التيم ليدر الناجح قادر علي قيادة فريقه نحو النجاح خلال (6) خطوات!!

التيم ليدر الناجح قادر علي قيادة فريقه نحو النجاح خلال (6) خطوات

"في عالم الأعمال التنافسي اليوم" يستهدف كل قائد أهدافًا تنظيمية لتحقيق رؤية المٌنظمة
ويُعد الاِستخدام الأمثل للموارد البشرية أحد الجوانب التي يُلبيها التيم ليدر الجيد لتحقيق هذه الأهداف.
وتتغير ديناميكيات الأعمال بوتيرة أكبر، وكذلك توقعات العُملاء.

أهم شيء لتلبية توقعات العُملاء العالية والحفاظ على المُنظمة في السوق لفترة طويلة 

هو إبراز الأفضل في الموظفين.
يُعد اِختيار قادة الفريق لشركتك الصغيرة قرارًا أساسيًا يؤثر على النجاح العام للمؤسسة.
كما إن قادة الفريق ضروريين لتنفيذ رؤيتك لعملك وفي تحديد النغمة لموظفيك.
- حيثُ يُمكن لقادة الفريق الفعال أيضًا إزالة بعض العبء الإداري عن كاهلك، مما يُتيح لك التركيز 

على تطوير طرق لمُساعدة عملك على النمو والاِزدهار.

دور القائد في المُنظمة يشبه دور قبطان السفينة؛ وعليك أن تُبحر بالسفينة عبر عاصفة للوصول إلى الوجهة.
وبالمثل تلعب القيادة في مكان العمل دورًا متنوعًا في المُنظمة؛ أحد الأهداف الحاسمة 

هو تنفيذ الاِستراتيجيات التي تعمل على تحسين أداء الفريق.

إذن السؤال الأهم هو "ما الذي يُمكنك فعله كتيم ليدر لتحسين أداء فريقك؟"
فهُناك العديد من اِستراتيجيات القيادة الموثوقة لتحسين أداء الفريق.
وخلال مقال (التيم ليدر الناجح قادر علي قيادة فريقه نحو النجاح خلال 6 خطوات!!)

سنُناقش إستراتيجيات القيادة المُختلفة التي تُبرز أفضل ما في الموظفين

أولاً: ماذا تعني القيادة؟

للتيم ليدر تأثير كبير على تجربة الموظف

يعرف القادة كيفية الحصول على أفضل ما في من حولهم.
كما أن لديهم موهبة لقول الشيء الصحيح في الوقت المُناسب ويُمكنهم تحديد المواهب عندما يرونها.
يتفهم القادة أيضًا نقاط ضعف أتباعهم ويعملون بجد لتحويل نقاط الضعف إلى نقاط قوة.

*هذا مُهم بشكل خاص في عالم الشركات، حيثُ تكون مجموعات المهارات الفردية للموظفين مُهمة

 للتقدم الوظيفي والكفاءة التشغيلية.
*كقائد أعمال حديث، عليك تجاوز التفاعلات اليومية وبناء علاقات حقيقية مع الأشخاص من حولك.
*سيُساعدك هذا على فهم موظفيك بشكل أفضل من أي وقت مضى ويسمح لك بالتعرف 

على مجموعات المهارات المهمة وتنميتها.

ثانيًا: من هو قائد الفريق؟

• قائد الفريق مسؤول عن توجيه فريق من الأشخاص خلال مُبادرة مُعينة أو نحو هدف مُحدد.
• قادة الفريق ليسوا بالضرورة مُديري فريق وغالبًا ما تكون هذه الأدوار مُنفصلة عن أدوار إدارة الأفراد.
• (التيم ليدر) مسؤول بشكل خاص عن خلق بيئة عمل تعاونية وتحديد اِتجاه مشروع أو برنامج معين.
• يُقدم قائد الفريق التوجيه والإرشادات لمجموعة عمل حول مشروع أو مجموعة من المشاريع.
• إنهم مسؤولون عن تفويض العمل والإشراف على التقدم نحو الأهداف وتدريب أعضاء الفريق حسب الحاجة.
• وغالبًا ما يعمل قادة الفريق كموجهين فعليين للفريق، حتى لو لم يكن لديهم لقب مُدير.
• "قائد الفريق" ليس عادة وصفًا وظيفيًا؛ ونتيجة لذلك يُمكن أن يكون لقادة الفريق جميع أنواع الأدوار من عناوين الإدارة إلى مناصب المُساهمين الفرديين.
• أحيانًا يكون لقادة الفريق دور مُدير المشروع أو مُدير البرنامج.
• مما يُشير بوضوح إلى أنهم مسؤولون عن تنظيم العمل حتى لو لم يكونوا يديرون أي من أعضاء الفريق بشكل مباشر.

