمل الإضافي مُقابل الذهاب في إجازة.
يُمكنك البدء في وضع الميزانية من خلال تقييم ما يأتي حاليًا من البنك الذي تتعامل معه 

ويخرج منه كل شهر ووضع خطة للطريقة التي تُريد بها تخصيص دخلك مع التأكد 

من أن بعض الأموال تذهب إلى المُدخرات كل شهر.

12. اِستخدام المُدخرات لسداد الديون
قد يبدو الأمر غير منطقي، لكن سداد الديون بمُدخراتك ليس دائمًا فكرة جيدة.
يُمكن أن يجعلك اِستنزاف حسابك المصرفي عُرضة لحالات الطوارئ المالية، مما يتسبب في الاِنغماس 

في الديون مرة أُخرى.
- تتمثل الإستراتيجية الأفضل في اِستخدام طريقة سداد الديون مثل طريقة كرة الثلج.
يتضمن ذلك وضع أموال إضافية في أصغر رصيد دين دوار كل شهر 

مع الاِستمرار في سداد أقساط شهرية دنيا على ديونك الأخرى.
- عندما يتم سداد أصغر رصيد، يُمكنك الانتقال إلى أصغر رصيد تالي وهكذا.
يُمكن أن يُساعدك هذا في البدء في توفير المال على الفور وتحفيزك على الاِستمرار.

ثانيًا: كيف تصنع قرارات مالية حكيمة حتي في أسوء الظروف؟

8 خطوات لمُساعدتك على المُضي قُدمًا بعد الوقوع في أخطاء مالية

عندما تواجه شكوكًا اِقتصادية، من المُهم مُراجعة خطتك المالية وتعديلها للتأكد من أنك تتحكم في أموالك.
عندما يواجه الاِقتصاد اِضطرابًا، يشعر الكثيرون بالآثار السلبية.
يفقد بعض الأشخاص دخلهم بينما يشاهد آخرون محفظتهم الاِستثمارية تتضرر.
ولكن حتى بدون مواجهة صعوبات مالية كبيرة، لا يزال العديد من الأشخاص يشعرون بضغوط 

الاِقتصاد المُتقلب ويختارون تشديد أحزمتهم المالية.

- وسواء كانت لديك خطة مالية قائمة منذ سنوات أو كُنت ترغب ببساطة في السيطرة على أموالك 

خلال الأوقات الاِقتصادية الصعبة، لذا اِستخدم هذه الخطوات لضمان التغلُب علي أي عوائق مالية:

الخطوة (1): الاِعتراف بالخطأ

• من أجل المُضي قدمًا، عليك أن تقبل وتقر بأي خطأ مالي اِرتكبته.
• وتأكد من الاِعتراف بالخطأ إذا كان خطأك حقًا.
• بمعنى أنه لا يمكنك إلقاء اللوم على أمازون في كل تلك الصفقات الرائعة عبر الإنترنت ولا تتحمل أي مسؤولية عن رسوم بطاقات الاِئتمان هذه.
• خُذ هذا الوقت لتقييم الضرر، إذا جاز التعبير حتى تتمكن من التعلم منه.

الخطوة (2): اِتخاذ خطوات حاسمة في كل مرة

• لن يحدث إصلاح اِئتمانك أو سداد ديون بطاقة الائتمان بين عشية وضُحاها.
• وإذا قُمت برفع سقف توقعاتك، فقد تميل إلى الاِستسلام قبل أن تبدأ.
• لذا فأفضل رهان هو تقسيم أهدافك الكبيرة إلى سلسلة من الخطوات الصغيرة التي يُمكن تحقيقها.
• في كل مرة تٌحقق فيها أحد هذه الأهداف المُصغرة، ستشعر على الأرجح بإحساس بالإنجاز.
• هذا يُمكن أن يُحفزك على الاِستمرار، وشيئًا فشيئًا فسوف تصل إلى خط النهاية.

الخطوة (3): لا تخجل نفسك بل اِغفر لها

• الكُل يُخطئ "حتى إذا كُنت تبذل قُصارى جهدك"، فمن المُمكن أن يخرج رصيد بطاقة الاِئتمان عن السيطرة.
• أو تُسرق هويتك بعد النقر بطريق الخطأ على رابط الصيد في رسالة بريد إلكتروني.
• إن مُسامحة نفسك أمر بالغ الأهمية لصحتك العاطفية وسيُساعدك على اِتخاذ إجراءات إيجابية للتراجع عن خطأك.
• القرار السيئ لا يجب أن يُحدد هويتك.
• بدلاً من ذلك، يُمكن أن يكون شيئًا تتعلم منه وتتغلب عليه.
• يُمكن اِستخدام الطاقة العقلية التي يتم إنفاقها في ضرب نفسك بشكل أفضل للمُساعدة في مُعالجة المُشكلة.