ثالثًا: خصائص القائد الجيد

سمات التيم ليدر الناجح

تبدأ تهيئة بيئة العمل الجماعي ببناء الثقة والألفة؛ من خلال كونك نوع القائد الذي تُريد الفرق اِتباعه.
يشترك أفضل القادة في الخصائص التالية "بغض النظر عن أسلوب قيادتهم أو شخصيتهم":

1) محاور قوي
- أن تكون قائداً في جوهره يتعلق بالناس؛ فهُناك مؤشرات أداء رئيسية ومُنتجات لتقديمها 

ولكنك لا تقود مؤشرات الأداء الرئيسية بل أنت تقود الأشخاص.
- مع أخذ ذلك في الاِعتبار، ربما لا توجد خاصية ذات قيمة لقائد مثل مهارات الاِتصال الفعال.
- إذا كنت قائدًا موضعيًا (أو تقود من دور غير قيادي) يفتقر إلى الثقة في هذا المجال 

ففكر في الاِستثمار في التدريب أو المُمارسات التي ستُساعدك على التحسن واِكتساب الثقة.

2) الذكاء العاطفي (EQ)
- يجب أن يكون القادة قادرين على فهم مشاعر الآخرين والتكيف معها 

بما في ذلك الإشارات غير اللفظية والسياقية.
- يتجاوز القادة العُظماء مُجرد تحديد المشاعر في الآخرين، حيثُ أن لديهم المهارات الناعمة

 لمُساعدة الآخرين على إدارة طريقهم من خلال الاِستجابات العاطفية القوية ودفع الأفراد للنجاح.

- هذا هو الذكاء العاطفي وهي مهارة مُهمة لأي شخص يعمل مع الآخرين وخاصةً القادة 

وهي ضرورية عند قيادة فريق خلال المراحل الخمس لتطوير الفريق.
- ستستخدم هذه المهارات طوال الوقت والأهم من ذلك كله في مرحلة "العاصفة".

3) تحليلي
- يميل القادة الأقوياء أيضًا إلى إظهار مهارات تحليلية قوية.
- يُمكن للقائد التحليلي تقييم الموقف والنظر في المسارات المُحتملة والنتائج المحتملة ورسم المسار

 الذي من المُرجح أن ينجح.
- توفر مجموعة المهارات هذه قيمة بغض النظر عن دورك وتُصبح ذات قيمة مُتزايدة كلما زادت سُلطة الشخص.

رابعًا: ما الذي يُمكنك فعله كقائد فريق لتحسين أداء فريقك؟

أهمية القيادة الفعالة في إدارة مُنظمات الأعمال

هٌناك العديد من اِستراتيجيات القيادة الموثوقة لتحسين أداء فريق العمل.
وفيما يلي بعض اِستراتيجيات القيادة الفعالة التي تعمل على تحسين أداء الموظف:

1. ضع أهدافًا واضحة

• تتمثل إحدى الطُرق الأساسية لتحسين أداء العمل للفرد والفريق في إنشاء وتحديد أهداف واضحة للموظفين.
• يُعد تحديد أهداف واضحة أيضًا أسلوبًا فعالاً لتطوير فريق القيادة.
• الموظف أو الفريق الذي يعمل بدون أهداف واضحة يشبه قاربًا بلا اِتجاه يطفو بلا هدف في المُحيط.
• لا يُمكن للقائد الجيد أن يتوقع من موظفيه العمل بفعالية وكفاءة دون معرفة ما يجب عليهم تحقيقه.
• يضمن تحديد أهداف واضحة توجيه عمل الموظف الشاق وجهوده في الاِتجاه الصحيح وتحقيق الأهداف المُحددة.

2. برنامج تدريب الموظفين

• اِستراتيجية القيادة الأُخرى لتحسين أداء الفريق هي تدريب الموظفين الحاليين.
• بدلاً من توظيف مواهب جديدة من السوق، سيُساعد الاِستثمار في تدريب الموظفين الحاليين المؤسسات على تطوير مهاراتهم.
• كما ستعمل تحسين المهارات أيضًا على تعزيز ثقة الموظفين في أخلاقيات المؤسسة وزيادة الثقة في القيادة.
• الاِستثمار في المواهب الجديدة عملية طويلة الأمد تنطوي على الكثير من المال والوقت.
• ومن ثم يجب على القائد الجيد تحسين كفاءة الموظفين من خلال برامج التدريب وتخطيط تحسين الأداء.
• "بالإضافة إلى ذلك" يُعد تنفيذ اِستراتيجيات إدارة الفريق الفعالة التي تغرس الثقة في الموظفين أمرًا بالغ الأهمية للقائد.
• يُمكن للقائد الحقيقي توجيه الموظفين نحو تحقيق الأهداف التنظيمية المُشتركة.
• في عصر ديناميكيات الأعمال المُتغيرة، تُعد إدارة الأداء الاستراتيجي أمرًا ضروريًا.
• حيثُ يُساعد على تحسين إنتاجية وكفاءة الموظفين، وهو أمر حاسم لنجاح أكبر للمؤسسة.