الخطوة (4): اِبدأ بأهدافك

• قبل أن تتمكن من البدء في التخطيط لخطتك أو تعديلها، ستحتاج إلى إعادة النظر - وربما إعادة تقييم - لأهدافك المالية.
• اِجلس واُكتب أهم 10 أهداف مالية على المدى الطويل والقصير.
• بمُجرد الحصول على قائمتك، فكر في الأهداف الأكثر أهمية بالنسبة لك "الادخار للتقاعد؟ أو سداد الديون؟"
• باِستخدام ورقة عمل الهدف المالي هذه حدد أولويات أهدافك وقُم بإنشاء هدف وتتبع تقدمك.

الخطوة (5): قلص النفقات غير الضرورية

• عندما يكون المال شحيحًا، اِتخذ خطوات لتشديد حزامك المالي.
• (أولاً) قُم بمُراجعة الإيصالات وفواتير الأشهر السابقة ثم قُم بخفض نفقاتك لتعكس ميزانية عملية.
• "على سبيل المثال" قُم بإلغاء الاِشتراكات التي نادرًا ما تستخدمها أو قلل من خدمات الهاتف والإنترنت قدر الإمكان.
• قلل من تناول الطعام في الخارج وقلل تكلفة البقالة من خلال التخطيط للوجبات أو اِختيار الوصفات التي تتطلب المكونات التي قُمت بتخزينها بالفعل.

الخطوة (6): تجنب الديون

• في حين أن أخذ القروض لتحقيق أهداف حياتك هو طريقة شائعة، إلا أنها تأتي مع نصيب عادل من المشاكل.
• الفائدة المُرتفعة يُمكن أن تأكل مُدخراتك.
• يؤثر الحصول على قروض مُتعددة أيضًا على درجة الائتمان الخاصة بك.
• مما يجعل من الصعب عليك الاستفادة من الائتمان عند الضرورة القصوى أو في بعض الحالات حتى الوظيفة.
• لذا حاول أن تحد من ديونك قدر الإمكان.
• الاِعتماد على بطاقات الاِئتمان أو تحمل الكثير من الديون يُمكن أن يعيق ميزانيتك ويُصبح عبئًا ماليًا.

الخطوة (7): لا تتوقف عن التعلم

• لحُسن الحظ، فهُناك الكثير من الموارد لمُساعدتك على أن تُصبح خبيرًا ماليًا وتزيد من تعليمك المالي.
• ولمزيد من الإلهام، اِقرأ قصص النجاح من أشخاص اِرتكبوا أخطاء مالية مثلك تمامًا وتغلبوا عليها.

الخطوة (8): أعد التفكير في استراتيجيات التوفير الخاصة بك

• بالإضافة إلى سداد الديون، من المُحتمل أن يكون لديك بعض أهداف الاِدخار طويلة وقصيرة المدى التي قد تحتاج إلى إعادة تقييمها.
• هل هُناك أهداف اِدخار غير أساسية يُمكنك تأجيلها أو إيقافها مؤقتًا مثل الاِدخار لقضاء عطلة أو شراء سيارة جديدة؟.
• عندما يكون الاِقتصاد غير مؤكد، قد تُقرر تحويل تركيزك إلى إنشاء صندوق للطوارئ.
• "كقاعدة عامة" حاول تخصيص ثلاثة إلى ستة أشهر من النفقات في حساب توفير سهل الوصول إليه.
• اِستخدم حساب المُدخرات هذا لمعرفة المبلغ الذي يجب أن يكون لديك في صندوق الطوارئ الخاص بك.

ثالثًا: لماذا تُعتبر إدارة الأموال أمر في غاية الأهمية؟

القرارات المالية الصعبة جُزء من الحياة

• بدون إدارة الأموال، تكون الشؤون المالية الشخصية غامضة بعض الشيء.
• هذا يُمكن أن يؤدي إلى زيادة الإنفاق والمعيشة من راتب إلى راتب.
• يُمكن أن تُساعدك إدارة الأموال في التحكم بشكل أفضل في دخلك وإنفاقك حتى تتمكن من اِتخاذ قرارات من شأنها تحسين وضعك المالي.

وخِتامًا... يُمكنك تحسين إدارة أموالك من خلال التقييم المُنتظم لما تفعله بالمال 

وإجراء التغييرات التي تُناسبك

"على سبيل المثال" إذا لم يكن لديك ميزانية، فيمكنك البدء بتطوير واحدة

إذا كانت لديك ميزانية، فيُمكنك تتبع إنفاقك ومعرفة مدى توافقها مع ميزانيتك.

بمُجرد أن تكون لديك فكرة عن دخلك وإنفاقك، يُمكنك اِختيار زيادة مُدخراتك أو سداد الديون 

أو البدء في الاِستثمار بُناءً على أهدافك المالية.