3. برنامج التعرف على الموظف

• يُعد تقدير ومُكافأة الموظفين إحدى اِستراتيجيات القيادة الفعالة لتحسين إنتاجية وكفاءة الموظفين.
• تضمن هذه الخطوة رضا الموظفين عن عائدات مؤسستهم، وبالتالي تحفيزهم على إكمال المهام الموكلة إليهم في الوقت المُحدد بكفاءة.
• برنامج التعرف على الموظف هو اِستراتيجية نمو يتكيف معها مُعظم قادة الأعمال لضمان رضا الموظفين.
• إنه يقوي العلاقات بين الأقران ويُعزز بيئة الفريق الإيجابية داخل المُنظمة.
• بالإضافة إلى ذلك، تُساعد هذه الاِستراتيجية قادة الأعمال على الاِحتفاظ بالمواهب الموجودة داخل مؤسستهم.
• أخيرًا مع العديد من المزايا، فإنه يوفر برامج التعرف على الموظفين لتحقيق المزيد من المعالم كاِستراتيجية عمل موثوقة.

4. كن مُدربًا جيدًا وموجهًا جيدًا

• أن تُصبح مُدربًا وموجهًا جيدًا يُعتبر سمة مهمة يجب أن يمتلكها القائد الحقيقي لتحسين أداء الموظفين.
• إنها عملية طويلة الأمد تتطلب الكثير من العمل الشاق، ولكنها تقدم فوائد متنوعة للقيادة الجماعية الفعالة.
• وبشكل أساسي يجب على المُدرب الجيد أن يُشجع ويُقدم التغذية الراجعة ويستمع بفاعلية إلى المشكلات التي يواجهها الموظفون.
• تُساعد هذه السمات المدرب على وضع اِستراتيجية فعالة للحصول على أفضل النتائج من الموظفين، وبالتالي خلق بيئة مواتية لنمو الموظفين.
• كما أنه يغرس فيهم الشعور بالثقة تجاه التيم ليدر.
• أيضًا يجب على القائد أن يوضح للموظفين النهج الصحيح لإنجاز المهام المعينة بنجاح.
• (أخيرًا) يضمن الإرشاد بشكل فعال تهيئة المواهب مع إمكانية أن يكونوا قادة المُستقبل للمؤسسة.

5. تعرف على نقاط القوة والضعف وتوقعات الموظفين

• تمامًا مثل معرفة الأهداف التنظيمية لمؤسسة ما أمر ضروري، يجب أن تكون على دراية بنقاط القوة والضعف والتوقعات لدى الموظفين.
• تُساعد معرفة هذه الأشياء القائد على تخصيص العمل بشكل فعال وفقًا لقدرات الموظفين وتحقيق أفضل نتائج للعمل.
• يضمن بشكل فعال أن الموظفين يستمتعون حقًا بعملهم إلى جانب إكمال مهمة معينة بكفاءة.
• يُشكل تحديد مُستوى الموظفين جُزءًا رئيسيًا من تخطيط تحسين الأداء.
• الاِعتراف بالقيود المفروضة على الموظفين لا يقل أهمية عن تشجيعهم على إنجازاتهم.
• أحد الجوانب الحاسمة لأهمية القيادة في مكان العمل هو قدرة القائد على رعاية وتصميم برنامج التدريب المُخصص.
• يجب على القادة بذل جهد نشط لمعرفة موظفيهم بشكل أفضل وماذا يُريدون وما الذي يدفعهم، وفي النهاية يجب أن يحاولوا تحقيق هذه الأشياء وإرضائهم.

6. تفويض وتمكين

• رُبما تكون أفضل اِستراتيجية قيادة لتحسين أداء العمل وتعظيمه هي تفويض العمل إلى الموظفين ذوي المسؤولية العالية وتمكينهم من اِتخاذ مُبادرات جديدة.
• إن تكليف الموظفين بمسؤولية أكبر يمنحهم شعورًا بقيمة الذات.
• "علاوة على ذلك" فإن هذا يُحفزهم على العمل بجدية أكبر وبذل قُصارى جهدهم لاِكتساب التقدير بين الزُملاء والرؤساء.
• يؤدي تمكين الموظفين من التعامل مع المُهمة بمُبادرات أحدث إلى تجنب التأخيرات غير الضرورية الناتجة عن عدم توفر شخص مُتخصص في هذه المهمة.
• "علاوة على ذلك" فإن تدريب الموظفين وتدريبهم يجعل مهمة التفويض أسهل للقادة.

وخِتامًا,,,, في عالم الأعمال الديناميكي اليوم، يتعين على المنظمة أن تواجه منافسة حادة لا محالة.

حتى اِستراتيجية واحدة في الاِتجاه الخاطئ يُمكن أن تكون قاتلة لبقاء الشركة في السوق.

لذلك يحتاج التيم ليدر إلى النظر في بقاء مؤسسة ما في السوق من خلال اِستراتيجيات

 إدارة الأداء والقيادة الإستراتيجية التي تبرز أفضل ما في موظفيهم.